روايات

رواية شمس الانصاري الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الجزء الرابع عشر

رواية شمس الانصاري البارت الرابع عشر

رواية شمس الانصاري الحلقة الرابعة عشر

جالسه علي فراشها منذ تلك الحادث وهي علي الفراش ،تعلقت عينيها علي ذلك الملف أخرجته من درج مكتبها لتتطلع إليه..
ما شعرت الا وتلك الخبطات علي باب غرفتها لتقول بصوت ناعم: ادخلي ياداده
اقتربت من فراشها :اجبلك عشا يبنتي
ملك: مش قادره والله
داده: لازم تاكلي عشان تاخدي العلاج
ملك: مليش نفس لما اجوع حقولك ياداده
داده: طيب يبنتي نادي عليا لو احتجتي حاجه ..
ملك :حاضر يا داده المهم علاج بابا
داده :متقلقيش ادتلوا العلاج ونام من بدري..
ملك بابتسامه: تسلمي ياداده..
داده :انا تحت أن احتجتي حاجه قوليلي
ملك :حاضر
في مكان بعيدا عن القريه شبه مقطوع داخل مخزن مجموعه رجال يتحدثون..
اقترب منهم مبارك ليقول بجديه :ايه الاخبارك يارجاله..
رجل١ :كله تمام ياريس
مبارك :عفارم عليكم هموا بسرعه بقي عشان نلحق ننقل السلاح في المخزن التاني
رجل٢:حاضر
_______________
مطاوع :يلي يا شمس اتصل بيا مبارك وبيقول كله تمام بس النقل..
شمس :ماشي يلي بينا ..
واثناء خروجهم لمحتهم اسيا خارجين وحيركبوا لحصنه التقتت حجابها لتضعوا بعشواييه علي شعرها اقتربت من باب البيت قائله:
“شمس يا شمس”
اقترب منها شمس ربت علي كتفيها ليقول: اسيا عاوزه حاجه ايه خرجك أكده..
اسيا :وبصت لمطاوع انتو راحين فين؟
ابتسم شمس بخبث مجيبها بلئم : نسكر..
وقفت اسيا تنظر له فتحت فمها من المفاجاه لتقول بصوتها الناعم: ايه تسكروا؟
اكمل شمس قائلا بجمود: ونشوف رقصات..
احمر وجهها بغضب من اثر المفاجاه لم نجيبه بل ظلت تنظر له بغضب طفولي ..
ربت علي كتفيها برفق ليقول بابتسامه :خشي جوه ياحبيبتي الدنيا برد يلي
قال جملته الاخيره متجها الي حصانه ركبه ثم أشار لمطاوع بالمغادره…
” ههههههههههه ”
رفع احدي حاجبيه بحيره ينظر إلي ذلك الرجل ليقول بتزمر: من اول مخرجنا وانت بتتضحك علي ايه يبن عمي متضحكني معاك..
اخذ بعض الأنفاس المتقطعه من اثر الضحك ثم قال وهو ينظر له: علي منظر اسيا هنيالك يعم وقعت..
مطاوع :بتتكلم جد يا شمس
شمس :جد الجد كمان أنا متأكد.
جز علي أسنانه ليقول بغضب: طيب مستنين ايه متجوزها بقي
شمس :اتقل امال يبن عمي بخليها هي بنفسها تطلب تتجوزك.
مطاوع :ههههه انت اخويا ولا اخوها
شمس: اخوكم انتو الاتنين يلي بقي هم شويه خلينا نلحق ابن عمتك لحسن انت عارفه حمقي شويه ..
ضحك مطاوع بشده ليقول:وطربش كمان هههههههه..
بعد نص ساعه وصل شمس ومعه. مبارك الي المخزن نزلوا من حصنه متجهين الي الداخل
“ايه الاخبار” قالها شمس وهو يشير الي احد الصناديق الموضوعه أمامه ..
مبارك: تمام السلاح كله هنا مفضلش غير ندخله مخزن البلد..
شمس :طيب جهزت للخطه الي قلتلك عليها
مبارك: تمام ياكبير انا رايح دلوقتي انفذها..
شمس: طيب اول متنفذ اتصل بيا وانت هناك عشان نلحق نتحرك ونحجز
مبارك: حاضر حبلغك ياشمس يلي حمشي أنا ..
في منزل ملك :
كانت جالسه تتفحص ملف شمس كل يوم بتقراه وتكتشف انه انسان مختلف، بس ازاي تاجر سلاح ، تنهدت بصعوبه لتخرج ما بداخلها من غضب لماذا تشعر بالضيق كلما تذكرت أنه تاجر سلاح وما خصها بكونه تاجر اهو خوفا عليه ام مجرد قضيه تعمل عليها تشغل بالها امسكت هاتفها ثم اتصلت بالمركز حتي تطمن علي الأوضاع..
محمود :اهلا سياده الرائد
ملك: ايه الاخبار يا محمود
محمود: كله تمام يافندم اهتمي حضرتك بصحتك واحنا هنا موجودين..
ملك :شكرا يامحمود..امال فين محمد
محمود: بره مع مبارك
ملك :مين مبارك؟
محمود: دراع شمس اليمين
اتسعت عينيها لتساله بسرعه :وجاي ليه؟
محمود: مش عارف
ملك: وهو متعود يجي المركز
محمود: لا يافندم هو مش بياجي ،ليه يافندم في حاجه وفجاه الخط قطع..
اعتدلت ملك بخضه نظرت إلي الهاتف بغضب: الو الو محمود ..
قفلت السكه ونزلت بسرعه كانت في عجله ملحقتش تلبس لبس خروج او عدسات طلعت ببنطلون بيتي وتيشرت كت وبلوفر نزلت للاسف لم تجد احد كلهم ناموا خرجت مسرعه فلم يلمحها احد ،اخذت سلاحها متجه الي المغفر لتعرف ماذا حدث وصلت لتتفاجي بالهدوء يعم المكان أدارت جسدها وراء شجره عندما وجدت مبارك مبارك ورجالته واقفين أمام القسم …
مبارك بيتكلم في التليفون
مبارك: تمام ياشمس زي مقلت نفذت
شمس :برافوا عليك يامبارك اوعي بس تكون كترت لحسن عارفك ..
مبارك :هههه لا حطيت منوم. بسيط بكره يصحوا كويسين
اتسعت بوره عينيا الزرقوتين لتقول بغضب : يا ولاد الايه اما حبستكم مبقاش ملك.
شمس :طيب تعالي في المخزن انت والرجاله عشان تنقلوا السلاح متتاخرش..
مبارك: جاي حاضر
اتجه مبارك ورجالته الي المخزن ولم يرو تلك الذي تراقبهم من بعيد ..
داخل المخزن:
مطاوع :هههههه يخرب عقلك يامبارك
تعالت ضحكات الآخر ليقول بسعاده: زي مبقولك وشربوا عادي …
مطاوع: معلش هنيا ليهم بقي..
قضب الآخر حاجبيه ليقول بجديه :طيب كفايه ضحك ونشوف شغلنا بقي ولا ايه
اقتربت تلك الشقره برفق من باب المخزن لتستمع الي حوارهم هتفت تحدث نفسها “مستحيل مش حتفلت مرادي يا شمس ” اخرجت سلاحها من جيب سترتها تغضط علي زناته تستعد لتلك المواجهه.. أغمضت عينيها برفق تمتمت بصوت هادئ “يارب خليك معايا” ثم فتحت عينيها الزرقوتين مره اخري تقدمت عده خطوات بهدوء لتقول بكل ثقه وهي توجهه سلاحها باتجاهم..
” ارفعوا ايدكم فوق ونزلوا اسلحتكم”
نظر مبارك بصدمه ليقول:انتي..
_______

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى