روايات

رواية تمارة الفصل الأول 1 بقلم سماسيمو

رواية تمارة الفصل الأول 1 بقلم سماسيمو

رواية تمارة الجزء الأول

رواية تمارة البارت الأول

رواية تمارة الحلقة الأولى

شوفى البت لابسة اى وجاية بيه الجامعة احييه
نظرت هدى الى من تنظر لها صديقتها وجدت فتاة متوسطة الطول ذات قوام غض جسدها متفجر الانوثة وشعرها كثيف وطويل ترتدى جيب جلد سوداء فوق الركبة بقليل تظهر جمال ساقيها وجاكيت جلد بكم من نفس اللون واسفلة توب احمر يبرز مقدمة صدرها وجزء من بطنها
هدى وهى تفتح فمها بطريقة مضحكة : احييه هى غلطت ف العنوان وجاية كبا،رية ولا اى
رضوى بنفس السخرية : دى دخلت ازاى هنا امن الجامعة دخلها ازاى بالمنظر ده
هدى باعجاب : بس سيبك انتى البت بطل ههه انتى مش شايفة الولاد بتبص عليها ازاى زى م يكونو اول مرة يشوفو بت حلوة
رضوى بصوت منخفض : الحقى ي بت دى جاية علينا نهار اسوووح هتشبهنا ف الجامعة
هدى : احنا احسن حاجة نروح نقعد ف المدرج بتاعنا لحسن حد يشوفنا واقفين معاها نبقى على سيرة كل لسان يلا ي بت احنا كش ناقصين ثم فرا هاربتين الى قاعة المحاضرات
فى المدرج
كانت تمارة تجلس ف جانب بمفردها تضع الهند فرى بأذنيها وتستمع الى الموسيقى غير مبالية بما يحدث حولها من نظرات تفترسها من كلا من الولاد والبنات
حمحم الدكتور ف المايك وهو يعرف نفسه ساد الصمت وهو يقول : انا دكتور مالك محمدى بكر هدرسلكو مادة الانثربولوجى النهاردة
وبدأ بشرح مقدمة بسيطة
تمارة بهدوء : سورى ي دكتور ممكن استأذن
دكتور مالك وهو ينظر لها بتعجب : وتستأذنى ليه ف حاجة من اللى قولتها مش عاجبة سيادتك
تمارة : نوو ي دوك بس انا لسه جاية من America ولسه مقدمة النهاردة فكنت جاية اخد جولة كده ف الجامعة انا مكنتش هاجى النهاردة بس دادى بقا اللى اصر عليا انى اجى النهاردة عشان اتعود ع الجو هنا واخد فكرة وكده
دكتور مالك بغضب : واللهى ولما انتى جاية تتم،يعى وتلفى وتدورى ف الجامعة بتحضرى الز،فت ليه من الاول
تمارة: سورى حضرتك مش فاهمة بتقول اى بس واضح من طريقة كلامك انك بتقل ادبك صح
دكتور مالك وقد وصل الى ذروة غضبه : لا انتى لسه مشوفتيش قلة الادب اللى بصحيح اتفضلى قدامى على مكتب العميد
تمارة بلامبالاة : وات ايفر يلا بينا هسبقك انا عارفة مكتب العميد ع فكرة
ذهبت من امامه وهو يستشيط غضبا ثم ذهب خلفها الى مكتب العميد
دخل مكتب العميد بغضب وجدها تحتضن العميد وهو يبادلها العناق صدم من المشهد لكنه تحدث اخير ا
مالك بانزعاج: احم ممكن افهم اى اللى بيحصل هنا
سيادة العميد عثمان : اى ي دكتورمالك مالك متعصب كده ليه
مالك بغضب : البت عديمة الادب دى بتقل ادبها عليا وشايفة نفسها ع اى معرفش
ع عثمان : اهدى بس محصلش حاجة لكل ده ولاحظ اللى بتتكلم عنها دى تبقى بنت اخويا
مالك بصدمة وهو يتاملك نفسه : نعم ولما هى بنت اخوك عادى كده تقل ادبها ع الدكاترة بتوعها
عثمان : مالك اتكلم عدل انت نسيت نفسك ولا اى وانتى ي تمارة يلا اعتذرى
تمارة ببرود : سورى
مالك بعصبية : اعتذارك مش مقبول ومن هنا ورايح مفيش محاضرات هتحضريهالى مفهوووم … عن اذنك ي سيادة العميد ثم ذهب دون ان ينتظر رده
تمارة : طب عن اذنك بقا ي اونكل انا هروح عشان ارتاح شوية
عثمان : ماشى ي تمارة بس اللى حصل ده ميتكررش تانى انتى هنا مش ف امريكا انتى هنا ف مصر ي حبيبتى لازم تميزى ولبسك دا يريت يكون مقفول عن كده شوية
تمارة بتأفف : اوك ي انكل هشوف الموضوع ده بعدين باى باى
ثم خرجت من مكتب عمها الى خارج الجامعة نهائيا
ركبت سيارتها ثم بدأت تسوقها بهدوء وهى تضع الهند فرى ف اذنيها وتستمع اى الموسيقى بشرود ولكن فجأة قطع شرودها
سيدة تمر بكرسى متحرك يجلس علية طفل سحبت الفرامل فجأة والسيدة تقول لها بصوت عالى : حاسببببببااااى
ضغطت تمارة على الفرامل ف الوقت المناسب
ثم نزلت بسرعة من السيارة لتطمئن على السيدة وطفلها الصغير
تمارة بفزع : حضرتك كويسة وابنك كويس انا اسفة والله مأخدتش بالى
عزيزة ببشاشة : الحمد لله ي ست هانم قدر ولطف يلا الحمد لله احنا بخير
تمارة بارتياح : طيب الحمدلله
ثم جثت على ركبتيها ونزلت الى مستوى الطفل الجالس على الكرسى
وقالت بابتسامة جميلة : القمر حصله حاجة
اجابها الطفل الجميل ذو السبع سنوات : لا انا كويس شكرا
نظرت تمارة الى عزيزة ثم تحدثت بابتسامة : ابنك دا ي مدام
عزيزة : لا انا الدادة بتاعته
تمارة بتفهم : اوك ثم وجهت حديثها للصغير : والقمر دا اسمه ايه
اجابها ببراءة : اسمى على
أكملت عزيزة لها : دا ابن مالك بيه محمدى بكر لو تعرفيه ي بنتى معيد ف كلية الاداب وصاحب شركة النصر
تمارة بصدمة : بتقولى اسمه ايييه…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى