رواية تحدي مع الشيطان الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الربيع
رواية تحدي مع الشيطان الجزء العشرون
رواية تحدي مع الشيطان البارت العشرون
رواية تحدي مع الشيطان الحلقة العشرون
حاتم فتح الورقه وقراها وعنيه برقت بشده و بص لجميله وابتسم وقال… تمام انتي هتفضلي عندنا في القصر وباليل نتكلم وقرب على سليم وابتسم باستهزاء وقال…يتربى في عزك يا غالي ورمى الورقه في وشو وخرج بغضب لا يوصف
سليم طبعا مكانش مصدق وهيقع من طوله من الخوف ان يكون فعلا ابنو وطى على الارض يجيب الورقه وايده بترتعش بلع ريقه و فتحها برعب وبرق بزهول لما شاف ان النتيجه ايجابيه والولد ابنو فعلا كان واقف زي التايه مش قادر يستوعب بس حاول يتماسك وجري بسرعه يلحق حاتم
حاتم خرج من المكان زي الاعصار ركب عربيتو و لسه هيمشي بالعربيه وسليم بقى يجري عليه وهو بيزعق ..حاتم حاتم استنا يا حاتم لو سمحت
حاتم نزل من العربيه وقفل بابها بغضب شديد وسليم وقف قصادو وبيحاول ياخد نفسو قال …حاتم اسمعني لو سمحت ارجوك ياحاتم مش معنى ان حاجه من كاامها صح يبقى ….
قاطعو حاتم وقال بغضب..انا مش هسمع حاجه خلاص جبت اخري معاك اديتك فرصه رغم ان كل شيئ كان واضح رغم اني شوفتك بعنيا صدقتك لاكن انا الغلطان الي امنت لواحد وسخ زيك بس ورحمت ابويا لادفعك انت والواطيه الي جوه تمن كل دقيقه ضيعتوها من عمري وانتو مقرطسيني وانت يا سليم هتتمنى الموت وهتحبو من الي هعمله فيك وانا عارف كويس ايه الي يوجعك
سليم خاف من كلامو وغضبو الشديد وقلق جدا على هنا لما قال كلمتو الاخيره وحاتم اتقدم هيركب عربيتو بس وقف لما سليم قال باندفاع..هنا ملهاش ذمب يا حاتم مش كل ما هنتخانق هتطلع غضبك عليها
حاتم الغضب عماه ضم ايده بغضب وغيره وفي ثانيه كان ضارب سليم بوكس شديد وقعو على الارض وبصلو بنظره مميته وقال..هنا دي مراتي.. مراتي انا ..تخصني انا.. مش هتخاف عليها اكتر مني واسمها ميجيش على لسانك ولا تقرب ناحيتها ده لو باقي على حياتك وحياتها وركب عربيته وساق بسرعه جنونيه
سليم قام وفضل باصص على اثره بدموع وبقو بي.نزف من ضربة حاتم القويه دخل المعمل بيأس حس ان كل شئ انتهى شاف جميله مستنياه واول ما شافتو قالتلو بسرعه..ايه حصل ايه حاتم كويس
سليم بصلها والدموع ماليه عنيه وقال باستهزاء..اه حاتم كويس ..كويس جدا زااي الفل حتى ساق عربيته ومش عارف على فين ولا هعرف اوصلو وخلاااص كل شئ راح والبركه فيكي انبسطي
جميله بصت في الارض بحزن وقالت…انا مقولتش غير الحقيقه يا سليم و
بس قاطعها سليم لما خبط على الحيطه الي وراها بقوه وقال بزعيق.وبغضب اعمي…اخرسبييييي احنا لوحدنا مفيش داعي للافلام بتاعتك ولا هتكدبي الكدبه وتصدقيها
سليم كان في قمة غضبو وجميله بقت تبكي بشده والطفل كمان صحي وبقى يبكي سليم بصلهم وحاول يتماسك وقال بجمود…يلا بينا لازم نمشي هوصلك واروح ادور عليه
جميله كانت مش قادره تتكلم هزت راسها وطلعو على القصر
وصلو القصر وكانت هنا وامال وندى مستنينهم واول ما دخلو امال جريت بسرعه عليه وقالت بلهفه..طمني يا ابني ايه مش ابنك مش كده البنت دي بتكدب صح
سليم كان منزل راسو وعيونه بيتحاشاهم ودموعه على خده وبقو بين.زف واول ما امو قالت كده اترمى في حضنها وبقى يبكي بشده
بقلمي…زهرة الربيع
امال غمضت عينها بألم وضمتو بحزن شديد بعدما بقى واضح قدامهم من منظرو انو اكيد ابنو
وندى شهقت بصدمه وحطت ايدها على بقها وقعدت على الكرسي بانهيار ودموعها على خدها
هنا بقى كانت واقفه بثبات عكس الجميع وقالت بتماسك…حاتم راح فين يا سليم
سليم بصلها بدموع وقال…مش عارف…بس هدور عليه مش هرجع من غيره
هنا قالت بسرعه..يلا بينا انا جايه معاك
جمبله قالت بلهفه …لو لقتو طمنوني احم اققصد طمنونا يعني
هنا بصت لها بغيظ وسليم وجهه كلامو لهنا وقال.خليكي انتي يا هنا و انا…بس قاطعتو هنا وقالت بحزم..مش بشاورك يا سليم وبصت لجميله وقالت بنبرة تحزير ..حاتم جوزي ولازم اعرف هو فين وطلعت بسرعه و سليم خرج وراها وهو باصص لندى بنظرة حرج وحزن عليها
هنا وسليم فضلو يدورو على حاتم في كل مكان ممكن يروحو واتصلو على صحابو وقلبو الدنيا عليه بس ملوش اثر فضلو يلفو كتير وساكتين من اول ما طلعو لحد ما سليم قال
سليم بحزن…احم هنا انتي فعلا مصدقاني
هنا اتنهدت وقالت..وهتفرق في ايه يا سليم مش انا الي المفروض اصدق وبصتلو باهتمام وقالت …ازاي الولد طلع ابنك يا سليم وانت صحيح يوميها كنت هتنزل بعدها باسبوع زي ما قالت وغيرت رايك ولا ده كدب انا مصدقه انك متقصدش يحصل الي حصل بس فيه حاجه غريبه وكلامكم بعيد جدا عن بعض وايه حكاية المكالمه دي
سليم بحزن.. يا هنا المكالمه دي مكانتش معاها اصلا مش عارف جابتها منين وايوه صحيح كنت هاجي كمان اسبوع بس غيرت رأيي كنت فاكر هعملهالهم مفاجأه يا ريتني ما نزلت اصلا اما الولد فانا مش فاهم لحد دلوقتي ايه حكايتو انا خلاص حاسس ان كل شئ انتهى
هنا بحزن..بلاش اليأس ده يا سليم صحيح حاليا رجعنا زي الاول لاكن الحقيقه هتبان مهما طولت خلي املك في ربك كبير
سليم بدموع …يا رب …انا مخنوق يا هنا بعد ما افتكرت انها اتحلت وابتسم وقال..بس مستغربك يعني ليه مفكرتيش ان ممكن جميله يكون معاها حق
هنا بتنهيده….انا مبخليش عقلي يمشيني ولا بوزن الامور بالظاهر في حجات مبتبانش بالادله وكملت بمرح…وعلشان كده بقع في مصايب كتير واكبر مصيبه معرفتك انت واخوك
سليم ابتسم بحزن وقال…معاكي حق والله ..انا قلقان جدا على حاتم يا هنا خايف ميرجعش البيت
هنا بثقه…بس انا مش قلقانه ابدا متأكده هيرجع حاتم قلبو لو تفتحو تلاقيه بين.زف من كتر الوجع بس مستحيل يقول كده اويبين علشان كده هيرجع ولازم تخاف من رجعتو مش انو ميرجعش
سليم كان هيتكلم بس التلفون رن رد بحزن….. الو ايوه يا ماما
امال بهمس ايوه يا سليم اخوك هنا تعالو البيت حالا
سليم بقلق من صوتها..فيه ايه يا ماما حصلت حاجه حاتم كويس مش كده
امال بسرعه…مش وقتو لما ترجعو يا سليم
هنا وسليم طلعو على القصر باقصى سرعه واول ما دخلو واتقدم عليهم حاتم وكأنو قمبله موقوته وهو بيقول..شرفتو والله ومسك سليم من قميصو بغضب وقال..انا مش لسه محذرك انك تقرب منها مبتسمعش الكلام ليه انت مش هترتاح الى لما احفرلك قبرك بايدي
حاتم كان مع كل كلمه بيضربو بع.نف وشراسه وامال وهنا بيحاوله يبعدوه عنه لحد ما هنا وقفت قدام سليم وفي وش حاتم وقالت بحده…كفايه كده كفايه ايه كل ما هتحصل حاجه هتيجي تضربو يا اخي كفايه انو محترم انك اخوه الكبير ومبيحاولش يمد ايدو او يضربك
حاتم ضحك بقوه وقال..يضربني.. يضرب مين …انا هههه والله دمك خفيف هو مبيضربنيش علشان اخوه الكبير اممم كلام حلو بس بتعديل لمعلوماتك هو مبيضربنيش لانو ميقدرش ولانو جبان مش احترام اما بالنسبه للاحترام وشاور باديه علي طفل جميله وقال..فالاحترام كله اهوه قدامك اهو فيه اكتر من كده احترام
هنا اتنهدت بياس وقالت..اسمع يا حاتم مش معنى ان التحليل فيه غلط او حتى الطفل ابن سليم فده يخليك تصدق كل كلامها مش شرط ممكن تكون تألف ميت كدبه على حقيقه واحده علشان تلخبط افكارك
حاتم قال بغضب …يا سلام وانتي بقى الي هترتبي افكاري تقدري تقوليلي يا هانم كنتي فين لنص اليل مع واحد غريب وطمعان فيكي كمان
هنا بهدوء الراجل الغريب ده اخو جوزي واحد مش هفكر فيه لو انعدمت الرجاله من على الكوكب خصوصي وانا جوزي موجود ومالي عيني
حاتم اتفاجا بردها وعجبو جد والسعاده بانت على وشو حاول يداري بس ابتسامتو خانتو لاكن اختفت بسمتو لما قالت بغيظ
اما بالنسبه لسؤال كنتي فين …كنت بدور عليك وبقول عيل تايه يا ولاد الحلال علشان حضرتك تمشي كده ولا كأنك متجوز ولا كان ليك حد يقلق عليك ارتحت ولا عايز توضيح اكتر
حاتم برق بزهول وقال …عيل ..انا عيل كان لسه هيكلمها بس قاطعتو امال وقاات مبس يا هنا يا بنتي انا رنتلك تيجي بسرعه علشان تشوفي اختك
هنا اخيرا بصت يمين وشمال وافتكرت انها مشافتش ندى من اول ما دخلت وسليم كان نفس الحاله والتنين حسو بقلق وخوف
سليم قال بسرعه… مالها ندى حصلها ايه
امال بتووتر اصل اصل…بس قاطعها حاتم وقال ببرود شديد وبسمه مستفزه…. اغمى عليها
سليم بلع ريقه بخوف خاف حتى يسأل وهنا قالت بسرعه ليه ايه الي حصل اختي مالها وجريت على امال وقالت بلهفه…حصل ايه يا ماما بعد ما مشينا امال كانت واقفه لتوتر ومبتردش
بس حاتم قال ببرود… متخافيش كده جبنالها الدكتوره وقالت ضغطها علي من الزعل شويه وتتعود
هنا ببكا يا حببتي يا ندى وبصت لسليم بحزن وقالت… اكيد لما عرفت انو ابنك
حاتم باستفزاز هي من ناحية زعلت فهي زعلت بس مش ده الموضوع الي زعلها
سليم اتنرفز جدا ووقف قدام حاتم متفصلهمش خطوه وقال بغضب شديد…اممم شامم ريحتك في الموضوع ايه بقى الي زعلها
حاتم بمنتهى البرود والاستفزاز ..ولا حاجه انا كنت جايب مهندس الافراح يشوف شغله هيه اول ما عرفت ان الفرح كمان اسبوع طبت مش عارف ليه
هنا بقلق…فرح مين بعد اسبوع
حاتم بفرحه وابتسامه مسطنعه ومستفزه جدا قال …..فرح سليم وجميله مبروك يا سولي وووووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحدي مع الشيطان)