رواية بنت الريف الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف الجزء الحادي والعشرون
رواية بنت الريف البارت الحادي والعشرون
رواية بنت الريف الحلقة الحادية والعشرون
نظرت جودي الي اسماء وهي تستمع بملل الي حديثها المعتاد عن الزوج وانها من الممكن ان تتزوج مره اخري وانها ما زالت في عز شبابها وإن لديها فرصه الي ان تعش حياتها مره اخري
تثائبت جودي وهي تنظر الي اسماء التي انهت واخيرا كلامها
اسماء بابتسامه أمل: ها اي ريك
جودي بهدوء: لا .. بصي يا ماما انا مش هتجوز تاني
و انا عرفه انك خايفه عليا و عوزه مصلحتي
بس انا مش هقدر ادي الزوج الي متقدم حقه و هبقا خائنه في نظر نفسي لما ا بقا معاه وافكر في اسلام
حته لو هوا مش عرف بس سعتها هشوف نفسي خائنه وانا ما بكرهش اد الخيانه
اسماء بهدوء: مع الايام ها تنسي اسلام و تحبي الي هيكون جوزك
جودي: عمر الايام ما تنسي سنين حب عشتها مع اسلام وانتم اكثر الشاهدين علي الحب دا
حب الطفوله والمراهقة والشباب و مش حد يقدر انه ياخد مكانه
نظرة اسماء الي جودي بي خيبت امل
ف جودي عنيده جدا لكن احترمت اخلصها لي ابنها اسلام و تمسكها به كل تلك المده حتي بعد وفا”ته لم تتخلي عنه وتقبل ان تتزوج بالاخص ان زواجهم كان لمدة ثلاثة أعوام وبعدها توفي اسلام
الذي بسبب مو’ته أفاقت من سهوت الدنيا ف هي كانت تهمل أولادها وكانت تسافر لي الحفلات
لكن بعد ان توفي ولدها وهي بعيده عن المنزل ودفن وهي لم ترها شعرة بالخزي من نفسها فهي لو كانت معهم لكانت علي الاقل كانت ودعته او علي الاقل كانت قد جلست معه وعاشت بعض الذكريات التي تتذكرها وهوا غائب لاكن هي لم تفعل ذالك
هكذا الانسان لا يعلم قيمت الشخص لا عند رحيله
فهي بعد رحيله اهتمت بي اولادها مروان وسمر وهي تحالو علي اساعدهم واغدقهم بي حنانها الذي حرمتهم منه ُ وهم اطفال
نزلت دمعه ندم علي من عيونها عندما تذكرة ما كانت عليه سابقا ، رفعت يدها لي أزاحت تلك الدمعه وجدة يد حنونه تمسحها نظرت الي جودي التي تبتسم في وجهها بي موده، تشكر الله الذي أنعام عليها بمثل جودي فهي كانت تسمع ان زوجت الابن تاتي وتأخذ ابها منها و تجعل الابن يكره اسرته
لكن وجدة ان تلك الفكره المتداوله بين الناس خطاء
ف المحبه ان اعطيتها تاخذها
هكذا كانت جودي في اول يوم لها في المنزل
اظهرت لهم مدي حبها لها كانت تعملها علي انها ولدتها و وضعت انطباع حسن لها ولم تتغير المعامله رغم انها كانت تعاملها بي طريقه فظه في البديه
لكن جودي كانت تقابلها بي موده وحب وكانت دوم تخبرها انها مثل ولدتها التي حرمت منها ف انعمها الله بها حتي أحبتها و اصبحت التعامل بينهم
كا التعامل بين الام وابنتها
ف يكفي انها كانت تحاول ان تبرر افعالها لي ولدها
بنها سهو دنيا، تتذكر في يوم كانت تجلس فيه غرفتها حتي دخل عليها اسلام وهي تتحدث في الهاتف واخبرها ان جودي حامل واحب ان يشركها فرحته لكن هي ماذا فعلت
”
دخل اسلام الي ولدتها
ثم جلس امامها وقال بهدوء: عامله اي يا امي
نظرة اليه بهدوء وقالت: بخير يا حبيبي انت الي عامل اي
اسلام بسعاده قال: ماما هتبقي جده قريب
نظرت اليه اسماء بهدوء و قالت: هي جودي حامل
اسلام وهوا ينظر الي ولدته بي خيبت امل قال بهدوء: ايوا
اسماء بي لا مبالاه : الف مبروك
نظر اسلام الي اسماء بعض الوقت ثم وقف وخرج من الغرفه بهدوء وذهب الي غرفته
”
خرجت من شرودها علي يد جودي التي تحتويها و تمسح دموعها التي تنزل علي وجنتها
في قصر العمري
نظرة يمن الي ذالك الوضع الذي امامها وهي لا تصدق ان فهد وبدر بينهم علاقه
هي تعلم ان فهد من المكن ان يفعلها لكن لا يفعلها في القصر الذي يحكمه القوانين فرضها جدهم الاكبر عليهم لكن بدر
تلك الفتاة التي لا يظهر من جسدها اي شيء او حتي شعره ولا تتحدث غير الكلام الحسن بغض النظر عن الاسلوب تلك الفتاة التي تصحو الفجر لي ان تصلي
والتي جائت في يوم تطلب منها كتاب الله لي قراءته
ووبختهم عن عندم وجود واحد في المنزل والتي كانت تذكرهم بي موعد الصلاة حتي لا يسهو عنها
اغلقت الباب ثم ذهبت اتجه فهد وقالت بهدوء
وهي تحاول ان لا تظلمهم بي شيء:فهد
يا فهد
فتح فهد عينه ونظر الي من تقف امامه وقال بصوت متحشر من اثار النوم: يمن خير يا حبيبتي
نظرة يمن الي بدر التي تنم بي سلام علي ج”سد اخيها وقالت بهدوء وهي تشاور علي بدر: عوزه توضيح
نظر فهد الي بدر ثم مشي يده علي وجنتها ويبعد شعرها عن وجهها ثم ق’بل خدها وهوا لا يهتم بمن تقف امامه وتنظر اليهم بي خجل وقال بهدوء : تمام اتفضلي علي غرفتك علي ما اجي
نظرة يمن الي فهد بي خجل من أفعله
ثم خرجت من الغرفه وهي تفكر في هدوء و لا كانها قبضت عليهم وهم بي ذالك الوضع و كان الذي حصل عادي بالنسبه له
بعد خروج يمن من الغرفه
نظر فهد الي بدر وهوا يمشي يده علي شعرها
ثم انحني وقب’ل خدها وقال بهدوء: حبيبي
لم تجب بدر عليه بال تشبست به اكثر
ابتسم فهد علي فعلتها ثم حاول ان يفك يدها
ثم ابعدها عنه و وقف ووضع الغطاء عليها ثم انحني وقب’لها ورحل
في غرفه الخاصه بي يمن دخل عليها فهد الذي جلس علي السرير بهدوء استفز يمن كثيرا
نظرة يمن الي فهد وقالت: انت وخد الموضوع بي بساطه كدا ازي
فهد وهوا ينظر اليها بي برود قال: بدر مارتي
يمن بتفاجأ واستغراب : ما اي
فهد: رتي… مراتي و ام ابني
ثم وقف ووضع يده علي كتف اخته وقال: ما فيش احسن من التوضيح دا سلام
يمن باستغراب: فهد استنا ازي دا
شارو لها فهد بي يده ثم خرج من الغرفه
وذهب الي غرفته و دخل الي المرحاض وجهز نفسه ورحل الي الشركه
دخلت يمن الي غرفت بدر وبدأت في اتسيقاظها
يمن: بدر قومي
لم ترد عليها بدر
يمن وهي تنفخ خدها قالت: لا بقا ان مش هسيبك غير لما اعرف ازي انتي مرات فهد
انحنت الا السفل ثم قالت بي صوت مرتفع: بببببببدر
اصحي
انفزعت بدر وقالت: في ايه
نظرة الي يمن التي تقف امامها وهي تضع يدها علي خصرها وتهز قدمها وقالت: انا عوزه توضيح حالا اااه وقبل ان تنهي كلمها وجدة الوساده في منصف وجهها
بدر: ينع… شكلك حد يصحي حد كدا.
يمن بتزمر: ما انتي عمله شبه ادوب في النوم
بدر عوزه اي
نظرة يمن الي ما ترتديه بدر وجدته رداء الاستحمام
ف نظرة اليها وقالت: انتي نيمه بي روب الحمام ليه
نظرة بدر الي ما ترتديه ثم اتذكرة ما حصل امس
حمدة الله في دخلها ان فهد خرج من الغرفه قبل دخول يمن قطع شرودها سؤال يمن الذي جعلها تحبس انفاسها.يمن
يمن بي خبث استكملت حديثها : وفهد كان نيم جنبك كدا ليه
ابتلعت بدر ريقها وقالت بتوتر خوف من رد فعل يمن: انا….. انا…. ان
يمن: والله عرفت ان انتي
بدر وهي تبلع ريقها : فهد يبقا جوزي
يمن بهدوء: ايوا بقا انا عوزه اعرف امتي ازي
نظرة بدر الي تعابير وجه يمن الذي اعتقدات انها ستكون متفاجأه: يوم ما جيت علي البيت
يمن: يعني انتم متجوزين من زمان
بدر بهدوء: ايوا
يمن: لا انا عوزه اعرف كل حاجه
بدر لي تغير الموضوع: الاول اعرف انتي كنتي جيه ليه
يمن: عشان ادم رن عليا الصبح و عزمني علي الغدا في مطعم وكنت جيه اسالك اروح ولا ايه
بدر بهدوء: روحي اعرفي هوا عوز اي ما تنسيش انه ما يعرفش انك بتحبيه …
يمن بهدوء: بس انا خائفه
بدر: ليه بس
يمن: خائفه من انه يتكلم عن حبيبته دي والله سعتها ممكن اقصر المحل فوق راسه انا مش هستحمل وجع تاني
بدر بهدوء: ولا تزعلي لو جاب سرتها افتحي دم’غه عادي خالص
يمن: بدر انا مس بهزر
بدر بهدوء: ولا انا بهزر روكي عسي خير
يمن بهدوء اول ما ارجع ها تقولي ليا كل حاجه
بدر: ماشي بس روحي
عند شهد التي دخلت الي مكتب حربي
شهد بهدوء: السلام عليكم
رد حربي السلام ونظر الي شهد بتمعن ثم قال: وعليكم السلام
شهد بعامليه: ممكن حضرتك تقولي هشتغل اي هنا
حربي ببرود: هتكوني السكرتيره الخاصه بيه
بعد ان انهي حديثه ضغط علي زر جاء بعدها سكرتيرة مكتبه
وقال: خدي الانسه شهد عرفيها هتعمل اي
هزة السكرتيره راسها ثم قالت بجديه: تمام يا فندم
ممكن تتفضلي معيا يا انسه
رحلت شهد مع السكرتيره والتي كان اسمها سما
بدأت سما في تعليم شهد بعض الاشياء البسيطه
دخل مروان الي مكتبه ثم جلس شارد
مر بعض الوقت ثم اخرج هاتفه وقرار ان يتصل بي جودي
كانت جودي تجلس شارده بعض الوقت بعد ذهاب اسماء التي اخذت معها فهد الصغير يجلس معها بعض الوقت في منزلهم
قطع شرودها رنين هاتف، نظرت الي المتصل وجدته مروان فتحت الاتصال وقالت بهدوء: السلام عليكم
مروان وهوا يسمع صوتها غاب بعض الوقت
في الرد
مروان: وعليكم السلام
جودي بهدوء: خير حصل حاجه
مروان بهدوء: ممكن اقابلك
جودي باستغراب قالت: اي السبب
مروان بهدوء: موضوع مهم
جودي: تمام لو فاضي دلوقتي انا مجوده في مطعم علي النيل اسمه ***”” تقدر انك تجي
مروان: تمام
عند ادم الذي كان يجلس في مطعم منتظر قدوم يمن
نظر الي المدخل المطعم وجد ها تدخل بي طلتها الخاطفه لي انفاسه
يمن وهي تبتسم لي ادم قالت: صباح الخير
ادم بي ابتسامه: يا صباح الجمل الي خاطف لي الانفاس
تورد وجه يمن بي خجل وقالت: عامل اي
ادم بهدوء: بخير
يمن بهدوء: ديم ممكن اعرف انت جيبني هنا ليه
ادم بي ابتسامه: عادي وحشتني ف طلبت اشوفك
ابتسمت يمن بي خجل وقالت: وحشتك
ادم بهدوء: طبعا مالك مستغربه ليه
يمن: لا عادي طلبت اكل ولا لسه
ادم: طلبت وجي دلوقتي
في قصر العمري بالاخص في غرفة بدر التي كانت متوتره اتخبر يمن كل شيء ام لا
رنت علي فهد لي اخباره وهي لا تعلم انه يعلم وانه من اخبر يمن
وهي تمسك الهاتف وحدة رسالة وصلت من الرقم المجهول
فتحتها وجدت فديو لي جودي وهي تجلس في مطعم علي النيل ثم فجأة وجدة رجال ملتفون حولها و اخرجو اسلح+تهم وبدء في اخرج اصوات لي الرصا’ص و صوت صراخ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الريف)