رواية بياع الورد الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة عصام
رواية بياع الورد الجزء الثاني عشر
رواية بياع الورد البارت الثاني عشر
رواية بياع الورد الحلقة الثانية عشر
أنا حاسه إني مبسوطه بالڪلام معاه متلغبطة شوية ومش فاهمه الشعور دا أي بس حاسه إن حياتي أحلى بصي أنا بفرح لما بشوفه بيتڪلم حساه شبه عمو إبراهيم يمڪن دا المفرحني أو عشان حسيته شيفني مختلفة ورأي مهم وإنه محتاج يشارڪني في اهم مواقف في حياته … احنا بنحب جديد بقى، صفصف مهوسة الورد بقيت مهوسة ببياع الورد…بس ياملڪ بطلي رخامه أنا مش بحبه أنا بس مشدودة لطريقة ڪلامه أسلوبه بس مش أڪتر…ڪل دا ومش حب دا غرام يابتاعت حسن … عند أيمن، أحمد أنا هروح يوم الجمعة اطلب ايد صفية عشان ارتاح ويا توافق يا توافق عشان هي ڪدا ڪدا ليا منا مش هفضل مراقبه وبخلي بالي من ڪل حاجة حوليها وحافظ ڪل تفاصلها عشان ترفضني… والله ياأيمن أنا مبهور بيڪ ومش مصدقڪ بس أنا في ضهرڪ أين ڪان الهتعمله …في بيت حسن؛ والله ياحسن أنا ندمت وعارف إني غلطان بس الحڪاية نقصة حته أنت ماتعرفش عنها حاجة اسمعني … ليتفاجأ الجميع بهاجر تصفع فارس وهي تنهار باڪية: عايز تقول أي هتشرحله أزاي ضحڪت عليا، وأزاي خدعتني وخليت بيا وڪنت عاوزني أجهض ابنڪ او البسه لحسن، أڪملت بڪائها وهي تضربه بصدره وهو مصدوم لا ينطق وڪأنه لم يتوقع انه تڪون بڪل هذه الوقاحه
… أنتي بتقولي أي، أزاي بنت في سنڪ بڪل الجبروت دا، قدرتي تعيطي ڪدا وتمثلي بالشڪل دا ازاي …
انفعلت هاجر قائلة: أنت عاوز تشيلني غلطڪ أنت أناني وغشاش وعاوز تطلع دلوقتي ملاڪ قدام صحبڪ … صفعها فارس لتسقط أرضًا، ليتفاجأ حسن وينقض عليه؛ أنت اتجننت أنت ڪمان بتضربها وأنا واقف … قامد والدته لتمنعه مما يفعل، اهدى ياحسن أحنا بنحل مش بنعقد … اسمع ياحسن أنا اه خنتڪ بس أنا والله صدتها ڪتير افتڪر أني ڪنت بتهرب اجي أقابلڪ لما بتنزل اجازة عشان عارف إنها بتبقى موجوده لحد ماوقعتني والله ياحسن هي الأقناعتني إنڪم مش هتڪملو وخطوبتڪم مُؤقته، أنا ما خدعتهاش ياحسن هي الطلبت مني تشوف الشقة بتعتي وانا والله وافقت بعد الحاح منها فڪر فيها ياحسن أنا مش هعرف أعمل أي حاجة غير لو هي وربتلي الباب، ووالله هي فتحتلي الباب علىٰ أخره، أنا مش بطعن فيها بس انا عارفها أڪتر منڪ أنا شاڪڪ في الطفل دا وفي نسبه ليا…أنت ڪذاب أزاي أنت صاحبي وأخويا أزاي … اهدى يابني فارس معاه حق أزاي ڪنت مخدوعه في برائتها بالشڪل دا، سامحيني ياسعاد ما قدرتش أحافظ علىٰ أمانتڪ ماقدرت أحافظ علىٰ بنتڪ ياقلب اختڪ… نرجع تاني لصفية …بعد أن رحلت ملڪ وترڪت صفية تتخبط بين أفڪارها سائلةً نفسها هل حقًا سقطت في شباڪ الحب وأحبته، هل تمڪن منها ذاڪ الشعور تجاه أحدهم لتقطع حبل أفڪارها طرق باب الغرفة لتسمح لوالدتها بالدخول …صفصف الجميلة عندها شوية وقت لماما … أڪيد طبعًا يا ست الڪل دا أنا لو مش فاضيه أفضالڪ…نظرت لها تتأملها والدموع تملئ عينيها… مالڪ يا أمي بتعيطي ليه أنا زعلتڪ… لا ياقلب ماما مازعلتنيش أنا بس مش مصدقة إن صفية أم ضفاير ڪبرت وبقت عروسه… عروسه اي بس دا انا لسه عوزة عروسه لعبة … ابتسمت والدتها ومسحت علىٰ شعرها قائلة: مستر أيمن ڪلمني…صفية بتوتر: نتيجة الأمتحان ظهرت عملت ايه طمنيني؟ … لا مش النتيجة هو ڪلمني عشان عايز يجي يوم الجمعه يشرب معانا الشاي… صفيه ببلاهه: هو ماعندوش شاي في بيته؟ … لا يا أم دم خفيف مستر أيمن عايز يخطبڪ…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بياع الورد)