رواية بين شظايا القلب الفصل الثالث 3 بقلم شروق حسام
رواية بين شظايا القلب الجزء الثالث
رواية بين شظايا القلب البارت الثالث
رواية بين شظايا القلب الحلقة الثالثة
بعد 14 سنة
كان داخل وهو بيرقص في خطوبة أخت صاحبه
صاحبه شافه وهو داخل راح ناحيته بسرعة وحضنه بقوة وسلم عليه وهو بيقول “وصلت امتي”
_”النهاردة”
_”بص بكرا عيد ميلاد بابا الستين”
_”بعدين”
_”لازم تكون موجود”
_”طبعا هكون هناك قبلك حتي” قالها عاصي صاحبه بضحكة
_”يلا عشان نروح نتصور انت الوحيد اللي ناقص فيها يلا بسرعة ”
شده من ايده ووداه عند العيلة
_”حددتوا معاد الفرح”
_”اه بعد أسبوعين” قالها عاصي وهو فرحان بصاحبه وأنه شافه
صاحب عاصي نادي عليه فإستاذن وسابه ومشي
فضل واقف ببيبص عليهم وهم بيتصوروا شاف حبيبته وهي خلاص هتبقي ملك حد تاني حاول يمشي ناحيتهم مقدرش فرجع تاني
وراح ناحية الميك وقال “يا شباب تعالوا يلا نغني أغنيتنا المفضلة اللي كنا بنغنيها”
شوية وكانوا كلهم اتجمعوا حواليه وبدأو يغنوا أغنية عمرو دياب المشهور تملي معاك
تملي معاك
ولو حتى بعيد عني في قلبي هواك
تملي معاك
تملي في بالي وفي قلبي ولا بنساك
تملي واحشني لو حتى بكون وياك
تملي معاك
ولو حتى بعيد عني في قلبي هواك
تملي معاك
تملي في بالي وفي قلبي ولا بنساك
تملي واحشني لو حتى بكون وياك
وهم بيغنوا دخلت عليهم جميلة وغنت معاهم فجأة شافته قدامها فقالتله “آدهم اخويا انت رجعت من إنجلترا امتي” “بقيت شبههم قوي” “شكرا ليك انك شغلت الأغنية دي كلنا بنحبها” “رجعت لينا ذكرياتنا الجميلة”
شاور لها بإيده وهو بيقولها “قربي”
_”أنا عندي اخوات عارف الشعور ده مش محتاج أعرفه أنا معنديش مشاعر أخوية ناحيتك”
_”انتي بتحسي ناحيتي بنفس المشاعر الأخوية اللي بتحسيها لعاصي؟؟!”
_”انت بتقول ايه”
_”قوليلي هاااا”
مقدرتش ترد عليه وسابته ومشيت
بعد شوية كانت واقفة في السطح وهو قاعد علي الكرسي جنبها كانت بتبص لخطيبها(مازن) وبتودعه
فقالها بإبتسامة “هاجي بكرا نتغدا برا سوا”
خلص كلام وركب عربيته ومشي
_”مش كنتي عايزة تسافري إنجلترا” “عشان تعملي الماجستير والدكتوراه ايه اللي حصل”
_”قدمت بالطلب هنا في مصر واتقبلت ، مازن شغال دكتور هناك”
_”عشان كدا بابا قالي أنه الشخص المناسب ليا”
_”هقدر أكمل دراستي بعد الجواز”
_”ووافقتي بالسهولة دي”
_”وافقتي علي الخطوبة”
_”عشان كدا وافقتي علي الجواز”
_”اه”
_”بتحبيه”
_”لا لا لا”
_”اتكلمنا علي الموبايل لمدة أسبوعين”
_”هو رجع من لندن من أسبوع” “وخطوبتنا حصلت النهاردة”
_”انتي عارفة زمان الأبهات والأمهات ماكنوش بيهتموا بالمنطقة اللي جاي منها ، الوظيفة أو حتي متخرج من جامعة مرموقة”
_”الرجالة كانت بتقول هجيب لك نجمة من السماء ، هجيب لك القمر ، هعدي السبع محيطات عشانك ، هجيب لك ده ، هجيب لك ده”
_”بس في الأخر مش بيعملوا حاجة”
_”فكري كويس” خلص كلامه وسابها ومشي
بعد فترة الليل جيه
آدهم كان قاعد وسط أصحابه وهو بيقول “عاصي فيه اي فرصة اتجوز من جميلة”
_”ايه اللي أنت بتقول ايه ”
_”فيه فرصة اتجوز جميلة”
_”انت بتقول ايه يا آدهم ” “أنت راجع عشان عيد ميلاد والدك ولا عشان تفسخ الخطوبة”
_”أدخل اتكلم مع والدك عشان اتقدملها”
_”استني بس اهدي”
_”مش كنت هتمشي يلا سوق وروح ”
_”كل اللي حصل ده بسبب مامتك” “فكر في السبب، من بين الكل بتعتبرني أنا أخوها”
_”يبقي مامتك شافت مشاعر من جميلة ناحيتي ، عشان كدا طلبت منها تعتبرني أخوها”
_”أنا اتقدمت لها وأنا في ثالثة إعدادي”
_”ثالثة إعدادي” قالها عاصي بسخرية بعدين كمل كلامه وقال “وهي كانت في سنة كام”
_”أولي إعدادي “بعدين مرة كمان قبل مسافر ومن ساعتها وأنا متوصلتس معاها تاني”
_”ردت عليك بإيه” قالها عاصي بحدة خفيفة
_”ردت باه”
_”اه”
_”اه اه”
_”حتي مرة كنت عندكوا وقالتلها اعتبري صاحب أخوكي زي أخوكي” قالها آدهم وهو بيقلده وهي بتتكلم
كل صحابه ضحكوا أول ما سمعوا كدا
_”متضحكوش” قالها ادهم بغيظ
_”طالما عايز تتجوزها كنت فين لحد دلوقتي” قالها عاصي وهو بيبص له بغيظ
_”مكنتش عارف ان كلكوا مستعجلين عشان تجوزوها” قالها وهو بيبص له بغضب وحدة
_”الموضوع مش أن مشاعر ليها رجعت فجأة النهاردة أول ما شوفتها المشاعر اللي جوايا موجودة من زمان وهتفضل موجود للأبد”
_”بطل تتصرف زي الأطفال”
_”هي تتجوز خلال أسبوعين وهتسافر لفرنسا”
_”مش هتسافر في حتة”
_”ايه”
_”مش هتسافر في حته” قالها وهو بيضغط في أسنانه بقوة
_”انت بتحسب أنك تقدري تقولها اتجوزيني فهتقبل يعني ولا ايه”
_”اه هتقبل”
فجأة جت جميلة وهي بتقول لعاصي “بابا عايز يتكلم معاك” خلصت كلامها وسابتهم ودخلت
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)
