روايات

رواية تلميذ الشيطان الفصل التاسع 9 بقلم منة محمد

موقع كتابك في سطور

رواية تلميذ الشيطان الفصل التاسع 9 بقلم منة محمد

رواية تلميذ الشيطان الجزء التاسع

رواية تلميذ الشيطان البارت التاسع

تلميذ الشيطان
تلميذ الشيطان

رواية تلميذ الشيطان الحلقة التاسعة

هشام اتكلم مع وفاء وطلب ايد اروي وانه قد ايه ندمان ع الي عمله فيها وعايز يكفر ع غلطته وبالتالي وفاء صدقت دموعه وحزنه الشديد ووافقت
وفاء قربت منها: اروي انا وافقت ع جوازك من هشام بيه
اروي لفت وبصتلها بعدم تصديق انه ازاي امها تسلمها للشيطان لكن فيه حاجه منعها ترفض او حتي ترد زي ما تكون فقدت النطق وصوتها اتحاش جواها من كتر الصدمات الي نزلت ع دماغها
وفاء اتنهدت وقالت بحزن : انا عارفه بالي حاسه بيه لكن يا بنتي مفيش في ايدي اي حيله, امك مش هتقدر تعمل اي حاجه، ويمكن ده حل من عند ربنا وقدر كتبه علينا دي ارداته ونصيبك يا بنتي عشان كده من يومين جه وطلب اننا نسامحه _اتنهدت بحيره_ مين غلطان مين معاه الحق انا مبقتش عارفه هشام كان راجل عاصي مفسد بس هو الي يقدر ينقذ شرفنا وحياتنا
اروي نزلت دموعها بقهر: حياتي الي انتهت
وفاء راحت عليه: هشام بيه
هشام: افندم
وفاء: بنتي موافقه تتجوزك بس احنا وافقنا بصعوبه لاننا اتفضحنا
هشام: ليه بتقولي كده اطمني ومتحطيش اي كلام في دماغك شكرا يا قاسم
قاسم بحزن وضيق للوضع: اتفضل اقعد جنبها
هشام قرب وقعد جنب اروي الي بصتله وحسها انها زي ما تكون في كابوس مخيف لحد ما المأذون كتب الكتاب واصبحت مكتوبه ع اسمه شرعا وحتي وهي بتوقع كأنها بتوقع ع تاريخ اعدامها دقايق و كانت ماشيه معاه مجبره ومش حاسه بأي احساس غير الرعب اللي اتملكها لدرجة إنها ماقاومتش ولانطق لسانها زي ما يكون لزق في سقف حلقها وزاد خوفها لما شافته جايبها لنفس الفيلا الي حصلت فيها الليله المشؤمه ,واروي بصت للفيلا وافتكرت هنا عاشت اسوء ساعات مرت في حياتها لحد ما هشام نزل من العربيه ولف راح لبابها
اروي بارتباك وخوف: هو احنا في بيت الوزير هو جه انت جيبته
هشام: لاء يااروي
اروي جسمها بيترعش: وحياه اغلي حاجه ما تسبني مع الوزير
هشام طبطب عليها: ده بيتي يااروي
اروي: لاء هو هنا صح وانت جبتني تسلمني ليه متعملش فيا كده
هشام : والله مافيه حد جوه اهدء يا اروي مفيش حد جوه
اروي : انا مش عايزه اروح للوزير
هشام مسك دراعها بلطف: تعالي يله تعالي
اروي بصتلو بدموع وقالت برجاء : لاء ده بيت الوزير مش عايزه اروحله وغلاوه ربنا ما تعمل فيا كده
هشام بهدوء: اروي مفيش حد جوه
اروي برجاء: والنبي يا بيه ما تعمل كده والنبي
هشام :قلت مفيش حد جوه انا وانتي وبس تعالي
اروي دقات قلبها من قوته هتنط من بين ضلوعها..إيدها بدءت تترعش وتعرق..وهي بتدور ع مكان تستخبى فيه: انا خايفه
هشام ضمها من كتفها: انا جانبك مفيش حد جوه يااروي ده بيتنا تعالي وع مهلك
اروي دخلت الفيلا ودموعها خدت مجراها ع خدها كل ما تقرب واول ما فتح هشام الباب وإندفع كل شئ حصلها في عقلها.. والشريط اتكرر قدامها وهشام بيأمر قاسم يسحبها جوه الاوضه
هشام حط ايده ع كتفها: بتفكري في ايه
اروي لزقت في الجدار وضمت نفسها وقالت بصوت مرتجف : عايزه اروح بيتنا مش عايزه افضل هنا
هشام مسك دقنها :اروي بصيلي ده بيتك احنا اتجوزنا , وانا بقيت جوزك متخافيش تعالي (ضم كتافها لصدره) تعالي
هشام اخدها لنفس الغرفه الي الوزير اتهجم فيها عليها ورجعت لها الذكرى المؤلمه وشافت نفسها مقرفصه جنب السرير من الخوف والوزير بيقولها تعالي عشان اكلك كل خليه في جسمها اتجمدت واتحولت لقالب ثلج.. وهشام ابتسم انه قدر يضغط ع اعصابها حطت ايدها ع ودانها بخوف وقلبها هيخرج من مكانه
هشام لمسها: اروي
اروي زقته وصرخت فيه: ابعد عني, انا بنت شريفه رجعني للبيت , ابويا مستنيني ارجوك
هشام ضرب خدها : فوقي يااروي
اروي كانت في قمة إنهيارها ودموعها مغرقه وشها: ارجوك سبني امشي
هشام وهو بيحاول يهديها ويطمنها : اسمعيني يا اروي
اروي زقته وطلعت تجري: سبني
هشام جري وراها ومسك دراعها: اروي اقفي واسمعيني
اروي: عايزه ارجع بيتنا
هشام: فوقي ايه الي حصل
اروي جسمها بدء يرتعش : ارجوك رجعني البيت
هشام: حاضر هرجعك البيت خلاص اهدي
اروي: هترجعني
هشام: ايوه هرجعك استريحي هجبلك كوبايه ميه
اروي قعدت ع الكرسي ودموعها انهار من الرعب والخوف عندها هاجس ان الوزير هيطلع عليها دلوقت
هشام رجع بالميه: يله اشربيها كلها فيه ايه انا جوزك , والله بقينا متجوزين , هو جوازنا مش دليل قوي ع حسن نيتي , انا جبتك هنا مراتي يااروي , ارجوكي امحي اني وحش , انا عارف كنت راجل فاسد لكن اتغيرت حاليا , انا مش هشام الشرقاوي القديم ( مسك ايدها بين ايديه_ هتشوفي يا اروي هحبك واهتم بيكي واحترمك واقدرك انسي الي حصل وكل الي طلبه منك انك تثقي فيا وههتم بيكي واحبك حب ملوش اخر بس رجاء انسي الموقف القديم الي حصل ما بينا
اروي دمعت عيونها: ياتري هقدر انسي
هشام مسح دموعها بلطف : هتنسي تعالي ارتاحي
اروي دخلت غرفه النوم وهشام غيرلها فستانها لبيجامه شيك ورقدها ع السرير وغير هدومه وراح مدد جنبها لحد ما مثل انه نايم لحد ما هي حست ان فيه خطوات داخله الفيلا قامت بسرعه وفتحت الباب
دينا بنظرات حقد: هايل اظاهر هشام بيه قدر تكوني معاه
هشام خرج بفضب وقال بسرعه : بطلي قله ادب , ازاي تتجرئي تقولها كده , دي مراتي وهي ست البيت اعتذرلها
دينا بصاله بزهول وهو صرخ بغضب: اعتذرلها قبل ما اقـ تلك اعتذري
دينا: انا اسفه يامدام مكنتش اعرف
هشام: امشي يله من هنا (ضم اروي لحضنه) انا اسف لو عايزه تمشي انا مش همنعك
اروي نزلت دموع وحركت دماغها برفض: لاء دي مش غلطتها شغلتي هي اتعرفت عليا في اجواء غلط عشان كدا هتناديني بالي تعرفه
هشام مثل التاثر والحزن وقال: انا المسؤال عن كل ده انا الي حطيتك في الوضع ده انا فعلا مذنب في حقك لكن عايزك تعرفي دلوقت انا هشيل عنك كل احزانك(مسح دموعها حرك ايده ع شعرها) وهديكي المكانه والاحترام الي تستهليهم ويليقوا بيكي بس لازم تثقي فيا هتثي فيا
اروي بصتلو ونزلت عيونها بسرعه من غير اي رد
هشام سحبها من ايدها: يله نفطر تعالي
……………قصص منه محمد كاتب……………
ع السفره الكل متجمع لكن اروي في عالم تاني وقاسم ملاحظ حزنها
هشام: ليه كلفتي نفسك يا ست وفاء
وفاء: لاء يابني دي عادات وتقاليد وكنت عايزه اشوف اروي واطمن عليها
هشام ابتسملها: تمام بس مفيش داعي للتكلفه دي, ده بيت بنتك ولا يمكن حد يمنعك تزوريها
وفاء: شكرا يابني
هشام: اروي امك اول مره تيجي بيتك قوميفرجيها عليه
اروي قامت من غير ما تبصلها: اتفضلي
هشام : ها بتشتغل فين دلوقت يا قاسم
قاسم مكشر: شغله بسيطه
هشام: لو عايز تقدر ترجع تشتغل معايا انا مجبتش حد مكانك لحد دلوقت
قاسم: لاء يا بيه انا مبسوط في شغلي, انا ليا رجاء صغير, انك تخالي اروي سعيدة , ومش عايز اي حاجه تانيه
هشام : اطمن اروي مسؤليتي وسعاتها واجب عليا ههتم بيها
اما عند اروي قاعده حزينه ورافضه تبصلها
وفاء: زعلانه من امك
اروي نظراتها قدام: لاء
وفاء : امال ليه حاسه من اول ما دخلت رافضه حتي تبصيلي ومش بتتكلمي معايا
اروي : قضيتي ليلتك معاه ازاي السؤال ده حتي مهنش تسالهولي لحد دلوقت ازاي قضيت ليله كامله مع قـ اتل ابويا, مش قادره افهم مبن هو هشام الشرقاوي ياتري هو نفس الراجل الي هايدي قتـ لت روحها بسببه , ولا الراجل الي كرامتي ضاعت بسببه
وفاء :هو نفس الراجل الي انقذنا من كلام الناس الي رحمنا من اننا نشوف احتقار نظره الناس الي بتجلد طول حياتنا, هو نفسه الي حط اسمه جنب اسمك واثبت حسن نيته
اروي لئلت عيونها بالدموع وقامت ووفاء خرجت تنضما تاني لهشام وقاسم
هشام: ها ايه رآيك في بيت بنتك
وفاء: بسم الله ماشاء الله جميل وذوق عالي بدعي في كل صلاه ربنا يعلي شأنك
هشام اتنهد: امين انا عايش هنا من سنين بس دايما حاسس انه زي الفندق وبعد ما جات اروي بدئت احس انه بيتي
وفاء ابتسمت: ربنا يسعدكم دايما ويجعلكم في استقرار وراحه بال
هشام: اللهم امين
قاسم هشام بيه ممكن اسالك عن حاجه
هشام اسأل زي ما تحب
قاسم: هي عايلتك تعرف عن الجوازه
هشام: لاء لسه ميعرفوش انا بدور عن عذر عشان اقدر ابلغ امي
وفاء :وهي اروي هتقبل
هشام : عندي امل كبير انها تصبر عليا انا معنديش استعداد امس تسيئ لـ اروي بكلمه لان ده مستحيل اسامح نفسي عليه
قاسم: وانتي ناوي تسافر اسكدندريه
هشام: ان شاء الله بعد الحفله الي هعلن فيها للناس ان اروي مراتي
قاسم: هشام بيه مش كان الافضل انك تعزم والدتك يوم الحفله
هشام: ده الي كنت عايزه بس خايف انها متتقبلش الجوازه بالسرعه دي وتكون رده فعلها عنيفه وقويه بس متقلقش ههتم بكل ده وانا بعت الدعاوي وانتم كمان بلغوا كل جيرانكم لان لازم الكل يكون موجود وتكون ذكري جميله لـ اروي
………………………………………………
في غرفه نومهم دخل شافتها منطويه ع نفسها ودموعها ع خدها وعقلها غاص في دوامة أفكارها
هشام قرب منها: هو انتي بتحبي نفسك للدرجادي
اروي بصوت حزين: لاء انا عقلي في مكان تاني
هشام ابتسم وقال:حاسس انك تشبهيني متشككه
اروي بصتله وضمت حواجبها: مش فاهمه
هشام قعد جنبها: تلاقي صعوبه انك تفهمي كونك مش فاهمه الامر الاكتر صعوبه
اروي: فعلا اني افهم اساليبك بقي شئ صعب عليه فهمه
هشام اتنهد بحزن: حاسس انك مش هتسامحيني ابدآ
اروي بعدت عيونها عنه وقالت : زي بالظبط لما يكون الجواز عباره عن ورقه مكتوبه هيكون الغفران ع ورقه مكتوبه وهكتبها انا
هشام حرك دماغه كذا مره لتحت: وانا هستناه وقت الغفران يا اروي تصبحي ع خير
اروي مددت ولفت له دهرها ووضمت لحافها حاولت تنام بصعوبه لحد ما نامت ودموعها على خدها اما هشام اتأملها فعلا فاتنه مش بس جميله ومد ايده يمسح ع شعرها الطويل الناعم كالحرير
اروي قامت مخضوضه لما حست بإيد خشنه تتخلل شعرها وصرخت برعب: هو الوزير جه
هشام إنصدم من عيونها المبرقه برعب مخيف : لاء محدش جه هنا ده انا اهدي مالك , انا هشام مفيش حد غيري هنا/ مسك وشها بين ايديه حاول يهديها _ انتي في بيتك
اروي بصتله پخوف ودموع وإنتفض جسمها و نزلت ايده من عليها وبقت تبعد بجسمها عنه
هشام : مفيش حد هنا يا اروي نامي
اروي رقدت وهو مسك دماغه مصدوم من خوفها وحالتها منه والواضح من حركتها
……………………….
يوم صباح جديد ع السفره
هشام بصلها: اعملي حسابك هنسافر اسكندريه بعد بكره, انا بعت لـ ماما واكدت عليها وهي هتكون سعيده جدا لما تشوفك بس هتزعل مني انا بسيط
اروي بستفهام: ليه
هشام: لاني مقلقتلهاش بالجواز لحد دلوقت بس انا متأكد وواثق انها هتنسي كل حاجه لما تشوفك واحنا كمان ننسي كل الي مرينا بيه, بما اننا بنحضر لفرحنا يله قومي نعمل شوبنج
اروي: شوبنج
هشام ابتسم بمرح:ايوه هتروحي فرحك بالبيجامه يله نتسوق ومفيش داعي للكسوف انا جوزك وده حقك عليا واشتري كل الي نفسك فيه يله
وبالفعل هشام اخدها ودخلها مولات للطبقه الراقيه المخمليه وفضل يختار معاها لانها بترفض لدرجه اشترلها كتير ع ذوقه هو…… وبالليل اخدها للبيوتي سنتر ورجعلها بعد ساعتين للقاعه
هشام بصلها بذهول : واو فاتنه يا اروي
اروي نزلت دماغها لتحت من الكسوف والخجل انه بيتغزل فيها !
هشام : تعرفي انا لسه مش مصدق انك بقيتي جزء من حياتي كده(مسك ايدها) انا معنديش كلام اعبرلك بيه عن احساسي عشان اوصفلك مدي سعادتي وجودك في حياتي وموافقتك انك تتجوزيني بشكرك عليها من قلبي شكرا جزيلا ع كل ده يله بينا
وصلوا القاعه وهشام ماشي بيها وفي قمه سعادته المزيفه لحد ما اخدها وقعدها في مكانهم وهو نزل يرحب بالمعازيم من حارتهم
وفاء أأعدت جنبها بسعاده:ماشاء الله شكلك زي القمر
اروي مبتسمه: تسلمي يا ماما
وفاء: اه من زمان مشفتكيش بتبتسمي كده ربنا يديمها عليكي يا بنت قلبي عارفه لما شوفتك كده قلبي اطمن وارتاح خليكي دايما مبتسمه للحياه ياروي
اروي بتردد: انا عايزه اسامح هشام ع كل حاجه عملها
وفاء: بجد الي بتقوليه
اروي: ايوه اخدت القرار بعد تفكير طويل وهتعامل ع الي عمله معايا غلطه عابره احساسي بيقولي اسامحه ع كل حاجه واعيش النهارده وانسي امبارح
وفاء : كنت عارفه ان قلبك طيب ورحيم اوقات الغفران بيكون رحمه للقلوب الغفران يابنتي بيعود بالاطمئنان والهدوء وراحه الباب للي غلط
هشام قرب ببتسامه واسعه: حماتي تسمح لي اقعد جنب عروسيتي
وفاء قامت بضحكه: اكيد يابني انا قايمعه اشوف العازيم
هشام : اه اتفضلي
اروي بصتله :عايزه اسالك سؤال
هشام بصلها بهتمام: اسالي
اروي: انت هتتغير ومش هتخدعني
هشام مسك ايدها: اروي روحي فداكي , واطمني انا مش هخدعك تاني ابدآ
اروي : تعرف كانت سعادتي كانت هتكمل لو بابا كان معايا بس _نزلت دموعها_
هشام:ليه مش بتنسي الي حصل
اروي بصتله: انا غفرتلك وموافقه عليك تبقي في حياتي بقلب صادق يا هشام يا شرقاوي
هشام ابتسم بخبث وقال: الي بتقوليه النهارده يا اروي بتمسحي عبئ كبير ع قلبي _مسح دموعها_ شكرا عندي مفاجأه عشانك
اروي ابتسمت من بين دموعها وقالت: اي مفاجأه
هشام قام ومدلها ايده : تعالي معايا
اروي مسكت ايده وقامت معاه ونزلت وسط الناس وهي فرحانه ومبتسمه
هشام بصوت جهوري عالي :اسممعوني كلكم عايز اقولكم حاجه مهمه قربوا اولا انا بشكركم من كل قلبي انكم قبلتم دعوتي. ذتوني عزه واحترام , ثانيا انا سعيد جدا اني مراتي اخدتها من اسره طيبه زي دي , وانا حظي سعيد اني اتجوزت من بنت زي اروي وبجد كل ده كان هيبقي جميل لو كان صادق
اروي الابتسامه من ع ملامحها اختفت ووفاء وقاسم زاد رعبهم واتجمدوا مكانهم ومقدروش يتحركوا لما كمل وتابع: ايوه انا اكتر راجل حظه تعيس لاني اتجوزت من بنت اخلاقها سيئه وعديمه الحياء زي اروي , عرفت بحقيقتها النهارده الصبح
اروي طلع صوتها المخنوق:لا
هشام تابع انتقامه وقال: وكملت عشان اعلم البنات امثلها درس لانها حاولت تدمر حياه راجل شريف زي
وفاء صرخت فيه: ايه التخاريف الي بتقولها دي
هشام طحن سنانه: اسكتي يا عجوزه يا عديمه الشرف , ايه هتنكري مش انتي الي خلتيني اسكت عشان بنتك الشمال مش مكسوفه ع سنك انتم خدعتوني لما انقذت سمعتها وبحسن نيه وافقت وعرفت من اول ليله انها مش بنت انا راجل نضيف ولا يمكن افتري واكدب ابدا
أما اروي كانت مصدومه دموعها متحجره في عيونها..الحروف ضاعت تاهت منها وماقدرتش تعبر عن ألمها
قاسم بنفعال جنوني: انت كداب اروي اشرف بنت في الدنيا
اللامن بسرعه كتفوه من ايده وهشام تابع : هو انت تعرفها
قاسم: انا اخوها
هشام: عشان كدا اختارت راجل مليونير زي يقع تحت خداعكم وتسرقوه
قاسم اتك ع اسنانه بغضب: هشام يا شرقاوي
هشام: متزعقش في وشي مفكر لما تزعق هتبقي صادق انت اشتغلت معايا لفتره يا قاسم مش عارفني( ضحك) هشام الشرقاوي ممكن ينسي كل حاجه الا الي ذله ياتري مقهور وريني هتعمل ايه
وفاء: يا ابني
هشام لف عليها بغضب: انتي اعرفي حجمك يا عجوزه انا مش ابنك انتم ظاهرين ليا ناس اشراف وانا فكرتكم ناس طيبه ع الرغم دول عندهم استعداد يشوه سمعه اي شخص _ نفخ_ وبمعرفتهم حبيت اقولكم حقيقتهم عشان كده جمعتكم عشان اعلم البت دي درس وعشان كدا اروي انتي طالق (قرب منها بنظره مخيفه وهمس في ودنها) كدا اخدتي فرصه تعملي علاقات براحتك ده انتقام هشام الشرقاوي انتقامي مش هتقدري تنسي طول حياتك
اروي اتجمدت مكانها ..قلبها وقفت نبضاته ..احساسها كأنها واقفه عريانه من الناس ونظرات الإستهزاء والسخريه والشماته
هشام ضحك ضحكه مستفزه وماشي ولا إهتم إنه قتـ ل بقايا إنسانه بريئه )
اروي بصوت جهوري بغضب : اقف عندك
هشام لف وبصلها بكل برود اعصاب وهي كملت: كل ذنب اذنبته في حقي هيتردلك, ربنا وحده هيخليك تدفع تمنه هيقتص ليا لا محالة , استني وهتشوف يا هشام يا شرقاوي انتقام ربنا فيك عامل ازاي, استني وشوف
هشام بصلها ببرود اعصاب وقفل زراير البدله وضحك بستفزاز ومشي ووفاء فاجأتها دوخه قويه مسكت قلبها ووقعت ع الارض ماتـ ت في الحال

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلميذ الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى