رواية بين نارين الفصل الأول 1 بقلم نهى عمر ونور الشامي
رواية بين نارين الجزء الأول
رواية بين نارين البارت الأول
رواية بين نارين الحلقة الأولى
في احدي الجامعات جلست هذه الفتاه في المحاضره تنظر الي الساعه بضيق حتي همست صديقتها مردفه: ما تريحي دماغك مش هيجي كالعاده والله هو يعني من امتي حضر محاضره وسبحان الله بينجح كل سنه نهى ركزي في المحاضره وكبري دماغك منه
نظرت نهى الي صديقتها ثم تحدثت مردفه: حاضر
اما في مكان اخر وبالتحديد في محافظه اخري في احدي اقسام الشرطي وقف هذا الشاب ينظر بغضب وفجأه ركل الكرسي بقدميه ودفع المكتب بغضب والجميع ينظر اليه بقلق حتي صرخ مردفا: خلاص سيبوووها بقا مدام مش نافعين بقا انتوا ظباااط انتوا مش بتفهموا حاجه مدام مش قد الشغل بتشتغلوا ليييه انطقوا
نظر الجميع الي بعض بتوتر حتي دخل احدي القادات الهامه وبجانبه ظابط اخر يبدو من رتبته انه مقدم فأدي الجميع التحيه العسكريه ونظر هو الي المكتب ثم تحدث بحده مردفا: اطلعوا بره كلكم مش عايز حد هنا
خرج الجميع من المكتب فنظر هو الي الظابط الذي دخل معه وتحدث بحده مردفا: تفتكر يا سليم ممكن اي العقوبه المناسبه ال ممكن اطبقها علي صاحبك
عمر بضيق: يا عمي
صرخ في وجهه بغضب شديد مردفا: اخرررس تعرف تخررس خالص ولا لا انا هنا مش عمك انا سياده العميد منصور حلمي فااهم يبقي تتكلم معايا بصفه رسميه عمي دي في البيت مش هنا
عمر بضيق: اسف يا فندم انا بس كنت بحاول افهمهم شغلهم
منصور بعصبيه وهو يشير الي الفوضي الموجوده : كده بتفهمهم كده؟! امال لو كنت بتحاسبهم كنت عملت اي.. انت فاكر ان ال مات دا غالي عليك انت بس دا كان اعز صاحب ليا بس خلاص هو دلوقتي متهم ومات
عمر بحده: يا فندم ابويا مش متهم هو بريئ معملش حاجه وانا هثبت انه بريئ مهما حصل حتي لو كلفني موتي
منصور بحده: انا مش هحاسبك علي ال حصل المرادي علشان مقدر وضعك بس لو حصل تاني اقسم بالله لهحولك للتحقيق وافصل مشاكلك عن الشغل يا هسحب منك القضيه دي خالص فاهم يا حضرت المقدم
عمر بضيق: فاهم يا فندم
نظر منصور اليه بضيق ثم ذهب فأخذ سليم الكرسي من علي الارض ثم جلس وتحدث بضيق مردفا: بال انت بتعمله دا هتخسر القضيه يا عمر ومش بس كده انت كمان مش هتعرف ترجع لوالدك سمعته وهيفضل طول عمره خاين لبلده ووظيفته حتي وهو ميت
صرخ عمر بغضب مردفا: انتوا كلكم بتتكلموا وخلاص ومحدش فااهم حاجه انا ابويا مات والناس كلها بقت تقول عليه خااين بعد ما قضي طول عمره في الداخليه وعلشان يحمي البلد وضحي كتير بأستقراره وحياته في الاخر مات وهو متهم وانتوا جاين دلوقتي تقولوا اهدي؟!
سليم بحده: لو فضلت متعصب كده هتخسر انا فاهم كل دا ومقدر بس كده انت مش هتستفاد حاجه ركز واهدي علشان تعرف تفكر صح وتوصل للورق ال انت عايزه
اما في الجامعه عند نهى خرجت من المحاضره بعدما انتهت ومازالت تمسك الهاتف تحاول الاتصال به حتي وجدته يجلس في كافتيرا الجامعه مع اصدقاءه وبعض الفتيات فتحدثت بعصبيه مردفه: اروح اضرب امه بالجزمه دلوقتي
سيرين بضيق: لا روحي شوفيه بيعمل اي… علي فكره انتي مش بتسمعي كلامي ماشي هو بيحبك بس يغور حبه دا بتصرفاته دي
نهى بحده: ما خلصنا بقا يا سيرين في اي كل يوم غلي نفس الكلام دا ما كلنا فينا غلطات كتير اشمعنا احمد الوحيد ال انتي شايفه غلطاته
سيرين بضيق: بقولك اي انا مالي اصلا انتي حره انا ماشيه
القت سيرين كلماتها ثم ذهبت فتنهدت نهى بضيق ثم اقتربت منه وتحدثت بحده مردفه: اتصلت بيك كتير يعني والفون قدامك اهه مش بترد ليه
نهض احمد من علي الطاوله ثم نظر الي هاتفه وتحدث مردفا: معلش يا حبيبتي مشوفتش الفون والله متزعليش كان صامت تعالي اقعدي
نظرت نهى الي الفتاه التي بجانبه ثم تحدثت بضيق مردفه: لا انا هروح خلصت محاضراتي.. هتوصلني ولا هتفضل قاعد هنا
احمد بابتسامه: انا اقدر برده اسيب الاميره تروح لوحدها… هوصلك طبعا
ذهبت نهى مع احمد ففتح لها باب السياره ودخلت واثناء القياده تحدث احمد مردفا: هتفضلي كده ساكته كتير والله ما سمعته كان صامت
نهى بعصبيه: ومين البنت دي ال كانت قاعده معاكم
احمد بضيق: فيه بنات كتير يا نهى ومش اي بنت تقعد جمبي ابقي بكلمها دول زمايل يعني عادي بلاش افوره بقا
نهى بحزن: ماشي يا احمد هبطل افوره نزلني هنا علشان محدش يشوفني وانا نازلهمن عربيتك من اهلي او الجيران
احمد بعصبيه: ما انا بقالي سنه بقولك اجي اتنيل اتقدملك علشان وجع الدماغ دا
نظرت نهى اليه بضيق ثم نزلت من السياره وتحدثت مردفه: سلام ننقابل بكره في الجامعه
اما في المساء كان عمر يجلس في البيت مع صديقه وهو يتحدث مردفا: سليم انا ما صدقت اقنعت سياده العميد بلاش تقفلها في وشي انت كمان هروح بكره وهتصرف مدام مش عارف اعتمد علي حد من ال بيشتغلوا معايا دول يبقي اتصرف لوحدي واروح انا اجيب الورق ال انا عايزه
سليم بضيق: هتجيبه ازاي
وضع عمر بعض الصور علي الطاوله ثم تحدث مردفا: دا الواطي ال اسمه عامر ودا ابنه احمد بيشتغل معاه ودي حاجه انا متأكد منها علشان اوصل لعامر لازم اقرب لاحمد دا هعمل كده ازاي بقا مش عارف بس هتصرف وهمشي بكره اهم حاجه تنفذوا كل ال هقوله بالحرف وحاجه من الاتنين يا هرجع من هناك وانا معايا دليل براءه ابويا يا وانا ميت علشان عامر مش هيفكر لمده دقيقه واحده حتي وهيقتلني
سليم بثقه: هترجع بالورق وانا متأكد
مر اليوم سريعا منهم الحزين ومنهم الغير مبالي ولكن الغير معروف ان هذا اليوم سيكون الاخير في السلام ومن غدا ستبدأ الحرب الحقيقيه الذي سيشعلها عمر وفي صباح اليوم التالي كان احمد يقود سيارته بضيق وبجانبه نهى الذي تحدثت بعصبيه مردفه: يعني انا برده ال غلطاانه انت جاي تتخانق معايا علي الصبح وكمان بتزعق ومن غير سبب
احمد بغضب: لا والله من غير سبب ازاي مين ال اتزفت رن عليكي امبارح ومردتيش هو انتي اي مشكلتك بالظبط قولتلك معرفهاش وبعدين قولتلك نتخطب.. خلينا نتخطب اغنيهالك ولا انتي مش عايزاني ومش بتحبيني بقا
نهى بحده: وانا لو مكنتش بحبك كنت هكمل معاك ليه ان شاء الله انت عارف اني بحبك ومقدرش اعيش من غير وعصبيتي دي علشان بغير عليك وبحبك محدش يقرب منك حتي لو زمايل
ابتسم احمد ثم تحدث مردفا: ايوه بقااا كده كان فين الكلام دا من الصبح
ابتسمت نهى وجاءت لتتحدث ولكنها صرخت فجأه عندما وجدت احمد يصتدم في السياره بقوه فأوقف السياره بسرعه ونزل وذهب الي السياره الاخري وانصدم عندما وجد هذا الشخص مغشي عليه في الداخل ووجهه يمتلئ بالدماء فأجتمع الناس وتحدثت نهى ببكاء وخوف مردفه: هيموت يا احمد لازم نوديه المستشفي بسرعه
اقترب احمد اكثر وحمله هو وبعض الاشخاص ووضعوه في السياره ثم ذهبوا بسرعه الي المستشفي ولم ينتبهوا الي هذا الذي يراقبهم من بعيد اما عند منصور كان يجلس مع سليم يوقع علي بعض الاوراق حتي دخل احدي الظباط والقي التحيه العسكريه وتحدث مردفا: خبر وحش يا فندم
مصطفي بضيق: في اي؟!
الظابط: المقدم عمر عمل حادثه جامده او بمعني اصح هو ال اتسبب في الحادثه دي لنفسه منعرفش حالته اي بس من الواضح وهما بيطلعوه من العربيه ان حالته صعبه
نهض سليم ومصطفي بفزع وتحدث سليم مردفا: انا هسافرله يا فندم ومش مهم المهمه
مصطفي بعصبيه: انتوا كلكم اغبيه كده محدش يقربله دلوقتي نهائي هنطمن عليه من بعيد وهنتابع حالته وجهزوا نفسكم علشان هتروح انت واتنين معاك وتجيبوه اعتبروها مهمه خاصه ليكم وهو بس يبقي كويس وبعدها هسحب منه القضيه.. انا عايز تقرير بحالته كل ساعه فاهمين
الظابط: حاضر يا فندم
اما في المستشفي ادخلوا عمر الي غرفه العمليات وكانت نهى تقف بخوف شديد وبكاء فتحدث احمد بقلق مردفا: هيبقي كويس ان شاء الله يارب
نهى ببكاء: يارب يا احمد…. لو حصله حاجه هنعمل اي… يارب يبقي كويس
جلس احمد بقلق شديد وتوتر اما في غرفه العمليات بعدنا انتهوا تحدث احدي الاطباء مردفا: الحمد لله الاصابات مش خطيره هو بس نزف دم كتير لكن كله تمام و
انتبه الطبيب اكثر ثم تحدث مردفا: عمر؟! دا المقدم عمر الجارحي صح؟!
الممرضه: هو حضرتك تعرفه يا دكتور
الطبيب: ايوه دا عمر ظابط شرطي بس هو اي ال جابه هنا.. انا هطلع اطمن الناس ال بره واكيد حد هيجي يعمل محضر صاحبه وانا داخل شكله كان قلفان عليه اوي بره
القي الطبيب كلماته ثم خرج من غىفه العمليات فأقترب منه احمد و نهى وتحدث بلهفه مردفا: يا دكتور هو عامل اي كويس
الطبيب بابتسامه: متقلقوش هو كويس خالص بس محتاج راحه والاصابات مش خطيره وبعدين مش عمر ال يتخاف عليه
نهى باستغراب: حضرتك تعرفه.. طيب اهله مين او هو بيشتغل اي؟!
الطبيب بابتسامه: دا عمر بيشتغل في وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نارين)