رواية بنوتي الفصل الخامس 5 بقلم سلمى أسامة
رواية بنوتي الجزء الخامس
رواية بنوتي البارت الخامس
رواية بنوتي الحلقة الخامسة
كانت نعيمه تبحث بعيناها علي ملك لتأتي اميره وتقول
..بدوري علي حاجه يا نعيمه
..لا يا ست هانم ولا حاجه
..تصدقي يا نعيمه حصلت امبارح حاجه غريبه اوي
..خير يا ست اميره
..لاقيت بيبي قدام الباب
تركت السكين وهي تنظر. اليها بتركيز لتكمل وتقول
..كانت قمروه اوي وجميله
..وهي فين
..حازم وداها دار ايتام
..راحت دار ايتام
..اه مالك يا نعيمه في حاجه ولا ايه
..لا ابدا دا انهي دار دا
..دار*****
..طب ممكن استأذن خمسه بس مش حعوء
..حتروحي فين
..قريب هنا يا ستي
..تمام متتاخريش
..من عيوني
اخذت طرحتها وذهبت سريعا الي الدار
……………….
..لو سمحتي
..اتفضلي
..فين المديره اللي هنا
..خير عايزاها في ايه
..هي فين بس
..اتفضلي معايا
..في ايه يا عيشه
..المدام عايزه تشوفك
..خير في حاجه
..انا والده الطفله اللي جت انهارده ملك
..انتي والدتها
..اه انا امها حصلت ظروف وغبت عنها شويه رجعت ملقتهاس
..انتي ازاي بالأهمال دا
..انا عارفه اني غلطت بس معلش انا عايزه بنتي
وبعد الكثير من الحديث اخذت نعيمه الفتاه وذهبت
..
..الحمدلله اني لاقيتك يا حبيبتي متقلقيش انا حوديكي حته امان حقك عليا
ثم اطعمتها لبن دافئ من كافيه ما ثم
ذهبت نعيمه واستقلت السياره الذاهبه الي اسكندريه وظلت تنظر الي ملك بحب وقالت
..لو كان بأيدي كنت اخدك عندي يا قلبي
بعد مده ليست بقليله (٣ ساعات
……..
..خليها معاكي يا سيده وانا حبعتلك كل اول شهر الفلوس بتاعتها
..وانا مالي يا نعيمه لا يا ختي ماليش فيه
..معلش بقا خليها عاليكي المرادي سنتين تلاته اتصرف وهي تكبر شويه بس
..خلاص اما نشوف اخرتها ايه هاتيها
……….في مكان اخر
مش ابوك مات واقف ليه اتكل يلا
..بس دا بيته ومن حقي
..حقك ايه يا بو حق انت ابوك كاتبلي كل حاجه بيع وشرا
غور بقا من وشي بدل ما اجيبهم يطردوك
..بس دا حقي دا بيتي وبيت امي وابويا
..دا عند امك وابوك بقا يا روحي يلا يا حبيبي امشي من هنا يلا
..انا ماشي بس صدقيني حرجعلك تاني ولله منا سايبك
..متمشيش يا سيف سيبيه يا مامي ونبي
..اخرسي يا بت يلا يا حبيبي
..متخافيش يا رقيه حاجيلك تاني سلام
…………..
..وحتعملي بيها ايه بقا يا فالحه
..ولا حاجه حاخد اللي تلزمنا ونسيب البت في اي حته وخلاص نوديها المحطه اهو اللي يلاقيها يا خدها
..وهو ايه بقا اللي يلزمنا
..دي خلعت من رقبه ملك القلاده الذهبيه وارتدها هي وقالت ولو نعيمه جت وسألت حقولها ماتت وخلاص
..معاكي حق
..بس كدا ولا من شاف ولا من دري
………….بعد مرور ٥ ساعات
كان سيف يخرج من القطار يجر حقيبته ثم يقف في مكان ما يتحدث علي العاتف ثم يقفل ويجلس وبعدها يسمع تلك البكاء الطفولي لينهض ويقترب من مصدر الصوت ليتفاجأ بها واقعه علي الارض بأهمال تبكي بقوه ليقترب منها و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنوتي)
