رواية تحت حماية الفارس الفصل الخامس 5 بقلم نوران جمال
رواية تحت حماية الفارس البارت الخامس
رواية تحت حماية الفارس الجزء الخامس
رواية تحت حماية الفارس الحلقة الخامس
كان فارس يقود سيارته وفجأه شاهد نورين بتجري وتشاور له لكي يقف ،نظر فارس اليها بصدمه ولكنه ادرك انها في مشكله عندما رأي العديد من الرجال يسرعون خلفها فأسرع بسيارته إليها وفتح لها الباب وفي تلك اللحظه أخرج الرجال مسدساتهم وظلوا يطلقوا الرصاص علي السياره
صرخت نورين بصوت مرتفع عندما سمعت صوت إطلاق الرصاص ..
فارس بغضب : اخرسي بقي ..
نورين بغضب: ولما اسكت اتزفت اعمل ايه..
فارس يحاول التحكم في غضبه ويقود سيارته بسرعه كبيره في شوارع مختلفه حتي استطاع أن يهرب منهم أوقف فارس سيارته في أحد الشوارع
فارس وهو ينظر لنورين ويحاول التحكم في غضبه: ممكن افهم ايه اللي حصل ده …
نورين بنظره بلهاء: ها ..
فارس بغضب: بت انتي انا مش كنت لسه سايبك في بيتك ايه اللي نزلك لحقتي اتخطفتي ده انا لو بسلق مكرونه مش هيبقي بالسرعة ديه…
نورين بغضب: أولا مش انا اللي قلتلهم يخطفوني ثانيا انت واحد عديم الإحساس والمشاعر انت ازاي تكلم بنت بالطريقه ديه بعد ما كانت هتتخطف ده انا اصلا اتخطفت وهربت بالعافيه..، ثم نظرت إلي الخارج واكملت لو سمحت رجعني بيتي حالا …
كان فارس ينظر لها بصدمه فهي منذ قليل كانت تبكي من الخوف ثم تحولت فجأه واخرجت كل غضبها عليه كان سيرد عليها ولكنها فعلا ما مرت به اليوم ليس بقليل ففضل السكوت وقاد سيارته إلي منزلها .
_______________________
في فيلا الحسيني
كان معتز يجلس وينتظر رجاله ، فجاء واحد منهم إليه
معتز بغضب: فين نورين ..
الرجل بخوف: كنا خلاص هنمسكها بس هي ركبت عربيه بسرعه معرفناش نمسكها لأن اللي كان بيسوق العربيه كان بيسوقها بسرعه كبيره …
اخرج معتز مسدسه وقام بوضعه علي رأس الرجل : انا غلطان اني اعتمدت علي رجاله زيكوا ..، ثم أطلق رصاصه ولكنها لم تأتي في رأسه بل اتت في زراعه فهو رغم كل شئ ليس بقاتل .
عندما أطلق معتز الرصاصه علي الرجل سقط الرجل فاقدا للوعي من كثره الخوف
معتز وهو ينظر لعم محسن بغضب: عجبك كده ده انا لما صدقت عرفت اجيبها تقوم انت مهربها ودلوقتي احنا بليل وفي مكان مش فيه حد وركبت العربيه مع حد غريب يا تري انت مطمن عليها دلوقتي ها…، ثم تركه وخرج من الفيلا وركب سيارته وظل يقودها حتي يهدأ وهو يدعوا ان تكون بخير فهي رغم كل شئ كانت صديقته وكان يعاملها مثل اخته لولا وصيه والدها قبل وفاته بأن يتزوج نورين لكانت علاقتهم عكس الأن تماما وفي ظل تفكيره فجأه وجد فتاه امام سيارته وهو يقود بسرعه كبيره
________________________________
في ذلك المكان المظلم البعيد نجد ذلك الشرير يجلس ولا يظهر شئ من ملامحه سوي الشر ولا يمكن لأحد أن يراه لأنه يجلس في الظلام ولا يحب ان يراه أحد ولا أحد يعلم لماذا ولكنهم يعلمون ان هناك رجلان شاهدوه من قبل فقام بقتلهم بأبشع الطرق فهو رئيس العصابه السوداء
ذلك الشرير وهو يتحدث مع أحد رجاله : ايه بقي اللي حصل النهارده …
الرجل: نورين كانت مخطوفه وهربت والصياد لقاها وانقذها في الوقت المناسب ….
الرئيس: مين اللي خطفها هي ليها اعداء …
الرجل : اللي خطفها اسمه معتز الحسيني كان صديقها من وهم صغيرين وزي الإخوات بس فيه مشكله حصلت خلت في ما بينهم عداوة…
الرئيس: ايه هي المشكله ..
الرجل بخوف: للأسف معرفش ..، وفي تلك اللحظه سقط الرجل قتيلا بسبب ان الرئيس أطلق رصاصه في رأسه ..
الرئيس وهو ينادي علي رجلين من رجاله : ادفنوه في أي حته..
الرجلين: تمام يا باشا ..، وبالفعل اخذوا الرجل ودفنوه في مكان مجهول فهذا المكان يكون المقبره التي يتم دفن ضحايا الرئيس فيها ..
الرئيس: لازم اخلص علي الصياد واحرق دم القناص علي ابنه بأي طريقه ثم أخذ يفكر في أن يضم معتز معه فمعتز شخصيه لا يستهان بها فهو يدير شركات الحسيني في مصر
________________________________
وصل فارس ونورين بعد مرور نصف ساعه كانت نورين تفكر في ما يحدث
فارس: نورين نورين احنا وصلنا ..
نورين : انا عارفه ..
فارس بإستغراب: طيب مش نزلتي ليه ..
نورين بغضب وهدوء في نفس الوقت: بفكر في حاجه..
فارس : نورين انا عارفك من قد ايه ..
نورين : من أقل من اربعه وعشرين ساعة…
فارس بجديه: عارفك من عشرين ساعه وفي العشرين ساعه دول ما شاء الله اكني دخلت فيلم أكشن أو رعب مشوفتكيش غير وانتي في مصيبه ده اسمه ايه …
نورين بمرح: خزان احزان معايا مش هتقدر تغمض عينيك اكنك في روتانا سينما ثم أكملت بغضب كمان انت بتكلمني بإسلوب وحش وانا مش هنزل مستوايا ليك ثم تركته وذهبت …
نظر فارس لها بإستغراب شديد وصدمه : ديه مجنونه بجد ده ايه التحول ده ثم ضحك وقاد سيارته إلي قصر الجارحي
________________________________
في قصر الجارحي
كان كرم يراقب لارين فهو حقا يريد ان يفهم ما في الأمر فذهب وشدها من زراعها وخرج هو وهي إلي الجنينه
كرم بغضب: لارين شغل الصياد والقناص مش عايزه انتي تفهميني في ايه بالظبط انا تعبت بجد كده كتير ..
لارين بغضب وهي تشد يدها من يده والدموع في أعينها : عايز تعرف ليه عشان انت خاين ، ثم تركته وذهبت الي غرفتها اما كرم ظل واقفا مكانه مش قادر يصدق أن هي بتشك فيه
كرم بحزن وصدمه: خاين أنا اخونها ده هي الوحيدة اللي في قلبي انا لازم اعرف من اللي فهمها الكلام ده …
أما كارما فكانت تتحدث هي وجوري مع مروان وكانت كارما تضحك مع مروان
مروان : طيب يا جماعه انا همشي دلوقتي سلام يا جوري ..
جوري: طيب ماشي سلام ..
ذهب مروان أما جوري قالت لهم
جوري: أنا هروح المول اجيب حاجات وارجع ..
عمر بقلق: طيب الوقت متأخر…
جوري : لأ يا بابا والله ما هتأخر هاجي بسرعه …
عمر : طيب يالا ومتتأخريش يا جوري …
خرجت جوري واخذت سيارتها ثم ذهبت إلي المول
اما زين ذهب وأخذ كارما وذهب إلي الحديقه..
زين بغضب: ايه اللي حصل جوه ده ..
كارما بهدوء: قصدك ايه ..
زين بغضب: ضحكك مع مروان ده اسمه ايه وانتي عارفه اني مش بطيقه..
كارما بغضب: مفيش داعي لده كله انت ليه بتعمل كده انت بتشك فيا ..
زين : انا مش بشك أنا بغير عليكي منه…
كارما : ده مش ليه علاقه أنك تكلمني بالطريقه ديه ثم تركته وذهبت..
زين : كارما استني كارما ولكنها لم ترد عليه فندم كثيرا علي فعلته تلك فهو يعلم انه من الصعب مصالحتها…
_______________________________
كان معتز يقود سيارته وفجأه كان سيخبط فتاه بعربيته ولكنه استطاع ان يوقف سيارته في آخر لحظه
نزل معتز من سيارته وذهب ليطمأن علي تلك الفتاه فوجدها تبكي وتخبئ وجهها بين يديها
معتز بقلق : يا انسه انتي كويسه ارجوكي ردي عليا..
ابعدت الفتاه يدها عن وجهها ونظرت له فصدم هو بعيونها العسلي الجميله ووجهها الرقيق اما هي صدمت بعيونه ونبره صوته فكان قلبها يدق كثيرا ولكنها قالت بسبب خوفها أما هو سرح في عيونها ونسي ما حوله
” فيا تري ايه اللي هيحصل البارت الجاي ، انتظروا”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)
