روايات

رواية تائهة في عالمك الفصل الثامن 8 بقلم أسيل باسم

رواية تائهة في عالمك الفصل الثامن 8 بقلم أسيل باسم

رواية تائهة في عالمك الجزء الثامن

رواية تائهة في عالمك البارت الثامن

رواية تائهة في عالمك الحلقة الثامنة

زين بعدم تصديق.. انتي قولتي اي
حنين بقلق وهي بتتفحص في الجرح ال في رأسه … مين ال عمل فيك كده
زين .. لا انتي قولتي ي حبيبي
حنين بغيظ . هو ده وقته انت مش نفسك .. مش قادر تقف على حيلك .. حسبي الله ونعم الوكيل في ال كان السبب
زين باستمتاع .. كل حاجة فداء اني اسمع منك كلمة حبيبي… حياتي فداكي ي حنيني
حنين بضيق.. لا مش فدايا … ولا فداء اي حد
انت لامتى هتفكر في ال حواليك وتنسى نفسك .. على فكرة انت مش سوبر مان ولا باتمان حتى تدخل جو وكر العصابة لوحدك ومن غير سلاح .. افرض لو كانوا كتار كان عملوا فيك اي
طب مفكرتش فيا .. انا هيحصلي اي من بعدك …
امسكها زين عندما كادت تغادر وهي غاضبة …مته.. احتل وسطها وهو يقربها اليه يهمس أمام وجهها بحب….
زين .. أنا كبير عيلة الكيلاني من بعد بابا الله يطول بعمره ي حنيني طبيعي افكر في ال حواليا قبل نفسي ..
وحقك على راسي وقلبي ي عمري .. من بعد النهارده هبقى اخذ بالي من نفسي اوي ..
حنين .. اوعدني
زين. هو يقبلها بنعومة … وعد ي عمر زين …..
ابتسمت بسعادة وهي تسمعه يقول لها بهمس .. خلينا نروح بيتنا عايز اكمل ال كنا بنعمله قبل م أخرج .. وبيني وبينك مش هسيبك غيري لما تحملي في ابني …
كان قاعد في كرسي متحرك وجنبه سارة ماسك ايده جامد ….
زين بضيق … هو ده اخر كلامك ي عامر
عامر بابتسامة . صدقني كده هكون مرتاح اكتر … ومتقلقش عليا .. سارة هتهم بيا اوي ..
سارة .. انت في عنيا اصلا ي عامر …
عامر … احنا هنروحلكم كل فترة والتانية .. بس حاليا احنا محتاجين نبعد عشان القلوب تتصافى وننسى ال حصل مني وال كان هيحصل بسببي … انا بجد خجلان ومش قادر ابص في وجهكوا ومش عارف اقول اي لعمي هيكرهني اوي …
زين .. أنا هفهمه كل حاجة ي عامر صدقني …
عامر .. عارف ومش هنسى وقفتك جنبي ابدااا صدقني ……
احتضننه زين بشدة وهو يودعه …
زين خلي بالك منها لو زعلتها انا ال هوقفلك .. وذي م جوزتهالك هطلقها منك ..
عامر بضحك . مش هسيبلها فرصة تشتكي اصلاا .. متقلقش انت بس شد حيلك كمان عايزين نفرح بيك وبابنك عن قريب
زين .. قريب ااوي ان شاءالله اخوك أسد يلا
عامر بسعادة .. طب سلام ي أسد
انتقل عامر و سارة لبيتهم الخاص ….
ورجعوا زين و حنين لعشهم الجميل ال ملان حب وسعادة…
كانت بترجع للخلف بخوف من نظراته …
حنين بتوتر. اعقل ي حبيبي . البيبي مش بيجي علطول كده
زين بخبث … عليا النعمة من نعم ربي من بعد الليلة دي هتبقى حامل في ابني … متقلقيش هكون حنين ….
حنين بقلق …. طب بص وراك كده
امسكها زين عندما كانت سوف تفر هاربا منه ….
زين بخبث… على فين ي قطة .. ده احنا هنبسطوكي…
حنين بخوف …. زين انت مريض ولازم ترتاح . والحاجات دي خطر عليك ي حبيبي .. وافرض معرفتش هيبقى منظرك قدامي وحش اوي. ..
زين .. معك حق ي حبيبتي.. انا لازمني راحة .. وراحتي بين ايديكي انت وبس .. معاكي بحس بحاجات جميلة
حنين بتوهان .. بجد. ذي اي
زين …. بحس اني مش انا وانا معاكي .. كل حاجة ليها طعم ولون مختلف معاكي .. وأنا عايز اعيش الباقي من حياتي بين ايديك وبس بحبك ي عمري…
حنين بحب .. وأنا بعشقك ي قلبي ….
كان قد تخلص من جميع ملابسهم نظرت له بعدم تصديق أيعقل انه كان يخدعهااا كي تنسى وماكادت تصرخ به حتى ابتلع صرختها داخل جوفه يقبلها بنعومة … وتذوب بين ذراعيه …
قبل يديها بعمق بعدما اعطته الدواء أتت لتجلس عند قدميه غلى الأرض امسك يدها واجلسها في حجره ….
عامر .. انتي مكانك عالي اوي ي سارة … انا أسف اني عرفت كده متأخر .. أسف على الفات.. غلطان واستاهل الحر..ق بس طمعان انك تسامحيني وتغفريلي ..
ابتسمت له بحنان …. الكلام في الفات مش هيفيد حد بحاجة غير انه يفكرك بالجرح والذكريات ال سيئة واحنا اتفقنا ننسى كل الحصل نبدأ بصحفة جديدة انا وانت وابنا وبس …
عامر .. ده لانه قلبك طيب … حد غيرك كان رماني برا حياته وخاصة بالحالة ال انا فيها دي ..
سارة .. وفيها اي حالتك دي ي عامر … انت هتخف وترجع تحرك ايدك ذي الاول .. وأنا جنبك علطول….
قبلها بنعومةة . انا محظوظ بيكي جدااا
سارة . .. وأنا اسعد حد وانت معاياااااااااااااااااااا
يجلس أمامه منذ اكثر من ربع ساعة لا يعرف كيف يقول م أتى لقوله …
يحي .. اي ي بنى بقالك ربع ساعة ولسا منطقش في حاجة قولي كنت عايز مني ااي
زين بضيق .. أنجز ورانا شغل ..
عزيز بسرعة .. حضرتك انا طالب ايد بنتك مريم للجواز
امسكه زين من ياقة قميصه. … انت هتهزر ي عزيز . انت صاحبي على عيني و راسي بس دي اختي يعنى قطعة من قلبي اقت…لك لو فكرت فيها مجرد تفكير انت فاهم ….
يحي وهو بيحرر عزيز من قبضة زين. .. اي ي بنى اهدا
خلي الواد يخلص كلامه
زين بغضب انت بجد عايز تسمعه يقول اي . وانت لسا قاعد يلااا قوم بدل م ابهدلك واخليك مش نافع لجواز ولا حاجة
عزيز وهو يبتلع ريقه بخوف …. اهدا ي زين . انا جيت البيت من بابه .. وطالب ايد اختك للجواز على سنة الله ورسوله…
زين بغضب طلبك مرفوض عندي اختي لسا صغيرة ……..
تافف يجي بضيق من تصرفات زين ..الطفولي..
عزيز .. لا مش صغيره دي عندها ١٩ سنة
زين بنظرة ثاقبة .. وانت عرفت اذاي انه عندها ١٩ سنا.. انت يلا بتراقب اختي وبتقرطسني ولا نظامك اي في ليلتك ال مش معدي ة دي …
يحي وهو ينقذ عزيز من اسئلو زين الكثيرة
انا ال قولتله ي بنى … اختك كبرت وبقت ست بيت بس اتت ال شايفها لسا صغيرة … انا موافق على طلبك ي بنى انا مش هلاقي لبنتي عريش جميل واخلاق و خلق ذيك
ابتسم عزيز بسعادة وأخيرا اقترب حلمه وسيصبحه له …
زين بضيق .. كنت خذ رائيها الاول انا متأكد ١٠٠ % انها هترفض
مريم بخجل .. ال تشوفه ي بابا
زين بفرح يعنى انتي مش موافقة ..
مريم بسرعة .. لا موافقة اتجوزو طبعا
عضت شفتيها بحرج وعزيز لإ يكاد يصدق نفسه من السعادة التى هو بهاا هاهو حلمه على بعد ميل
نظر لها زين بعدم تصديق هل هي موافقة كي تتزوج بهذا العزيز حسنا انه شخص رائع يكفى انه صاحبه وياتمنه على اهل بيته لكنها م تزال صغيرة. ودراستها اتتركها كي تتزوجه
نظر عزيز لزين العابس برجاء …. لو مش شايفني جدير باختك ومش واثق فيا اني اقدر أسعدها قولي ومعدتش هتشوف وجهي من تاني…
زين … المشكلة انه مفيش غيرك جدير بأختي … انا هلاقي احسن منك لمريم فين … امرى لله . انا موافق
احضتنه عزيز بسعادة مش هتندم صدقني
زين .. أنا مبندمش بس انت ال هتندم لو زعلتهاا ….
عزيز.. مش هسيبلها فرصة تشتكي اصلا هي في عيوني
زين برخامة طب نزل عيونك لحسن افقعهملك.
اخفضت رأسها خجلا من م يحدث ……
احتضن زين حبيبته بين يديه … فرحنا انا وحنيني كمان بعد يومين … وخطبة مريم وعزيز
مريم وهي بتحضن .. حنين بسعادة الف مبروك ي حبيبتي
حنين بفرح يبارك فيكي ي عمري
يحي وهو يقبل جبينها بحب ابوي .. مبروك ي قلبي
قبلت يده بسعادة يبارك في ي حبيبي
عض زين على شفتيه بغيظ…. كله هيطلع عليكي بعد الفرح عشان تعرفي تحضني وتبوسي حد غيري كويس
ابتسمت له بسعادة . تعرف اني بحبك اوي وانت متغاظ بالشكل ده ..
ابتسم لها بسعادة وأنا بحبك في جميع حالاتك …
حبك مثل المتاهة.. واقسم اني لا اريد ان أخرج منها ….. تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تائهة في عالمك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى