رواية تاج الدين الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية تاج الدين الجزء الرابع
رواية تاج الدين البارت الرابع
رواية تاج الدين الحلقة الرابعة
وضع امير يده علي ذراعه بألم بعدما اصابته حياه فيها والقت السكين بخوف وهي تتراجع للخلف فأبتسم امير ببرود وتحدث:
بس الضربه في الايد مش بتموت اكده للاسف هفضل عايش
حياه ببكاء وخوف:
ايدك.. ايدك بتنزل دم.. انا ازاي اعمل اكده.. ازاي اعمل اكده
نظر امير اليها بضيق ثم خلع قميصه واحضر حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأ في معالجه جرحه ثم ضمده وتحدث:
الحمد لله ان الاصابه جات في ايدي يعني محدش هياخد باله منها ياريت متجوليش بطولتك دي لحد من اهلي علشان والله ما هيفكروا دجيجه واحده وهيجتلوكي
القي امير كلماته ثم فتح باب اخر في نفس الغرفه فظهرت غرفه اخري صغيره وتحدث:
انا هنام اهنيه وانتي نامي في الاوضه بس اوعي تفتحي الباب لحد غير لما تعرفيني
قال امير كلماته ودخل الي الغرفه واغلق الباب وترك حياه تقف تنظر باستغراب ودموع وهي تتحدث مردفه:
حسبي الله ونعم وكيل.. حسبي الله ونعم وكيل
وفي صباح اليوم التالي عند غاده كانت تنظر الي مرتضي بغضب:
انت تخرس خاالص فلوس اي دي ال هبعتهاله مليش صالح كل ال حوصل بسببه.. حتي لما عرف ال حوصل لاخته مكلفش نفسه ويجي يشوف في اي كان عامل راجل بس لما جتل بنت تاج الدين طيب يجي دلوجتي يشوف اي ال حوصلنا بسبب استهتاره
مرتضي بعصبيه:
يعني اسيبه من غير فلوس هيصرف منين وبعدين انتي من امتي وانتي بتركزي اكده في الفلوس
غاده بعصبيه:
من دلوجتي انا كنت سايبالك الفلوس تتصرف فيها براحتك ومكنتش لاخد من اي ايراد الارض او اي حاجه بس كفايه اكده الفلوس دي كلها هتروح لحياه واخواتها البنات وهو مش هياخد ولا مليم
مرتضي بغضب:
انتي مجنونه دا مش هيوحصل هو هياخد النص وهما النص
غاده بتحدي:
ورحمه اخوي الغالي ال بهدلت بنته يا مرتضي طارق ما هياخد ولا مليم
مرتضي بعصبيه:
شايفه يا حجه كلام بنتك هو مش دا ابن اخوها كمان بتعامله بالطريجه دي ليه
كوثر بضيق:
هنبعتله فلوس علشان ميعملش مصيبه جديده بس مش هياخد حاجه من الورث لو عايز يورث يبجي يجي يسلم نفسه
نظر مرتضي بصدمه ثم تحدث:
حتي انتي يا ماما دا حفيدك
كوثر بحده:
علشان مصلحه باجي احفادي لازم اعمل اكده وعلشان مصلحه عيله العامري كلها انا مش هفكر في واسيب الباجي يضيعوا ال جولته يتنفذ
نظر مرتضي اليهم بضيق ولكنه مجبور ان ينفذ اوامر كوثر اما عند امير كان يجلس علي الفطار مع الجميع فتحدثت ورده بضيق:
مروحتش تعمل رياضتك ليه يا اخوي انهارده
نظر امير الي حياه التي كانت تجلس بتوتر وارتباك ثم تحدث:
عادي يعني مليش مزاج اعمل حاجه انهارده
جاءت ورده لتتحدث ولكن قاطعها وصول جدها فوقف الجميع وقبلوا يديه عادا حياه التي كانت تقف بخوف فاقتربت جوري منها وتحدثت:
روحي بوسي ايد جدي دي الاصول عندنا
اقتربت حياه بتوتر وقبلت يده فابتسم تاج واخرج علبه قطيفه بها عقد من الذهب وتحدث:
دي هديتك يا بنتي
اخذت حياه الهديه ثم تحدثت بتوتر:
شكرا
ابتسم تاج ثم اقترب منها ظافر ومعه ايضا علبه صغيره وتحدث:
دي هديتك مني
نظرت حياه الي العلبه بضيق ثم فتحتها وانصدمت عندما وجدتها مفاتيح سياره فتحدثت:
ليه كل دا.. دا كتير جوي وبعدين انا مش بعرف اسوج وممنوع نركب عربيات
ظافر بابتسامه:
عندنا مش ممنوع وامير يبجي يعلمك او اي حد من البنات اهنيه وبعدين مش كتير ولا حاجه انتي بجيتي من عيله تاج الدين
تنهدت حياه بضيق وشكرته ثم اقترب منه اخوته البنات ايضا واهدتها كلا منهم هديه ثمينه وبعد الانتهاء من وجبه الافطار كان امير يسير في حديقه بيته بضيق حتي اقتربت منه حياه وتحدثت بحده:
هنتطلج امتي
امير بتجاهل:
اي رأيك في البيت عجبك ولا لع
حياه بعصبيه:
رد علي سؤالي هنتطلج امتي
نظر امير اليها بغضب ثم مسك يديها بقوه وقال:
انتي اهنيه مش في بيتك.. انتي في بيت عيله تاج الدين يعني كل حاجه بحساب وصوتك دا يوطي
حياه بألم وعصبيه:
سيب ايدي وابعد عني جبر يلمك
تركها امير بعصبيه وجاء ليذهب ولكن قاطعته ورده وهي تقترب منه وتتحدث بدلال:
هتخليني امشي ولا لع
امير بابتسامه:
هتمشي طبعا بس متتأخريش وتاخدي معاكي الحرس خلصي شغلك بسرعه وتعالي
ورده وهي تقبله علي خديه:
حاضر اول ما اخلص هاجي متخافش عليا
القت ورده كلماتها ثم ذهبت فتحدث امير بحده:
وانتي كمان شوفيلك شغله اعمليها مش هتفضلي جاعده اكده للنكد والعياط وخلاص
حياه بغضب:
النكد والعياط دا كله بسببك انت.. انت فاكر انا هسكت علي ال حوصل دا
امير بسخريه:
هو انتي مصدجه نفسك ما تخليني ساكت وبلاش تعيشي الدور جوي اكده علشان كل الموجودين عارفين الحجيجه
حياه بعصبيه:
ولما هما عارفين اتجوزتني لييه
امير بحده:
جولتلك توطي صوتك وانتي بتتكلمي ولو حد خسران في الليله دي كلها فهو انا مش انتي فبلاش تعيشي دول المظلومه ولولا جدي جسما بالله لا كنت اتجوزتك ولا كنت بصيت في وشك انتي وعيلتك اكتر ناس بكرهم في حياتي ومش هسكت غير لما اجيب اخوكي دا تحت رجلي واجتله واها تشوفي تخصصك اي علشان اعملك شغل حسب تخصصك احنا مش بنحب الناس ال بتجعد من غير لازمه
القي امير كلماته ثم ذهب من امامها وتركها تنظر اليه بدموع وصدمه اما في مكان اخر كان مرتضي يجلس في هذا المكان وبجانبه شاب الذي يبدوا علي وجهه الشحوب والارهاق فتحدث مرتضي:
يعني تسافر بره مصر احسن وتسيبك من كل دا يا طارق
طارق بحده:
اسافر ازاي بجا وانا اصلا لو البوليس مسكني هتحبس انا لازم اروح اشوف اختي
مرتضي بعصبيه:
تعمل بيها اي ما تسيبها تتصرف معاهم انت لو روحت هيجتلوك اجعد واسكت لحد ما اشوفلك حل علشان تهرب
طارق بغضب:
انا مش هسيب اختي معاهم لازم اروحلها مهما حوصل.. مش هسيبها في العيله دي
نظر مرتضي اليه بضيق ثم جلس معه بعض الشي وذهب وفي مساء يوم جديد كانت حياه تقف في غرفتها تشعر بالضيق الشديد حتي دخل امير فتحدثت:
انا زهجت اهنيه اخواتك محدش منهم بيكلمني وانت مش في البيت انا زهجت وعايزه امشي بجا انت عايز تعمل فيا اي اكتر من اكده حرام عليك كفايه بجااا
امير بغضب:
بس بجااا.. بس اخرسي كفايه اكده انتي اي مش بتبطلي هو انتي مصدجه نفسك حياه انا محاولتش حتي المسك وكل ال حوصل كان اتفاج بينا ليه محسساني اني اغتصبتك بجد حتي الضرب انتي ال ضربتيه لنفسك والحكيم والمستشفي وكل دول انا ال متفج معاهم يعني تطلعي من دول الضحيه دا انا اصلا مستحيل المس اخت ال جتل اختي وحرمني منها ولا تربيتي تسمحلي اني اعنل اكده في اي بنت مهما كان مين مش ابن تاج الدين ال ياخد بتاره من الحريم وبالطريجه دي
نظرت حياه اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكنها انصدمت عندما وجدت يد امير تنزف بشده وايضا هناك نزيف في انفه وفجأه شعر بدوار شديد وووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال حصل وهل فعلا امير مغتصبش حياه واي طبيعه الاتفاق ال بينهم وامير بيتعب من اي والتفاعل يا بنات لو استمر علي كده هنختصر القصه علشان التفاعل وحش اوي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاج الدين)