روايات

رواية تحت سماء الحب الفصل الثاني 2 بقلم اياد حلمي

رواية تحت سماء الحب الفصل الثاني 2 بقلم اياد حلمي

رواية تحت سماء الحب الجزء الثاني

رواية تحت سماء الحب البارت الثاني

رواية تحت سماء الحب
رواية تحت سماء الحب

رواية تحت سماء الحب الحلقة الثانية

يفيق فاروق بفزع وهو يصرخ حرييير وكان العرق يكسوه من شعره لي اغنمص قدمه وانفاسه عاليه بشكل مطرب وعيونه حمراء من كثرت الفزع والتوتر اعتدل في جلوسه وهو يحاول ان يتحكم في انفاسه ويسيطر علي رعشت يده

فذكر اسم الله واغمض عينه حتي يتذكر حبيبته وهي تبتسم اليه حرير تلك الفراشه الشقيه كم يسميها

فاروق:لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله….فشعر بطمئنينه عند ذكر الله….وفتح عينه ونهض من السرير وتناول كوب المياه الموضوع بجانب السرير وارتشف من ما يروي ظمئه ويرتب حلقه الذي جف من اثر ذاك الكابوس الذي يلحقه كل ليله منذ سنتين تقريبا ولا يعلم مصدره ومن وقتها الارق رفيقه والحيره يتوجه فاروق نحو النافذه وينظر من خلال الزجاج لي منظر المدنيه الساحره في الليل والنهر امامه…..

ويتنهد بتعب واشتياق

وهو ممسك بصوره حرير

فاروق:وحشتني يا حرير خمس سنين معرفش عنك حاجه من ساعه الا حصل يوم فرحنا وانتي مختفيه انا اسف يا قلبي نفسي تسمحيني حرير انا مش هيأس من البحث عنك حتي لو هسافر لي كل الدنيا بس هلقيكي ويسمع صوت اذان الفجر….فيتنهد بامل في اليوم الجديد ويبتسم ويقبل الصوره

فاروق:انا هروح اصلي الفجر وادعي ربنا انه يكون النهارده بشر خير واسمع عنك اي خبر يطمن قلبي…..وذهب لي يتوضئ ويصلي الفجر …..

في مكان اخر تفيق فتاه في عمر ٢٢عام وهي مبتسمه ومفعمه بلحياه والنشط وتنهض من السرير بهمه وتتوجه لي الشرفه وتفتحها وتتنفس عبير الصباح….بكل سعاده وامل….

وتجري لي الحمام تتحمم وتتوضئ وتخرج تلبس اسدالها وتصلي الفجر وتقرأ بعض ايات القرأءن وبعد ذلك تفتح دولابها وتلتقط فستان زهري واسع وعليه حزام اسود يتوسطه فراشه وطرحه اقل منه درجه في اللون وتلبسه وعليه حذاء رياضي ابيض انيق….ولا تضع اي زينه فهي جميله طبيعي عيونها سوداء واسعه بيها بريق الفرحه والمرح رومشها طويله وثقيله وسوداء حواجبها مرسومه بشكل رقيق طبيعي و خمريه وفمها صغيره وملامحها هادئه رقيقه…وجسدها ممشوق…

تخرج بكل خفه وراشقه الفراشه من غرفتها وتعد الافطار وبعدها تدخل لي غرفه صديقتها وحبيبتها سلمي التي مازلت نائمه….

فتقرب منها بخفه وتنحني نحو اذنها وتصرخ…

حرير:سلمييي قومي الساعه بقت ٧ الصبح قومي صلي وافطاري واجهزي عشان عندنا شغل هنترفد يا بنتي….سلميي المدير هنا

تفيق سلمي بفزع وتنهض واقفه علي السرير وهي مخضوضه وتقول….

سلمي: هو المدير هنا…. هو فين..؟

وتظل تتلفت حوليها بدهشه هو فين ام حرير فتضحك بهستريه علي شكل سلمي المضحك

حرير:والله انتي مسهزقه وجبانه ام بتحبيه كده وبتخافي منه ايه لازمتها المقالب الا كل يوم تعمليها فيه ده انتي مشكله….

تنظر لها سلمي بضيق وغض”ب وتقذبها بلوساده

سلمي:والله ما انا سيباكي يا حرير كل يوم تصحيني كده ده انتي مفتريه خدي هنا وجرت خلفها

بعد الضحك والهزار ونقار كل يوم

يجهز سلمي وتذهب كا العاده لي بيت باهر مديرها في الفندق وتتسلل داخل مطبخه وتضع الملح في عصيره المفضله وتذهب لي الحمام وقفل المياه عنه…وتخرج تجري قبل ان يفيق…وهي تضحك بمك”ر عشان تبقي تهزقني وتخصم مني ٥ ايام وتبقي تهزر مع البت الهيفه احلام

تخرج سلمي وعلامات النصره والفرحه مرسومه علي وجهها

تضحك حرير:والله ما انتي سكته غير ام يقفشك ويخلي نهارك زي وشك….

سلمي بسخريه:ملكيش دعوه ويلا نروح الشغل ويذهبوا لي العمل

ويرتدوا الزي المخصص لي شغل الاستقبال ويقفان في مكانهما ويبشروا اعمالهم وبعد ساعه يأتي باهر ووجه متجهم ويعارك النسم المر بجانبه…. والكل مرتعب من نظرات….

الا سلمي التي تبتسمه بنصره وتهمس

سلمي:احسن وكل يوم من ده لحد ما تقول حقي برقتي…..

تقف حرير امام الحاسب الالي تقيد وتراجع اسماء وغرف الفوج الساحي القادم من مصر لي محافظه سيناء وهي غير منتبه ومنشغله تسمع احد يقول لها من فضلك انا كنت حاجز هنا غرفه وو

حين تسمع هذا الصوت ترتجف وشحب لونها وتبرق عينها بصدمه

حرير:مستحيل فاروق….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سماء الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!