روايات

رواية تحت رحمة الظروف الفصل الثاني 2 بقلم رحاب القاضي

موقع كتابك في سطور

رواية تحت رحمة الظروف الفصل الثاني 2 بقلم رحاب القاضي

رواية تحت رحمة الظروف الجزء الثاني

رواية تحت رحمة الظروف البارت الثاني

تحت رحمة الظروف
تحت رحمة الظروف

رواية تحت رحمة الظروف الحلقة الثانية

ـ بعد فتره كبيره كانت وفاء نايمه ودخلت امها صحتها وهي متعصبه وقالت…
ام وفاء بعصبيه ـ
قوومي ي حيلة امك قووومي…
قامت وفاء وسالتها بـ قلق ـ
خير ي ماما في اي ع الصبح كده؟..
ام وفاء بغيظ ردت عليها ـ
قومي ي تختي شوفي اخت خطيبك عزالها جه والشارع كله بيحكي ويتحاكي عليه…
وفاء بضيق ـ
طيب وانا اعمل اي، كمان شويه هروح اباركلها وارتبه معاها…
ام وفاء بسخريه ـ
ي خيبتك في بنتك ي ام سيد، تروحي ترتبي اي ي خبيتها هاااا، وبعدين البيه بتاعك عامل فيها مش لاقي لي وهو اهو جايب جهاز لاخته مفيش وحده في الحته جابته…
ردت وفاء ع مامتها بهدوء وقالت ـ
مهو كان شايل القرشين دول ع جنب لجهاز اخته لانها عروسه وانا وهو هنتجوز لما يقبض الجمعيه…
ام وفاء بسخريه ـ
وانتي صدقتي ع العموم هما شهرين اللي فاضلين والبيه بتاعك عريس الغفله معملش حاجه في الشقه…
وفاء ببكاء ـ
انتي عايزه مني اي ي ماما ع الصبح حرام عليكم بقي انا تعبت…
ام وفاء بعصبيه ـ
هكون عايزه منك اي الحق عليا اني بوعيكي صح هي مش اميره اصغر منك بسنه وكمان كل صحابك اللي كانو في الجامعه اتجوزو ومعاهم عيال وانتي مستنيه سي فريد بتاعك…
وفاء ببرود ـ
خلصتي ولا لسه هتفتكري حاجه كمان تزليني بيها ي ماما…
طلعت وفاء بره الاوضه وهي بتقول ـ
لا ازلك ولا تزليني خليكي قاعده لحد ما تعنزي ويجي هو في الاخر يتجوز بنت صغيره ويسيبك تكلمي نفسك…
ـ قالت الام كلامها ده وسابتها ومشيت، وفضلت وفاء تعيط وكلام امها عصبها جدا، ومسكت موبيلها وكلمت فريد اللي رد عليها وهو مبسوط وقال….
فريد ـ
ي صباح الفل ع احلي وحده في الدنيا…
ردت عليه وفاء بعصبيه ـ
بقولك اي انت اي الجهاز اللي جاي لاختك ده، م انت اهو بتجيب حاجات غاليه والدنيا حلوه معاك بتيجي في وشي انا وتزنق لي؟…
رد عليها فريد بحزن وقال ـ
انا مش هدقق ع كلامك ده لاني واثق انه ميطلعش منك انتي ابدا ي وفاء ، بس حابب اقولك ان اللي دفع تمن نص الجهاز ده ايمن خطيب اميره وجابه يطلع من عندنا عشان كلام الناس…
وفاء ببكاء ـ
انا عايزه اعرف انا امتي هفرح بس زي باقي البنات ي فريد….
فريد بحزن ـ
هانت ي وفاء يعدي فرح اختي واقبض الجمعيه ونتحوز ع طول..
وفاء بحزن ـ
انا تعبت بجد ومش عارفه اعمل اي، امي وسيد مش معاهم غير يزلوني دي اتجوزت دي خلفت دي زفت علي دماغها…
فريد بضيق ـ
طيب اهدي عشان خاطري واوعدك ي وفاء ان مفيش حد هيقدر يقول نص كلمه بعد ما نتجوز…
وفاء بغيظ ـ
ي اخي نتجوز بس وبعدبن نشوف حوار الكلمه والربع كلمه اللي بتقول عليهم….
ضحك فريد وقالها ـ
ههههنههه والله هنتجوز وشقتنا هتكون حلوه اووي..
وفاء بغيظ ـ
ربع ثقتك وانت بتتكلم ع فولس الجمعه انهم هيعملو كل ده…
فربد ـ
ربك ي عدلها بس اقنع ابوكي بـ التاجيل…
وفاء بقلق ـ
يارب ده اخر امل لينا يارب ي فريد…
فريد بخبث ـ
بقولك اي متيجي تساعدي اميره في اميره في ترتيب الجهاز…
وفاء ـ
حاضر هفطر واغير هدومي واجي…
رفريد ـ
طيب متتاخريش عليا عشان وحشتيني…
وفاء ـ
انا جايه لـ اميره…
فريد بغيظ ـ
واخو اميره ومتكدبيش عارف اني وحشتك…
وفاء بتوتر وكسوف ـ
اي ده مش سامعه حاجه فريد الو الو حول..
ـ قفلت وفاء معاه وفضلو هما الاتنين يضحكو ع الموقف، بس لسه جواهم الخوف من الفراق اللي ممكن يحصل لو باباها الحج عبد التواب رفض التاجيل…
ـ بعد فرح اميره اخت فريد كانو اهل وفاء متعصبين جدا انه عمل فرح لـ اخته وجوز اخته وبينتهم قاعده…
سيد بعصبيه ـ
والله عال يبدي اخته ع بنتنا اللي مستنيااه سبع سنين ونص…
وفاء بضيق ـ
انا و فريد مش هنسيب بعض، انما اخته لو كانت رفضت العريس ده كان مشي وهو عريس كويس و…
زعق باباها فيها وقال وهو مدايق ـ
بصي ي وفاء فريد قدامه اقل من شهرين جهز فيهم هديكي ليه وهكون راضي، ما جهزش فيهم يبقي كل واحد يروح لـ حاله…
وفاء بحزن جات تتكلم وتحاول تلين قلب ابوها وقالت..
وفاء ـ
ي بابا هو والله اا..
زعق فيها عبد التواب وقال ـ
خلص الكلام ي وفاء وده اخره وتقولي حاضر وكلامي يتنفذ…
ـ سابتهم وفاء ودخلت اوضتها وهي مدايقه ومش عارفه تعمل اي وهي عارفه ان فريد مش هيقدر يكمل مصاريف الشقه او الفرح غير بعد ما يقبض الجمعيه اللي باقيلها يجي اكتر من سبع شهور، مسكت موبيلها وكلمته بسرعه ورد هو عليها بهدوء.
فريد بهدوء ـ
ايوه يا حبيبة .
ضحكت وقالتله ـ
يعني مكلماك وفيها هموم الدنيا انت بترمي واحده حبيبتي بتنسيني الدنيا…
ضحك فريد ورد عليها بحب ـ
هههه طيب ما ده المطلوب انك وانتي معايا تنسي الدنيا، بس قوليلي اي اللي كان مدايقك…
ردت عليه وفاء بـ حزن و قالت ـ
كنت بس عايزه اقولك كلم بابا واقنعه انه ياجل الفرح لحد ما تقبض الجمعيه، بص كلمه لما يبقي لوحده بلاش وهو سيد معاه و هو بيحبك وهيسمعلك ان شاء الله…
فريد بضيق ـ
انا مش عارف سيد اخوكي بـ يعمل معايا كده لي، مع انه كان زمان اكتر واحد بيساعدنا…
وفاء بحزن ـ
يعني مش عارف لي هو بقي كده من يوم اميره ما رافضته، المهم انت كلم بابا وخليك حنين معاه..
فريد ـ
انا اصلا طبعي حنين فـ متقلقيش من دي…
وفاء بغيظ ـ
مش وقت هزار خالص ع فكره..
ـ ضحكو هما الاتنين وفضلو يتكلمو، وبالليل كان عبد التواب قاعد لوحده ع القهوه وراح فريد اتكلم معاه…
قعد فريد جنبه وقال بهدوء ـ
مساء الخير ي حج عبد التواب…
رد عبد التواب عليه وقال ـ
مساء النور ي ابني…
علي عبد التواب صوته وقال لـ بتاع القهوه ـ
واحد شاي للاستاذ فريد ياااه…
فريد ـ
تسلم ي حج ربنا يخليك…
عبد التواب ـ
لا شكر ع الواجب، خير بقي كده اليومين دول محدش شايفك ولا سامعلك حس…
استغرب فريد انه ديما في الحاره قدامه وبيكلمه ازاي مش شايفه ولا سامعله حس، فـ سأله وقال…
فريد ـ
ازاي بس ي حج انا قدامك اهو ي حج…
عبد التواب بضيق ـ
مانا عارف انا قصدي محدش شافك جيبت حد يشطب الشقه او جيبت حاجه من العفش اللي عليك عشان نجهز احنا العزال….
اتنهد فريد ورد عليه و قال ـ
والله العظيم ي حج انا مستني اقبض الجمعيه كمان كام شهر وهبدأ ع طول…
الحج عبد التواب بضيق ـ
اممم قولتلي بقي كام شهر، وبالنسبه لـ الاتفاق اللي بينا وضعه اي؟..
رد عليه فريد بحزن وقال ـ
والله انا كنت مزبط حالي بـ قرشين بس جوازة اميره اختي جات عكت الدنيا فوق دماغي و…
الحج عبد التواب بحده ـ
انت جوزت اختك وفرحت بيها وضامن ان بنتي قاعده مستنياك هي هتروح فين، بس نسيت الاتفاق اللي بينا وانا بصراحه انا كمان عايز افرح بـ بنتي..
قلق فريد وسأله ـ
يعني اي بس ي حج الكلام ده؟…
رد عليه عبد التواب بحده ـ
يعني نفضها سيره بقي انا الحال ده بقي خانقني، وبكره هبعتلك الدبله بتاعتك والخاتم اللي جيبتهم من سبع سنين يوم ما خطبتها ي فريد…
جه عبد التواب يقوم بس فريد بسرعه مسك ايده وقاله بقلق وخوف انه يخسر وفاء…
فريد ـ
طيب استني بس ي حج عبد التواب نتكلم بـ الهداوه شويه…
زعق فيه عبد التواب بحده وقال ـ
هداوه اي بس ي جدع دي الحكايه طولت اووي وبقي دمها تقيل ومحدش يتحمل كده ابداً….
ادايق فريد جدا من كلام عبد التواب، ورد علين بجديه وقال..
فريد ـ
هو مش فاضل شهر ونص ع المده اللي انت حددتهالي وتخلص، يبقي اصبر عليا وانا بأذن الله اقدر اتصرف….
اتنهد عبد التواب ورد عليه ـ
طيب ي فريد شهر ونص ولو معملتش حاجه يبقي طول ما انا عايش انت مش هتطول شعره واحده من وفاء بنتي…
فريد بدموع لمعت في عينيه رد عليه بحزن وقال ـ
خير ي حج عبد التواب ان شاء الله…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ باليل كانت وفاء قاعده في اوضتها بتكلم فريد وهي بتعيط اووي لما عرفت ان باباها مصمم ع قراره، وفريد كان بيحاول يهون عليها…
فريد بغيظ ـ
يووه ي بت انتي بومه كده لي، طيب تعدميني ي اختي لو مضحكتي دلوقتي…
ابتسمت وفاء وقالتله _
طيب انت هتعمل اي دلوقتي ي فريد…
اتنهد فريد ورد عليها ـ
هحاول اتسلف المبلغ ده من حد وارده ليه بعد ما اقبض الجمعيه…
وفاء بقلق ـ
طيب وهو المبلغ ده هيكفي مصاريف الفرح والشقه…
فريد بحزن ـ
بصي ي وفاء انا هظبط الشقه بشكل حلو وهجيب اوضة نوم غاليه بس الفرح مش هقدر اعمل فرح كبير بسبب الظروف…
وفاء بهدوء ردت عليه ـ
عادي ي حبيبي والله انا كفايه عندي اكون معاك، دي اكبر فرحه ليا…
فريد بهدوء قالها ـ
انتي جدعه اوووي ي وفاء وعمري مـ هلاقي زيك عشان كده ماسك فيكي ومش قادر ابعد…
ضحكت وفاء وقالتله ـ
متقلقش انت انا ع قلبك وقاعده…
ضحك فريد وقالها ـ
ههههههه خفيفه ريشه مش حاسس بيكي والله…
وفاء ـ
بص انا هقفل عشان هنام وابقي طمني لو لقيت حد يسلفك…..
فريد بضيق هو اكتر حاجه يكرها انه يمد ايده لـ حد، بس هو مستعد يعمل اي حاجه بس ما يخسرهاش، فـ رد عليها وقال..
فريد ـ
ان شاء الله ي حبيبتي، تصبحي ع خير…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ عدي اسبوع في التاني وكلمت وفاء فريد وهي بتعيط وقالتله…
وفاء ـ
انت فاضي ي فريد…
فريد بقلق لما سمع صوتها ـ
افضالك مخصوص حصل اي بس، ومال صوتك..
وفاء ببكاء ـ
عايزه اقابلك ضروري ينفع. نتقابل دلوقتي…
فريد ـ
ماشي انا هخلص شغل في الورشه وساعه كده وهكون ع المكان بتاعنا اللي ع النيل…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت رحمة الظروف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى