رواية بنت العدو الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ندا علي
رواية بنت العدو الجزء الثالث والثلاثون
رواية بنت العدو البارت الثالث والثلاثون
رواية بنت العدو الحلقة الثالثة والثلاثون
” غالب دخل وكانت بسمله بتعيط بنهيار ودا خلي غالب هيتجنن راح عندها وحضنها وهي مسكت في حضنه اووي ”
بسمله بعياط وشهقات : انا عرفه انك مستني اليوم دا بقالك كتير بس والله العظيم ما كنت هعرف ان دا هيحصلي انا كنت عمله حسابي دا من التوتر والقلق دا اللي حصل انا اسفه يا حبيبي ” وعيطت اكتر ”
غالب ضمها لصدره : علشان خاطر حبيبك بطلي عياط لو فعلا بتحبيني بطلي عياط وفهميني انتي زعلانه ليه لان مش فاهم كلمه من كلامك
بسمله مسحت دموعها : انااا انااا عندي ظروف عرفه انك هتتضايق وتتعصب عليااا ووو
غالب بمقاطعه : هضايق ليه وهتعصب ليه هو انا متجوزك يوم واحد ولا ايه دا انتي معايا العمر كله ولسه الحياه قدامنا يا حبيبي ودي حاجه خارج ارادتك يعني مش بمزاجك قومي اغسلي وشك وتعالي ناكل ونسهر قدام التلفزيون يلا
بسمله قامت وحضنته ودفنت وشها في رقبته :كنت عرفه ان عمري ما هنزم ان حبيتك وعشقت
غالب بمرح : شوفي بقا انتي اللي بتحضني فيا اهو وانا بحتاج تمهيد علشان حد يحضني
“بسمله ضحكت وراحت غسلت وشها وحمدت ربنا علي تفهم جوزها وحبيبها ”
غالب راح عند الدولاب وطلع بيجامه بيتي ليه : جت الحزينه تفرح ملقتلهاش مطرح هو كدا الحزين حزين
بسمله طلعت من الحمام وفي ايديها فوطه بتنشف وشها : غالب حبيبي انت فين ؟
غالب طلع راسه من الدولاب وبصلها بياض رجلها الباينه ورقابتها البيضه : طب انتي بتعملي فيا كدا ليه ؟
بسمله بعدم فهم : عملت ايه ؟!
غالب قرب منها وحط ايده علي وسطها وقرب من شفايفها وباسها برقه : شكلك يحبس النفس من حلاوتك بياض رقابتك ” وباس رقابتها ” انتي حلوه اووي يا بسمله بس حاليا لازم ادخل اخد شور ونطلع ناكل ” ودخل علي الحمام”
بسمله بسعاده وتوهان : البوسه منه بتخضر الواحد يولاااد ” وطلعت علي برا تشوف موجود اكل ايه ” اوعاا دا رشا واحلام مكلفين حمام وبط وفراخ ومحشي وشوربه ايييه الجمال دا
غالب من وراها وهو طالع ببنطالون من غير تيشيرت : علشان اتغذي يا بقره
بسمله بضحك : ما انت متغذي يا حبيبي ؟
غالب بغمزه : تؤتؤ اتغذي لحاجات من نوع اخر اسكتي انتي ايه اللي هيفهمك الحجات دي تعالي ناكل يلا ” وقعد وبسمله قعدت جنبه وبدء ياكل ويأكلها واليوم عدي عادي ونامو مبسوطين ”
………………………………
” في المصحه جمال قال ليهم انه رايح القاهره يشتغل هناك وهما وافقو لانهم قرفو منه ومن بلاويه لكن جمال في الحقيقه راح يتعالج في المصحه وجمال كدا كمل 6 شهور واتعالج من البودرا اللي كان بياخدها ”
جمال قاعد قدام الدكتور : اسمع بقا يا جيمي انت كدا خلصت الجرعه الرابعه ودي اخر جرعه في العلاج يعني انت كدا انسان نضيف ولا فيه في جسمك اي حاجه تدل انك كنت بتتعاطي حاجه انت بقا يا كبير حاسس بإيه ؟
جمال ببتسامه : حاسس براحه حاسس ان كويس حاسس ان هرجع لأهلي كويس هبدء اظبط اموري واعيش واتجوز الفضل ليك يا دكتور
الدكتور ببتسامه : الفضل ليك انت يا جمال انت اللي كنت عاوز تتعالج ودا اساسي علشان محدش بيتعالج غصب عنه اتمني مترجعش للي كنت فيه تاني مع الف سلامه
” جمال سلم علي الدكتور وشال شنطته علي ضهره وطلع من المستشفي صالب طوله عكس ما كان جاي مش قادر يشتال شنطته حتي خرج وتحد تاكسي لمحطة القطر ورجع بلده بس راجع المره دي جمال ابن سالم الحبيب حفيد غفران الحبيب الوحيد الحقيقي ”
……………………….
” في منزل غفران الحبيب في حدود الساعه 9 صباحا كان جري البيت بيرن وكانت العيله كلها قعده علي الطبليه بيفطرو ”
صفوان : خليكم هفتح انا ” وقام راح فتح الباب ولقي جمال في وشه وهو كان علي علم انه بيتعالج لانه كان مراقبه اول ما شافه فتح دراعه وابتسم ” نورت بيتك يابن الحبايبه
جمال ببتسامه حضنه : بنورك يا غالي
” سالم الكل اول ما سمعو صوته راحو عليه بس مش دا جمال اللي كان ماشي جمال التاني في سواد حوالين عينه التاني كان مبيقدرش يقف التاني كان ديما عينه حمرا ومغيبه لكن دا جمال اللي ليه عضلات دا جمال اللي بشرته صافيه دا جمال الصالب طوله وكويس ”
سالم جري عليه وحضنه : طولت اووي يا جمال طولت يا سندي
جمال ببتسامه : كان لازم افوق لنفسي واتعالج يبا واهو الحمدالله رجعت جمال حفيد عيلة الحبايبه من تاني
غفران حضنه : رجعت جمال الراجل الحقيقي
” الفرحه فرحتين الفرحه الاولي جواز بسمله والفرحه التانيه رجوع جمال كويس وسليم ومعافي الكل مش مصدق انه بالمنظر دا ولا بالحلاوه دي ”
سالم : بسمله دخلتها كانت امبارح كان نفسي تبقي موجود ؟
جمال ببتسامه : كنت عارف وكان نفسي اكون بسلمها لجوزها بس معرفتش اجي يلا حصل خير هروحلها انا عند جوزها اشوفها
رشا وهي بتبوس في دماغه : احكيلي يا نن عيني روحت ازاي وعملت ايه واتعالجت ازاي ؟
” جمال باس ايدها وبدء يحكي ليهم رحلته من اول ما خرج لحد وقته دا ”
جمال :ورانا هناك كان في عيل عنده 15 سنه وبيتعاطي وفي بنات ومتجوزين ومخلفين بيتعاطو الوضع يحزن والله
غفران : الحمدالله ان ربنا تاب عليك يا غالي ايام ربنا لا يعودها ابدا ظبط امورك كدا علشان نخطبلك يلا
جمال ببتسامه : انشاء الله
…………………………………..
” في شقة مصطفي ”
” ليلي كانت نايمه فاقت علي عياط سلمي قامت من حضن مصطفي راحت عندها اشتالتها ”
ليلي بنوم : حبيب ليلي عارفه ان النهارده يوم الشور بتاعها روح ليلي مصحتهاش بليل عمري كله ” وراحت طلعت ليها هدوم وجهزت حجاتها واخدتها وفتحت علي البانيو الصغير بتاع سلمي المايه الدافيه وجهزته لشوو وبدأت تحمي سلمي اللي بتلعب في المايه ”
ليلي بضحك : روح ليلي بتحب المايه قلب ماما بتحب المايه وبتحب تلعب فيها
” دخل مصطفي عليهم الحمام وابتسم علي شكلهم وغسل وشه ”
ليلي بضحك : قولي لباب صباح الخير يا بابا يلا قولي يلا
مصطفي راح باس دماغ ليلي ودماغ سلمي : صباح النور علي حبايب قلبي انتي بتستحمي يا قمري الحلوه بتستحمي يولاد
ليلي : هات الفوطه يا بابا علشان ننشف سلمي القمر يلا
” مصطفي جاب الفوطه ولفها بيها وليلي طلعت بيها علي الاوضه ومصطفي دخل يستحمي ”
ليلي وهي بتلبس سلمي : مين اللي هيلبس السلوبيت القمر دي هااا مين اللي هيلبسها ” وتزغزغ سلمي واخيرا خلصت لبس ليها وظبطتها وكان مصطفي خلص شور وسرح”
مصطفي : حبيبي هاخد سلمي وانزل وانتي غيري وانزلي ورانا علشان نفطر
ليلي باست خده : استني هرضعها وخدها وانزل
مصطفي هر دماغه وقعد علي السرير وفتح فونه : ليلي انا مسمعتش صوت لغالب فكرك موتها من غير صوت ؟
ليلي بضحك: الله اكبر مش يمكن اتكلم معاها بهدوء واتفاهم ظروفها ؟
مصطفي بضحك : اهو احنا هننزل ونشوف بقا
” ليلي رضعت سلمي ومصطفي اخدها ونزل وهي دخلت تاخد شور ”
………………………….
” في منزل غالي الجبراني ”
” خالد وفؤاد وغالي وفاطمه قعدين في المندره واميمه وانصاف بيعملو الفطار والبنات لسه نايمه ”
مصطفي : صباح الخير يا جماعه
خالد قام اخد سلمي : صباح الخير علي روح قلب جدو وعقله
غالي ببتسامه : نوراة العيله الحلوه صاحيه بدري وريحتها قمر ينااس
مصطفي راح نام علي رجل فاطمه : محدش رد علي صباح الخير بتاعتي يا بطوط خدو سلمي وسابوني
فاطمه : صباح الهنا والسعاده علي عيونك يا روح بطوط
مصطفي باس ايديها : صباح الورد عليكي
فاطمه : ليلي فين منزلتش معاكم ليه ؟
مصطفي : ليلي بتغير هدومها ونازله ورايا اهي غالب نزل ولا منزلش في اخبار عنه ولا ايه ؟
غالي بضحك : غالب مين اللي ينزل دا ابقي قابلني لو نزل بعد 30 يوم دا مصدق يتجوز
مصطفي بضحك : لاء ما هو هينزل غصب عنه متقلقش
” ليلي نزلت وصبحت علي الكل وقعدت جنب فاطمه ”
فاطمه : ليلي لبسي سلمي بنطالونين علشان الجو برد عليها واحد خفيف وواحد تقيل
ليلي : هدومها ضيقه مش عرفه البسها تحتها حاجه علشان كدا بلفها بالبطانيه بتاعتها حلو
فاطمه : ايوا البطانيه هندفيها برضو
اميمه : يلا الفطار اتحط ” وراحت باست سلمي : صباح الهنا علي الهنا كله
” الكل راح علي الطبليه وقعدو يفطرو وبعد ما خلصو فطار عملو شاي وشربوه ”
ليلي : ماما اميمه المقشه الناعمه فين مش لاقيه غير السلك بتاعت السيجاد ؟
اميمه : هتلاقيه ورا التلاجه يا ليلي ؟
“ليلي راحت وفعلا لقيتها ومسكتها وكنست البيت كله ”
مصطفي بضحك : تصدق بالله الواحد من غير غالب عامل زي اللي كان متجوز اتنين وطلق وحده
خالد بضحك : الوقتي ينزل ويقرفنا ؟
………………………….
” في شقة غالب ”
بسمله قعده جنبه علي السريو بتصحي فيه بس مفيش فايده : يا غاالب اصحي ايه النووم دا كله
غالب بضيق : انا مضايقك في حاجه يا بنتي ما تسبيني اتخمد قومي اعملي فطار قومي
بسمله : عملت فطار وسخنته مرتين وانت في سااابع نومه بتاكل رز ولبن مع الملايكه
غالب اتعدل علي السرير وبص ليها : قومت يا بسمله هعمل ايه انا بقا قوليلي ؟
بسمله : قوم ننزل نعد معاهم تحت ؟
غالب : يا حبيبتي انتي عروسه يعني المفروض المفروض انك تكوني مش قادره تتحركي ولا تمشي انتي المفروض تكوني نايمه بس وعلشان مفيش كل دا مينفعش ننزل علشان اكيد مش كل حد هيقابلني هقوله معلش مراتي كان عندها ظروف لكن احنا اللي هيسأل هنقول الحمدالله وهنسكت مش همقول غير كدا
بسمله : يعني لما ماما تيجي تسألني مقولش ليها حاجه ؟
غالب باي دماغها : لاء يا حبيبي هتقولي ليها الحمدالله وكله تمام لكن مش هتقولي غير كدا ولا كنت تعبانه ولا مكنتش خلاص
بسمله ببتسامه : خلاص ماشي قوم بقا نفطر علشان جعانه اووي والله
غالب شدها بخبث : طب افطر انا الاول حتي بعدين افطري ” وباسها من شفايفها بكل رقه ”
بسمله بعدت بخجل : قوم بقااا يلا
غالب : يلا قومي جهزي الفطار علي ما اكلم مصطفي واجيلك بس غيري هدومك علشان لو حد جيه
” بسمله هزت راسها ودخلت غيرت هدومها لإسدال وطلعت علي المطبخ تجهز الفطار ”
غالب : اييه يا درش ؟
مصطفي : قلب الدرش طلاق تلاته وحشتني
غالب بضحك : عرفت قيمتي يا لما اخدت العيال ورحت عند امي يعني
مصطفي بضحك : ايه الدنيااا ؟
غالب : دا علي اساس مراتك مقالتش ليك يعني علي الوضع ؟
مصطفي بضحك : ما هو علشان كدا بسأل عملت ايه انت
غالب : ولا اي حاجه انا طلعت كانت هي ميته من العياط رضيتها وقولت نصبر واكلنا ودخلنا نمنا وخلاص بس متعرفش حد من تحت ان محصلش حاجه فاهم
مصطفي : فااهم طيب الحمدالله ربنا يسعدكم يارب يا غالي
غالب : المهم انا هفطر وانزل وعرف ليلي تطلع ليها
مصطفي : انزل انت بس وانا هطلعها ليها ” وقفل معاه ودخل علي البيت طمنهم والزغاريط مليت البيت ”
………………………
” في بيت الحبايبه ”
غفران : مالك يا صفوان قولت هتكلم في موضوع معاكم بس انت ساكت مالك بقا ؟
صفوان : صراحه يا جدي انا بحب اسراء وطالب ايدها في الحلال ؟!
غفران بهدوء :……….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)