رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل السادس 6 بقلم رشا محمد
رواية ثعبان بجسد إمرأة البارت السادس
رواية ثعبان بجسد إمرأة الجزء السادس
رواية ثعبان بجسد إمرأة الحلقة السادسة
راجية: أيوه زي م سمعت تخ،ط،ف،ها وتغ،ت،ص،ب،ها
كمان وتصورها وتجيبلي الفيديو بسرعة
أمجد: تمام تمام بس اهدي وأنا هنفذ كل اللي تطلبيه
راجية أغلقت الهاتف بوجهه وهي تقول لنفسها:
هانت يارعد وكل واحد هيدفع تمن أي حاجة عملها مع
جيجي هانم اللي ضافرها اللي بيطير من صابعها
أحسن من أي حد فيكم رشا محمد
ولكن خرجت من شرودها لما سمعت رعد بيقول:
غريبة!!…. هو أنتِ مش نازلة النهارده ولا ايه؟
راجيه وهي تخاف أن يكون سمعها وهي تتحدث
بالهاتف: أنت واقف هنا من امتي؟!!
رعد بعد أن لاحظ توتهرها: مالك كدا زي م يكون
مخبية حاجة وخايفة حد يعرفها!!
راجية وقفت وأعطته ظهرها ومشت خطوتين للأمام:
هكون مخبيه ايه يعني؟!!
أنت شكلك كبرت وبدأت تتخيل حاجات مبتحصلش
رعد: كبرت!!… وبتخيل!!
طول عمرك غريبة ياراجية ووراكي حاجات كتير مش
مفهومة، بس الحاجة الوحيدة اللي فاهمها ومتأكد منها
ان غلطت لما اتجوزتك
راجيه إلتفت له بغـ ـضب شديد ونظرت له بنظرة حا،دة
وقالت بكل غرور وغـ ـضب: شكلك نسيت انك بتتكلم
مع جيجي هانم
ضحك رعد بسخرية وقال: جيجي هانم!!
شكلك نسيتي أصلك، ونسيتي اللي فات، وعيشتي
وصدقتي نفسك وشغلتك القديمة
ازدادت راجيه غـ ـضب وظلت تفرك بيديها بكل توتر
وغـ ـضب وقالت: أنا منسيتش نفسي يارعد باشا، لكن
شكلك نسيت ان أنا مراتك
أكمل رعد سخريته منها وقال: اهي دي الحاجة الوحيدة
اللي مش عارف أنساها ولا حتي أغيرها”رشا محمد”
ولولا خوفي علي شمس كنت طلقتك وخلصت منك من
زمان بس أوعدك ان هيحصل قريب وقريب اوي كمان
ثم تركها وذهب قبل أن ترد عليه، وتركها وسط غضـ بها
الثائر وركب سيارته الفارهه وتحرك بها بأقصي سرعة
وبعد أن ابتعد عن الڤيلا فرمل السيارة فجأة وأوقفها
وهو ينظر أمامه يتذكر مامضي وكل ماحدث منذ أن
دخلت راجيه حياته، ظل يتذكر كل ما مر به ثم خـ ـبط
علي الدريكسيون بغـ ـضب وقال: مش فاكر… ومش
قادر افتكر ازاي دا حصل، وازي قربت مني بالشكل دا؟
ومش فاكر ان سمحتلها تقرب مني كدا
عمري م حبيتها ولا اتمنيت انها تكون مراتي، ازاي
دخلت حياتي بالشكل دا!! رشا محمد
واجبرت الكل علي وجودها!!
لكن مسيري أفهم كل اللي هيا عملته في اليوم دا
وساعتها بس هتكون حفـ ـرت قبـ ـرها بإيدها
♕®♕®♕®♕®♕®♕®♕®
كانت شمس بين يدي معاذ مغشي عليها، توتر معاذ
وشِعُرَ بالخوف عليها، اجلسها علي الكرسي الخاص به
وظل ينظر حوله كي يجد أي شئ ليفيقها به ولكنه لم
يجد غير شنطتها، فقال: أكيد هيكون فيها برفيوم
فتحها بسرعة وفضل يدور علي برفيوم لحد م لقاه
فتحه بسرعه ورش علي ايده وقرب ايده من وشها
عشان تشمه وتفوق، ضر،بها بحنيه علي خدها عشان
تفوق، وبالفعل قربت تفوق فرش تاني علي ايده عشان
يشممها البرفيوم وتفوق بسرعة وضر،بها تاني بحنيه
علي خدها عشان تفوق وقال: شمس ياشمس، فوقي
ياشمس، فتحت شمس عيونها بتعب وهي ماسكه
رأسها حاسه بصداع، وأول م فتحت عيونها لقت معاذ
قريب جدا منها فزقته بعيد عنها وقالت: ابعد عني
ايه اللي أنت بتعمله دا؟
أنت ازاي دكتور في الجامعة وبتعمل الحركات الز،با،لة
دي؟ أنت انسان مش محترم”رشا محمد”
غضـ ـب معاذ من كلامها فمسك أُذنها وقال: لولا ان أنا
مراعي التعب اللي أنتِ فيه كان هيكون ليا كلام تاني
معاكي، أنا مبحبش بنت تتكلم معايا بالاسلوب دا أنتِ فاهمة؟
وقفت شمس بكل تعب وابتعدت عنه وقالت: من
فضلك ابعد عني خالص وملكش دعوة بيا واحترم
مكانتك العلمية وتعامل معايا زي م بتتعامل مع باقي
الطالبات، وافتكر دايمًا ان انا مجرد طالبة زي أي طالبة
في الجامعة
وسابته ومشت بكل تعب، فتحت باب غرفة
المحاضرات لقت أسماء بتستناها قدام الباب
أسماء أول م شافتها خارجة تعبانه ومش قادرة تمشي
قربت منها وهي خايفة عليها قالت: مالك ياشمس
ايه اللي حصل؟!!
وليه اتأخرتي جوا كدا، وهو أخد باله منك ليه
ومستقصدك دا أول مرة ليه هنا في الجامعة ولا أنت
تعرفيه من قبل كدا؟ رشا محمد
شمس: ايه يا بنتي كل الأسئلة دي، أنا تعبانه دلوقت
ومش قادرة اتكلم، هحكيلك واحنا مروحين
بس لما أنت عارفة ان أنا هنا ليه مدخلتيش لما اتأخرت
عليكي؟
أسماء: أنا كنت سبقاكي وخرجت قبلك ولما إلتفت
عشان أشوفك لقيته أخدك من ايدك ودخل وقفل وراه
قولت أكيد حصل حاجة وأنا معرفش، ولما اتأخرتي
كنت هخـ ـبط وادخل لكن خوفت منه بصراحة فقولت
استناكي لحد م تخرجي لكن لو كنتي اتأخرتي أكتر من
كدا كنت ندهت ع العميد هو اللي يجي يشوف في ايه
شمس: طيب يالا بسرعة نمشي من هنا أنا تعبانه
ومحتاجة أروح أرتاح وكويس ان مفيش عندنا
محاضرات تانية النهارده
سندت أسماء شمس وخرجوا ولسه هيركبوا سيارة
شمس فسألتها أسماء: هتقدري تسوقي ولا أسوق أنا
شمس: لا أنا حاسة ان دايخة شوية خدي مفتاح العربية
سوقي أنت
ركبت شمس العربية وأعطت المفتاح لأسماء عشان
تسوق هيا “بقلمي رشا محمد”
وبالفعل ساقت أسماء وخرجوا من الجامعة
ولكن بعد شوية أسماء لقت حد بيكـ ـسر عليها بعربيته
بتبص مين دا لقت ان أربع شباب في العربية شكلهم
غريب بيقولولها اقفي
خا، فت أسماء وقالت لشمس: مين دول ياشمس
وعايزين ايه؟
شمس بخـ ـوف قالت: مش عارفة، مش عارفة مين
دول، وخبـ ـطت بيدها علي رجلها وقالت ايه اليوم
الغريب دا بس يارب!!
أنا مش فاهمة ايه اللي بيحصل معايا النهارده
ومش عارفه الاقيها منين ولا منين رشا محمد
شمس: اوعي تقفي يا أسماء، زودي السرعة واوعي تقفي
وفعلاً أسماء زودت السرعة علي أسرع ما يكون
لكن العربية اللي فيها الشباب كانت أسرع منهم ومرة
واحدة زودوا سرعتهم وكسـ ـروا علي أسماء ووقفوا
قدامها، حاولت أسماء انها ترجع بالعربية لورا وتبعد
عنهم لكن بردوا كانوا أسرع منها ونزلوا وكان في
واحد منهم معاه عصا،ية البيسبول وكل واحد من
التلاته التانيين معاه مس، دس
قرب الشاب اللي معاه عصا،ية البيسبول وخـ ـبط بربريز
العرابية ات، ك، سر كله “رشا محمد”
صو،تت أسماء وشمس بكل ر، عب وحطوا ايديهم علي
وشهم
قرب شاب من اللي معاه مس، دس وقال بصوت
مر،عب: افتحوا الباب
ولكن شمس وأسماء كانوا مرعوبين وبيصو،توا
بهستيريا، فقرب منه الشاب اللي معاه عصا،ية البيسبول
وابعده وك، س، ر زجاج العربية ومد ايده فتح الباب
وقال هاتوها، كان في مع واحد فيهم سبراي مخد،ر
رشة في وشهم هما الاتنين وشال أسماء علي كتفه
وحطها في عربيتهم ومشي”رشا محمد”………
………..
ياتري رعد نفسه يفتكر ويفهم ايه بالظبط ؟
وهل ياتري معاذ الجارحي هيعامل شمس زي أي طالبة عنده فعلاً؟
وياتري الشباب اللي خطـ ـفوا أسماء كانوا عايزين أسماء فعلاً ولا دول تبع أمجد وكانوا عايزين شمس؟
وياتري لو هما فعلاً اللي تبع أمجد راجيه هتعمل فيه ايه لو عرفت اللي حصل؟
وياتري ايه لسه مستخبي في روايتنا؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثعبان بجسد إمرأة)
