روايات

رواية تدابير القدر الفصل السادس 6 بقلم شروق خليل

رواية تدابير القدر الفصل السادس 6 بقلم شروق خليل

رواية تدابير القدر البارت السادس

رواية تدابير القدر الجزء السادس

رواية تدابير القدر
رواية تدابير القدر

رواية تدابير القدر الحلقة السادسة

فريده نزلت من التاكسي عند باب الشركه : سلام يا مريم
مريم : خدى بالك من نفسك
فريده دخلت الشركه و طلعت اول حاجه على مكتبه : صباح الخير
نهله ابتسمت : صباح النور
فريده بادلتها الابتسامه : ممكن تبلغي مستر عمار انى هنا
نهله : بس هو لسه مطلعش
فريده : طيب ممكن استناه معاكى
نهله : طبعا طبعا اتفضلي

 

فريده كانت لسه هتقعد على الكرسي عمار دخل
عمار اول ما دخل و شافها فرح بس كتم دا في نفسه و اتكلم بشموخ : صباح الخير ، نهله الملفات اللى كنت مديهالك امبارح عايزك تجيبهالى على المكتب بعد نص ساعه
عمار دخل المكتب من غير ما يتكلم مع فريده اللى كانت واقفه مستغربه تصرفه : هو ماله دا ؟ اومال لو مش هو اللى متصل بيا
عمار اتصل على مكتب نهله
نهله : اتفضل يا مستر
عمار : دخليلي فريده و كلمى سكرتيره مستر أحمد تيجي
نهله : تحت امرك
نهله : اتفضلي يا فريده
فريده ابتسمت : شكرا
فريده خبطت و دخلت : صباح الخير
عمار ابتسم : اتفضلي اقعدى بقيتى احسن ؟!
فريده استغربت طريقته و اتكلمت بتلقائيه : هو انت كل عشر ثوانى بشخصيه

 

عمار بصلها و هو استوعبت : انا انا اسفه مكنتش اقصد
عمار ضحك : و لا يهمك اكيد مش هضحك و اهزر قدام الموظفين فياخدوا عليا بقي
فريده : عادى ما انا موظفه
عمار : انا اعتبرتك صديقه ليا خلاص
فريده اتوترت : اشمعنا
عمار : عادى حصل كذا موقف فاتكلمت معاكى فبقينا اصدقاء
الباب خبط
عمار : اتفضل
.. طلبتنى يا مستر
عمار : ايوا اتفضلي خدى مس فريده هتبقي مديرتك بدل مستر أحمد من النهارده ياريت تعرفيها مكتبها و تفهميها طبيعه الشغل
.. تحت امرك اتفضلي يا ميس فريده
فريده بصتله بإمتنان
عمار بهمس : بالتوفيق
.. دا مكتبك يا ميس يارب ترتاحى معانا في الشغل
فريده ابتسمت ليها : ممكن اعرف اسمك

 

نوران : انا نوران
فريده مدت ايديها ليها : اهلا يا نوران انا فريده ، ممكن تفهمينى بس مستر احمد كان ايه نظامه في الشغل
اليوم مر عادى و فريده ارتاحت في شغلها حتى إنها كانت مش تعبانه في فهم طبيعه الشغل لانه مجالها
خرجت من الشركه في نهاية اليوم و كانت بتكلم هاله : خلاص يا طنط انا هركب تاكسي و اجى دلوقتى
فريده وقفت شويه و بعدين لاحظت حد واقف باصص عليها من بعيد و لكن معرفتش مين
قررت تتمشي لقدام شويه لما خافت
في اللحظه دى كان عمار خارج بعربيته : فريده
فريده التفتت : نعم
عمار : واقفه ليه هنا
فريده : مستنيه تاكسي
عمار : مالك شكلك قلقان
فريده : مفيش حاجه

 

عمار نزل من العربيه : انت كويسه !
فريده لسه هتتكلم
على بصوت عالى و بغضب : ايوا ايوا قولى كدا بقي هو دا الحلو اللى قواكى و سيبتى البيت علشانه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تدابير القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى