روايات

رواية بنت العمدة الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الجزء الثامن عشر

رواية بنت العمدة البارت الثامن عشر

رواية بنت العمدة الحلقة الثامنة عشر

فضلت تصوت لحد ما نزلها و راح للدولاب طلع منه عقد جوازهم
مسكته و ضحكت : طب مكتوب هنا نيروز انا اسمي سلمى
قعد يونس على طرف السرير و ضرب رأسه بايده : لو اعرف عملولك ايه
– لما تعرف ابقى قولي دلوقتي تروحني بيتنا ..

 

 

ده بيتك و عمري ما هسيبك تروحي مني تاني
– انت اسمك ايه ؟
يونس !
طب يا يونس انا معرفكش ولا بحبك ولا هحبك انا بحب زميلي في الجامعة اللي انت ضر”بته ده و انت لازم ترجعني بيتنا قبل ما اخويا يرجع و يبهدل الدنيا
اتغاظ يونس و قام قرب منها و هو غضبان : انا مش هعاقبك غير لما تفتكريني ووقتها هيبقى عقابك عسير يا نيروز
– عسير قصب هه ..اسفة والله بس انت مش فاهمني
مسكها يونس من ايديها و شدها وراه ركبها العربية ووصل بيها لبيت فراس و نزلها
طلعت البيت و فضلت تفكر فيه كتير لحد ما نامت و أفكارها بدأت تتشتت و تشوف يونس فيها وهي نايمه و لقطات من حياتها بتعدي
……

 

 

خلي عينك عليه في مصر و اياك يغيب عن عينك فاهم
– حاضر يا عمدة
قرر العمدة أنه يروح القاهرة عشان يعرف فراس مخبي علية ايه عشان يرجع بسرعة كده بس لحد ما يروح القاهرة خلى واحد من رجالته يراقبوه
……
قامت من النوم وهي مفزوعة و شربت ميه و خرجت تقف في البلكونة تهدي نفسها شويه بس لاحظت عربيه يونس اللي واقفة
استغربت و فضلت تبص عليها كتير لحد ما لمحت أن في حد جواها و لما ركزت اكتر شافته كان هو ..
معقول نايم طول الليل هنا و ممشيش ؟ طب ليه يعمل في نفسه كده .. يمكن كلامه صح و انا ابقى مراته .. طب ليه فراس مقاليش و ليه قال إن اسمي سلمى
فضلت تفكر كتير لحد ما حست قلبها بينبض عشانه
لبست روب تقيل و نزلت عنده لحد العربية و خبطت ببراءة : اصحى يا نايم
فتح يونس عينه بتعب و نزلها من العربية : انتي ازاي تنزلي في وقت زي ده

 

 

– بصراحه انت صعبت عليا .. ايه اللي خلاك تفضل هنا
انتي نازلة الساعة ٤ الفجر عشان تسالي ؟
– لا نزلت عشان تطلع تنام فوق … شكلك تعبان
مهو انا مش جوزك على حسب كلامك هنام فوق ازاي ؟
– مش مهم كلامي المهم انك شخص كويس و ممكن تبقى صادق تعالى نام فوق ساعة و انزل بدري
طلع يونس معاها بعد ما ابتسم لبرائتها
– هتنام على الكنبة طبعا
نيروز انتي قلبك مصدقني.. و حتى عقلك رافض أنه يبعدني عنك .. انا مش هنام غير في حضنك انا مشتاقالك
اتوترت و خدودها احمرت : الحق عليا يعني أني طلعتك
قرب يونس عليها بهدوء : مش انتي اللي طلعتيني قلبك هو اللي عايزني
شدها عليه و ضمها لحضنه و فرح لما حضنته و ناموا سوا و هما ماسكين ايد بعض بعد حزن كبير مر عليهم

 

 

وصل فراس على بيتهم و خبط بس محدش رد ، طلع المفتاح من جيبة و فتح و دخل وهو بينادي على نيروز اللي كانت نايمه على ايد يونس
دخل فراس اوضه نومها و اتصدم من منظرهم ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العمدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى