رواية تزوجت حبيبة اخي الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء هاني
رواية تزوجت حبيبة اخي الجزء الثاني الجزء الرابع عشر
رواية تزوجت حبيبة اخي الجزء الثاني البارت الرابع عشر
رواية تزوجت حبيبة اخي الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر
يحاول أن يجعلها سعيدة ويصلح خراب قلبها
دخل الشقة وفي يده ضمة ورد رائعة ونادى بحنان: هبوش
خرجت من المطبخ بابتساماتها الاكثر من رائعة وقالت : انا … لم تكمل كلمتها فقد شعرت بسعادة شديدة حينما رأت ضمة الورود
عمر : جبت الورد ده لأجمل بنت في العالم
هبة بخجل : بجد ي عمر
عمر بمزاح: بس ما لقتهاش فجبتهولك
عبست بوجهها وبغيظ : مش عايزاه روح دور عليها
اقترب منها وطبع قب.لة طويلة على جبينها كادت تجعلها تفقد وعيها وهمس : أجمل واطيب وارق واحن بنت في الدنيا كلها جوهرة ربنا عوضني بيها
هبة بدموع : الكلام ده ليا انا
عمر : لو شو ما قلت فيكي قليل انا متشكر اوي يا هبة اوي انك اعطتيني الفرصة دي وما مشتيش ما كنتش حاقدر اكمل من غيرك ياريتني عرفتك من زمان
هبة بسعادة شديدة: انت عارف انا فرحانة قد ايه يا عمر
عمر : واوعدك ي قلب عمر حخلي كل ايامك سعادة وحارتب اموري في الشركة ونسافر آخر الشهر انا وانتي وسمور الصغير ودلوقتي لبسي نتفسح للصبح
نظر لها باستغراب وهمس ايه مالك
شعرت بانها غير متزنة : امسكت به وهمست بضعف عمر
قبل ان تفقد وعيها بين يديه حملها بخوف شديد وبدأ بافاقتها وهو مرعوب فاصبح هاجس ان يفقد احد لا يفارقه
بدأت تفتح عينيها وهمست : عمر
عمر : انا هنا يا قلب عمر مالك بس
هبة : مش مصدقة انه انت معايا وقولتلي كدة
نظر لها بصدمة وهمس : انتي اغمى عليكي وموتيني خوف عشان قولتلك نسافر ونتفسح بقى كدة طيب من هنا ورايح حتشوفي معايا ضرب وبس
هبة بضحك ” ضرب … ازاي
همس كدة ..
ليسحبها لعالمه يعوضها عن الشقى والعذاب التي سببه لها …
////
في الشركة يجلس متوتر بعد أن قرر ان يفعل مثلما طلبت منه ويسلم العصابة ولكن الاول ان يتأكد من سلامتها وتسافر لمكان آمن
شعر بقضبة بقلبه ليجد نفسه يركض دون تفكير إلى
البيت
حتى وصل وهو ينهج وقلبه خائف جدا
“ندى ندى قالها وهو ينادي كالمجنون عليها
حتى وجدها متكورة حول نفسها على السرير اقترب منها بتوتر شديد و قلب كاد على التوقف من ان يكون الذي في باله صحيح جلس على ركبتيه بخوف شديد وابتلع ريقه بتوتر وهمس ندى ف … في ايه ” كان صوته يرجف بشدة
حتى رفعت عينيها ونظرت له النظرة التي كانت كافية للقضاء عليه
اغمض عينيه لم يحتمل ان يرى ما في عينيها من خيبة
وكسرة
ليهمس بصعوبة وهو يضع يده على رأسها انا .
لتلكمه بكل قوتها بصدره وتصرخ بشكل هستيري ” انت انت خا.ين خا.ااااين ازاي قدرت تعمل كدة ازاي كان بكاءه اضعاف من مضاعفة من بكاءها
امسك يديها يهدا من حركتها وقال بتقطع ” ابو.س ايدك
اسمعيني
نظرت له وابتسمت بخيبة وقالت بنحيب ” طلقني ”
هز رأسه بالنفي مرات عديدة لم يستطع الكلام من شدة
انهياره
قامت من مكانها تجهز حقيبتها وهو ما زال على ركبتيه يبكي بانهيار
انهت حقيبتها وقالت بحدة ” طلقني يا أسر طلقنييييي ”
بانهيار وصوت بالكاد يخرج ” بصي في عينيا وشوفي ان
ممكن اخو.نك )
كزت على اسنانها وصرخت بشدة ” بس بس كفاية كدب انا شوفت بعيني ما حدش قالي طلقني طلقني ”
هز رأسه بالنفي وقال ” مستحيل مش حاقدر ”
لتركض ناحية خزنته وتخرج سلا.حه وتسحبه كما علمها
وتضعه على رأسها
حدق بعينيه من الرعب وقال بتوسل ” نزلي السلا.ح يا ندى عشان خاطري يا ندى ”
كان اصبعها على الزناد وقالت بنحيب ” طلقني والا ” كان يقترب منها بخطوات بطيئة وهي ترجع للخلف تحذره همس برجاء “
ندى افتكريلي اي حاجة حلوة اي حاجة وسيبي ما المسدس وخليني افهمك يا ندى من يوم ما عرفتك . عمري لمست حد غيرك من يوم ماشو فتك مش من يوم ما تجوزتك انا مش شايف حد غيرك اساسا عشان خاطري نزلي السلا.ح لاني مش حاقدر انطقها اضر بيني بالنار اهون عليا مليون مرة مرة من اني اطلقك يا كل عمري . كانت تستمع له وهي تبكي بشدة و هو أكثر منها شعر بتنميل في يده وضع يده على قلبه و اكمل كلامه ” نزلي السلاح يا ندى نزلي ” شعر باختناق شديد وكأن روحه تنسحب منه ولم يستطع اخذ نفسه
جلس على ركبتيه وهو يحاول اخذ نفسه بدأ يشهق بشدة ليستطيع اخذ نفسه
جنت عليه من شدة خوفها القت سلا.حها وركضت اليه
بفزع
وضعته بحضنها وهو يتنفس بصعوبة وقالت بهستريا ” في في ايه مالك آسر آسر بتعمل كدة ليه حاسس بایه آسر رد عليا
” ما تسبنيش ” كانت اخر كلمة ينطق بها قبل ان يغلق عينيه فاقد وعيه او ربما حياته في احضانها
في حض.نها لا ينطق
نعم ذاك العاشق الذي تبدل كليا واصبح من زير نساء لعاشق حياته مكتفية فيها
فقد خائف من فراقها لم يرميه انها ستتركه
بل نظرت الخيبة والك’سرة في عينيها فقد عهد نفسه انه سيعيش حياته كلها فقط لاسعادها ..
تلك النظرة قسمت قلبه نصفين
تنظر له وهو لا يتحرك وقد تيبست خوفا
امسكت هاتفها ترجف بشدة .. لا تستطيع الكلام
“هبة ” التي اكتفت بوجود حبيبها حتى لو قلبه مع غيرها
لا تطلب شيئا فقط تريد وجوده
نائمة في غرفة صغيرها لتشعر بشخص حمل الصغير وتمدد بجوارها فتحت عينيها لتشهق بفزع من سعادتها
نظر لها بعينين دامعتين وهمس ” ظلمت كتير صح ”
احتضنت وجهه بكفيها وهمست بحنان ” مسامحاك لو عملت فيا ايه ولسة بحبك زي الاول واكتر ”
نام على صدر.ها بتعب والم وهمس بحزن ” انا تعبان اوي يا هبة غلطت بحق الكل وانتي اولهم مش قادر اسامح نفسي”
ضمته بقوة لصد.رها وهمست بسعادة ” سلامة قلبك من التعب يا كل حياتي نام وما تفكرش في اي حاجة ”
رفع رأسه وقبلها قبلة رقيقة كرقتها وقال بامتنان ” احلى حاجة انك في حياتي استحملتي كل حاجة عشاني ”
اوقفه صوت هاتفه كان باسم ندى
اجاب بحب : حبيبة قلبي از…
ليسكته صوته الباكي المتقطع وهي تهمس ” آسر مش بيرد عليا آسر مش حيسيبني صح ”
قفز من مكانه وارتدى حذائه وطار لها وقال بخوف ” اهدي اهدي حبعتلك اسعاف واجيلك بسرعة اهدي ”
اغلق الهاتف واتصل بالاسعاف وهي ضمته بقوة وهي تهمس باذنه ” قوم نتفاهم وانا مش حسيبك قوم “
مرت الدقائق عليها كالسنوات حتى وصل عمر والاسعاف معا حمله الاسعاف بسيارته وجذبها عمر بقوة في حض.نه يحاول تهدئتها
من بين شهقاتها ” حيسيبني مش حيسيبني صح ”
بدموع لحالها تطلب اجاب ” حيبقى كويس بس اهدي عشان خاطري ”
بعد مدة مرت ليست بقصيرة على تلك العاشقة التي تمنت انها مكانه خرج الطبيب ظلت مكانها خافت ان تسأل عن حاله
” للاسف جلطة عالقلب قدرنا نخرجها بس حيفضل في العناية نشوف تأثيرها عليه ادعولوا ”
قالها الطبيب قبل ان تسقط مغشيا عليها من هول الصدمة
ركض إليها عمر وذهب بها احد الغرف وما ان بدأت بالافاقة حتى صرخت باسمه بهستريا لم تعود للنوم سوا بالمهدئات
كان يوما اصعب ما يكون …
استيقظت في الليل وجدت عمر نائم بجوارها على الكرسي قامت من مكانها بهدوء وذهبت اليه كان ممنوع الدخول اليه لكنها ذهبت غلسة
دخلت اليه وتمددت بجواره رأسها على قلبه كانت متأكدة انها الوحيدة التي ستنعش هذا القلب وليست تلك الاجهزة
وضعت رأسها على قلبه وهمست من بين دموعها التي تهبط كالنهر
” قوم يا آسر قوم طمني زي ما بتعمل دايما انا اكتر حاجة خايفة منها هيا انك تسيبني اكتر مرة محتاجاك فيها يا آسر قوم قولي انا جمبك مش حسيبك ”
بكت بشدة اكثر حتى أصبحت تخرج كلامها بصعوبة ” انا بحبك اوي اوي فوق الخيال كنت عارفة اني بحبك مش للدرجة دي مش متخيلة انه اللي حصلك بسببي قوم يا آسر عشان خاطري قوم “
قب.لته من كل مكان ق.بلات رقيقة دموعها تغرق وجهه وهمست بشهقات ” اول مرة تشوفني بعيط ما تمسحش دموعي مش حسامحك ان سبتني يا آسر ”
ليبدا بفتح عينيه بصعوبة بسبب كلامها نعم فهو دائما من يخفف عنها اي الم
ابتسمت من بين دموعها وتعالت وتيرة بكائها وهمست بعشق ” كنت عارفة اني انا دواك يا آسر انا اسفة اسفة اسفة قوم عشاني وخو.ني كل يوم بس قوم ”
” عمري ما خو.نتك يا ندى ” بكت بشدة وهمست ” مصدقاك يا روح ندى ما تتكلمش عشان خاطري خليني كدة في حض.نك وخلاص بحبك اوي ”
عاد قلبه للعمل من سعادته انها بجواره وبحض.نه دخلت الممرضة عليها لتصرخ بها ” انتي ايه اللي دخلك هنا انتي جاية تعملي ايه ”
ردت باستفزاز ” انتي جاية ليه ”
الممرضة بغيظ ” جاية اعطي العلاج ”
ضمته ندى بشدة وهمست بعشق ” وانا العلاج يا حلوة ”
ابتسم بحب من كلامها تمنى لو انه يقدر ان عليها من شدة حبه وخوفه عليها
خرجت الممرضة تنادي الطبيب لانها رفضت الخروج
اما هيا فتمددت بجواره ونامت على ص.دره وهمست ” ولا هيا ولا اللي اكبر منها يقدروا يخرجوني ويبعدوني عنك يا آسر ”
هبطت دموعه وهز راسه بالايجاب لم يستطع الكلام لكن عينيه قالت كل شئ
$$
على بركة الله نقرأ الفاتحة
قالها محمد اخو اسراء عندما تقدم يوسف لخطبتها
بعد الانتهاء والاتفاق خرج يوسف ليوصل اهله
دخل سامر البيت كثور هائج وصرخ بجنون ” اسراء بتعملي ايه اسراء ”
محمد باحراج ” سامر مش حينفع كدة امشي لو سمحت ”
هبطت دموعه بغزارة وذهب ناحية اخيها وقال بتوسل ” محمد انت عارف انا قد ايه بحبها انا ندمت جدا وحياة ربنا غصب عني بس مش حاعمل كدة تاني مش حسيبها تاني محمد ما توفقش اجبرها ترجعلي وانا حاقدر انسيها “
كان حاله يرثى لها هبطت دموعها وقالت برجاء ” امشي يا سامر امشي خليني اعيش حياتي كفاية كدة ”
زادت حدة بكاءه وقال باستنكار ” حياتك معايا وعمرك ما حتقدري تشوفيها مع حد تاني اسراء عشان خاطري فرصة اخيرة عشان خاطر عمر ابننا افتكريلي اي حاجة حلوة ”
همست بدموع ” مش فاكرة غير الالم امشي يا سامر امشي ”
ركضت الى غرفتها واغلقت الباب ليقف على الباب رأسه عليه يتكلم بتوسل ” افتحي قوليلي انك مش حتكوني لحد غيري اسراء اااه يا اسراء اااه مش لحالك توجعتي ”
بعد ساعة من التوسل والكلام خرج يبكي بشدة وقد قرر السفر وعدم العودة
ذهبت الى عملها وبدأت بالعمل وكانت تسرح اكثر من ما تعمل دموعها تهبط رغما عنها ..
لم تخبر احدا في الشركة انه خطيبة ذاك اليوسف
_ انتي يا بنتي بقالي ساعة بكلمك
اسراء ؛ هااا
_ هااا ايه المدير بقاله ساعة عايزك
اسراء بتافف ؛ حاضر ريحاله ..
ذهبت اليه وما ان وصلت حتى سحب يدها واغلق الباب
رجعت للخلف فحاصرها بين يديه ..
همست بخجل وخوف ؛ في ايه يا يوسف
يوسف وهو يتأمل تلك العيون العسلية همس بعشق .. وحشتيني
طبع قب.لة على وجنتيها واقترب منها وهمس وحشتيني
اسراء بدموع .. مش هو ده اتفاقنا يا يوسف
اغمض عينيه بعن.ف وعاد بذاكرته لذاك الاتفاق السخيف
ليهمس بألم .. انا اسف اتفضلي على شغلك
معلش البارت صغير سامحوني يا ترى ايه الاتفاق وايه اللي حيحصل وحترجع اسراء لسامر ولا لا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت حبيبة اخي الجزء الثاني)