روايات

رواية تزوجت ملكة الجن الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن الجزء السابع عشر

رواية تزوجت ملكة الجن البارت السابع عشر

رواية تزوجت ملكة الجن الحلقة السابعة عشر

كانت مهتاره وبتلاحه لم يفيقا بعد وفكرت ان استغل ذلك الوقت بالغوص نحو كهف جنية بحيرة يزخ المسحور، كان باب الكهف مفتوح والجنيه راقده علي الأرض يطوح الماء شعرها الطويل، بيضاء كالعاج، رقيقة الملامح، نائمه كملاك، استيقظي يا اميره؟
فتحت عينيها بوهن، أخرجت الكريستاله التي تحوي القطره الرماديه وسكبتها في فمها!
شهقت جنية البحيره وادركت انها لا تستطيع التنفس فوضعت العشبه الزرقاء في فمها!
لاكت العشبه وجلست في مكانها تمسك رأسها بين يديها، لها جمال ملائكي.
قل لي كيف اشكرك، خاطبتني بأدب!
بادرتها بقول ! الا تعرفيني؟
بخجل قالت لا!
انا جاسم!
تورد خدها بألوان الطيف، اسفه لكن انا لا اعرفك!
شعرت بالضيق والغيظ لا أعرف لماذا، كنت اطالبها بأكثر مما تعرف وكنت انتظر اجوبه!
لقد حضرت من أرض البشر لأنقذك!
جنية بحيرة يزخ ! اين انا! ؟

 

كنتي محبوسه في كهف مسحور في عمق البحيره، قطعت كل تلك المسافه من أجلك!
جنية بحيرة يزخ ! لماذا ؟
لم أجد بعقلي رد مقنع، كانت اللحظه التي أدركت خلالها تفاهتي وعدم منطقيتي، لماذا خضت تلك الرحله من الأساس؟
قلت لا أعرف وسبحت نحو فوهة الكهف، تسبحي لفوق تحت تصلي السطح ثم اسبحي نحو الشاطيء!
جنية بحيرة يزخ! وانت الي اين تذهب؟
غير مهم الي اين اذهب، صدفه قادتني لكهفك فأنقذتك!
تركت جنية بحيرة يزخ ودمي يغلي، كل ما فعلته في حياتي حتي الآن غير مقنع، تمخضت فكره حمقاء في عقلي ان اصبح ما لا أرغب به حتي اصل لما أرغب به!
سبحت داخل فوهة الكهف الضيقه وايقظت بتلاحه ومهتاره، بتلاحه وهي تنظر ناحية مهتاره من هذه؟
مهتاره بضيق وهي تهز زيلها وتنظر الي من تلك؟
بتلاحه بسخريه زيلك بشع مع ان وجهك متوسط الجمال!
مهتاره انا لم أطلب رأيك يا جنيه!
جعلت اضرب جدران الكهف بيدي، سأذهب لمنطقة الجان مره اخري!
مهتاره ! لماذا ؟ ستصبح الكائن الذي يرغبون به؟
أجل!
مهتاره ! وماذا ستفعل بعد ذلك؟
بلا مبلاه قلت لها سأفعل ما يحلو لي !

 

بتلاحه وهي تبتسم ، انا معك!
مهتاره ! لن أشارك في تلك الجريمه، انت ليس لديك خطه حتي، اذا أخبرتني لماذا ترغب في التحول سأتبعك!
لأكون اقوي كائن في كل البحار والمحيطات، اقوي من القروش والحيتان والجان نفسهم!
مهتاره ! ثم ماذا؟
أطلقت ابتسامه خبيثه، احكم كل بحار الأرض، ومن يعترض سأقوم بقتله!
بتلاحه ! وهي تنظر تجاه مهتاره بسخريه، انا معك يا جاسم، اعتقد ان تحكم العالم أمر جميل ومحبب!
مهتاره وقد تغير لون وجهها، متي سترحل؟
الجان سيقررون ذلك، على أن اجمع العناصر ثم بعد ذلك اقرر.
مهتاره، ألم تسأل نفسك لماذا فك ابليس تعويذة الكهف المسحور؟ لماذا سمح لك بمقابلة جنية بحيرة يزخ الأن فقط؟
وانا اوليها ظهري صرخت كان من الغباء ان أحاول مساعدة تلك الجنيه المغروره، علي الان ان افكر في نفسي!
مهتاره وهي تجز علي أسنانها، بأن تتحول سمكه؟
بل كائن خارق، اقوي مخلوق في كل البحار!
مهتاره انت لا تفهم شيء!
لست بحاجه لفهم الا ما أرغب بفهمه، سبحت خارج الكهف وتبعتني بتلاحه!

 

وصلت الخندق البحري العميق المظلم قبل أن اغوص طلبت من بتلاحه ان تنتظرني وان ترحل اذا تأخرت، غصت نحو العمق حتي وصلت القاع!
انظرو من عاد بسرعه قال صوت رفيع شاذ؟
هل انت مستعد يا بشري للمقايضه؟
أجل !
صوت غليظ وعجوز، جمجمة من بقايا اهل ايله الذين اعتدو في السبت!
صوت انثوي ناعم، سن من حوت يونس!
صوت غامض ياقوته من البحر الغربي الأعظم.
صوت طفولي عين الحبار الأعظم من مياه الهلاك!
صوت صاخب شيطاني خاتم فرعون.
لم اتمالك نفسي صرخت بغضب انتم تنتون القضاء على!
كيف اجمع كل تلك العناصر؟
لا تسألنا، ليس لدينا اجوبه لك الأن يا انسى، ليس هناك شيء بلا مقابل.
بالوقت الحالي وظهرت الجنيه الجميله التي قابلتها في أول مره ، اشرب ذلك الخليط لتستطيع العيش في الماء وتنجز مهمتك، لكن حذار ان تشربه قبل أن تترك البحيره، حذاري يا انسي.

 

ألقت قاروره استقرت علي القاع واختفت قبل أن امسكها.
رحت ابحث بيدي خلال الظلام حتي وجدت القاروره ثم سبحت لفوق.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت ملكة الجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى