روايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الثالث عشر 13 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الثالث عشر 13 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء الثالث عشر

رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت الثالث عشر

ترويض أرهق أنوثتها
ترويض أرهق أنوثتها

رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة الثالثة عشر

_ طب انا عايز اتجوزها….
شخصت عيني أدم في صدمه وفكره واحده تتردد بعقله الماضي يعيد نفسه ولكن تلك المره تختلف ف بسمله زوجته عند تلك الفكره أحمرت عينه الي الاسود الحالك وقسمات وجهه غير مفهومه باغته حينما أطبق علي ملابسه يجذبه من ياقته بعنف نحوه
_ انت اتجننت يلا جاي تطلب ايد مراتي يا و*****
وقف آسر ينظر له بصدمه ولم يقاومه ليهتف بعدم تصديق
_ م مراتك اا ازاي ث ثم هياا م مش لابسه د دبله….
ابعده عنه بعنف ليرتطم جسد الاخر بالحائط ليخرج أدم مسدسه الخاص
_ دا انت حفرت قبرك بايدك يا و******** ال****×**” شتائم كتير…. ثم لكمه بظهر المسدس
مسح آسر الدماء التي خرجت من فمه ليهتف بصدق استفز الاخر
_ صحيح انت ممكن تكون جوزها بس مستحيل تحبك والدليل دبلتك مش في ايدها عارف ليه…… قاطعه أدم عندما اوقفه ولكمه بعنف وهو يصرخ بغضب
_ اخرس يا ابن ال**”**** انت روحك في ايدي ……
_ اضرب زي ما انت عايز بس مستحيل تقدر تمنع حبنا لبعض صحيح انت العاق في طريق سعدتنا بس صدقني قلوبنا أقوي من اي حد والحب الحقيقي هينتصر بالنهايه…..1
نفي برأسه بغضب لن يسمح لهم بطعنه بتلك الخيانه ليوجه فوهه المسدس نحوه ليهتف بعصبيه
_ اسكت بقا اسكت…… ثم انطلقت رصاصتين غادره منه لتأخذ روح آسر ليلفظ انفاسه الاخيره وهو يردد اسمها
_ رررررر…رررررروان….
رامي أدم السلاح ليدنو منه وعيناه تذرف الدموع وضع مقدمه راسه علي فخذيه ليهتف ببكاء
_ ليه ليه جبرتني اعمل كده ليه دانت كنت اكتر من اخويا من صاحبي بس انت واحد خاين حطيت عينك علي حاجه تخصني… وانت هتكون عبره لاي حد بيتعدي علي املاكي…. قالها بحقد وغضب تملكه وعقله لم يستوعب بعد فعلته التفت علي صرخه مكتومه خرجت منها التفت براسه يطالعها بنظرات خاويه مرعبه دبت الرعب بقلبها ابتعدت بخطوات بطيئه ليقدم منها يبتسم كالمجنون الذي فقد عقله

_ زعلانه عليه صح متخافيش يا حبيبتي انا هوديكي ليه…..
نفت برأسها برعب وهي تكاد تموت من الخوف ، فزعت عندما اصتطدم جسدها بالحائط من خلف انتفض جسدها فجأءه عندما اطبق علي عنقها يخنقها بقوه وهي تصرخ به كي يفيق اصطدم راسها بالحائط بقوه كرر فعلته وهو يردد
_ خاينه الموت أفضل ليكي خاينه …..واحده خاينه…. انتي خاينه…. خاينه
ليغمي عليها والدماء تخرج منها بغزر لتطبع بقعه موضعها كبيره واخر ما تتذكره قتل ذلك الغريب ونعته لها بالخائنه…..

اتصل أدم بالحراس وامرهم باخفاء الجثه وتنظيف المكان اما هو حمل بسمله وهو يردد بغضب
_ حسابي معاكي يا خاينه لسه مش خلص ….
حملها أدم الي غرفته ليضعها علي السرير بعنف ليدور في انحاء الغرفه بجنون كأنه أسد جائع يريد افتراس فريسته أسد جريح أصابته الخيانه التي كان يخف كان تصبيه
وجهه نظره الي تلك القابعه علي فراشه بغموض ماكر جذب كأس من الماء ثم القاءها عليها لتهشق بفزع وهي تصرخ
_ اعااا بغرق يا ناس هموت…..
_ اجلك لسه مجاش لانه هيكون علي ايدي هخليكي تموتي كل دقيقه فكرتي انك ممكن تخونيني فيها….
ابتلعت ريقها وجسدها يرتجف بخوف
_ اانا بسمله يا ااأدم انا مستحيل اخونك ….
_ كذابه انا شوفتك بعيني نظراتكم همساتكم واكبر دليل دبلتك اللي مش موجوده في ايدك…..
_ انت مجنون مش طبيعي انا استحاله اعيش معاك ثانيه واحده طلقني…..
_ اطلقك ههه ضحكتيني اطلقك علشان تروحيله دا بعينك انتي هتعيشي هنا مجرد خدامه تخدميني وتشوفي انا عايز ايه والهم انك تدلعيني يلا اجهزي خمس دقايق وتكوني مجهزه لينا سهر حلوه كده تعدل الكيف…. هتف بها بخبث
هتفت بصراخ وهي تبتعد عنه بالنفور
_ انا مستحيل اسمحلك انك تقرب مني موتي اهون عليه من ان واحد وسخ زيك يلمسني….
قهقه بصوته كله كالمجنون
_ صحيح انك نكته وانتي فكرك اني بستأذن منك علشان اقرب منك هههه لا يا حلوه انا بعرفك بس……

هتفت بعدم تصديق وهي تنظر الي ذلك الشخص الغريب عن قلبها اليس ذلك من كانت تعشق
_ قصدك ايه هتقربلي من غير رضايه…..

قطع المسافه الفاصله بينهم ليدنو من وجهها ليمرر سبابته علي وجنتها بخفه ليهتف بخبث
_ تؤ تؤ مش تقولي كده يا زوجتي العزيز انتي كلك ملكي انا وبس…. ثم أسقطها علي الفراش وهو فوقها لتسرع بالحديث بأنفساس ثقيله بسبب قربه الشديد منها
_ ابعد عني انا مش موافقه ….
ابتعد عنها ليبتسم بتوعد ليهتق بغموض
_ كل اذن طاغيه وكل طلباتك مجابه يا أميرتي….
اجبرت شفاه علي الابتسامه ولكن خانته عندما خرجت مرتعشه وما هي لحظات لتشهق برعب حقيقي حينما باغتها أدم بربط يدها في السرير وتكبيل قدمها بحزامه الخاصه
_ احكيلي يا حبي ازاي كنتي بتستغفليني وبتضحكي عليه….
نظرت له بصدمه لتهتف بفزع
_ أدم حبيبي صدقني لو عملت كده فحياتي مش هسامحك…..
صفعها علي خدها بعنف ليجذب شعره بقوه نخوه
_ تعرفي مش هي دي الاجابه اللي انا مستنيها…..
بعيون سواد حالكه كسواد الليل ک ليله برق ورعد كالعاصفه اقترب منها يمزق ثيابها كحيوان جائع اقترب منها ينهك عرضها لم يكن يكفيه وجبته بل يريد الزياده هكذا هم الحيوانات تملكهم شهواتهم وغرائزهم الدانئيه اطلقت صرخه عاليه في سكون مظلم وهي تحاول التقاط انفاسها اشعلت الاضاءه بجسد يرتجف ويكاد قلبها يتوقف خوفا علي حفيدها تري هل أصابه مكروه
جذبت هاتفها لاتصال عليها كي تطمئن قلبها الضعيف ولكن لا يوجد رد زادها خوفا من تحقق ذلك الكابوس وانها الان تريد المساعده ماذا عليها ان تفعل استمعت الي صوت مكبر الاذان لتهتف بوجع وخوف
_ استغفرالله العظيم يا رب يحميكي يا بسمله يابنتي ومتشوفيش يوم وحش في حياتك ويحبب زوجك فيكي ويرزقك بالذرية الصالحه يارب …. ثم قامت تتوضا لكي تصلي وهي تدعي لها بأصلح حالها وحال زوجها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_ احسن دلوقتي …. هتف بها عمر بإبتسامة حنونه
اومأت رهف برأسها بحزن وهي تطالعه بتعجب من اهتمام الغير مبرر لتهتف بجديه
_ هو حضرتك بتهتم بكل المرضي كده…..
هتف باستغراب وهو يجلس جانبها
_ كده ازاي مش فاهم وضحي اكتر….
تنهدت بخفوت لتهتف بجديه
_ اقصد يعني انك سعادتني وسايبني عايشه في بيتك مش يمكن اكون بنت مش كويسه وجايه اذيك ….
وجه نظراته الي عينيها مباشرا يطالعه بابتسامه حنونه ليهتف بثقه
_ مستحيل العيون دي تأذّى…..
ارتبكت نظراتها اتجاهه لتسرع بابعدهم عنه بتوتر ملحوظ لتهتف بجديه محاوله منها لتغير مجري الحديث
_ هو انت عايش لوحدك في البيت الكبيره دا كله….

أومأ برأسه بشرود وهو يتذكر ذلك الحادث المشؤم الذي أخذ والديه منذ سنتين ونص تقريبا ليهتف بشرود و دوامه الماضي مازلت تلاحقه لتغيم عليه بالحزن
_ كان عيد ميلاد ملك اختي وكنت عامل ليها مفاجأة واصريت ان احنا نسافر بليل الاسكندريه لانها بتحب البحر وكنت عامل حفله ليها هناك بسب للاسف ملحقتش اقول ليها اني بحبها او كل سنه وانتي طيبه كنت ك نت مزعلها مني عربيه جاءت فجأءه قضت علي كل احلامي واتحول لسراب …
شعرت بشفقه نحوه لا تعرف كيف تواسيه ولكنها هتفت بصوت باكي
_ أنا أسفه مش كان قصدي افكرك…
تنهد بتعب ليمحو دموعه التي خانته
شعرت به وبما يعاني وهي تجهل التخفيف عنه لتهتف بتوتر
_ بجد انا مش عارفه اقول ايه….
تفهم عليها ليمسك يدها ليهتف بإبتسامة حزينه وهكذا كما تظن ولكن لا تعلم انه رجاء منه
_ ممكن اخطفك لمده يوم من غير ما تسألي اي سؤال….
اومأت براسها بتردد ثم وضعت يدها علي يده وهي تبادله الابتسامة سوف تثق بذلك الغريب الحنون وهي توعد نفسها بان تخرجه من قوقعه الماضي الاليم
ليغمغم الاخر بابتسامه سعيده
_ صدقيني عمرك ما هتندمي ابدا في حياتك علي الثقه دي….
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

_ أدم..أدم… انت يابني…. فاق علي يد تضع علي كتفه
_ هاا…..

نظر له بتعجب ليهتف بخوف
_ هاا ايه….. انت كويس….
مسح أدم وجهه بتعب يحاول التقاط انفاسه نظر حوله بغضب لا يريد ان يخسر صديق طفولته ليهتف بارتباك وهو يحاول تغير مجري الحديث
_ انت جعان صح وكنت عايز تاكل مش تقول كده من الصبح اما انت واحد سئيل يا جدع ….
فغر الاخر شفاه بدهشه ماذا يقول هذا هل يعقل ان يكون جن.
تدارك أدم الامر ليحاول تجميع شتاته المتبعثره ليهتف بهدوء عكس ما في قلبه
_ انت كنت بتقول ايه…..
تغادا عن الموضوع حالا ليسرع بالحديث بحماس مصاخب
_ عايز أناسبك يا عم بحب روان وعايز اتجوزها …..
_ وانت شوفت روان امتي علشان تلحق تحبها…. هتف بها بضيق من اصراره الواضح
_’القلب بقا ملهوش سلطان ولا احكام….
تخطاه أدم ليتركه ويذهب ليرفع آسر حاجبه بذهول ليهتف بسرعه وهو يحاول التحاق به
_ انت رايح فين لسه مخلصناش كلامنا….
تجاهله أدم عن عمد ليهتف دون مبالاله ظاهره
_ بعدين بعدين…..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اعاااا حيوا*ن حقي*ر انا بكرهك…. هتفت بها هايدي بصراخ وهي تطيح ما يقابلها
خارت قدمها بتعب لتسقط ارضا ضغط علي خصلات شعرها بعنف وهي تتذكر نظراتهم وهم علي ساحه الرقص نفت برأسها بعضب وهي تردد بغيره
_ مستحيل قلب أدم يدق لحد غيري مستحيل قلبه ملكي انا وبس….
دخل سمير عليه ليعقد حاجبه بتعجب من غضبها الغير مبرر ليهتف بلهفه وهو يقدم منها
_ حبيبتي انتي كويسه ايه اللي حصل….
أسرع بمحو دموعها دون ان ينتبه
لتزيف ابتسامه متصنعه وهي تقترب منع محاوله منها تغير مجري الحديث
_ سمير حبيبي انت كنت فين ان اشتقتلك كتير……
كاد ان يتحدث لتقاطعه هي بجراءه عندما أطبق علي شفاه اغمض عينه ليبادلها الحب بصدر رحب هكذا كما يظن
وبعد دقايق ابتعد عنها بانزعاج ليهتف بغضب
_ هايدي في ايه… مالك…..
لتهتف بسرعه بارتباك
_ معلش يا حبيبي انا اليومين دول اعصابي تعبانه شويه بوعدك هعوضك يلا تصبح على خير ….
ثم تركته وذهبت الي المرحاض تضع يدها علي فمها تمنع شهقاتها بالخروج
جلس علي الفراش بانتظارها يفكر في تصرفتها تغيرت منذ فتره لا يعرف ماذا اصابها لتتغير هكذا شعر بالباب يفتح ليسرع بتصنع النوم لتتنهد الاخري بارتياح ان راها بتلك الحاله لكان شك بها
الولته ظهرها لتضع راسها علي الوساده تفكر بطريقه لتخلص من تلك الفتاه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

وصل الي الشركه متجهم الوجه كانت الارض تهتز تحت قدمه من شده غضبه أجفل الموظفين علي صراخه علي احدي زملائه ليذهب الكل علي مكاتبهم بخوف من ذلك الكاسر الذي عاد لهم بقوه مضاعفه اكثر اما هو فذهب الي مكتبه
دنا مراد من باب الشركه ليقف امامه يعدل هيئته الجاذبه الوسيمه ايضا عدل من موضع نظارته الشمسية وهو يقترب من الموظفين ليهتف بمرح
_ مسا مسا علي الناس الكويسه…. ليعقد حاجبه بتعجب من تغيرهم وعدم تعليق احد عليه او رد التحيه
_ يا نهاركم أسود انا اتيت يا قوم…
أسرعت نرمين نحوها لتهتف بخفوت وعينيها علي مكتب مديرها
_ مستر مراد لو سمحت وطي صوتك لان البشمهندس أدم جاى متعصب علي الاخر ……

استمعوا الي صوته وهو يصرخ من الداخل
_ نرررررمين انتي يا زفته تعالي هنا فورا…..
اعدل مراد ثيابه ليأمرها بجديه تلك التي يرتجف جسدها بخوف
_ خليكي انتي في مكتبك وانا هشوفه….. ليهتف بخفوت
_ ربنا يستر أدم مش بيتعصب بسرعه الا علي الموضوع يهمه ايه اللي حصل معاه يا تري…..
دلف الي مكتبه يتصنع المرح
_ صباح الخير يا بيبي اخيرا شرفت …..
_ مراد اطلع من نفوخي انا مش فايقلك…..
طالعه بإبتسامة عابثه ليهتف بمكر
_ طبعا هتفوق لمين وانت عندك صاروخ أرض جو….
_ مرررررراد….
قاطعهم دلوف شخص غير متوقع يقتحم الباب دون استأذن
_ كويس اني لحقتك قبل ما تمشي لانك مشيت قبل ما نكمل كلامنا …
هتف بها آسر وهو يفتح الباب ليدنو منهم
هتف أدم وهو يدعي انه مشغول
_ بعدين بعدين يا آسر….
تجاهل مراد حديثهم ليرحب بصديقه
_ ابن حلال يا جدع انت جيت امته…
هتف آسر بإبتسامةوهو يحتضنه
_ من يومين كده…. بس انت اللي مشغول عنا يا نمس… مين اللي خطفك منا يا دودي…. هتف بها بخبث
هتف بغضب مزيف
_ بس يلا….
_ طيب يا جماعه البيت بيتكم اسيبكم انا بقا عندي اجتماع مهم ….
ليسرع آسر بامساك يده وهو يهتف بمرح
_ استني يا دومي يعني انا جيلك من شبرا ل مصر الجديد علي عصافير بطني والاخر تقول مشغول….
غمز مراد بعينه ل آسر ليهتف بمرح
_ ايه الحوار مأترسيني علي الدور…
ليهتف أدم بغضب غير مبرر
_ بعدين يا آسر عندي شغل….

ليهتف مراد بمرح لتلطيف الاجواء بينهم
_ شغل ايه يا جدع الشركه اصلا بتنش دبان ونامو….. قاطعه نظرات أدم الحاده ليهتف بخوف
_ طيب يا جماعه اسيبكم انا واشوف موضوع الدبان اقصد الاجتماع وانتو كملوا حديثكم…. ثم تركهم وفر هاربا
_ يا عم اقعد بقا خليني اعرف اكلمك كلمتين علي بعض….
_ ادينا قعدنا خير…. هتف بها بغضب مكتوم
هتف بإبتسامة سعيده
_ كل خير يا بشمهندس انا طالب القرب منك في بنت عمك روان هاا ايه رايك ….
_ رايئ في ايه يعني….
عبس بوجه بحزن
_ ايه يا ادم ما تركز معايا كده ولا انت مش شايفني قد المقام…
تنهد ادم بتعب ليخفض رأسه بوجع من ذلك الموقف الذي وقع به ليس بمقدره شخص ان يقف صامد جامح امام راجل يطلب يد زوجته منه يا الله الطف بعبادك ليهتف بجديه عكس ما يشعر به
_ آسر انت صاحبي اه بس انت لازم تحكم عقلك وقلبك قبل كل حاجه وتفكر كويس لان دا جواز مش لعبه جديده ولا تسليه بتتساله بيها ثم روان يعني من النوعيه اللي انت مبتحبهاش هو انت تعرف روان من امتي….. سأله بفضول يقتل وخوفا اكثر من الاجابه
ليسرح آسر بشرود ليهتف بصدق
_ صدقني النوعيه دي خلقت علشان تتحب مش لتسليه اوعلاقه عابرة دي لازم تكون ملكه متواجده علي عرش قلب اي رجل محظوظ بيها لانها بايمانها وبراءتها تقدر تسرق قلبك من غير ما تحس بمجرد ما تبص في عينيها بتحس بالراحه والاطئمان نوعيه مش مزيفه بالوان واشكال صادقه في مشاعرها حنونه بأمومتها دي اللي تأمن عليها نفسك واسمك ومركزك……
تأه ادم بكلماته دون ان يشعر زين ثغره بأبتسامه رضا باختيار جده له فنعمه الزوجه ولكن تلاشت حينما هتف آسر بإبتسامة متلاعبه عابثه
_ انا و روان بنحب بعض ومنقدرش علي بعد بعض وهكون سعيد لو سهلت علينا الموضوع وافقت علي زواجنا……
التفت أدم اليه باستغراب ماذا يقول هذا عن اي حب يتحدث عنه
_ انت بتقول ايه مستحيل روان تخون ثقتها فيا …..
هتفت بجديه لن يسمح لاحد بتشويه سمعتها
_ أدم متاخدهاش بالطريقة دي صحيح احنا بنحب بعض بس أوكد ليك انها مستحيل تخون ثقتك ابدا والدليل اني دلوقتي هنا بطلبها منك….

_ انا مقدرش اوافق لان ده مش مبرر انها بتحبك…..
شعر آسر بخسارتها قبل الفوز بها تذكر كيف كانت تطالعه بهيام وهي تحادثه وتحكي له انها حلمت بيه في احلمها وتتمني ان يكون لها في الواقع هكذا هو كان يظن ذلك مما جعله يتشجع في خطوته المتهوره تلك
_ انا بحبها وهي بتحبني والدليل السلسله بتاعه امي في رقبتها دلوقتي بس لو سمحت يا أدم بلاش تواجهها في الموضوع ده علشان متجرحهاش اسألها بس اذا كانت موافقه عليا ولا لاء ممكن….
أومأ أدم برأسه بشرود ليغمض عينه بوجع لا لن يشك بها لن يسمح لشيطانه باختراق حياتهم انها تصلي ولا تترك فرض كيف لها ان تفعل ذلك مسح علي خصلات شعرها بعنف خفي وصديق طفولته ايضا لم يكذب عليه في حياته اذا كيف سيخرج من تلك الدوامه ليتنهد بتعب ليهتف ببرود+
_ اذا كان كلامك صحيح يبقي هي حلال عليك…. ليهتف في سره بغموض
_ اذا لقيتها عايشه اصلا….ليتركه ويذهب
ركب سيارته وقادها بسرعه عاليه ضرب المقود بغضب شديد وغيره عمياء تملكت من قلبه الجريح وكلمات آسر تتردد بعقله توعد لها بالهلاك الجحيمي ان أثبت صحه حديثه وانها الان تحمل في عنقها تلك السلسلة دليل حبهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى