روايات

رواية جحيم الكتمان الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية جحيم الكتمان الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

– مسكت شنطتها ورمتها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتترعش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حضنه ع الأرض
– فتحت عينيها  وبصدمة ” أنت !
– ‏أنتي مجنونة كنتي هتنتحري ؟!
– ‏قامت وهي بتتوجع من رجليها وبعصبية ” أنت أزاي تستجرأ وتعمل كدا أنا بعرف أعوم ع فكرة
– ‏أنتي فاكرة النيل دا بانيو بيتكم ولا أيه شكلك مجنونة بجد ومحتاجة تتعالجي
– ‏بغضب ” وأنت مال أمك حد كان عينك واصي عليا !
– ‏أييه  أمي !
– لاحظت غضبه ”  ااا قصدي يعني هي مالها كويسة ولا أيه
– ‏أنا كنت عارف أني مش هخلص من لسانك الزبالة دا بس مكنش ينفع أمشي بجد وأسيبك
– ‏لفت وشها للنيل وضهرها ليه ” في مشاكل مبيحلهاش غير الموت البحر دا صاحبي من زمان في كل مشكلة بيسمعني الوحيد إلا لما بجيله مبخفش من قربه كان نفسي يحضني زي ما بيحضن الشمس دي
– ‏ي ربي دي شكل دماغها ضاربة خالص ؛  ‏طب تعالي معايا ع البيت أرتاحي شويه وبعدين نتكلم كل حاجة ليها حل
– ‏ألتفتت وبغضب رفعت إيديها مسكها بسرعة ولواها ” أنتي لسان دبش وقولنا ماشي إنما إيد طويلة كمان لأ كدا كتير
– ‏سيب إيدي ي حيوان أنا بكرهكم.. كلكم زبالة زي بعض عاوزني أجي معاك البيت هو أنا أيه مكتوب ع وشي كبارية النجوم !
– ‏أنا لتاني مرة أندم أني كلمتك ورجعتلك أنا عاوز إلا يدينى بالجزمة علشان عبرتك أساسا
– ‏شاطر يالا غور بقي ومتغلطش تاني حاول تتعلم من غلطك
” ‏بص في عيونها بغل ومشي” لاحظت دم نازل ع جزمته
– أنت ياا
– ‏وقف وبصلها ” خير نسيتى حاجة تانية عاوزة تقوليها
– ‏أنت رِجلك بتنزل دم !
– ‏بص ع رجله وبعدها رفع رأسه ليها ” وأنتي مالك بتتحشري في إلا ملكيش فيه ليه
– ‏رفعت حاجبها بستنكار” مش من سواد عيونك أنت شكلك تعبان وأنا السبب في دا لما وقعت عليك
– ‏الحمد لله لسه فيكي حاجة شغالة
– ‏قصدك ايه
– ‏مفيش شكرا ع ملاحظتك ” سند ع عكازه ومشي خطوتين “
– ‏مشيت وراه وبعصبية وقفت قدامه ” أنت فاكر نفسك أيه علشان تكلمنى كدا مسكت دراعه وقعدته رفعت رجله ع مقعد الكورنيش ورفعت البنطلون شويه ” أيه دا أنت مركب دعامة
– ‏بغضب كامن ” أيوا
– ‏أنت لازم تروح لمستشفي أو دكتور علشان  في جرح أتفتح  معاك شنطة إسعافات وأي شاش أربطلك الجرح ؟
– ‏هو أنتي كنتى هتنتحري ليه ؟
“‏نزلت عينيها  بحزن وبعدها سكتت “
– أنا إسلام
– ‏ماشي
– ‏هو أيه الا ماشي !
– ‏عرفت إنك إسلام أعمل ايه يعني
– ‏خد نفس بعصبية ” متعمليش أنا إلا عاوز أعرف  عملت ايه في حياتي علشان أصطبح بوش واحدة زيك
– ‏رفعت حاجبها ” تصدق أني غلطانة لما فكرت أساعدك
*بقلمي فاطمة إبراهيم*
” في الوقت دا جه شخص وقف قدامهم “
– أهي كملت عاوز أيه أنت كمان ؟
– ‏ما تتهدي بقي ” بص ع الراجل ” في حاجة ي أحمد ؟
– ‏ساعتين المشي خلصوا يا بشمهندس تحب تفضل شويه كمان ولا نمشي ؟
– ‏بص ل وعد وبعدها قال ” لأ أنا بقول نروح أحسن الجو النهاردة يعكر المزاج  عن أذنك ي ااا ولا خلاص مش ضروري أعرفه لتفتحيلي مرشح في دي كمان  سلام
– رجعت وقفت ع النيل تاني ” حتي الإنتحار فاشلة فيه مخسرتش غير شنطة هدومي يعنى لا بيت ولا هدوم ولا فلوس مشفتش في حظي ..  بصت ع الشنطة بحزن لقتها عايمة ع وش المية “حتي أنتي سبتينى ومشيتي
* بقلمي فاطمة إبراهيم*
” فجأة لقت إيد بتتمد بفلوس قدامها “
لسه هتتكلم قاطعها بسرعة ” بصي من الأخر كدا أنا مكنتش هاجي بس انتي شنطتك وقعت وأكيد مش هتعرفي تروحي فقولت أجي أديكي الفلوس دي
– أنت شكلك محترم
– ‏ياااه أخيرا طلعتي كلمة عدلة !
– معلشي بس أنت إلا نرفزتني
– ‏دا إلا هو أنا !
– ‏ايه أنا كدابة يعني ؟!
– ‏لا لأ خلاص أيوا أنا إلا نرفزتك أنا أسف
– ‏بإبتسامة ” ممكن أطلب منك طلب
– ‏أتفضلي
– ‏عاوزة مكان ميكنش غالي أسكن فيه تعرف تقولي ألاقي فين ؟
– معاكي كام يعنى ولا عاوزاه في حدود كام ؟
– ‏مش عارفه أنا مش معايا فلوس أصلا
– ‏ضحك ” أمال بتقولي أي كلام وخلاص طب تعالي معايا وأنا هتصرف
– ‏استني هنا معاك على فين !
– ‏ع البي.. أحم ع مكان ترتاحي فيه شويه لحد ما أشوفلك سكن إلا أنتي عاوزاه
– ‏اه إذا كان كدا ماشي
– ‏ي سلام فرقت كتير ما أنا كنت بقول كدا من الأول  أتفضلي
” في الفيلا “
– ‏في أيه ي حمزة رجعت تاني ليه ؟
– ‏سحر أنتي قولتيلي وعد لما جت أول مرة كانت مع مين ؟
– ‏مع سواق جدك يابني ليه حصل حاجة !
– ‏هو فين ؟
– ‏في إسكندرية لما جدك بيسافر بيفضل هناك
– ‏طيب خليهم يحضرولي العربية هسافر دلوقتي
– ‏في ايه بس البت دي سرقة حاجة !
– ‏بحزن ” أيوا ي سحر هي فعلا سرقة قلبي
– ها !!
– ‏بحزن مسك إيديها ” دادة أنتي عارفة أنا بحبك قد أيه صح
– ‏أيوا طبعا ي حبيبي ليه بتقول كدا
– ‏هسألك ع حاجة وتحلفي تحاوبيني بصراحة
– ‏في أيه ي حمزة أنا من أمتي بخبي عليك حاجة
– ‏هو جدي مسافرش صح هو بيكلمك مش كدا
– ‏دارت عيونها بحيرة ” وأنا هعرف منين يابني بس
– ‏وقف قدامها بدموع ” دادة أنا عمري ما كنت تعبان كدا وحاسس أني تايه وعد هربت مني علشان فاكرة أني بكرهها ومستنى جدي ييجي علشان أطلقها بس أنا حبيتها بجد وعاوزها ترجع أكيد جدي عارف مكانها او ممكن تكون راحت عنده لو تعرفي حاجة علشان خاطري قوليلي
– ‏أأ أنا هو يعني
– ‏قولي ي دادة أبوس إيدك
– ‏هو منبه عليا مقولكش يابني غصب عني
– ‏طب بصي قوليلي وأنا أوعدك مش هيعرف حاجة صدقيني
– ‏أنا معرفش حاجة والله هي يوم ما جت هنا جدك كلمني من رقم غريب وقالي أوعي حمزة يعرف بالرقم دا وهبقي أكلمك عليه علشان أتابع معاكى إلا بيحصل مع الولاد بس دا كل إلا إلا حصل  والله
– ‏طب هو مقالكيش هو فين ؟!
– ‏أبدا والله ما حصل دا حتي بعد ما وعد مشيت من هنا بطل يرن عليا أنا أول مرة اعرف أنها كانت معاك منك دلوقتي
– ‏طيب هاتيلي الرقم
– ‏ح حاضر هديهولك وأمري لله أنا أهم حاجة عندي تكون مبسوط
– ‏بسرعة ي دادة الله يخليكي
– أهو هو الرقم دا
” مسكه حمزة وبسرعة رن عليه بس كان مغلق حاول كتير بس برضو بدون أي فايدة رمي التلفون في الأرض بعصبية وقعد ع الكرسي وهو حاسس بتعب جامد “
– بعياط مسكت إيده ” مالك ي حبيبي رد عليا ي حمزة
“‏قام علشان يخرج فجأة وقع ع باب الفيلا مغمي عليه بسرعة الحرس طلعوه أوضته وطلبوله دكتور “
*بقلمي فاطمة إبراهيم*
” بعد ساعة “
– خير ي دكتور طمني عليه
– ‏متقلقوش ضغطه أرتفع فجأة بس هو أكل حاجة أنهاردة ؟
– ‏بحزن ” معرفش
– ‏أنفعل زيادة عن اللزوم ومن غير ما ياكل أثر عليه المهم دي شويه فيتامينات ولازم الراحة ويبعد عن أي توتر الفترة دي  ؛ عن أذنكم
– ‏أتفضل ي دكتور
– ألف سلامة عليك ي حبيبي كدا توجع قلبي عليك
– ‏متخافيش أنا كويس ” كان بيحاول يقوم “
– ‏ايه دا أنت رايح فين ؟!
– ‏قولتلك أني مسافر إسكندرية أكيد وعد رجعت هناك أو ع الأقل هعرف عنوانها وأسئل عليها
– ‏يابني حرام عليك صحتك مش كدا أنت تعبان طب أستني لحد ما جدك يظهر يساعدك تلاقيها
– ‏مش هقدر أستني ي سحر لازم ألاقيها
” عند وعد “
– قوليلي بقي أنتي أسمك أيه
– ‏وعد
– ‏أسمك جميل ي وعد
– ‏ما تحترم نفسك اوعي تفكر علشان قبلت أركب معاك العربية يبقي خلاص هسيبك تغلط فيا وأسكت
– ‏حط إيده ع وشه بغيظ” أنا مش عارف أيه الا بعمله في نفسي دا حقيقي نفسي أنزل رأسي وأبوسها إعتزار ليها ع قلة القيمة إلا بجبهالها كل شويه دي
“‏بصت وعد الناحية التانية وضحكت “
– بقولك
– ‏ها قولي
– ‏هو السكن إلا أنت بتقول عليه هيبقي قريب من الشغل ولا بعيد ؟
– ‏شغل ايه أنتي بتشتغلي؟
– ‏الشغل إلا أنت قولت هتشفهولي مع السكن
– ‏بستغراب” أنا قولت كدا ؟!!
– ‏أنت من أولها هتزلني ولا أيه خلاص نزلني ي أحمد
– ‏ايه دا عشرة بيتكلموا في بؤقك !
– ‏أنت إلا بترجع في كلامك
– ‏خلاص خلاص كمل ي أحمد  نوصل بس وبعدين نتكلم في كل حاجة ع روقان أنا دماغي لفت
*بقلمي فاطمة إبراهيم *
” في البيت “
– يالا وصلنا اتفضلي
” بصت وعد ع البيت من برا كان عبارة عن بيت بسيط من دورين وحديقة بسيطة “
– أيه واقفة كدا ليه
– ‏هو ااا هو مين إلا جوا
– ‏بصي يستى انا عايش مع أمي هنا لوحدنا لأن والدي متوفي من فترة وفيه واحدة بتساعد أمي في الأكل والممرضة إلا بتشرف ع حالتي بس واه عم حسين  الجناينى وأحمد إلا لسه موصلنا دا ها  دول كفاية علشان تطمني
– ‏إبتسمت بإرتياح ودخلت من البوابة  وبعدها وقفت وكشرت
– ‏ايه تاني !؟
– ‏هو أنا هدخل بصفتي ايه
– ‏يستي متقلقيش زميلتى في الشغل وجاية تطمن عليا بسبب رجلي ها في حاجة تاني ندخل بقي ولا هنفضل كدا كتير أنا رجلي مبقتش قادر اتحملها
– ‏انا كمان رجلي تعبتنى أوي
– ‏طيب يالا ندخل نرتاح
– أتفضلي أتفضلي
– ‏ماما تعالي عندنا ضيوف
– ‏وطي صوتك هتكشفنا
– ‏في ايه أنا خاطفك !
– أنت وصلت ي حبي… ” برقت بصدمة ” وعد !!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى