روايات

رواية مليكة الرعد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سوكا

رواية مليكة الرعد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سوكا

رواية مليكة الرعد الجزء الخامس والعشرون

رواية مليكة الرعد البارت الخامس والعشرون

رواية مليكة الرعد
رواية مليكة الرعد

رواية مليكة الرعد الحلقة الخامسة والعشرون

🤎بعد يومين🤎
لم يتغير الحال اطلاقا اليوم موعد وصول ميادة والكل مترقب فعلها عندما تعلم أن صغيرتها تعاني وحاله مليكه لم تتحسن قط مما جعل الأطباء محتاارون
ويقوم ذلك الرعد بالاعتناء بها ويحكي لها كل يومه واعترافه لها انها اغلي ما يملكه ظنا منه أنها لا تسمعه فهو لا يعرف أن تلك الحوريه قد حظيت معه بكل لحظه قام فيه بالاعتناء بها
رعد وقد ظهرت علامات قله النوم علي وجهه
رعد : عامله ايه انتي عارفه مامتك جايه النهاردة اصحي بقي عشان متقلقيهاش عليكي
ثم يقوم بتمشيط ذلك الشعر الحرير
رعد:انا عارف اني عذبتك معايا وكمان حولتلك حياتك لجحيم بس مكنتش مدرك فوقي انتي وانا هفك قيدك وهسيبك تتمتعي بحياتك طبيعيه غافل عن تلك الدمعه الشاردة ويخرج من الغرفه تاركا قلبها المتحطم داخل أحلامها
🤎في غرفه احمد🤎
يقوم عامر( الابن الأكبر لاحمد)بطرق الباب
احمد: ادخل
عامر: مياده ام مليكه هتاجي النهاردة
احمد وقد فهم مراد ابنه: يعني عاوز اي ي عامر
عامر: عاوز اقولك انك كده بتدخل الدمار العيله رعد لو عرف ميادة تبقي مين ولو عرف ال حصل
هيخليها جحيم وصدقني ساعتها عتمان مش هيفلت من جحيمو ولا حتي احنا
احمد بصوت عالي: عامر انت عارف انت بتقول اي اياك حد يعرف حاجه اياك وزي ماقلت الجحيم لما هياجي هيجي علي الكل فاهم
عامر بغضب: انا مش فاهمك طالما انت عارف ان الجوازة دي هلاك لي بتعملها لي عاوز تدمرنا كلنا وانت اكتر واحد عارف نتايج ال بتعملوا
احمد: الزم حدودك انا فاهم انا بعمل اي كويس واياك رعد يعرف منك حاجه اياك وإلا حسابك هيبقي معايا فاهم
عامر: فاهم بس هوا لو معرفش مني هيعرف من غيري متنساش حفيدك بقي مين ليتركه ويذهب تحت نظرات الغموض من احمد وتصنت البعض
احمد وهو يقوم بالاتصال بشخص: عاوزك تخلي كل حاجه ليها علاقه بميادة تحميها فاهم لو لقيت اي حاجه همحيك فاهم
🤎 في غرفه مليكه🤎
يدلف احمد بهيبه: انا عارف انك سمعاني وعارف كويس انك بتهربي من الواقع بس ده مش هينفع ي حبيبتي انا متعود عليكي قويه
قومي وواجهي مشاكلك كلها ثم يقول بهمس انا الدكتورة قالتلي انك داخله الغيبوبه دي بمزاجك وان انتي سامعه كل حاجه مردتش اعرف رعد عشان تعرفي قد اي هوا بيحبك وان المظهر البارد ال بيبينو مش هوا ال جواه ومسيرك هتعرفي هوا كده لي هستناكي تصحي ثم يتركها ويغادر
🤎 في قصر المنوفي 🤎
زين: اعمل اي
اسماء: عمري ما شفت بومه زيك ابدا يوم ما تتشجع وتكلمها مرات اخوها تدخل في غيبوبه وكمان يطلعلها اخت مكنتش عارفه بيها
وفوق ده كلو كمان أن مرات اخوها دي ال هوا رعد ال المفروض تخطبها منو مش عارفه اقولك اي بصراحه
زين بضيق: هوا انا بقولك عشان تزليني ي بت مش هبقي بومه عنك
اسماء: ورثاها منك بص ي سيدي انت تستني لحد ما الأمور تهدي شويه بس ده ميمنعش انك تقف جنبها في الظروف دي وتسأل عليها وتطمن
ليؤمئ لها زين ويتمني أن تتم تلك الزيجه علي خير
🤎في مقر الشافعي🤎
يدلف ذلك الرعد الذي لم يفقد هيبته بعد ولكنه أصبح مثل التور الهائج يخشاه الجميع أكثر من الأول فهو لم يعد يطيق شخص بعد ما حصل لمعشوقته بسببه
يدلف محمد كي يخفف ع صديق طفولته
محمد بمرح: ال واحشني مالك قاعد كده لي عامل زي المطلقين
رعد ببرود: لو مش عاوز حاجه خود الباب في ايدك
محمد بحزن ع حال صديقه: رعد انا عارف انك شايل في نفسك ده غلط عليك ي رعد مينفعش كده فضفض معايا احكيلي أنا موجود وعارف انك حبيتها وبتحبها وان شاء الله هتبقي بخير
رعد: اطلع بره
محمد بغضب: ي بني انت كده هتمو”ت متبقاش بارد كده انا عارف وانت عارف انك بتتألم لي بتكابر لي
وبعدين انت انقذتها يعني مش انت السبب زي ما بتلوم نفسك
رعد وقد شعر أن قواه بدأت بالانهيار: اطلع بره ي محمد وكلمه زياده مش هخلي حته فيك سليمه
محمد: انا همشي مش عشان خايف منك لا عشان عاوز اسيبلك مساحه تطلع كل ال جواك ومتنساش ي صحبي أن انا موجود
🤎في المطار🤎
تهبط تلك الطائرة بسلام
نورا بشوق: حمد الله ع سلامتك ي ماما وحشتيني اوي
صبا: الف سلامه عليكي ي طنط ثم يقوموا بالترحاب بهم وأخذهم الي المنزل
مياده: انا عاوزة اروح لمليكه قلبي واكلني عليها اوي
صبا ونورا بتوتر: هيا كويسه خلينا نروح البيت الاول وبعدين نروحلها
محمود بشك وهو يهمس لصبا: هوا في حاجه ولا ايه
صبا بهمس: جارينا وهبقي احكيلك
ميادة بإصرار: لا انا عاوزة اطمن ع بنتي هروح يعني هروح
محمود: هنروح ي ماما بس ترتاحي شويه وبعدين مينفعش نروح كده من غير ما نعطيهم معاد ولا انتي شايفه اي
لتوافق ميادة علي مضد وايضا تحسبا لأي فرد أن يشك بها من عائله الشافعي
🤎داخل قصر المنصوري🤎
مهران: قولتلي يعني هيا دلوقتي في غيبوبه يعني ماماتتش
الشخص: لا ماماتتش ال ما”ت مدحت
مهران بضحك: مدحت ده كان عبارة عن ورقه خسرانه ميهمناش دلوقتي ال يهمني البت دي هيا ال هتكسر ضهر احمد الشافعي وانتقم منهم علي كل حاجه طب ومريم اخبارها أي
الشخص: ملهاش اخبار غير أنها عرفت الحقيقه والعيله كلها بتحاول تتقبلها وبقت هيا واختها علي صحبه
مهران بغل: بس مش هخليها تتهني الحاجه ال كانت عندي ي تفضل ليا ي تمو”ت خالص ولا انت رايك اي
الشخص: ال تأمر بيه ي باشا ليضحك تلك الضحكه الخبيثه
🤎علي البحر🤎
يجلس ذلك الوسيم ينظر للبحر بعيناه التي تشبه لون البحر شارد يحاول استجماع كافه الأحداث وربطها ليعرف هويته ليخرجه من شروده ذلك الصوت
البنت: جرا اي ي عجل انت وهوا لمو نفسكو وعدونا كده
الشخص: عنيفه اوي البت دي ثم يقوم بإمساكها من يديها هتيجي معايا يعني هتيجي
الشخص2: دي شكلها مش هتيجي بالذوق
البنت2: سيبها ي متخلف انت وهوا هتصل بالبوليس
البنت3: يعني منتش سايبها يلا انت وهو
ليؤمئ لها ذلك البعيد بضحك: يعني هتعملي اي يعني
البنت تقوم بالنط علي ظهرة فهو طويل جدا بالنسبه لها وتقوم بعض رأسه والاخري تقوم بعض يد الذي ممسكها بيده
وتقوم بضربه بالرجل والثالثه تقوم بصفعه بالقلم
البنت: عشان تتعلموا ي عجول انتو ازاي تاجو جمب بنات الشافعي
الشاب: اه ي بنت العضاضه انتي وهيا ويأتي ليصفعها ليجد تلك اليد الحاميه لها
معاذ : مهو ال يمد أيده علي بنت يبقي مش راجل وانا هربيك ويقوم يتلقين هؤلاء درس وتكسيرهم ويتركهم حكومه الخردة
معاذ وهو ينظر لتلك الشاردة في عينيه: انتي كويسه ي انسه
اسماء بهيام: عيونك دي ولا لنسسيز
معاز بستغراب: نعم عيني
اسماء: اي القمر ده ي ولاه هوا في كده لتقوم مريم بضربها تحت ضحك يارا لتدارك نفسها
اسماء: احم احم انا كويسه انت عامل أي
معاذ بضحك: انا كويس ليقوم بمد يده لمصافحتها انا معاذ
اسماء بخجل: انا اسماء تشرفنا وتبادله المصافحه
يارا: متشكره جدا ي استاذ معاذ
معاذ وهو يشعر بحنو نحوها: العفو ده واجبي ويتركهم ويمشي لتنظر له مريم وهي تشعر أن جزء منها تفقده
اسماء: هييح اي الواد الحليوة ده جوزهوناااي
مريم بضحك: اسكتي فضح”تينا
اسماااء: الله يلم حلاتو دي مليش دعوه هوا في قمر كده ولا عيون كده مين النحله ال خلفت العسل ده
يارا بضحك: ي بت اسكتي هتفض”حينا
اسماء بتفكير: الاه مش غريب حساه شبهك اوي ي مريم ولا كأنكو تؤام
يارا: بس ي هبله انتي يلا نروح ليذهبو جميعهم
ففي تلك اليومين حاولت اسماء توطيد علاقتها معهم وأصبحو مقربين من بعضهم ولكن هل للقدر رأي آخر
🤎في أحد الكافيهات🤎
سيف: انتي هتفضلي زعلانه كده كتير هتبقي بخير متخافيش
ندي بحزن علي صديقتها: انا خايفه عليها اوي مكنتش حابه نعمل الخطوبه وكتب الكتاب ومليكه مش موجوده معايا
سيف بتفهم: ي حبيبتي عارف بس هنعمل اي ووعد مني مش هعمل الفرح غير لما تفوق وتبقي كويسه فكي بقي وخلينا نروح نشتري فستان الحفله بكره
ندي: ماشي يلا بس انت وعدتني ليؤمئ لها سيف ببتسامه فهو لا يريد إفساد فرحتها
🤎في مقر الشافعي 🤎
رعد بغموض: مهران نهايته قربت اوي ال يستجرأ ياجي جمب اخواتي أو حد من عيلتي ده يتمحي من علي وش الأرض
الشخص: انا عملت ال قولتلي علي ي رعد بيه وبقيت دراعو اليمين
رعد: عفارم عليك ي سعيد دلوقتي ننتقل للخطوه التانيه عاوزك تعرفلي مين الواد ال كان رايحلو واتخانقو دول
سعيد:ماشي بس انا كنت سمعت انو ابنة وهوا متبني
رعد بخبث: ابنو ومتبني ماشي بس خليك ورا الموضوع ليرحل
“”سعيد ده شغال عند رعد ورعد باعتو يتجسس علي مهران للناس ال مش فاهمه “”
مراد: ازيك ي رعد عامل أي
رعد: كويس عاوز اي
مراد بتوتر: انا عارف ان ده مش وقته بس حبيت اقولك
رعد بخبث فهو يعرف ما يريد: خير
مراد: كنت عاوز اطلب ايد مريم
رعد: وبعدين
مراد:هوا اي ال بعدين بقولك عاوز اطلب ايد اختك تقولي وبعدين
رعد: آيوة يعني اعملك اي ما تشوفها موافقه ولا لأ
مراد: مهو انا بقولك عشان تشوفها بلاش غباوة🙂
رعد بغضب: جرا اي ي حيو”ان انت انت هتهزر معايا مش موافق يلا بره
مراد: مش موافق علي اي ي خويا هتجوزها يعني هتجوزها حتي لو هخطفها مليش دعوه
رعد ببرود: جرب كده وانا انسفك يلا يلا برااه بدل ما اكسرك ليهرول هاربا فهو يعلم مدي قوة رعد وأنه لا يجرؤ عليه
🤎في الجامعه 🤎
عمر بندب: طول عمري موكوس اخ ياني ي يعني خلاص كنت هروح واتقدم معتش ينفع مش وقتو
فارس: يبني انت في اي ولا في اي اختها تعبانه وانت بتفكر في الجواز
وبعدين ي عمر متنساش انك دكتور وعارف حاله مليكه كويس دي لو صحيت وافتكرتك جزء واحد من ال كانت نسياه ده
فيه دمور للعقل او ممكن تدخل في غيبوبه كبيره اوي
عمر بحزن: مهو ده ال خايف منو ومردتش اقولو لرعد انا قولت اني شخصت غلط عشان لسه متخرجتش وكده يعني وكدبت نفسي بس الدكتورة جات واكدت ع الكلام
فارس: بص ي عمر المفروض كلكم تخلو بالكم من رعد اوي لأن احتمال أنها تنجي ده ضئيل اوي وكده تبقي في الحالتين ميته وهوا شكلو بيحبها
عمر بحزن علي أخاه: عارف عارف ربنا يستر لأن ساعتها هيخرب الدنيا
🤎في منزل مليكه🤎
محمود بهمس: احكيلي ي مصيبه انتي وهيا مش عاوزين ماما تشوف مليكه لي وهيا بقالها فترة مش بتسأل هوا رعد عملها حاجه
صبا: لا هوا معملهاش حاجه
نورا: بس هيا تعبانه شويه
محمود بغضب: انطقي ي بت انتي وهيا والا وقسما بالله اطلع اخد امك واروح القصر
نورا برفض: لا لا اياك امك لسه قايمه من العمليه تروح فيها
صبا: بصراحه كده ي محمود احنا روحنا عشان نطمن علي مليكه وكده عرفنا أنها تعبانه كان في حد خطفها وتقوم بسرد التفاصيل التي عرفتها من محمد
محمود: يعني اي غيبوبه يعني اي بقالها يومين مصحتش انتي عارفه انتي بتقولي اي
نورا: والله ده ال حصل ي محمود حتي يارا كمان قالتلنا كده ولم ينته من كلامهم ليستمعو لوالدتها وهي تصرخ باسم ابنتها
مياده بدموع: تودوني عند اختكم دلوقتي حالا
صبا: بس ي طنط خليها بكره
مياده: هتودوني ولا اروح لوحدي عمري ما هسيب بنتي لوحدها ابدا انتو فاهمين
لتتركهم وترحل ليقوموا بالالحاق بها لتجد سيارة منتظرها مرسله من قبل احمد الشافعي فهو يعلم أنها فور معرفتها سوف تهرول لابنتها
امام القصر الذي عاشت به ذكريات مؤلمه للمرة الثانيه وها هو القدر يتكرر ولكن مع ابنتها فهل ستسمح لها بنفس المصير ام لا
احمد: حمدالله علي السلامه ي مياده
ميادة: الله يسلمك مليكه فين عاوزة اشوفها
احمد بأسف: هتشوفيها وان شاء الله هتبقي بخير
ميادة وقد لمحت تلك الجميله: مين دي اول مرة اشوفها
احمد: مريم اصغر اولاد ملك لتصدم فهي تعرف أن اختها لها ابنه واحده فقط وتدعي يارا
مياده بصدمه:ازاي هيا مش يارا بس
احمد: دي حكايه طويله أوي دي التؤام المفروض يكونوا ماتو وقت الولاده بس طلع مهران خاطفهم
لتصدم اكتر فهي تعرف هذا الاسم أنه العاشق الولهاان لشقيقتها منذ زمن
ميادة: طب وأخوها فين
احمد: هلاقيه وهرجعو ليأتي عامر
عامر: حمدالله علي السلامه ي مياده
ميادة بتوتر: الله يسلمك
احمد : عرف ي ميادة عرف كل هذا الحديث ومحمود وصبا ونورا واقفين مع البنات بيتعرفو علي مريم
لتدخل تري ابنتها بين الاجهزة في حاله لا يرثي لها لتنزل دمعه حارقه منها علي حال ابنتها رعد وهو يربط علي كتفها: هتبقي كويسه
مياده بمشاعر مشتته فهي لا تعرف ماذا تفعل تلومه ام تقف بجانبه: أن شاء الله لياخذها وينزل
بعد فتره من ذلك الجو العائلي وقد بدأ أن يشك عتمان بميادة للشبه الشديد بينها وبين الذي ظلمها
ويقطع شكه وشرود ذلك الرعد الحزين عندما
يصدح صوت صرخاتها في جميع أنحاء القصر وبكاءها المتواصل
مليكه بهستريه وجنون: لاااااااااااااااا ملك ملك انت حيو”ان هقت”لو بابا مشي وملك
تقوم بتكسير جميع ما في الغرفه ليستمع لصوت صرخاتها جميع من في القصر
رعد بقلق: مليكه مليكه افتحي
مليكه بجنون وبكاء هستيري: لا لأ ملك بابا ملك هوا هوا همو”توا
لتسمع جميع صيحات الجميع من في الخارج
ليكسر رعد الباب ليتفاجأ بمنظرها ومنظر الغرفه فهي كسرتها أشلاء وهي تمسك زجاجه كبيرة في يديها وتضغط عليها
رعد بخوف عليها: مليكه انتي هتعملي اي كده حرام تتن”تحري عشان خاطري
لتضحك مليكه بهستريه: انا وانت”حر انا مش همو”ت ابدا غير لما اخد حقهم ثم تبدأ بالضحك
لتلمح ذلك الذي يقف قلق عليها وفي لمح البصر تنقض مليكه عليه وتحاول قت”له تحت صدمه الجميع
عمران بخوف علي اخيه: مليكه انتي اتجننتي
لترمقه مليكه بنظرة ارعبته
مليكه بصوت كفحيح الافعي: ملكش دعوه عشان متاذيش نفسك ي بابا
احمد بعصبيه: مليكه انتي اتجننتي
مليكه وهي تحاول غرس قطعه الزجاج داخل عتمان : ابقي مجنونه لو مقت”لتوش ده خد خد مل
ليقاطعها احمد: مليكه انتي عارفه انا مين
ليكتفها سيف ومراد
مليكه: سيبوني هقت”لك يعني هقت”لك فاااهم همو”تك ابنك مموتكش عشان انت ابوه بس انت بالنسبالي شيطان وأنا هبقي جهنم بتاعك ثم تدفشهم بعيدا عنها بقوة مهوله وتهرول له
مليكه بهمس لعتمان وقد تغير لون عيناها الي أكثر من لون في ان واحد: افتكر الاسم مالك الشرقاوي وملك
كل هذا تحت صدمه رعد وحيرته وخوف احمد عليها وخوف الجميع منها
لتتجه مليكه نحو رعد تاركه ذاك المنصدم: رعد انت لو هتسيب حق ملك ف طلقني لان مينفعش تكون متجوز واحده هتق”تل ابوك ثم تتذكر كل الماضي الأليم لديها الذي حفر في عقلها منذ الصغر
رعد بصدمه: انتي مين
مليكه بضعف: انا ب….. ثم تسقط مخشاه عليها بين يديه
رعد بصوت عالي: الدكتورة حالا
لتأتي الطبيبه وتفحصها ثم تخرج لهم ويبدو علي ملامحها التوتر
رعد وهو يتصنع البرود: فيها اي
الدكتورة بخوف: المريضه لازم تتنقل المستشفي حالا دي في غيبوبه خطيره وممكن تمو”ت
احمد بقلق: غيبوبه لي
الدكتورة: الظاهر ان هي كانت فاقده جزء كبير ومهم من ذاكرتها ولما افتكرت عقلها مستوعبش ف دلوقتي تتنقل حالتها مش مبشره
وفي لمح البصر كانت مليكه داخل مشفي الشافعي وفي رعايه اقوي طقم داكاترة وممرضين في مصر
كل هذا تحت انظار والدتها المنهارة فقد عرفت أن حياه ابنتها علي المحك وأن تلك الذكريات المآساويه قد تزكرتها فماذا سوف تفعل ………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة الرعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!