رواية تحت حماية الفارس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نوران جمال
رواية تحت حماية الفارس البارت الثاني والعشرون
رواية تحت حماية الفارس الجزء الثاني والعشرون
رواية تحت حماية الفارس الحلقة الثانية والعشرون
تولين بمكر : الو يا boss..
رئيس العصابه: عايزك في مهمه ..
تولين بمكر: what ..
رئيس العصابه: اظن انك بتعرفي تتكلمي مصري حلو…
تولين بزفير: اه حلو اوي كمان بس ايه هي المهمه اللي تخلي الرئيس بذات نفسه يكلمني…
الرئيس بخبث: المهمه المرادي مش سهله ..
تولين بغرور: مفيش حاجه صعبه علي تولين ..
الرئيس : الصياد..
تولين بصدمه : مين…
الرئيس : قولتلك المرادي صعبه…
تولين بتنهيده : طيب نقتله ازاي ..
الرئيس : لأ أحنا هنعمل حاجه صغيره قبل ما نقتله…
تولين: ايه هي ..
الرئيس: هنخطف حبيبته…
تولين بضحك: ايه ده هو الصياد بيحب ..
الرئيس : أيوه شوفي خطه ننفذ بيها وانا هبعتلك كل حاجه عنها …
تولين بإبتسامه ماكره: حاضر يا boss …
ثم أغلقت الهاتف واستلقت علي السرير وهي تفكر في امر الصياد .
___________________
في القصر
دخلت نورين وتكلمت مع معتز بعد ذهاب سعد
نورين بإبتسامه: مبسوطه انك وافقت علي الشغل..
معتز بإبتسامه: وانا ماقدرش ارفض طلب ليكي بس طبعا انتي عارفه ان الخطر لسه موجود فلازم تاخدي بالك كويس وحاولي تسمعي الكلام ومش تعندي …
نورين بضحك: حاضر …
معتز بضحك: مش مطمن الصراحه ههه..
نورين بضحك: ههه لا متقلقش…
ولم يلاحظا من ينظر لهما من بعيد وهو يكاد يفتك بهم ..
فارس بغضب وهمس: هو انا كل ما اشوفها هتبقي بتتكلم مع الزفت ده ..
فذهب فارس لهم
معتز بمكر: ايه ده انت هنا افتكرناك مشيت…
فارس بإبتسامه ماكره: وانا الصراحه افتكرتك بترتاح من ماتش امبارح…
وهنا نظر معتز له بضيق
نورين بإبتسامه: انا هجهز حاجتي عشان هروح المستشفي…
فارس بإستغراب: تروحي دلوقتي..
نورين بإيماء: أيوه عشان أنا الشيفت بتاعي بليل…
فارس بإيماء: طيب ياريت تخلصي بسرعه الواحد مش حمل مصايبك…
نورين : يبقي متدخلش فيها ..
فارس : خلاص نبقي نترحم عليكي ..
نورين : انت حاططني في دماغك ليه ..
فتوقف فارس قليلا عند تلك الكلمه وأكمل : عشان ديه مهمتي..
نورين : علي فكره انت رخم ..
فارس : مش ارخم منك ..
معتز بصراخ : بسسس انتوا الإتنين مبتسكتوش ده ايه ده ..، ثم تركهم وذهب اما فارس نظر لمكانه بغضب شديد ثم نظر إلي نورين فوجدها تنظر له بغضب ثم ذهبت في إتجاه السلم لتتجهز إلى المستشفي..
اما في الخارج كان معتز يقف ويكلم نفسه : اتنين أجن من بعض ده مفيش كده ..وهنا لمح مروان من بعيد يدخل من باب الفيلا فأكمل: اهو الزفت جيه..، ثم نظر حوله بغضب..
اما مروان دخل وسلم عليهم جميعا ثم ذهب إلي جوري
مروان : جوري وحشتيني..
جوري بإبتسامه: وانت كمان ايه اخبار الشغل ..
فجلس مروان وقال: الشغل متعب جدا الفتره ديه …
جوري بإبتسامه: ربنا معاك ..
ثم جلست بجانبه فأمسك مروان يدها
مروان: بس انتي مكلمتنيش خالص انتي زعلانه مني ولا ايه ..
جوري بإبتسامه: لأ مش زعلانه ولا حاجه بس عارفه انك مشغول ..
اما معتز عندما رأي مروان يمسك بيد جوري اشتعلت النيران فى داخله فذهب لهم
معتز بإبتسامه مصطنعه: ايه ده مروان انت جيت امتي ..
مروان : لسه جاي حالا ..
معتز: اممم ..
مروان : خير في حاجه …
معتز بإبتسامه: لأ مافيش بسلم بس ..
ثم ذهب اما مروان وجوري نظروا لبعضهما بإستغراب
من معتز اما معتز دخل مره اخري إلي القصر فوجد نورين تنزل حتي تذهب الى المشفي..
معتز : خدي بالك من نفسك وأي حاجه كلميني..
نورين: حاضر يا معتز ..
ثم خرجت وسلمت علي الجميع وذهبت إلي المستشفي ومعها سعد ورجلين آخرين أما في الداخل كان معتز يحاول أن يجد طريقه للإقتراب من جوري ولا يعلم كيف ولكنه لاحظ ايضا ان لا احد يستلطف مروان وهذا بالطبع شئ سيكون في صالحه وفي ظل تفكيره تذكر فارس ونورين
معتز بتفكير: انا علاقتي بفارس وحشه اوي انا خايف وانا نايم يقتلني لازم اقرب منه بس لو طلعتله دلوقتي مش بعيد ياكلني هههه بس لأ انا هطلع وانا ونصيبي بقي. ثم صعد معتز إلي غرفه فارس ودق الباب حتي يدخل .
_____________________
ذهبت نورين مع الحراسه الي المستشفي ورحب الجميع بها هناك وكان الكثير يسأل عن غيابها فهي كانت تأتي دوما كما انهم سألوها أين كانت هي لأنها لم تكن في بيتها
فظلت تصطنع الأعذار وقالت بأنها تعيش عند ناس قريين منها ..، ثم قامت الممرضه بنادائها حتي تقوم بعمليه جراحيه لأحد المرضي فذهبت نورين ودخلت غرفة العمليات وانهت تلك العمليه الصعبه بنجاح يليق بها ثم عادت الي مكتبها
جلست نورين علي كرسي المكتب
نورين بإبتسامه:وحشني المكتب وكل حاجه فيه واودة العمليات كانت وحشاني بس بعد العمليه اللي فاتت ديه بفكر ارجع ههههه
وكانت تلف بكرسيها مثل الأطفال وفجأه سمعت صوت الباب .
نورين بجديه: اتفضل..
فدخل رامي زميلها في العمل
رامي بإبتسامه: اخيرا جيتي يا نور غيبتي كتير المرادي علينا …
نورين بإبتسامه : معلش كان فيه شويه ظروف كده في حاجه مهمه عايزني فيها ..
رامي بتوتر : أه أحم بصي يا نورين انتي تعرفيني من امتي …
نورين بإستغراب: من أيام الجامعه بس ليه ..
رامي : بصي انا كنت فاهم اني شايفك صديقه بس لما غيبتي عرفت انك مش مجرد صديقه في نظري ..
نورين ببعض من الحده: رامي انا مش بحب اللف والدوران انت عايز تقول ايه ..
رامي : نورين انا عايز اتجوزك..
فنظرت له نورين: أحم عايز ايه ..
رامي: اتجوزك..
نورين بتوتر: رامي بس ..
رامي: مترفضيش واديني فرصتي ارجوكي وقوليلي اجيلك امتي انا وبابا….
نورين بتوتر: انا يعني قاعده لوحدي فمش هينفع تيجي البيت فإنت لو هتيجي يبقي علي عنوان صاحبتي هناك انا زي بنتهم ..
رامي : تمام يا نورين ايه هو العنوان ..
نورين : اهو اتفضل..، فنظر رامي إلي العنوان بإستغراب
رامي : حاضر يا نورين خديلي معاد معاهم وياريت بكره تمام..
نورين : حاضر ..، ثم خرج رامي
نورين بإستغراب: هو ايه اللي بيحصل ده رامي انسان كويس بس انا عمري ما فكرت فيه غير مجرد زميل انا هسيبها علي الله وهو يقدم اللي فيه الخير ثم اكملت النظر في الورق امامها….
___________________
كان فارس يجلس علي سريره وفجأه سمع صوت الباب فظن بأن الطارق تكون نورين او نوران او آسر فهؤلاء هم المسموح لهم بدخول الطابق الأخير فسمح لمن علي الباب بالدخول فدخل معتز و هو يقدم قدم ويؤخر قدم
فنظر فارس الي معتز بغضب شديد
فارس بغضب وحده: انت ازاي تدخل هنا …
معتز بتوتر وقلق: لأ بص مش عايز تحول انا جاي اتفاهم معاك …
فارس بحده: قدامك خمس دقايق تفهمني انت جاي ليه ..
معتز : بص أولا كده أنا ونورين مافيش ما بينا حاجه ..
فنظر فارس له وقال وهو يتصنع البرود: عارف ان مفيش مابينكم حاجه ..
فنظر معتز له بصدمه وهو يقول بهمس : اومال ليه بتعصب عليا كل شويه …
فارس بحده: بتقول حاجه ..
معتز : لأ مبقولش بس ممكن طلب ..
فارس : انطق …
معتز : أيه رأيك نبقي اصحاب …
فارس بضحك: انا مش بطيقك..
معتز : وانا بردو بس كل واحد فينا هيستفاد…
فنظر له فارس بإستغراب ..
معتز : انا هساعدك أنك تقرب من نورين ..
فارس بضحك: ومين قالك اني عايز اقرب منها ..
معتز : عيونك وعصبيتك وغيرتك وحاجات كتير …
فارس وهو يفكر هل لهذه الدرجه واضح أنه يحبها ثم سأل نفسه وقال أنا مش قررت مخليش قلبي يستسلم بس حتي لو مبحبهاش على الأقل هحطم عنادها اللي طالعه بيه السما ده واعرفها أنا ابقي مين وهذا ما اقنع نفسه به ولا يريد ان يقتنع بأن قلبه قد استسلم بالفعل فخرج من تفكيره وشروده علي صوت معتز يحثه علي الموافقه فقال فارس:اممم وطبعا عايزني اساعدك انت وجوري..
معتز : انا مش هسألك عرفت ازاي بما أنك الصياد بس دلوقتي موافق ولا لا ..
فارس: موافق بس عشان جوري وعشان انا مش بستريح لمروان لكن غير كده لأ فاهم ..
فنظر له معتز بيأس من عناده فهو كان يظن بأنه سيعترف بحبه لنورين ولكنه ايضا فرح بأنه سيقترب من جوري .
معتز : خلاص فاهم…
فارس بحده:طب يالا أخرج بره ومتعتبش الدور ده تاني ..
فخرج معتز وهو يضحك علي فارس فهو يعلم أنه لا يريده ان يدخل هذا الطابق ليس بسبب نفسه فقط بل بسبب وجود غرفة نورين في ذلك الطابق..
وأخيرا جاء الليل واجتمع الجميع علي العشاء وأتت نورين وجلست معهم .
نورين بصوت مرتفع قليلا: جماعه انا عايزه اقول حاجه ..
فنظر لها الجميع حتي تتكلم فأكملت: انا فيه واحد متقدملي وعايز يتجوزني…، وهنا ترك فارس الملعقه من يده ونظر بصدمه وغضب شديد الي نورين
” فيا تري ماذا سيحدث وايه رد فعل فارس علي ما قالته نورين ، انتظروا”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)