رواية بين شظايا القلب الفصل العاشر 10 بقلم شروق حسام
رواية بين شظايا القلب الجزء العاشر
رواية بين شظايا القلب البارت العاشر
رواية بين شظايا القلب الحلقة العاشرة
دخلت ليلي وهي بتقوله بحدة “جيت دلوقتي ؟”
بعدين قالت بعتاب”انت ما اتصلتش ولو لمره واحده كل السنين دي”
“انت اتخانقت مع بابا، بس كان ممكن تتكلم معايا انا او حور”
جميلة بهدوء وهي شايفه صمت ادهم “انتي كمان ما اتصلتيش خالص يا ليلي”
ليلى بضيق “خليكي بره الموضوع وما تدخليش”
_”احنا لحد دلوقتي مش قابلين جوازك من ادهم”
قام ادهم وقف قدام ليلى وهو بيقول “ليلى، ازاي كل ده حصل”
_”كان في اثنين لابسين لبس مدرسه هجموا علي بابا”
_”انا فهمت كل ده من الاخبار انت مش عارفه اي حاجه ثانيه غير كدا؟”
_”ادهم” قالتها حور وهي ماشيه ناحيته بسرعه وبتحضنه
_”الحمد لله ان انت رجعت” قالتها حور وهي بتعيط وبتمسك فيه بقوة
بعدين قالت وهي بتشاور على جوزها “ادهم اعرفك ده جوزي سامر”
_”اهلا يا ادهم ازيك” قالها سامر وهو بيمد ايده وبيسلم عليه
_”اهلا، بخير الحمد لله ”
_”قابلت احمد بيه” (يعني فادي يقوله يابابا وانت تقوله أحمد بيه لا تعليق الصراحة 🫤)
بصت حور ناحية جميلة وراحت سلمت عليها ووقفوا يتكلموا شوية
_”دي اول مره في مصر ان رجل اعمال شهير يتضرب بالنار يا ليلى”
_”ازاي مفيش حد عارف اي حاجه عن اللي اغتلوه؟”
ليلي بتحذير وبتضغط علي أسنانها “اسمع ما ترجعش للوضع اللي انت كنت فيه ايام المدرسه والبلطجيه بتاعتك هو انت مش فاكر اللي انت عملته غلط واحد بس غير حياتك كلها”
_”لسه لحد دلوقتي بتحسبي اللي عملته غلط وانا عمري ما غلطت وده مش غلط اللي عملته زمان كان دفاع عنك”
خلص كلامه وبعدين سابها وطلع الجزء الثاني من جنينه الفيلا اللي كان فيه عمال المصنع واقفين عشان يتطمنوا على اخبار رئيس المصنع بتاعهم
جه عليه خالد وهو بيقول”انت بتعمل ايه هنا؟”
“عدى 8 سنين من اخر مره شفتك فيها” قالها وهو بيحضنه بقوه
_”انت شفت ابوك ولا لسه”
_”لأ”
_”لأ ليه”
_”طلب مني فادي اني استنى دوري في اني اشوفه”
_”تعال معايا” خلص كلامه وبعدين خدوا ناحيه اوضه ابوه
فتح الباب لقي عينه وارمه وحمراء قوي والضمادات في كذا جزء في جسمه ولابس نظاره وبيتفرج على الاخبار اللي بتتكلم عليه (الاوضه كانت متجهزه زي كانها مستشفى بالظبط فيها كل الاجهزه وكل اللي الدكاتره محتاجينه)
بص احمد للي فتح الباب اتصدم اول ما شاف ما توقعش خالص ان هو يشوفه تاني
أحمد بدموع واشتياق “وصلت امتى؟”
_”النهارده الصبح يا بابا”
_”كنت فين؟”
_”الدكاتره كانوا بيعتنوا بيك عشان كده طلبوا مني استنى”
_”مين اللي خلاك تستنى؟”
_”مش مشكله يا بابا”
بعدين لف لجميله وعياله قال “جميله تعالي ، ادم تعال”
_”بابا، نص التاني وروحي ، جميله” “وعيالي ادم وجودي”
_”ازيك يا Uncle تقوم بالسلامه أن شاء الله ”
بس لهم احمد بدموع وندم وهو بيقول “الحمد لله يا بنتي” “تعالي واقعدوا”
راح ادهم وقعد جنبه فاحمد قال له ” لما اخذت الرصاصه الاولي كنت بسمع صوتك وانت بتقول بابا خلي بالك” “ولما اخذت الرصاصه الثانيه عرفت اني كنت لوحدي”
ادهم بهزار عشان يخفف عنه “بابا انا………… ما شفتكش قبل كده من غير شعر صدرك” “هتلاقيهم خلقوا شعر صدرك عشان العمليه”
_”حتى الدكاتره ما كانوش عارفين ، اذا كانوا هيعالجوا الجروح الاول ولا هيحلقوا شعر صدره الاول” الحداه قالها خالد بضحك و هزار
_”ده بس عشان عنده لياقه بدنيه كان ممكن يجري حتى بعد اصابته بطلقتين ….”
قطع كلام خالد الممرضه وهي بتقول
“لو سمحتوا وقت الراحه للمريض دلوقتي”
بعد شويه كان ادهم وخالد بيتمشوا وسط العمال اللي في الجنينه
_”عمي خالد” ” لو علمنا التاريخ حاجه، هتبقى ان مستحيل شخص يقتل شخص في اي مكان”
_”الحراس دول, حراس بابا….” “ممكن يضربوا النار عشان الفلوس، بس هم مش هيتلقوا الرصاص مكان بابا”
ادهم بهمس وهو بيبص لفادي اللي واقف وسط رجال الاعمال”لازم نخلي كل حاجه مخفيه في الوقت الحالي” “وعايزه اتنصت على كل الموبايلات الكل حرفيا”
_”كل العمال دول حاسين بالقلق ووقفوا عن الشغل”
ادهم سمع الكلام خالد وخلاص اخذ قراره
بعد شويه كان ادهم جمع كل العمال اللي في المصنع ولابس نفس الزي اللي هم بيلبسوه
كان واقف وسطهم وماسك الميكروفون وهو بيقول بقوة وتحفيز ” والدي اسد حتى بعد ما تصاب بروستين حافظ على رابطه جأسه (ثبت نفسي وقوته كده يعني) لما شفته”
العمال كلهم صفروا وسقفوا بفرحه
_”لما بيتاذى واحد من العيله، فده بياذينا كلنا”
_”انا قادر اشوف ان كلكم قلقانين علي والدي ” “عشان السبب ده حسيت ان من المهم بالنسبه لي، انا ادهم احمد عدي الهواري، اني اجي هنا واقول لي عيلتي ان والدي بخير وبامان دلوقتي”
_”عايز اعبر عن امتناني ليكم كلكم ومحبتكم وصلاتكم عشان والدي يقوم بالسلامه”
_”انا مش هنا عشان ادي محاضره” “انا هنا عشان اؤكد ليكم اني هرجع خلال 3 شهور” “هنا ”
_”مع والدي، عشان يقدر يقابلكم كلكم” قالها وهو بيشاور عليهم كلهم
كل الموجودين سقفوا بفرحه ليه ولكلامه
_”الهواري للحديد والصلب هي الشركه الوحيده اللي فيها اب وابن وحفيد بيشتغلوا سوا”
_”انتوا اثبتوا للعالم والكل ان شعارنا الوحده والقوه والتقدم مش مجرد كلمات في شعار الهواري”
_”اثبته انها في اعماق قلوبكم” خلص كلامه والكل فضل يهتف
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
ادهم بقوة رهيبة”هي في اعماق كل جزء من الشركه والمصنع والامبراطوريه دي!”
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
ادهم بصوت عالي”الوقت جه للناس اللي كانت بتصلي وبتدعي ربنا عشان والدي يقوم بالسلامه انهم يرجعوا لشغلهم”
كل اللي كان بيقولوا ادهم كانت الصحافه بتصوروا وكان احمد هو وساره وولاد ادهم قاعدين في الاوضه بتاعه احمد وبيتفرجوا عليه وهو بيتكلم
_”الوقت جيه اننا نوري للكل ، ان امبراطوريه الهواري بيتنا مش بس مجرد شركه”
_”احنا بنينا جسور وطرق ومطارات وربطنا بين البلدان ، يبقى هنقدر نتعقب اعدائنا في العالم ونحددهم” “وتدميرهم!!!!!!”
كل فضل يسقف له
_”نفس الايد اللي بتبني، نفس الايد اللي زي الحديد، نفس الايد قادره انها تخنق اعدائها”
الكل فضل يسقف له بفخر
على الناحيه الثانيه عند فادي كان قاعد وبيتفرج على ادهم وفي ايده سيجاره وهو بيتكلم وكان حاسس بغضب مش طبيعي
_”فادي مش هتروح المكتب النهارده ولا ايه ؟” قالتها ليلي بضيق
اول ما سمع كده رمى السيجاره اللي في ايده عليها لساعتها وماردش عليها
نرجع تاني عند ادهم كان بيقول بقوة وغضب”بوعدكم، الشخص اللي ضرب على والدي النار، الشخص اللي ضرب النار على احمد عدي الهواري ، مهما كان مكانه اللي بيتخبى فيه فوق او تحت الارض، بوعدكم اني هقطع رق_بته بايديا ”
الكل فضلوا يسقفواه بجنون وهم بيقولوا
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
_”وحدة ! قوة ! تقدم”
الخبر انتشر بسرعه بين الناس والصحافه بتقول ” هدد رجل الاعمال اللي قدم نفسه بس على انه ابن احمد الهواري بقطع رق_بة اللي هاجم والده”
**************************
رأيكم ♥️
ياتري ادهم هيعمل ايه؟
ياتري جميلة موقفها ايه من اللي حصل واللي هيحصل؟
ياتري هل فعلا والد ادهم غير معاملته مع ابنه ولا لأ؟
ويا ترى مين اللي هجم علي احمد؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)
