رواية تفائلت بك الفصل التاسع 9 بقلم موكا مصطفى
رواية تفائلت بك الجزء التاسع
رواية تفائلت بك البارت التاسع
رواية تفائلت بك الحلقة التاسعة
المتصل : صاحب التليفون..
مليكه قاطعته بسرعه: انتوا فييين
المتصل : عند الجامعه بتاعته
مليكة : طب انا جايه
مليكه اتصلت ب لمار
مليكه : لمار الحقيني في حد اتصل من تليفون اسلام وانا مصبرتبش اسمع هيقول ايه أنا قلقانه اوي و مش عارفه اعمل ايه وبابا مش في البيت
لمار : اهدي اهدي انا جيالك
قفلت مليكه وقامت لبست ونزلت تستنى لمار وهي بتترعش وبتعيط
جت لمار في عربيه مؤمن
مؤمن جري عليها : قومي يا مليكه تعالي هنلاقيه كويس ان شاء الله ميكونش في حاجه تفائلوا بالخير تجدوه…
شدتها لمار وسندتها وركبتها العربيه
مليكه عماله تعيط وعماله تردد اسم اسلام وصلوا الجامعه ونزلوا مليكه
مؤمن : فين الراجل اللي اتصل بيكي
مليكه وهي بتعيط وبتشاور على شنطتها : التليفون
لمار : اهدي هتصل بيه
مؤمن خد التليفون واتصل بآخر رقم وقالوا انه جاي
مؤمن بأستغراب: بيقول جاي
مليكه بعياط والكلام مش عايز يطلع قربت على مؤمن ومسكت في دراعه : اسلام قوله اسلام فين اسلااااااااام فييييين هاتولي اسلام انا عايزة اشوف اسلام
وبعدين بصت ل لمار : قلبي وجعني اووي عليه
جه الراجل : حضرتك اخت صاحب التليفون
مليكه قربت عليه وهي مش في وعيها نزلت تحت رجله : فين هو فين اسلاااام قولي والنبي
مؤمن شاور ل لمار تشيلها من عند رجله وهو متعصب عشانها
مؤمن : حضرتك تعرف فين صاحب التليفون
الراجل وهو بيبص على مليكه بزعل : لأ للأسف انا لقيت الموبايل مرمي في وسط الشارع وكلمت اخر رقم كان الأستاذة ومدتنيش فرصة اقولها حاجه طلبت العنوان اديتهولها
مؤمن : شكرا اتفضل حضرتك
مؤمن بص لمليكه لقالها بتحاول تاخد نفسها وشفايفها ابيضت ووشها اصفر
مؤمن : ركبيها بسرعه يا لمار نوديها دكتور
عند مكة
مكة صحيت من النوم ملقيتش سليم وسمعت صوت دوشه برا عرفت ان حد جه لبست عبايه واسعه وخمار وخرجت
مكة : اهلا اهلا اهلا بأعز الحبايب
قامت ام سليم سلمت عليها وسلمت مكه على ابوه وبعدين شاورت لاخو سليم بمعنى اهلا
وقعدت شويه وقامت : هقوم اعمل لنا فطار
ام سليم : اقعدي يا حبيبتي كده كده شوية وماشيين
مكه : لأ مفيش حد هيمشي هنسهر مع بعض النهارده
دخلت مكه تعمل فطار وخلصت وعملت كيكه وحطتها في الفرن وعملت عصاير وخرجت تخرج الأطباق و سليم ساعدها
زينب عماله تتصل ب لمار مرة واتنين بقلق عشان نزلت جري ومقالتلهاش راحه فين وفي الآخر اتصلت بمامتها رد مصطفى بعد ما لبس وكان نازل
مصطفى : ألو مين معايا
زينب : مش ده رقم والدة لمار
مصطفى: اه هو مين حضرتك
زينب : انا زينب صاحبة لمار
مصطفى بعيون بتطلع قلوب : ثانيه واحدة هناديهالك … يا اسماء ياماما
زينب : آلو يا طنط لمار عند حضرتك
اسماء: لأ مجاتش خير يا بنتي هي كويسه
زينب عشان متقلقهاش : لأ يا طنط مفيش حاجه هي نزلت هي والبشمهندس ومقالتش راحه فين فأنا توقعت انها روحت بس عادي ممكن يكونوا راحوا مشوار
اسماء بأطمئنان : ماشي يا بنتي .. ابقى تعالي اقعدي مع لمار مبتجيش عندنا البيت ليه
زينب: بأبتسامه: هاجي يا طنط من عينيا
عند مؤمن ومليكه
مؤمن : مليكه خدي نفسك
فتح لها كل الشبابيك وناول لمار ورق وقالها : خدي هويلها .. وخدي شربيها مياه
لمار بقلق ودموع : مليكه خدي نفسك بالراحه
مؤمن نزل جاب لها عصير وراح ناوله ل لمار: شربيها ده .. قربنا نوصل اهو
وركب ووصلو وطلع نده على ممرضه تسندها مع لمار
وهما بيسندوها مؤمن راح دفع واتصل على آسر وقاله يروح يسأل على اسلام في الجامعه
لمار ندهت بصوت عالي : الحق يا مؤمن اغم عليها
لف لها بسرعه ونده على دكتوره
ودخلوها الاوضه
عند آسر نزل بسرعه واتصل بمصطفى
آسر : مصطفى تعالى معايا على جامعه حلوان .. مش لاقيين اخو مليكه
مصطفي بضحك : ده شحط كبير يا بني
آسر : حصلت حبة حاجات كده هحكيهالك تعالى يلا
مصطفى بسرعه : طب خلاص نازل اهو
اسماء بقلق : فيه حاجه يا مصطفى
مصطفى: لأ يا سمسم انا اتأخرت على الشغل
اسماء : تروح وتيجي بالسلامة
عند مؤمن
دخل للدكتورة وقال : أخبارها ايه يا دكتور
الدكتوره: هي عندها ضيق تنفس مع انها كمان كانت داخله في انهيار عصبي بس لحقناها فهي حاليا هنعمل لها جلسة أكسجين ونعلق محاليل وهتبقى كويسه
مؤمن بزعل : تمام يا دكتور
عند آسر ومصطفى
آسر : تعالى هنسأل الشباب اللي هناك دول
مصطفى: ازيكوا يا شباب
واحد من الشباب : الحمد الله مين حضرتك
آسر : متعرفوش زميلكم اسلام فين
واحد تاني من الشباب: انت عايزه في ايه
مصطفى: متقلقش احنا صحابه .. فين هو بقى
واحد منهم : كان هنا وجري فجأة من المحاضرة ومكملش بقيت المحاضرات
مصطفى بقلق : محدش كان معاه
واحد : تقريبا كان معاه كريم
آسر : معكوش رقم كريم ده
واحد طلع التليفون وملا آسر الرقم : لما تعرف حاجه عنهم طمنا احنا رنينا على إسلام مبيردش
مصطفى: تمام
مؤمن قاعد في المستشفى قدام الأوضة رن عليه مصطفى
مصطفى: ألو يا مؤمن
مؤمن بتعب وزعل واضحين في صوته : الو يا مصطفى قابلت آسر
مصطفى: اه قابلته وسألنا قاله انه كان طالع بيجري من المحاضرة ومعاه واحد اسمه كريم وجبنا رقمه
مؤمن بقلق : طب ابعتوا طيب
مصطفى بقلق زايد : لأ احنا خلاص كلمناه ورد وهو بيعيط ومش عارف يتكلم وقلقنا فخليته يمليني عنوانهم ورايحين اهو
مؤمن بقلق وقام وقف : استنى انا جاي
مصطفى : خليك جنب مليكه عشان متقلقهاش كفايه اللي هي فيه
مؤمن: لمار معاها انا جاي
لمار جنب مليكه في الاوضه
مليكه شالت الأكسجين : انا قلقانه اوي على اسلام والنبي حد يوصلني ليه .. قولولي انه كويس والنبي
لمار بعياط معاها : ان شاء الله كويس هناديلك مؤمن يقولك
خرجت لمار لمؤمن لقيته بيجري فوقفته: في اي يا مؤمن بتجري ليه
مؤمن : اسلام كان خارج بيجري من الجامعه ودلوقتي صاحبه اللي كان معاه كان بيعيط وخدنا منه عنوان ورايحين ان شاء الله خير
مليكه كانت فكت المحاليل وخرجت وسمعت كلام مؤمن ده
مليكه : اسلاااااااااام
مؤمن : ايه اللي قومك.. اسلام كويس ان شاء الله
مليكه وعينيها احمرت من كتر العياط: عايزة اسلام
مؤمن بزعل على حالها : بس انتي مش عارفه تتنفسي
مليكه : مش هيحصل حاجه ودوني لأسلاااام
الدكتورة خرجت وقالت بشفقه : خلاص وديها وسيب بطاقه حضرتك و فلوس وخدوا جهاز التنفس ورجعوه بعد ما تخلصوا المشوار وكده كده هترجع تعلق المحاليل
مؤمن: تمام
وجاب جهاز جهاز التنفس وسندتها الدكتورة مع لمار ومشيت وبعدين ركبوها ووصلوا
لمار ومؤمن نزلوا
مؤمن بص لها بحزن وقلق
لمار نزلت ومدت ل لمار ايدها : يلا يا مليكه
مليكه بأنهيار ومسكت قلبها : خايفه انزل … يااااارررررررررب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تفائلت بك)