روايات

رواية تحت ضي القمر الفصل الرابع 4 بقلم روان مسلم

رواية تحت ضي القمر الفصل الرابع 4 بقلم روان مسلم

رواية تحت ضي القمر الجزء الرابع

رواية تحت ضي القمر البارت الرابع

رواية تحت ضي القمر الحلقة الرابعة

ضي =عامر
قالتها وهي تختل في توازونها وتسقط ولكن قبل ارتطام رأسها بالأرض كانت هناك يد تمسكها كانت يد أمير الذي حملها وقربها له وهو في قمة سعادته أنه وجدها بعد هذا الشهر المتعب له ولكنها فاقده للوعي
مايا=أنت مين؟ ….وانت كمان مين ؟
نظر لها علي من خلف أمير =هو أمير ابن عم الأنسه ضي ….ممكن تعرفينا مكان اقرب مستشفي من هنا
مايا بغضب =يعني انت الشخص اللي كسرتها وقلت وان وجودها من عدموا مش مهم صح
أمير =ارجوكي…..نطمن عليها وقولي اللي تحبيه….لو عايزه تطرديني اطرديني.
مايا افاقت من غضبها ونظرت لحال صديقتها التي لا تعي اي شئ حولها
مايا =في اوضه جوه في المعمل حطها علي السرير بسرعه وانا هاتصل بالدكتور
دخل أمير ومن خلفه علي الي الغرفه بينما كانت مايا تشعر بأن أنفاسها مضطربه وأنها لا تستطيع التنفس وهناك شعور بسيط بألم في قلبها
وكل هذا يحدث تحت أنظار عامر الذي يقف وهو لا يصدق إنها ضي تلك الفتاه التي اعتد*ي عليها ودمرها بعد أن احبته و وثقت فيه تلك الفتاه التي دنس براءتها منذ سنوات وهرب ….كيف ؟وماذا ستفعل ؟بل الأكثر كيف يشرح لزوجته ما يحدث
لكنه نظر ليجد زوجته تنظر له بعتاب وتسحب ابنتها الصغيره وترحل

 

عامر =نور اسمعيني….انا ….انا
نور=اسمع ايه ….مين دي ؟….تعرفها منين؟….وليه اغمي عليها لما بصت ليك ؟
عامر =هاشرحلك اسمعيني
ولكن قاطعته مايا
مايا=اخرس خالص ……يا مدام البيه المحترم كان خطيب صاحبتي وبعد ما حبيتوا و وثقت فيه اعت*دي عليها ورمها قدام باب مستشفي وهرب علشان هو إنسان حق*ير وج*بان
عامر كان ينظر في صمت وكأنه لايستطع ان يكذب كلامها
نور =قول انها بتكدب …..ارجوك قول انك مش عملت كده ……اكيد لا ….ليه ….ليه .
عامر كان ينظر لها في حزن وصمت غريب ولكن قطع الصمت صوت صفعه قويه علي وجهه من زوجته التي أخذت نغم طفلتها ورحلت دون كلمه
وهو ظل واقف دون حراك من مكانه
بينما مايا كانت تشعر انها ليست بخير ولكن يجب أن تتصل بالطبيب رفعت الهاتف واتصلت علي بدر
مايا بتعب وهي تلتقت انفاسها بصعوبه =بدر هات دكتور بسرعه و تعالي المكتبه
بدر بخوف= مايا انتي بخير…..فيكي ايه

 

مايا =انا كويسه بس ضي لا تعالي بسرعه
بدر=طب اهدي ….هي هاتكون بخير صدقيني لكن وكل ده هايعدي بس اهم حاجه تهدي ….نظمي نفسك واتنفسي براحه ….
مايا=بس
بدر=مايا مفيش بس انا مش عايز يحصلك (panic attack)تمام علشان آخر مره انتي كنتي في حاله صعبه وانا عشر دقايق هاكون عندك اهم حاجه نظمي نفسك
اغلقت مايا الهاتف وبدأت تحاول الهدوء فهو علي حق
################
في الغرفه حيث وضع أمير ضي علي السرير وجلس علي الكرسي بجانب السرير وهو ينظر لها بحزن وضيق علي حال تلك الفتاه التي تعاقب علي شئ لم تفعله وتعاني طول الوقت
علي=أمير مش تخاف هاتكون بخير ….يمكن بس ضغطها وطي شويه بس اكيد هاتكون بخير
أمير =إنشاء الله….بس مين اللي واقف بره ده ؟
علي =معرفش …..بس حاسس انو لي علاقه بحالة ضي لأن صاحبتها كانت بصالوا بحده شديده
قطع حديثهم دخول مايا
مايا =بدر قرب يوصل ومعاه الدكتور ….ممكن اطلب منكم طلب
أمير =اتفضلي

 

مايا =تمشوا من هنا
علي وامير في صوت واحد=ليه ؟
مايا بتوتر=استاذ أمير من الواضح انك شخص محترم وكمان عندك أخلاق عاليه وإلا مش كنت هاتدور علي ضي وتيجي لحد هنا بس ده مش يمنع انك مش مضطر لده بمعني اصح هي عارفه ان حضرتك عندك حياتك وانك مغصوب عليها زيها بالظبط وبالتالي مفيش مجال لوجود حضرتك في حياتها أو وجودها في حياتك
أمير =انا بعمل واجبي ….ثم إن عمي هايموت من الخوف عليها لازم ترجع البيت
مايا =تقدر تكلمها في ده لما تفوق بس ياريت مش تضغط عليها كفايه صدمتها بظهور الز*فت اللي اسمو عامر ده تاني
أمير بغضب وصوت عالي افزع مايا =الشخص اللي بره ده عامر …..ردي
ولكن قبل أن تجيبه دخل بدر ومعه الطبيب
اتجه الطبيب الي السرير حيث توجد ضي وسحب بدر مايا من يدها الي الخارج
بدر بقلق شديد=انتي كويسه ….حاسه بأيه…..نروح المستشفي
مايا =لا انا تمام مش تخاف
تنفس بدر بإرتياح وكأنه كاد يموت من قلقه عليها وقال
بدر=الحمدلله انك بخير …خوفت يحصلك حاجه او تجيلك نوبة الهلع دي وانا مش معاكي
مايا =مش تقلق ….انا هادخل اطمن علي ضي
تحركت مايا ولكن بدر وقف في مكانه وهو يفكر

 

في ماذا لو حدث لها شئ لم يكن ليسامح نفسه ابدا لقد تعهد علي حمايتها طوال عمره وتذكر ذلك اليوم الذي اصابتها تلك النوبه وكادت تودي بحياتها
FLASH Back
في يوم كانت مايا تجلس في المعمل عندما دخل شخص الي المكتبه فخرجت لتري ماذا يريد ولكنها قبل أن تخرج وجدت ابن عمها يقف في الخارج فوقفت مكانها وهي تعود للخلف بهدوء وهي تسترجع كل ماحدث يوم الحادث وكيف كان سيمحي ملامح وجهها الي الابد وبدأت تشعر بالخوف لأنه بدء ينادي فدخلت الغرفه في المعمل و جلست تحت السرير واتصلت ب بدر
مايا=بدر……ب….د…ر…..ه..و…بر.ه……س.ا…عد.ني
بدر برعب =هو مين …..وصوتك ليه كده ….طب خلاص خلاص اقفلي انا جي
بدء بدر يتحرك كالمجنون وكان قريب من المكتبه ودخل بسرعه ليجده نعم انه ابن عمها المختل
بدر =افندم
أسر =حضرتك صاحب المكان ده
بدر ببرود=ايوا
أسر =انا سمعت ان صاحبتوا بنت اسمها مايا
بدر بتعجب =مايا!…..انا معرفش حد بالاسم ده
اسر=طيب شكرا ليك
وخرج وترك المكان ورحل

 

بعد تأكد بدر من رحيله دخل بسرعة البرق يبحث عن مكان مايا ولكنها ليس لها أثر اين ذهب
بدر=مايا…….انتي فين ….. مايا ….خلاص مفيش حد
ولكنه سمع صوت أنفاس متقطعه من الغرف فدخل ولكن لا أحد هنا ……ولكن قبل أن يخرج رأي يد مايا تحت السرير فتحرك بسرعه بتجاهها
واخرجها ولكنها كانت تتنفس بصعوبه وقفصها الصدري يعلو ويهبط بعنف شديد وكانت شبه فاقده للوعي
بدر =هاتكوني بخير …..متخفيش…..بس مش تنامي حولي تفضلي معايا
وحملها وهو يجري بتجاه السياره ويقود السياره كالمجنون حتي وصل إلي المستشفي
وهناك فحصها الأطباء
الطبيب=دي panic attac …..اكيد اتعرضت لضفط عصبي عنيف وخوف وتوتر شديد
بدر=ايوا حصل……بس هي هاتكون كويسه صح
الطبيب=علي العموم هي هاتكون كويسه بس لازم تحاول انها مش تكون في مواضع قلق أو خوف أو ضغط عصبي لأنه ده ممكن يأدي لنوبه عنيفه وممكن لاقدر الله مش نلحقها وعلشان كده يفضل تبعد عن اي توتر أو ضغط
بدر بتفهم=اكيد يا دوك وهحاول مش يتكرر تاني
وهنا بدأت تستيقظ
مايا بتعب =انا فين ؟……وايه اللي حصل ؟
اقترب بدر منها وهو يضع يده علي رأسها ويقول
بدر =انتي بخير و محصلش حاجه وانا هنا جنبك تمام

 

مايا ببتسامه=تمام
Back
#####################
في الغرفه حيث قام الطبيب بوضع إبرة المحلول في يد ضي وبدء يتحدث
الطبيب=إنهيار عصبي …..ومن الواضح أن في ضغط كبير عليها اتمني توفروا الراحه والهدوء
أمير =اكيد يا دكتور … هل هنحتاج نوديها مستشفي
الطبيب=لا هي بس ترتاح …. وياريت مفيش ضغط نفسي أو عصبي عليها في الفتره الجايه
شكر أمير الطبيب وخرج ومعه علي
مايا = هي عامله ايه؟
أمير =هاتكون احسن
دخل بدر الي الغرفه ومد يده يسلم علي أمير
بدر=اهلا بحضرتك ….. انا بدر
أمير =اهلا بيك
ولكن سرعان ما تذكر أن الواقف في الخارج هو عامر ذلك الو*غد الح*قير الذي سلبها اعز ما تملك
وخرج أمير وهو يستشيط غضبا من الغرفه ولحقه بدر
####################

 

في الخارج كان عامر يقف في صمت وهدوء شديد وكأنه مازال تحت تأثير الصدمه ولكن خرج أمير إليه كالثور الهائج وامسك رقبته وهو يضغط عليها
أمير =انت ايه ……انت مش بني ادم اكيد ….وانا هاخلص عليك انهارده
لو يرد عامر أو يدافع عن نفسه حتي وتعجب أمير لهذا الصمت الغريب ولكن قاطعهم صوت ضي التي تصرخ من الغرفه فتحرك أمير بسرعه ودخل الغرفه ليجدها نائمة ولكنها تتكلم وتصرخ يبدو أنه كابوس سئ
ضي =لا …… لا …… بابا والله معملتش حاجه مش تسبني لوحدي……..سامر ليه كده ….ليه بتكسرني….انت ….ايوا انت …ع…ع…..عامر
قالتها وهي تصرخ و تفتح عيونها اقترب منها أمير بسرعه وأخذ يطمئنها
امير=اهدي …. مفيش حاجه يا ضي
ضي بتعجب =أمير……هو ايه اللي جابك هنا ؟…….هو ايه اللي حصل؟
نظر أمير إليها وقال=اغمي عليكي
ضي بدأت تتذكر الطفله و والدها انه عامر وبدأت تبكي في صمت وتحولت ملامحها الي الجمود
أمير بقلق =ضي…..انتي كويسه ؟
لم ترد لكنها قامت من مكانها وسحبت إبرة المحلول من يديها بع*نف وهي غير مباليه لقطرات الد*م التي تسقط علي الارض و اتجهت الي عامر الذي يقف علي باب الغرفه

 

ضي بضعف =ليه ؟….ممكن تعرفني انا عملتلك ايه ….طب وجعتك في ايه….علشان تأذيني بالطريقه دي خمس سنين وانا بتعاقب علي كل اللي انت عملتوا
وامسكت بقميصه واخدت تجذبه بعن*ف وتصرخ
=ليه ….ليه
تحرك أمير و واحتضنها من الخلف وهو يحكم يديها
أمير =اهدي ….هيتحاسب ….وهايخد اللي يستحقوا
لكنها لم تتحمل فسقطت أرضا حملها أمير و وضعها علي السرير مره اخره وحاول ايقاف قطرات الد*م التي تسقط من يدها و وضع المحلول مره اخره
أمير =ممكن افهم ايه اللي جابوا هنا ؟
مايا بدأت تحكي كل شئ ولكنه قاطعها
عامر=انا مستعد اصلح غلطي واتجوزها
غضب أمير وقال =انت فاكر انها توافق تكون مع حيوان شبهك ده بعدك
عامر ببرود=انا عارف اني غلطت لكن ….كانت نشوه ومستعد اصلحها
وقبل أن يكمل كانت لكمات أمير له في كل وجهه و لكن سرعان ما حاول بدر إبعاده عنه ودخل علي من الخارج ولكنهم لم يقدروا علي أمير الذي كان في قمة غضبه من هذا الو*غد الحق*ير الذي لا يوجد لديه أحساس لقد قضي علي الفتاه بكل معني الكلمه
ابتعد أمير عنه وهو يقول

 

أمير =هاتدفع التمن غالي ….وهاتركع قدمها علشان تسمحك انما موضوع الجواز ده تنساه خالص
عامر وهو بالكاد قادر علي الوقوف= مش هاتقدر تعمل حاجه ثم اسألها علي الصور الز*باله بتاعتها اللي اتبعتولي اسأل الخضره الشريفه خانتني ليه يا استاذ يا محترم لما يتبعتلك صور لخطيبتك في اوضاع زي الزفت والصور مبعوته من حد مقرب منها …كان لازم اعاقبها علي خيانتي وانا عاقبتها بطريقتي الخاصه
كان الجميع يقف في صدمه فأمير لا يصدق ان تلك الملاك تفعل شئ كهذا إنها تخشي ربها و مايا تعرف صديقتها جيدا
بينما كان علي وبدر واقفين لا يدركون ما يحدث
مايا=انت كداب انا صاحبتي أشرف من مليون واحد زيك
عامر =انا لسه معايا الصور.
نظر أمير إليه بنظره خاليه غير مفهومه وقال =انت قولت ان اللي بعتهم حد مقرب منها …..مين؟
عامر =…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت ضي القمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى