رواية تزوجت ملكة الجن الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن الجزء الرابع عشر

رواية تزوجت ملكة الجن البارت الرابع عشر

رواية تزوجت ملكة الجن الحلقة الرابعة عشر

كادت انفاسي تنقطع حينما دس الكائن عشبه زرقاء في فمي بعد أن حجب الماء عن وجهي، أبتلعت عصارة العشبه، بعد دقيقه استطعت التنفس تحت الماء، استطعت ان اري وجه الكائن!
كانت حورية بحر ، نصفها العلوي بشري، وجهها جميل جدا، ينتهي جسدها بزيل وتغطي جسدها شراشف كبيره، حاولت السباحه بعيد عنها لكنها طلبت مني عدم الخوف، قالت اتبعني، اندهشت لأنني استطيع سماع صوتها ولم تمنحني وقت للأساله، تعلقت بزيلها سبحت بسرعه كبيره نحو عمق البحيره، كانت اسراب الأسماك الملونه تحيط بنا، السلطعونات، الطحالب، الجمبريات وسحالف البحر، اقتربنا من القاع وحلت ظلمه كئيبه لم افلح معها في الرؤيه، ثم ظهر بقعه مضيئه كان قنديل بحر شارد، أمسكت به الحوريه وانار طريقنا، غطسنا بين صخور كالجبال حتي وصلنا كهف في منتصف البحيره وصد بباب سحري!
قالت حورية البحر، الاميره محبوسه هنا بتعويذه شيطانيه!
سألتها اي اميره؟
أميرة بحيرة يزخ!
فتحت فمي على اتساعه حتي كدت ابتلع سمكه صغيره جدا سمعتها تترجاني الا أاكلها!
وضعت أذني علي باب الكهف سمعت غنائها الذي اعرفه، سألت حورية البحر منذ متى الاميره محبوسه هنا؟
حورية البحر! منذ اكثر من عشرة أيام.

بتعجب قلت منذ قبل وصولنا؟ يعني نحن لم نقابل جنية بحيرة يزخ؟ من تلك الجنيه التي قابلتنا؟
ابليس يستطيع التشكل في اي صوره يرغب بها.
حورية البحر ! سامحني لكن يجب أن ارحل الأن انتهت مهمتي!
ستتركيني هنا؟
قبل مرور أربعة ساعات ابحث عن عشبة بحر زرقاء وتناولها حتي لا تموت غرقا!
ضربت حورية البحر زيلها واختفت في الاعماق!
جلست علي مؤخرتي اتكاء بظهري علي صخور الكهف غير مصدق ما يحدث لي، لماذا لا يدفعني الضغط لاعلي نحو السطح؟
هل انا ميت وقرصت نفسي فشعرت بالوجع!
ابعد مؤخرتك الكبيره عني!
كان الصوت من تحتي، بفزع تحركت بعيد قبل أن تنحصر الرمال عن سمكه غريبه لها ازرع عريضه وعيون ملونه!
كدت ان تخنقني، بفزع عندما راتني السمكه سبحت مبتعده ثم توقفت لما لاحظت انني لا الحق بها!
اي سمكه انت تستخدم مؤخرتك لقتل الاسماك الأصغر؟
انا لست سمكه، انا بشر، انسان!
مستحيل البشر لا يسبحون بذلك العمق !
اقسم انني انسان!
بفزع حركت السمكه زعانفه لتهرب بعيد عني البشر أشرار انهم يلتهمون الأسماك كانت والدتي تحزرني منهم!
لا تخافي نحن لا نأكل السمك حي، يجب أن ننظفه ونقليه او نشويه!
اتعنى انك ستقتلني؟
لست هنا لأقتل اي سمكه، انا هنا من أجل الأميرة!
بحزن قالت السمكه، الاميره محبوسه في الكهف لن يستطيع اي كائن إخراجها!
ما اسمك؟
تانجو!

اخبريني يا تانجو أين أجد العشبه الزرقاء حتي استطيع ان انقذ الأميره واحررها من سجنها!
عشبه زرقاء؟ انت تحلم!
انتظري لا ترحلي يا تانجو، لكن تانجو سبحت بعيد عني واختفت بين الشعاب المرجانيه!
هل تسمعيني يا اميره؟ صرخت وانا اضع اذني علي فوهة الكهف!
لم ترد علي الاميره مما دفعني ان ارفع صوتي اكثر، يا اميره البحيره ارديد عشبه زرقاء حتي استطيع مساعدتك؟
لماذا تصرخ بعلو صوتك؟ ستجذب الأسماك الأكبر ناحيتنا لتأكلنا!
سمعت الصوت ولم اري شيء!
قلت اخرج من فضلك انا احتاج المساعده!
من بين فواصل الصخور خرج أخطبوط صغير الحجم لكنه لم يسبح نحوي!
الأخطبوط بأندهاش لا تقول انك بشري؟
نعم انا بشري!
كيف حضرت لهنا؟
حضرت لانقذ الاميره!
لن تستطيع أن تنفذها، الاميره محبوسه!
حاولت أن أتحدث معها لكنها لم ترد؟

هذا الكهف مسحور من بالداخل لا يسمع من بخارجه!
سبح الأخطبوط نحوي بلا خوف، ترغب بانقاذها فعلا؟
أجل!
اذهب لمنطقة الجان، يعيشون في أعمق مكان في البحيره وحدهم من يمتلكون القوه لتحرير الأميره!
لدي طلب اخر؟
قل يا بشري؟
اريد عشبه زرقاء لاتمكن من التنفس!
ستموت قبل أن تصل إليها، العشبه الزرقاء تنمو في منطقة الأسماك الضخمه، الحصول عليها محفوف بالمخاطر!
دلني على الطريق من فضلك!؟؟
فكر الأخطبوط دقيقه قبل أن يبتسم بخبث اتبعني!
سبحت خلف الأخطبوط عبرنا بين صخور كالجبال وغصنا لتحت نحو القاع لمده طويله، نظر الي الأخطبوط وقال هناك ستجد العشبه وأشار لكهف مظلم ضخم!
رحلتي انتهت هنا، ستذهب لوحدك!
غصت نحو الكهف وقبل ان أصله سمعت صوت ضرب يشبه معركه خلفي، نظرت للخلف وجدت حورية جميله تفتك بالاخطبوط وتقتله!

توقف عندك!
انا اراقبك منذ حضرت هنا قالت عندما وصلتني! لماذا قتلتي صديقي الأخطبوط كان يساعدني؟
الاخطبوطات لا تساعد احد، احضرك لهنا لتموت، داخل ذلك الكهف يعيش ابشع ثعبان بحري، يمكنه ان يبتلعك مره واحده!
ثعبان بحري؟ صرخت، لا ترفع صوتك سيسمعنا؟
كان الوقت فات، من فوهة الكهف خرج ثعبان قبيح أسنانه مثل المبرد وسبح بسرعه نحونا!
اهرب صرخت الحوريه ، حاولت لكن غوصي كان بطيء، تمكن مني الأخطبوط وقضم قدمي، صرخت من الألم، قبل أن يلتهمني اصطدمت به حورية البحر بقوه برأسها دفعته بعيد عني وترك قدمي!
قبل أن يستعيد عافيته دفعتني حورية البحر خلف صخره ووقفت أمام ثعبان البحر الذي كان ينظر إليها بغضب!
لحمك سيكون الذ من لحم هذا الانسي، فتح ثعبان البحر فمه وسبح تجاهها! سبحت حورية البحر امامه بسرعه تجاه الصخور قبل أن يصل إليها حملت صخره كبيره واستدارت نحوه وضربته فوق رأسه!
اهتز جسد ثعبان البحر وسقط نحو القاع، لم تضيع حورية البحر وقت سحبتني من خلف الصخره وسبحت بي لبعيد، كنت افقد الدم بكثره حتي فقدت وعي!
فتحت عيني في كهف ارضيته من الرمال الناعمه، تضيئه قناديل البحر، كانت الحوريه جواري مستلقيه علي ظهرها!
اخيرا؟ قالت عندما شعرت بحركتي!
كم ساعه غفوت؟
عشرة ساعات!
ولازلت حي؟
الفضل يعود لهذه ورفعت حزمه من العشبه الزرقاء نظرت لقدمي اتبين ما حدث لها!

قالت الحوريه لا تخف، سحبت السم وعالجت جرحك!
لماذا تساعديني؟
انا لا اساعدك، انا اساعد جنية بحيرة يزخ فأنت وحدك القادر على مساعدتها!
بضيق قلت كيف؟
أن تذهب لقبيلة جان البحيره، انهم اقوي جان علي وجه الأرض، هم فقط يمكنهم فك التعويذه والانتصار في الحرب ضد ابليس.
كيف اصل اليهم؟ وكيف اقنعهم بمساعدتي؟
انا سأقودك لهناك، لكن كيف تقنعهم بمساعدتك؟ انت وحدك يمكنك أن تقرر ذلك.
متي نذهب لهناك؟
حورية البحر ! الان وبسرعه، اندلعت الحرب على اليابسه وجنود ابليس يبيدون جيوش ممالك الجان السبعه !
ما اسمك يا حورية البحر؟
تنهاره !
وانت؟
جاسم!
سبحت خلف تنهاره نحو القطاع المظلم من البحيره، اعمق منطقه في البحور كلها وأكثرها وحشه!
وصلنا وادي سحيق بين جبلين صخريين، قالت الان ستغوص نحو القاع حتي تجدهم!

لن تذهبي معي؟
بهتاره، الجان يكرهون الحوريات!
سنلتقي مره اخري؟
بهتاره وهي تبتعد عني، أكثر مما تتخيل!
غصت بين الجبليين خلال الوادي السحيق اختفت الاضواء بعد أن ابتعدت عن السطح ولم استطع رؤية شيء واصلت الغوص، بعد نصف ساعه اصطدمت بالقاع!
تربه رخوه اول ما وضعت قدمي عليها سمعت صوت صاخب يشبه طبلة الحرب!
سمعت صوت يقول ! من تجراء واخترق حدود ارضنا؟
اسمي جاسم!
قال صوت ضخم، انسي؟
قال صوت انسوي! غير معقول
صوت عجوز وحكيم، الكتب والبرديات لا تكذب
صوت متوحش سأقتله!
ارتفع صوت فوق كل تلك الأصوات كلها، انا من سيقرر لا بد أن أعرف كيف وصل لأرضنا دون أن يحترق ! كان صوت عذب لكنه صارم.
كل ذلك وانا لا اري اي شيء مجرد أصوات تخرج من الجهات الست!
اجلس! أمرني صوت صارم
جلست بمؤخرتي علي قطعة صخر دفعت الي!

قل قصتك!
حكيت قصتي كلها منذ كنت علي اليابسه حتي وصلت يقطينة ووصولي لبحيرة يزخ!
قال الصوت العذب الصارم، في صدره القرأن ويحفظ طلاسم يقطينه ومعه سيف الوازع هذا يفسر وصوله إلينا دون أن يحترق!
لماذا حضرت هنا؟
ارجو مساعدتكم في فك تعويذة الكهف المسحور، ثم بتردد قلت ومساعدتنا في الحرب ضد ابليس!
مستعد لدفع المقابل؟
قلت انا لا أملك شيء!
لا شيء بلا مقابل يا انسي، لديك شيء ستقدمه لنا بالمقابل!
(اذا اعجبتك القصه ضع قلب ولا شيء

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت ملكة الجن)