روايات

رواية تملك عاشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الخامس والعشرون

رواية تملك عاشق البارت الخامس والعشرون

رواية تملك عاشق الحلقة الخامسة والعشرون

توقفت السياره اخيرااا وسط حديث مي الذي لا تصمت
مي:ايه وصلنا
زياد:اه اخيراا وهترحم من رغيك
مي:طب ايه
زياد:ايه
مي:فكني
زياد:لااا استني اما ندخل جووه
مي:يوووه هستنا تاني
زياد وهو يمشي به:مستحمله بقالك نص ساعه جت علي دلوقتي ومش قادره
مي:طوووويب
تمشي بهاا قليلا ولاكنه توقف فجأه
مي:زياااد
لارد
مي بخضه:زياااااد
وكانت ستفك الشريط لتمسكها قبضته
زياد:باااس اهدي انا موجود مش هجري واسيبك
مي:طب اتكلم بطل تخضني
زياد:استني بظبط حاجه
مي:بتظبط ايه بس
زيااااد بتنهيده:خلاااص
وفك الشريط من علي عيناها لتتفاجأ بما رأت فهذا المنزل الذي امامها اكثر من رائع والحديقه الذي حوله المليئه بالازهار
مي:ايه داا
زياد بأبتسامه:ايه
مي:بتاع مين داا
زياد وهو يحتضنها من الخلف:بتاعي انا وانتي دا بيتنا الي هنعيش فيه
مي بفرحه عارمه:بتهزر
زياد:ليه هو وحش
مي وهي تحتضنه:داااا تحفه…..بجد ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك
وذهبت تجري نحوي الباب ولاكنه اوقفها
زياد:في طقوس لازم تتعمل الاول
مي:ايه تاني
حملها زياد بين يديه
زياد:اول مره تدخلي البيت تبقي في حضني عشان تبقي دايما في حضني وجواا قلبي
اكتفت مي بأحتضانه وهي تدعو الله ان لايحرمها منه ابداا
كان المنزل مكون من طابقان يغلب عليه الطبع الريفي الطابق الاول به المطبخ والحمام والريسبشن وغرفه مكتب و4غرف للضيوف ومكتبه خاصه لمي لم تراها بعد والطابق العلوي به غرفتهم و3 غرف اطفال ديكورات متنوعة صعد بها حيث غرفتهم ووضعها علي الفراش لتبتسم هي بفرحه تشع من عيناها
زياد:خايفه
مي:لاا…بس متوتره شويه
زياد:ليه
مي:متضحكش عليا بس انا عمري ما نمت جمب حد قبل كده….لا ولاد ولا بنات
زياد:انام في الجنينه يعني
مي:لاا بس….انا مش عارفه اعمل ايه
زياد:متخافيش مني انا راجل كويس ومحترم ولله
مي:انا مش خايفه منك بس…..
اقترب منها زياد واحاط شفتياها بشفتيه ليلتهم باقي كلامتها بعد دقائق تركها
زياد وهو يلهث:في شويه حاجات في الجواز لازم تعرفيها وانا هعرفهالك
وبدء بشد سحابه فستانها لتبتعد عنه مي سريعا
مي بخضه:ايه دا انت بتعمل ايه
نظرت له بخوف ليبادلها النظارات بمشاكسه
زياد ببراءه ذئب:ايه هقلعلك الفستان…عشان تعرفي تنامي
مي:نعم…..لا طبعا انا انا انا هغير الفستان بنفسي
وتركته وذهبت تجري الي الدولاب ولاكنها صدمت مما وجدته فجميع ما بالضلف فساتين قطنيه خفيفه كالذي ترتديها
زياد بمشاكسه وهو يضع قدم فوق الاخري:انا قولت اجيب لمراتي اللبس الي بتحب تنام بيه جبتلك كل الالوان الي بتحبيها ايه رأيك(وغمز لها)
لتمسك مي احد الفساتين بحرج فهو قصيرر اكثر من الذي كانت ترتديهم
مي بخجل:بس دا مش هيجي علي قدي
زياد:ليه كده انا متاكد انه هيجي دا من نفس الماركه الي بتشتريه ونفس المقاس….لا مش نفس المقاس جبته اصغر درجه
مي بغضب:ليه ان شاء الله
زياد ببراءه وهو يحاول اخذها بصفه:عشان حسيتك بقيتي هفتانه….وخسيتي فقولت اجيب مقاس اصغر شويه عشان يجيي مقاسك
مي وقد صدقته:طيب خلاص….هنام بالفستان
زياد بصراخ لا ارادي:نعم يختي
مي بدهشه:ايه يازياد مالك
زياد وهو يهدئ:اعصابي هتروح مني…..البسي يا ماما البتاع بتاعك داا خلينا نخلص
مي:هنام بالفستان
زياد:انتي برده مصممه روحي يامي….بدل ما البسهولك انا
اخذت مي اول فستان قابلها وذهبت تجري الي الحمام المرفق بالغرفه الخاصه بهما
زياد بضحك:هههه مجنونه
واخذ بنطال قطني باللون الاسود ليبدل ثيابه
اما هي فظلت اكثر من نصف ساعه تقف امام المرأه وهي تحاول ان تستوعب انها ستخرج بهذا الشئ امامه
كان فستان قصيرر يصل الي اول فخذيها من اللون الاحمر يميل للشفاف قليلاا ربع كم
مي بنفاذ صبر:طب انا اداري ايه بالظبط اداري دي(واشارت الي قدمها)ولا اداري دي(واشارت الي يدها العاريه)ولا اداري الفستان الشفاف الي مبين كل حاجه
ليقاطعها طرق الباب
زياد:طب ايه اروح انام اناا….اطلعي كلميني بدل ما انتي بتكلمي نفسك
مي بتوتر:حااضر…جايه
زياد:اطلعي ومش هعملك حاجه متخافيش
ابتسمت فهو يمتلك السلطه علي قلبها فتحت الباب بهدوء لتجده يقف بجانب الباب ويرتدي بنطال فقط لتخبئى وجهها بين كفيها
مي بشهقه:ايه الي انت لابسه دا
زياد:ايه انا في بيتنا هو انا في بيت الجيران…..تعالي
مي:لا البس حاجه الاول
زياد:يماما تعالي….اومال لو عرفتي انا عايز اعمل فيكي ايه هتعملي ايه
مي بكسوف:بجد يازياد البس والا هقعد في اوضه تانيه
زياد وهو يمسكها ويجلسها علي طرف الفراش:لااا مش هلبس….وتعالي اقعد هنا
امسك يدها ووضعهم بجانبها ليري وجهها الاحمر الملاكي اقترب منها قليلا لتبتعد هي عنه بحركه لا اراديا ليمسكها من معصمها ويقربها منه
زياد:لما اقرب منك….اوعي تفكري تبعدي عني
ومال علي شفتيها تختطف من رحيقها ما تمكن ليبدء بتحريرها من هذا الفستان الذي يضايقه لتحاول التملص منه ولاكنه يمسكها بقوه ويبتعد عنها
زياد:انتي معايا وفي حضني وانا عمري هأذيكي…..انا بحبك
واكمل ما بدءه ونتركهم سويااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى