رواية بين شظايا القلب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق حسام
رواية بين شظايا القلب الجزء الثاني والعشرون
رواية بين شظايا القلب البارت الثاني والعشرون
رواية بين شظايا القلب الحلقة الثانية والعشرون
_”احنا كنا 3 اخوات”
_”اسلام اخويا الكبير فضل في قريتنا”
_”وانا واخويا الصغير فارس كنا عايزين نلف العالم لف حرفيًا”
_”بدأنا مع بعض شركة الهواري”
_”بس بعد كام سنة طريقته اتغيرت ونواياه كمان”
_”بعد ما حاول يأذيني اكتر من مرة في الشغل ويستولي عليه أو في حياتي اضطريت اطرده من شركة الهواري”
_”بعد ما اتفضح وسمعته باظت اضطرت يسافر برا هو وعايلته”
_”وبعد كام سنة سمعت أنه انت***حر ومات”
_”بعدها لما أحمد مسك إمبراطورية الهواري جيه ابن فارس بيطلب مساعدتنا”
ادهم بصوت عالي “قصدك ابو محسن الصادقي”
_”اه”
_”اومال ازاي اسم العيلة اتغير”
_”للأسف فارس بعد ما طردته اتبري من اسم العيلة ومن كل حاجة تخصها وعمل لنفسه اسم جديد”
أحمد بهدوء “مجاش طلب مساعدة يابابا”
_”كان جاي بيطلب نصيبه في شركة الهواري وهو اصلا مالهوش حق يطالب فيها”
_”لو جيه ليا وطلب كأخ لأخوه ممكن مكنتش رفضت بس هو كان جاي بطمع وحقد”
_”ابو محسن اتجوز 3 مرات وجاب ولاد كتير من كل زوجة ومحسن هو ابنه الكبير اللي هو ابن عمك”
ادهم بحدة “انا مش هاممني هو ابن مين ولا حفيد مين ولا هو اصلا مين كل ده مش مهم ولا عايز اعرفه ومش فارق معايا”
_”كان لازم تقولي الموضوع ده من زمان”
عدي بندم “مكنتش اعرف ان كل المشاكل اللي حصلت أثرت في قلبه ونفسيته وهو طفل ”
ادهم بصراخ “الطفل ده محسن الصادقي عايز يقتلنا يقتل عيلتنا كلها كان عايز يقتلنا واحد واحد فاهم يعني ايه يا جدي كان عايز ياخد مراتي ويغتص**بها ويق**تل ولادي وبعدين يقتل كل واحد فيكم نفر نفر ومش هيرحم حد فينا فاهمين يعني ايه”
_”لو قتلته الحرب هتفضل شغالة ومستمرة ومش هتخلص”
_”هو ابن عمك زي ولاد عمك الباقيين حاول تسامحه”
_”بعد كل ده وكل اللي حكيته وبتقولي اسامح”
بيجاد بحدة “ده مش وقت السماح”
احمد بهدوء “يابني سيبك من كل ده ممكن نأجر ناس تعمل كل اللي انتي ناوي تعمله”
عدي باستعطاف “سامحه يابني”
ادهم بصوت عالي وهو بيسيبهم وبيخرج “انا هعقبه بطريقة مفيش حد يتصورها انت سامحه انا مش بسامح اللي بيجي عليا أو علي عيلتي”
……………..
ادهم رجع القصر ودخل اوضة النوم لقي الولاد نايمين دور في الأوضة ملقاش جميلة موجود لسه هيطلع يدور عليها لمحها نايمة في البلكونة علي الكرسي مستنياه لأن النهاردة ذكري جوازهم
_”جميلة”
جميلة بابتسامة “حبيبي اخيرا رجعت البيت”
_”انا ميتة من الجوع كنت مستنياك وعملاك حفلة صغيرة عشان عيد جوازنا فلقيتك مجتش واتصلت كتير عليك مبتردش فاضطريت اشيل كل حاجة”
بعدين كملت بضحكة واسعة “بس مش مشكلة تتعوض مش كدا”
جميلة قامت من مكانها ولسه هتحضنه
_”جميلة عايز اقولك حاجة مهمة”
_”اصطبر”
جميلة بابتسامة “بتبصلي كدا لي عايزة احضن هتحضني بقوة مش كدا”
_”أنا اتجوزت عليكي وكنت عندها كل الأسابيع اللي فاتت”
_”هههه بطل هزارك البايخ ده مش بحبه” قالتها بضحكة غير مصدقة وهي بتخبطه في كتفه بهزار
_”وكمان يعني ايه اتجوزت أنا عارفة ياحبيبي انك كنت في الشغل طول الوقت ده”
خلصت كلامها بعدين خدته شدته من ايده ودخلته الأوضة
“حضرتلك كل الأكل اللي بتحبه هو متغلف في الأوضة وانا…”
قطع كلامها ودموعه متعلقة في عينيه
_”لا مش بهزر انا فعلا اتجوزت وقسيمة الجواز اهي” قالها وهو بيبص لها و بيحطها قدام عينيها
خدتها من ايده بإيد مرتعشة “انت ..شكلك سابك .. الموضوع المرة…دي وهزار تقيل علي ….”
_”دي الحقيقة و..”
بضحك هستيري قالت”يعني اتجوزت… فعلا وأنا اللي كنت بعد الأيام والساعات عشات تيجي وأشوفك هههه”
“عارف أنا ايه انا غبية stupid وهبلة عشان رغم الشكوك اللي جوايا كذبتها وحبي ليك كان أقوي”
ثم قالت بنبرة حادة”حضنتها زي ما بتحضني رد علياااا”
_”اه”
_”قولتلها نفس الكلام اللي بتقولهولي”
_”لا”
_”تممت جوازك منها”
_”اه”
_”اتجوزتها ليه”
_”هي الوحيدة اللي تعرف مين اللي حاول يقتل أبويا وخلاص عرفت هم مين” قالها بضعف وهو بيبص لها
_”خلاص.. عرفت يبقي طلقها”
_”مينفعش أطلقها هي مأذتنيش في حاجة وكمان مش هقدر اطلقها غير بعد ما اقتل كل واحد حاول يقتل أبويا …”
_”حبتها صح قول بتحبها ”
_”أنا في حياتي محبتش غيرك ولا هحب غيرك انا خليتها تقع في حبي عشان اعرف خطتهم ” قالها وهو بيحط ايده علي خدها
نزلت ايده من عليها بعنف
وقالت بغضب شديد “أومال ايه مش عايز تطلقها ليه” ” بقالك أسابيع غايب ومستنياك أنا وولادك اتصل بيك كل يوم تقولي مشغول مشغول 8 سنين جواز واتجوزت عليا بعد كل ده”
_”جميلة كل اللي عملته بعمله عشان أبويا”
جميلة بتحذير ودموع “ماتتحججش بأبوك”
“8سنين مقاطع أبوك وجاي دلوقتي تقولي أبويا”
_”بتمني أبوك كان مات”
_”إياكي تقولي عليه كدا” قالها وهو بيبص لها بغضب وتحذير
_”بتمني أبوك كان يموت في نفس اليوم اللي اتضربت عليه الرصاص..”
قبل ما تكمل كلام كان مسكها من رقبتها وبيخنقها
_”كله إلا بابا فاهمة..”
شالت ايده من علي رقبتها
_”هديك نصيحة واحدة مجانية وخليها ليك وللزمن ” قالتها وهي بترفع صباعها ناحيته
_”طول ما أبوك عايش مش هترتاح يوم في حياتك”
“يوم عيد ميلاده كنت بتسيب المدرسة زي المجنون وتروح عنده رغم ضرب الاساتذه ليك كنت بتسيب شنطتك وتجري عليه بتوزع شيكولاتة عشان عيد ميلاده زي المجنون و حاجات كتير”
“بس في الآخر مكنش بيهتم بيك وكان بيقول مشغول”
رفع ايده وضربها بالقلم فرجعت ردتهوله
_”شكلك نسيت كلامنا واحدة بواحدة ده اللي اتعودنا عليه قلم قصاد قلم ”
_”طلقني”
_”مفيش طلاق”
_”قولتلك طلقني حالااااا”
_مش هينفع اطلقك عشان ولادي مش عايزهم يعيشوا في بيت متحطم ”
………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)