روايات

رواية بين الحقيقة والسراب الفصل السابع 7 بقلم فاطيما يوسف

رواية بين الحقيقة والسراب الفصل السابع 7 بقلم فاطيما يوسف

رواية بين الحقيقة والسراب الجزء السابع

رواية بين الحقيقة والسراب البارت السابع

رواية بين الحقيقة والسراب الحلقة السابعة

آه علي تلك العيون الساحرة فبكائها يذبحني ،
آه علي تلك الفتاةفحزنها يمزقني ،
أشعر بآلامك وأطمئنك علي سلامك فاهدئي ،
لن اتركك وأعدك سأخوض طريق الشوك معكي فاطمئني ،
جففي الدموع وسنداوي الآلام سويا وسنصل للأمام فانهضي ،
خاطرة رحيم المالكي
نزل مالك من سيارته وخطي بساقية داخل منزله وجد والدته وأخته ألقى السلام عليهن وذهب الى اخته واخذها بين احضانه وقبلها من راسها مرددا باعتذار :
_ انا اسف يا هيام على اللي حصل المرة اللي فاتت صدقيني كان غصب عني بس انا برده معذور ما كانش ينفع تدي رقمي لنهال خالص انتي عارفه ان هي صفحة وانا طويتها ونسيتها ومش عايز افتكرها تاني .
ابتسمت هيام ببرود ورددت على اعتذار أخيها قائلة :
_معلش يا مالك مش عايزين نتكلم في الحوار ده تاني انا لسه كنت مفهمه ماما اني مش هتدخل في اي حاجة تخصك تاني وده قرار أخدته مع نفسي علشان نفضل اخوات وحبايب ولا انا عايزه أخسرك ولا حابه اني أدخل في جدال معاك يخلينا نوصل لطريق مسدود مع بعض .
ابتسم لها مالك بحب وتحدث متسائلا :
_تمام يا هيام كده أفضل برده علشان نبقى في السليم ،
قولي لي اخبارك ايه وأولادك عاملين ايه بقى لي كتير ما شفتهمش بتيجي لوحدك ومش بتجيبيهم معاكي ليه ؟
اجابته هيام ببرود:
_والله انا ببقى راجعة من أي مكان بره وهما ساعات بيبقوا في الدروس او في النادي فبقول اعدي على ماما اشوفها علشان خاطر بيعطلوني وبيشغلوني لكن احنا ان شاء الله جايين كلنا يوم الجمعه علشان ماما حابه تشوف الاولاد ويتغدوا معاها .
تحدثت والدتهم وهي تنظر اليهم براحه مرددة بدعاء :
_ايوه كده يا حبايبي ربنا ما يحرمكوش من بعض ويبعد عنكم العين ويجعلكم دايما سند وعون لبعض عايزاكم تفضلوا كده في حياتي وبعد مماتي علشان اكون مرتاحة .
انقبض قلب مالك عندما ذكرت والدته الموت فهو لا يتخيل حياته بدونها ابدا وامسك يده يقبلها مرددا بحزن :
_بعد الشر عليكي يا أمي ربنا يخليكي لينا وما يحرمناش منك ابدا يا ريت ما تجيبيش سيره الموت تاني علشان خاطر بتتعبيني نفسيا لأني ما اقدرش اتخيل حياتي من غيرك يا حبيبتي .
اما هيام نظرت الى والدتها قائله بنفي:
_وانا كمان بعد اذنك يا ماما ما تجيبيش سيره الموت ده تاني علشان إنتي عارفه انت بالنسبه لي ايه إنتي مش امي بس انت امي واختي وكل حاجه ليا في الدنيا ربنا يخليكي لينا يا ست الكل .
ابتسمت اليهم والدتهم ورددت بايمان قائله :
_يا حبايبي الموت علينا حق وانتم ما بقيتوش صغيرين ربنا يحفظكم عايزاكم دايما تحبوا بعض

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين الحقيقة والسراب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى