رواية تغمرني عيناها الفصل التاسع 9 بقلم رحاب وورد
رواية تغمرني عيناها الجزء التاسع
رواية تغمرني عيناها البارت التاسع
رواية تغمرني عيناها الحلقة التاسعة
تغمرني عيناها…..!*
يزن: إيييي!!
ريم: يزن، إنتَ جيت إمتى؟!
يزن: مين ده اللي هيقتلني!؟
ريم: محدش، أنا بقول كده علشان زهقت من كتر الأسئلة.
ورد: إنها لا تقول الحقيقة، هناك أحد بالفعل يحاول قتلك، حينما تركتني ورحلت كان هناك شخصان في الطريق يتحدثان مع بعضهما البعض، يبدو أن واحداً منهم موظف لديك في الشركة وقال له: لم تخبره ريم أي كلمة، وكانوا يتهامسون فلم أستمع إلى باقي الحديث.
يزن: لو الكلام ده بجد يبقى في جاسوس في الشركة بتاعتي بيوصلهم كل حاجة وكده الشركة هتقع خالص، فضلا يا ريم عرفيني كل حاجة.
ريم: أنا معرفش الشخص الأساسي، المساعد بتاعه هو اللي كان بيكلمني وكان بيهددني إنه يقتلك وفعلا كان بينفذ، زي موقف العربية النهاردة.
يزن: بكرة هاخد ورد معايا الشركة ونشوف الموضوع ده.
فريدة: ودلوقتي يلا علشان نتغدى وفككم من الموضوع ده.
فاطمة: هو سؤال واحد عايزة أسأله!!
فريدة: سؤال إي؟!
فاطمة: مين دي!! وليه بتتكلم بالفصحى؟!
الجد: دي حكاية تطول شرحها ، ناكل وأقولكم على كل حاجة.
كانت السفرة مليئة بأشهى الطعام، ومن ثم قامت ريم بتحضير الشاي للجميع وقامت بتشغيل التلفاز على أحد المسلسلات المصرية القديمة وجلسا معاً في جو عائلي مميز.
يزن: طيب بما إنكم عايزين تعرفوا مين ورد أنا هقولكم.
الجد: لا أنا هقول.
_ورد دي صديقة يزن، كانت معاه في الجامعة، وجدها كان صديقي ولكن كانت عايشة في أمريكا، وأهلها اتوفوا فهيا جت وهتعيش معايا هنا على طول وفي حاجة كمان، يزن كان قايلي إنه عايز يخطبها.
ورد: ماذا؟!!
يزن: أنا؟؟!
فاطمه بعتاب: ومقولتليش يا يزن.
يزن بتوتر: يا ماما أصل أصل….
الجد: أنا اللي قولتله يأجل الموضوع يا فاطمه لحد ما أقولك بنفسي.
فاطمه بشك:امممم، طب تعالي يا جميله جنبي هنا.
ورد بتلعثم: ااا چدي ماذا تق….
الجد مقاطعًا لها وهو يغمز: إسمعي كلام حماتك وروحي إقعدي جنبها.
ورد بتوتر: حسنًا.
فاطمه بابتسامه:إي العيون دي، اللهم بارك.
ورد بخجل: شكرًا لكِ، ما هذا الذي على وجهك؟!.
فاطمه بإبتسامه: دا نقاب يا حبيبتي.
ورد بتساؤل: ماذا يعني “نقاب”؟.
يزن: بعدين هفهمك يا ورد.
فاطمه بإبتسامه وهي تحدث نفسها: ربنا يرزقهولك.
الجد: طب يا فاطمه، رني على جوزك خليه يجي عشان نتكلم في موضوع ورد و يزن.
فاطمه بإبتسامه: هو قالي هو هيجي على هنا يا بابا، شويه ويجي إن شاء الله.
فريده وهي تشير بعيناها لفاطمه: طب تعالي نجهز الأكل بقى بما إنو جاي، وسيبي ورد ويزن يتكلمو مع بعض شويه.
……………..
ورد: چدي، لماذا قلت أن يزن سيقوم بخُطبتي.
الجد بغموض: لإن دا اللي هيحصل فعلاً.
يزن: بس يا جدي….
قاطعته ورد بغضب ودموع على وشك أن تهبط: أعلم أنك لا تُريدني، وأنا أيضًا مثلك؛ فلا داعي أن تظل تقول هذا.
يزن بهدوء وهو ينظر لعيناها: ومين قال إني مش عاوز أتجوزك، بالعكس يا وردتي.؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغمرني عيناها)