روايات

رواية متهم بالقتل الفصل الأول 1 بقلم حسين أحمد

رواية متهم بالقتل الفصل الأول 1 بقلم حسين أحمد

رواية متهم بالقتل الجزء الأول

رواية متهم بالقتل البارت الأول

رواية متهم بالقتل الحلقة الأولى

– إنت بتخونني يا أحمد ؟!
= نعم !
– بسألك سؤال واضح .. إنت بتخونني ؟!
= أعتبر ده شك يعني ؟!
– لأ مش شك .. هو مجرد سؤال جه على بالي .
= يا شيخه ؟!
– والله زمبؤلك كده .. زعلت !؟
= أنا مش بحب الهزار من النوعية دي وإنتي عارفه كده كويس
– مين قال إنه هزار ؟ .. ومال وشك إتخطف كده ليه؟! .. جاوبني بعد إذنك .. إنت بتخونني ؟!
= إيه الأسلوب والطريقة دي .. إنتي مالك النهاردا ؟!
– ماليش .. ممكن تجاوبني قبل ما الشك يلعب بيا؟!
= حاضر هجاوبك .. لأ مش بخونك .. عمري ما خونتك.
– متأكد ؟!

 

 

= مالك يا بنتي بس .. أه متأكد .. وعمري ما هخونك.
– وأنا كمان عمري ما خونتك ولا عمري هخونك.
= بس أنا ما سألتكيش!
– أممممم .. مش لازم تسألني .. أنا حبيت اطمنك زما طمنتني .. يالا اطلبلي بيتزا
– نعم ! .. انتي هبلة ؟!
– ولا أقولك خلاص .. تعالى نتمشى على الكورنيش عايزة أوريك حاجة .
= لأ انا هاطلبلك بيتزا.
– لأ لأ أنا غيرت رأيي .. عايزه أوريك حاجة بجد .
………………..
وصل أحمد و ريم للكورنيش وفضلوا يتمشوا مسافة كبيرة .. طول الوقت ده ريم ساكته مش بتتكلم غير كلمات قليلة جداً .. أحمد مش عارف فيه إيه والقلق بياكل ففي عقله .. ومش عارف يخلي ريم تقول فيه إيه وده مخليه عمال يفكر هو عمل إيه ممكن يزعل ريم أو يخليها تشك فيه وتسأله إذا كان بيخونها ولا لأ ..
– إنت ممكن تسيبني ؟!
قالتها ريم ع غفلة وقطعت تفكير أحمد ..
رد أحمد
= عمري ما هسيبك .. بس فيه إيه .. أنا دماغي عماله تودي وتجيب منك النهاردا .. هو حصل إيه ؟!
– مفيش حاجة .. بس عايزة أعرف إيه الحاجة اللي لو أنا عملتها تخليك تسيبني ..
= تاني يا ريم .. إيه الأسئلة دي .. هو إحنا في برنامج المسامح كريم!

 

 

– هتعرف دلوقتي لما نوصل .. بس جاوبني وقوللي إيه الحاجة اللي ممكن تخليك تسيبني!
= لما نوصل ! .. نوصل فين .. أنا بدأت أخاف منك ..
– عارف .. أنا سألت نفسي نفس السؤال .. ولقيتني ما أقدرش أسيبك مهما عملت .. إلا طبعاً إنك تكون بتخونني .. الخيانة هي الحاجة الوحيدة اللي لو عملتها هسيبك من غير تفكير ..
=……
– إنت بقا .. فيه حاجة تخليك تسيبني؟! أنا عنري ما هخونك أكيد ؟! .. فيه حاجة تخليك تسيبني؟!
= يا ريم إنتي فيكي إيه .. ريحيني ..
– ريحني إنت وجاوبني
= حاضر .. مفيش سبب في الكون يخليني أبعد عنك .. ارتحتي بقا؟!
– أمممممم اه ارتحت .. وكمان وصلناااااااا
= وصلنا فين يا مجنونة ..!
– شايف الست اللي هناك دي .. الست اللي بتقرا الكف دي …
= كف؟! .. والله ما حد عايز كف غيرك
– استنى بس .. الست دي غريبة جدا .. بتعرف حاجات ولا المخابرات المصرية .. امبارح أكتر من ٢٠ اتفارقوا بسببها .. بتعرف بلاوي يا ابني.
= يعني انتي مخلياني دابب المشوار ده كله علشان نفركش عند الست بتاعت الكف دي؟!
– ايه ده .. هو انتي بتخونني؟!
= يا لهوي منك .. والله أبداً
– خلاص يبقا عمرنا ما هنفركش .. تعالى بس .
…………
ريم سحبت احمد من ايده ناحية الست اللي بتقرا الكف وكان فيه اتنين غيرهم بيقروا الكف .. فوقفوا يستنوا لخد ما خلصت وريم كل شوية تحذر أحمد
– لو كنت بتخونني هتقفشك .. الست دي أروبه ..
= يا ستي والله ما بخونك .. أخونك علسان ترتاحي يعني ولا ايه؟!
– تخونني .. يعني كنت أقتلك .. اعملها انت كده وهتشوف
………

 

 

الست اللي بتقرا الكف خلصت اللي قدامها وشاورت لأحمد وريم ياخدوا دورهم في قراية الكف .. قعدت تبص في عيون احمد شوية وتبص في عيون ريم شوية .. بعدين مسكت منديل ابيض وسقطته في المياه ومسحة ع ايد احمد اليمين وبعدها ايده الشمال وكذلك عملت مع ريم .. بعدين قالت :
* الحب باين من الطالع .. مش محتاجه أسأل ..
احمد بيحب ريم .. وريم بتحب احمد
احمد عمره ما هيسيب ريم
وريم عمرها ما هتسيب احمد
بس ..
قالت بس وسكتت … ريم ردت بسرعة :
– بس ايه؟!
الست طبقت المنديل ورمته وراها وقالت :
* ريم .. ايه الحاجة اللي تخليكي تسيبي احمد؟!
ردت ريم بسرعة :
– لو كان بيخونني .. الخيانة بس .. غير كده لأ .
* الخيانة بس .. متأكده؟!
– أه متأكده زي ما أنا بكلمك كده .
الست اللي بتقرا الكف ضحكت ضحكة كده باستهزاء وقالت لريم :
* ماشي .. مش بيخونك .. والطالع بيقول انه مش هيخونك .. بس …
سألتها ريم بعد ما قالت بس وسكتت :
– بس إيه .. كنتي هتقولي حاجة
* بس خلاص .. أنا قولتلك انه مش خاين .. مش دي الحاجة الوحيدة اللي تخليكي تسيبي احمد؟! .. خلاص بقا .. الباقي ما يهمكيش .
– ايه هو اللي ما يهمنيش .. فيه ايه .. قولي كنتي هتقولي ايه .
* متأكده؟! .. متأكده انك عايزه تعرفي؟!
– أه متأكده .. قولي بعذ اذنك
* طب هسألك تاني قبل ما أجاوبك بس فكري قبل ما تجاوبي .. خدي وقتك .. حتى لو هتجاوبي بعد أسبوع .. خدي وقتك باقولك .
ريم زادت حيرتها جداً من طريقة الست اللي بتقرا الكف وبانت العصبية عليها واحمد بيحاول يهديها وياخدها ويمشي لكن ريم كانت مصرة تعرف ايه اللي كانت هتقولوا الست دي .. بنبرة عصبية ريم قالت :
– اسألي .. اسألي وأنا هجاوبك حالا .. مش محتاجة اسبوع .
ضحكت الست تاني وهمهمت وقالت وهي بتبص في عيون ريم :
* يعني مش هتسيبي احمد مهما عمل؟! الحاجة الوحيدة اللي تخليكي تسيبي احمد هي الخيانة؟!… متأكده انه مفيش حاجة تاني؟!

 

 

– أه طبعاً متأكده .. قولي بقا اللي كنتي هتقوليه ..
* اممممم .. اقول لها يا احمد؟!
= تقوليلها!؟ .. تقولي ايه يا ست انتي .. قومي يا ريم نمشي الست دي مجنونة ولا ايه
– لا مش هامشي .. لازم اسمعها .. قولي لو سمحتي
* اممممم .. براحتك .. انتي اللي طلبتي .. أحمد… خطيبك ..
– ماله احمد؟!
* قاتل .. قتل واحد
– نعم ..؟!
* أيوه .. احمد ده .. خطيبك .. قاتل .. قتل واحد .. هااااا .. هتفصلي معاه بعد ما عرفتي انه قاتل .
احمد اتعصب وسحب ريم من دراعها وقالها يالا بينا نغور من هنا .. دي ست مجنونة
* هي اللي تقول الحقيقة مجنونة يا استاذ احمد .. ع العموم انا ممكن احكيلك كل حاجه .. واقولك هو قتل مين امتي وازاي ..
ريم بتبص لأحمد وهي مصدومة ومش عارفه تنطق .. احمد سحبها من ايدها .. وقفت معاه وابتدوا يمشوا بعيد عن الست .. فجأة لقوها قدامهم .. الست مسكت ريم من ايدها وقالتلها :
* خطيبك قاتل .. خطيبك الاستاذ احمد الموظف في شركة العقارات المحترمة .. ابن الاستاذ رفعت مدرس الاحياء المحترم .. وابن الست مريم اللي حافظة القرآن .. واخو الانسه رشا اللي بتدرس طب ..

 

 

اللي ساكن في المعادي في عمارة ٩ شقه ١٢ الدور الرابع … قااااتل .. قااااتل .
الست قالت الكلام ده ومشيت .. ريم واحمد واقفين مصدومين هي ازاي تعرف كل الكلام ده؟!
ريم كانت بتترعش وبتعيط والصدمة مخلياها منهاره
قالت لاحمد :
– هو انت فعلا قاتل ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على : (رواية متهم بالقتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى