روايات

رواية بنت الملاجئ الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكري

رواية بنت الملاجئ الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكري

رواية بنت الملاجئ البارت الخامس

رواية بنت الملاجئ الجزء الخامس

بنت الملاجئ
بنت الملاجئ

رواية بنت الملاجئ الحلقة الخامسة

_واخدنى على فين
~ولا حركة أنتى فاكرة هتبعدى بعد ما لقيتك…انا ما صدقت لقيتك تانى…هكتبلك كل حاجة بأسمك بس خليكى معايا
_حازم …انا مش هند لازم تتقبل ان هند خلاص ماتت
~خليكى معايا و نبدأ حياة جديدة سوا انا بحبك أكتر منه ….انا بعشقك بتملكك
مش هحرمك من اى حاجة أيا كان أنتى مين انا عاوزك
_حازم أرجوك…انا حاسة بيك بس انا مش هقدر …انا مش هكمل معاه هو خلاص أدى مهمته مع أبويا و اتجوزنى
و انا خلاص همشى هرجع تانى لوحدى زى ما كنت…على الاقل كنت عايشة على وهم إن أبويا مات
………….
5
حازم مستوعبش اللى هى بتقوله بسهولة و ضحك بكل قوة,و بص حواليه.
~المدام دمها خفيف
نضال بدأ يتكلم معاهم بالأنجليزى و يفهمهم أنهم بيهزروا و شد سارة على جوا
•اللى عملتيه ليه عواقبه
_أنت فاكرنى هفضل فى اللعبة دى كتير
~لعبة إيه؟؟…اللى عملتيه ده يا هند انا مش فاهم حاجة
•تلاقيها بس مرهقة فبتقول اى حاجة
_لاء انا مش مرهقة…انا من يوم ما أتولدت و انا أتربيت فى ملجأ و اللى قدامك ده لما عرف مهموش حاجة غير انه يخدعك و ياخد فلوسك
حازم بص لنضال اللى مكنش عارف يجمع اى كلمة
_خطفنى من جوزى و هددنى تخيل…
ده كمان أتفق مع واحدة تجوزنى ابنها و أحمل منه عشان يلعب لعبته صح
•أسكتى يا ساارة أسكتييييى أنت أكيد مش مصدق الهبل اللى بتقوله ده
_لو مش مصدق شوف ورقى فى الملجأ
…ولا اقول شوف اى جريدة مصرية هتلاقى صورتى و مكتوب عليها مفقودة
~يعنى أيه…هند أستهدى بالله أنتى تقلتى فى الشرب
•مش بقولك تلاقيها شربت و تقلت كمان
سارة صرخت_انا بقولك الحقيقة فوق بقا
من اللى أنت فيه فووق هند خلاص معادتش موجودة ماتت!!
الدم هرب من وشه و جسمه كأنه أتجمد
من كلامها,قعد على كرسى و حط راسه بين أيده.
_آه…آههه
سارة حست بألم المخاض فحازم جرى عليها و بعد ساعات كانت سارة فى المستشفى و ولدت.
_أبنى فين
•أنتى لسة عايزة تشوفى أبنك!!
فى مصر عاصم أتقبض عليه بعد ما حاول ياخد حق أبوه و مكنش عارف ولا حاسس بنفسه,معقول عاش السنين دى كلها فى وهم و بسبب أقرب الناس ليه,
قد أيه كتن بيحبها و بيثق فيها!!
الظابط:انا مش هحاسبك على اللى عملته بعد ما شوفنا الفيديوهات…تقدر تقولى بس والدك قبل ما يموت كان وضعه أيه مع أمك
-مكنش فيه بينهم حاجة …لكن جاه على أبويا وقت مان بعيد عنها و مش طايقهل محدش كان فاهمه
الظابط: تفتكر أيه اللى كان حاصل
-مش عارف ولا فاكر غير أننا لقينا أبونا ميت بعد ما رجعنا انا و أختى و أمى كانت معاه و …بتصرخ و تعيط
عاصم طلع و شاف أمه,كانت بتعيط و فضلت تترجاه يسامحها و يلحقها,لكن اللى شافه منها نساه هى مين,كان صعب عليه يكون فى النص بين أمه و حبه ليها و الشر اللى شافه منها هو و أخته اللى جالها صدمة بعد اللى حصل!!
عاصم أخيرا عرف من النيابة أسم الراجل اللى خطف سارة و لكن مكنش عارف خو مين!!
-يعنى أيه مجرم و هربان…يتنى مش هتعرفوا تجيبوه
الظابط:بشمهندس عاصم ممكن تهدى كده…بقالنا سنين مش عارفين نجيبه أكيد مش هنتصرف فى يوم و ليلة
-و مراتى و أبنى
عاصم خرج و قرر يسافر أوكرانيا و المرة دى قرر انه مش هيرجع الا و معاه مراته بجد.
دور عليها صبح و ليل حرفيا,فى كل مكان كان بيدور على نضال لحد ما عرف مكانه و قرر هيروح ل سارة لكن كان عامل حسابه قد أيه هى فى خطر و الخطر هيزيد لو قرب منهم لكنه كان مخطط لكل حاجة!!
•كنت عارف إنك شاطرة و هتخافى على أبنك
_هاته
•صدقينى لو سمعت بس إنك بتقولى أسم سارة تانى همحيكِ من الدنيا
إدهولها و مشى من أوضتها, بصتله و داعبت ملامحه الصغيرة و اللى كانت نسخة من أبوه لكنها صغيرة.
_أنت الحاجة الوحيدة اللى منه و بتفكرنى بيه
فجأة حد ضمها من ورا و ضمها ضمة قوية,عضمها كان هيتكسر حتت,كانت فكراه حازم لكن دى مش ريحة حازم دى ريحة جوزها عاصم,غمضت عينها.
_وحشتنى
فتحت لقيته سابها و واقف قدامها راجل لابس على وشه قناع زى بتاع الحرامية,
لسة هتصرخ فكتم صوتها و قلع القناع.
_عاصم عاصم…أنت قدامى صح
سارة كانت حاسة بنفس شعور حازم أول ما شافها,قد أيه كان أحساس مبهر و مؤلم فى نفس الوقت!!
-وحشتينى يا سارة كل ده غياب عنى
…هونت عليكِ
سارة راحت قفلت الباب كويس و حضنته و عيطت كتير فى حضنه,باست كل جزء فيه بلهفة و هو كان مغمور فيها ,شال أبنه و حضنه و شدها فى حضنه و اللى حصل خدره من كل الأسى اللى عاشوا الفترة دى وفجأة الباب حاول يتفتح سارة أنتفضت و بصت لجوزها!!
_لازم تمشى دلوقتى
-انا مش همشى و هاخدك
_عاصم دول مش ساهلين هما اه أهلى لكن أبويا بيهددنى و هو مجرم و ممكن يعمل اى حاجة عشان الفلوس
-همشى بس مش هسيبك…متخليش حد يقربلك ولا يلمسك فاهمة
هزت راسها و هو مشى،دخل حازم و بصلها بشك
~مفتحتليش كل ده ليه
_كنت بغير هدومى
~و فيها ايه يا هند ما انا جوزك
_معلش يا حبيبى انا بس متوترة الفترة دى و مش عارفة انا بعمل ايه
انتهى اليوم و حازم قرر يعمل سبوع لأبنة و عمل حفلة كبيرة جدًا,حازم أستنى سارة و بالفعل نزلت و كانت لابسة فستان رقيق جدا و مختلف عن لبس هند لكنه أُغرم بيه,باس إيدها و شال الطفل
~طيب يا جماعة بخصوص وصول نجمة الحفلة مراتى…قررت أعلن النهارده أنى هديتها الفيلا دى بأسمها…و كل أملاكى طبعا بأسم عمر أبننا
سارة أبتسمت و بصتله,جواها كان قلقان لكن كانت مستمرة فى التمثيل.
-أستنوا…أنت فاكر يا حازم إنك هتاخد مراتى و أبنى و حياتى و تشتريهم بفلوسك؟!
~أنت مين يابنى أدم
-عاصم سلام و اللى قدامك سارة عاصم سلام مراتى
فتح الشاشات اللى قدامه و اللى واضح كانت مبرمجة على صور لعاصم و سارة و الكل شاف و اتفاجأ ماعدا حازم كان مصدوم و جرى زى المجنون يشد سارة
و نضال لسة هيطلع مسدسه البوليس جاه و أخد نضال و حاصر المكان,عاصم مسك مراته و شال أبنه ,سارة بصت لأبوها و دموعها نزلت.
_كان نفسى زمان أشوفك و تحضنى زى أى أب لكن للأسف انا اتأكدت أنى يتيمة الاب و الأم حتى بعد ما شوفتك
الكل أتلهى مع نضال و عاصم كان منتصر أنه أخيرا أخد مراته و فى أيده أبنه
لكن لحظة…بص ملقاش سارة.
_واخدنى على فين
~ولا حركة أنتى فاكرة هتبعدى بعد ما لقيتك…انا ما صدقت لقيتك تانى…هكتبلك كل حاجة بأسمك بس خليكى معايا
_حازم …انا مش هند لازم تتقبل ان هند خلاص ماتت
~خليكى معايا و نبدأ حياة جديدة سوا انا بحبك أكتر منه ….انا بعشقك بتملكك
مش هحرمك من اى حاجة أيا كان أنتى مين انا عاوزك
_حازم أرجوك…انا حاسة بيك بس انا مش هقدر …انا مش هكمل معاه هو خلاص أدى مهمته مع أبويا و اتجوزنى
و انا خلاص همشى هرجع تانى لوحدى زى ما كنت…على الاقل كنت عايشة على وهم إن أبويا مات
وقع المسدس من أيده و قعد على الأرض
يعيط,سارة وقتها عرفت أنه تقبل فراقها
و جريت على عاصم اللى شدها ليه و البوليس قرب على حازم عشان ياخدوه لكن الصدمة انه آنهـ.ـى حياته و مستحملش الحقيقة، سارة أنهارت من المنظر.
^دى شكلها تعبانة اوى يا عاصم
-اللى شافته مش قليل
بعد شوية عاصم دخلها و لقاها صاحية
_عاصم
-أزيك دلوقتى يا حبيبتى
_عاصم انا عاوزة أمشى
-هنرجع بيتنا
_لا يا عاصم انت كان وراك مهمة محددة و نفذتها
-مهمة؟؟
_اه تتجوزنى و كمان تخلينى أحمل و خلاص خلص الموضوع و أمك أخدت السيديهات اظن خلصت مهمتك
-انا متفقتش مع حد يا سارة…كفايا بعد بقى عاوزين نربى أبننا
_قصدك أبنى…أنت فاكرنى هبلة و هصدقك يا عاصم…طلقنى يا عاصم طلقنى
عاصم خرج و هى أنهارت,ندى دخلت و هدتها و كمان حكتلها كل حاجة,حازم بعد ما مات كل حاجة بقيت بأسم هند و هى ورثتها فى كل الفلوس,سارة فتحت ملجأ
و جوزها كان معاها فى كل خطوة بتخطوها عشان نجاحها و ندى أتجوزت صاحب أخوها و عاشوا سوا فى فيلا .
_أقدر أعرف البشمهندس عاصم سرحان فى ايه
-تعالى…بفكر يوم ما جيت أتجوزك كنت حاسس إن الأبواب كلها أتقفلت فى وشى وخلاص مفيش غير طريب مله ضلمه
لو كنت وقتها أعرف إن الطريق ده فى أخره نور نورلى حياتى و عيشتها زى ما أتمنيت و أكتر …مكنش دخل قلبى ذرة حزن و لا عدم رضا
_بحبك يا شريكى و سندى الوحيد …و كمان ابو العيال
^ما أنتى مخلفاله دستة…ده الراجل يعينى خلف العيل بيجى وراه ما شاء الله
_خمسة و خميسة…يلا يا ختى نحضر الأكل زمانهم جعانين
سارة و ندى كانوا أخوات بجد و عاصم كان أب و سند و زوج و كل حاجة كانت فى حياتها حقيقى عوض عن كل ذرة حزن شافته.
“و لو كنت أعلم كيف ترضى عبادك البؤساء لكنت تمنيت البؤس كل مرة حتى أرى عوضى دائمًا”
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الملاجئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى