روايات

رواية بين نارين الفصل الثاني 2 بقلم نهى عمر ونور الشامي

رواية بين نارين الفصل الثاني 2 بقلم نهى عمر ونور الشامي

رواية بين نارين الجزء الثاني

رواية بين نارين البارت الثاني

رواية بين نارين الحلقة الثانية

كان الطبيب سيتحدث ويخبرهم ان عمر هو ظابط في الشرطه ولكن فجأه انتبه لصراخ هولاء الناس فركض بسرعه واقترب منهم ووجد احدي الشباب مغشي عليه فتحدث احمد بضيق مردفا: نهى امشي انتي روحي البيت علشان متتأخريش وانا هستني هنا
نهى بقلق: مش عايزه اسيبك لوحدك خليني معاك بدل ما يحصل حاجه
احمد بحده: مش هيحصل حاجه روحي بقا انتي وبلاش تضايقيني بالله عليكي اكتر من كده
تنهدت نهى بضيق ثم ذهبت اما عند الطبيب كان يفحص هذا الشاب ولكنه فتح عيونه وتحدث مردفا: انا كويس مش محتاج اي حاجه
الطبيب بضيق: امال عملت كده ليه وضيعت وقتي وخلاص
الشاب: انا ظابط وبعد اذنك بلاش تعرف حد ان عمر ظابط في الشرطي علشان دا هيبقي خطر عليه واعتقد انت مقدر طبيعه شغلنا كويس وياريت تعرف الاستاذ ال بره تخليه يمشي وتقوله مفيش داعي يستني انهارده وممكن يجيله بكره
الطبيب بقلق: حاضر متقلقش

 

 

اما عند نهى كانت جالسه في غرفتها تحاول الاتصال بأحمد ولكنه لا يجيب كالعاده فحاولت مره اخري ولكنها اغلقت الخط عندما وجدت والدتها تدخل الي الغرفه وتتحدث مردفه: بتكلمي مين؟!
نهى بتوتر: امممم.. بصي بصراحه بكلم احمد
ليلي بحده: وسي زفت دا ناوي يجي يتقدم لحضرتك امتي ان شاء الله
نهى بضيق: انتي كارهاه ليه نفسي افهم والله العظيم دا طيب خالص وبعدين هو عايز يجي يتقدم انا ال مستنيه لما نخلص جامعه
ليلي بحده: لا لو هتفضلي بتكلميه يبقي يجي يتقدم يا ملكيش علاقه بيه نهائي ودا اخر كلام
القت ليلي كلماتها ثم خرجت فتنهدت نهى بضيق وحاولت الاتصال به مره اخري ولكنه لم يجيب اما عند عمر كان متسطح علي فراش المستشفي يشعر پالم شديد في رأسه وهذا الظابط امامه يتحدث مردفا: ما هو حضرتك برده يا فندم زودتها مكنش فيه طريقه تانيه غير دي
عمر بتعب: لا دي احسن طريقه اتعرف عليه بيها بس انا كنت هموت شكلي ولا اي
ضحك الظابط وجاء ليتحدث ولكن وجد سليم يدخل وخلفه اثنين ويقترب من عمر بلهفه مردفا: انت كويس؟ قولي حاسس بأي
عمر بحده وتعب: انت جييت ليه لو حد شافك هتبقي مشكله
سليم بعصبيه: انت مجنون يا ابني كنت هتمووت وكل ال في دماغك الا حد يشوفني
اشار عمر للجميع ان يخرجوا ثم تحدث مردفا: انا عارف انت جاي ليه ومش راجع هكمل ال جيت علشانه وانت تقنع سياده العميد بدل والله العظيم هعمل مصيبه بجد سيبوني بقا اخلص ام الشغل ال بعمله
تنهد سليم بضيق ثم تحدث مردفا: ماشي يا عمر هقنعه بس حاول تخلي بالك من نفسك
اما في صباح اليوم التالي عند احمد كان يقف مع احدي الحراس الموجودين في البيت يتحدث بعصبيه مردفا: وانا مااالي بكل الكلام ال بتقوله دا انا قولت حاجه يبقي تتنفذ تخلصوا الشغل دا انهارده
دخل والده علي اثر صوته فتحدث مردفا: متعصب ليه يا احمد كده
احمد بضيق: مفيش يا بابا… انا بس متعصب بسبب الشخص ال خبطته امبارح

 

 

رضا: مش قولت انه كويس والدكتور قال يومين ويطلع من المستشفي سيبك بقا من الموضوع دا وقولي ناوي نروح نتقدم امتي للبنت ال بتحبها دي
احمد بحده: لما توافق.. وهتوافق علشان انا زهقت.. مش اي اتنين بيحبوا بعض لازم يتجوزا هي عاملالي حكايه ليه بقا مش فاهم
رضا بضيق: احمد بلاش عصبيتك دي.. شغلنا مش عايز كل العصبيه ال انت فيها دي علشان هتبوظ كل حاجه اهدي خالص ومش اي حاجه تعصبك كده علشان انت ممكن تضيعنا كلنا
نظر احمد الي والده ثم اومأ رأسه بالموافقه اما عند نهى فذهبت الي المستشفي وهي تحمل باقه من الزهور واطمأنت من الطبيب علي حاله عمر ثم دخلت الي الغرفه ووجدت الممرضه وهو نائم فتحدثت مردفه: هو عامل اي دلوقتي
الممرضه بابتسامه: الحمد لله انا بغيرله علي الجروح.. انتي مراته؟!
نهى بتوتر: انا… لا انا مش مراته انا كنت في العربيه ال خبطته وجايه اطمن عليه
الممرضه: علي العموم انا خلصت اتفضلي
اقتربت نهى اكثر منه ثم نظرت اليه وهو متسطح علي الفراش بتعب وهناك جروح في رأسه ووجهه ويده فتحدثت مردفه: هي الجروح دي جامده؟!
الممرضه: لا متقلقيش هو بس محتاج راحه
القت الممرضه كلماتها وخرجت من الغرفه فوضعت نهى الزهور وجاءت لتذهب ولكن وجدته يفتح عيونه ويمسك رأسه بألم فأقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه: اجيبلك الدكتور
نظر عمر اليها بتفحص فتحدثت هي بتوتر مردفه: انت كويس
عمر بتعب وبابتسامه : انتي مين؟! يارب اكون فقدت الذاكره وانتي مراتي
ضحكت نهى بأحراج ثم تحدثت مردفه: لا انت مفقدش الذاكره وانا مش مراتك
عمر بتذمر: يا خساره كان نفسي اكون فاقد الذاكره وانتي تكوني مراتي.. امال انتي مين
نهى بأحراج: انا نهى حبيبه احمد ال خبطك بالعربيه وكنت معاه

 

 

عمر : يعني اي حبيبته؟! اي معناها مش فاهم
نهى بعدم فهم: يعني هكون خطيبته قريب ان شاء الله واحنا اسفين والله
عمر بتعب: ساعديني اتعدل علشان انا مش مرتاح كده
اقتربت نهى اكثر منه ثم ساعدته فدخل احمد فجأه وعندما وجدته ابتعدت بسرعه فتبدلت معالم وجه عمر عندما نظر اليه وتحدثت نهى بأرتباك مردفه: انا.. انا قولت اجي اطمن عليه لحد ما تيجي
اقترب احمد منهم ثم تحدث بابتسامه مردفا: حمد لله علي سلامتك… انا احمد ال خبطتك بالعربيه امبارح وبجد اسف علي ال حصل
نظر عمر اليه وظهر في تفكيره مشهد والده وهو متسطح علي فراش مستشفي السجن وهو يلفظ انفاسه الاخيره ويردد فقط: انا بريئ يا عمر انقذ سمعه ابوك يا ابني اوعي تسيب حقي وسمعتي تتشوه… فأغمض عمر عيونه بقوه واخذ نفس عميق ثم فتح عيونه وتحدث بابتسامه بارده مردفا: مفيش داعي تعتذر انا مكنتش مركز وحصل خير دي جروح بسيطه وهبقي كويس ان شاء الله
احمد بابتسامه: طيب انت ممكن تقولي رقم حد من اهلك وانا اتصل بيهم
عمر ببرود: انا اهلي مش موجودين هنا عايشين بره مصر وانا لسه نازل بس من اسبوع للاسف مليش حد هنا بس انت متقلقش انا هتصرف
نهى بضيق: لا مينفعش انت لسه تعبان هتبقي لوحدك ازاي لازم حد يخلي باله منك
احمد بتفكير: فعلا نهى معاها حق تعالي اقعد عندي الفتره دي لحد ما تبقي كويس
ابتسم عمر بخبث ثم تحدث مردفا: لا ملهاش لازمه علشان ميكونش فيه اي ازعاج ليكم انا هروح شقتي وهعرف اخلي بالي من نفسي وهخرج كمان انهارده
احمد: لا بص انا هفضل معاك انهارده هنا ولو الدكتور اذن ليك بالخروج وقتها نتكلم ونشوف هتعمل اي… وانتي يا نهى روحي الجامعه انتي
نهى بابتسامه: حاضر ولو حصل حاجه اتصل بيا… حمد لله علي سلامتك يا عمر
ابتسم عمر بضيق ثم لوح لها بيده فخرجت نهى من الغرفه وتحدثت بتوتر مردفه: هو موترني ليه كده دا… ولا انا اصلا ال متوتره لوحدي ولا في اي مش فاهمه..
اخذت نهى نفس عميق ثم جاءت لتذهب ولكن وجدت احمد امامها فتحدثت مردفه: في اي
احمد بضيق: فكرتي في موضوع الخطوبه دا ولا لا

 

 

نهى بابتسامه: فكرت وموافقه
احمد بلهفه: احلفي بجد يعني اجيب بابا واجي نتقدملك ولا انتي بتهزري ولا اي
نهى بضحك: لا مش بهزر بس حددوا ميعاد مع اهلي الاول وبعدين تعال براحتك
احمد بسعاده: دا اسعد خبر في حياتي كلها يلا انا هوصلك وابقي ارجع المستشفي
ابتسمت نهى وذهبت معه اما عند عمر جلس وهو يشعر بالضيق الشديد حتي دخل الظابط الذي يرافقه وتحدث مردفا: دي كانت فرصه يا فندم ان حضرتك تروح بيته
عمر بضيق: لا مش فرصه هو هيبقي قريب مني لكن انا كمان هبقي قريب منه والله اعلم يمكن اتكشف انا عايز اقرب من غير ما ابقي قدامه انت فاهم ولا انا بتكلم مع مين
الظابط بضحك: فاهم طبعا يا فندم
عمر بحده: هو انت هتفضل كل ما حد يكلمك تضحك متعرفش ما تتظبط كده ولا اقوم اعدلك انا في اي
الظابط بجديه: حاضر .. اسف
اما عند ليلي كانت جالسه تبكي بشده وهي تضع الهاتف علي اذنيها فدخلت عليها نهى وتحدثت بلهفه مردفه: في اي يا ماما مالك اي ال حصل
اغلقت ليلي الهاتف ثم تحدث مردفا: فؤاد صاحب خالك مات من شهرين وانا مكنتش اعرف
نهى بضيق: لا حول ولاقوة الابالله ربنا يرحمه يارب معلش هو اكيد في مكان احسن من هنا ادعيله
ليلي بدموع: انا لازم اسافرلهم انهارده واطمن علي مراته وابنه
نهى بتذمر: يا ماما واحمد احنا مصدقنا حددنا ميعاد بعد ما نعمل الخطوبه بالله عليكي روحي
ليلي بحده: يغور احمد بجاز من حلاوته اوي اتنيلي علي دماغك
نهى بضيق: ماما بالله عليكي عامليه كويس والله لو عرفتيه بجد واتعاملتي معاه هتحبيه اوي
ليلي بتذمر: كفايه انتي بتحبيه هبقي انا وانتي
في مساء اليوم التالي كان عمر يجلس في شقته بجانب احمد الذي تحدث مردفا: كده انت هتقعد لوحدك وهتبقي محتاج حد يساعدك
عمر بخبث : متقلقش انا هبقي كويس وبعدين هو خلاص كده كنت فاكر اانا هنبقي اصحاب
احمد بابتسامه: لا طبعا اصحاب.. انت كمان معزوم علي خطوبتي يوم الجمعه الجايه ان شاء الله هي هتبقي عائليه بس انت هتيجي صح
عمر بضيق: اها ان شاء الله هاجي

 

 

ابتسم احمد وجلس لبعض الوقت ثم ذهب اما عند نهى كانت تجلس مع والدتها تتفق معها علي ترتيبات الخطبه حتي انتهوا وفي اليوم التالي في الجامعه كانت نهى جالسه في سياره احمد وهو في الداخل حتي انتبهت لهذا الظرف الموضوع ففتحه وانصدم عندما وجدت هذه الصور فتحدثت بفزع مردفه: اي داا؟! اي دااا؟!
اخذت نهى الاوراق وجاءت لتخرج من السياره ولكنها وجدت هذا السلاح علي تابلوه السياره فنزلت بسرعه وهي تشعر بالتوتر والخوف الشديد وجاءت لتلتفت ولكنها اصتدمت به فتحدثت مردفه: انت اي ال جابك هنا
نظر عمر اليها ثم الي الاوراق وتحدث مردفا: مالك واي ال في ايدك دا
جاءت نهى لتتحدث ولكن فجأه صرخت بشده عندما وجدت هذا الشخص يقترب وتحدثت بخوف مردفه: حاااااسب ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نارين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى