رواية بنت الريف الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف الجزء الثاني والثلاثون
رواية بنت الريف البارت الثاني والثلاثون
رواية بنت الريف الحلقة الثانية والثلاثون
في نهاية الشهر في منزل العمري كان الكل يعمل
في تجهيز قصر العمري ل استقبال مراسم زوج كل من يمن و ادم
في غرفة يمن التي كانت تنم دخلت عليها كلا من جودي التي كانت تحمل فهد الحديدي و بشرا
التي كانت تحمل في يدها بعض الاكسسوارات
وعلبه التي بها حذاء العروس الابيض وكانت تتحدث مع متخصصين التجميل لي الحضور الي القصر
نظرت كل من جودي و بشرا الي يمن التي تنم علي السرير في كل تلك الدوشه التي بالاسفل
جودي وهي تضع فهد الصغير علي السرير ثم ذهبت اتجه الشباك ثم ف تحته
كذالك بشرا التي ذهبت اتجه المرات ووضعت الاكسسوارات والحذاء ثم دخلت الي المرحاض لي ان تجهز الي يمن
جودي وهي تذهب اتجه يمن قالت: قومي يا يمن
الست الي ب ترسم الحنه جيه في الطريق
يمن وهي تضع الوساده علي راسها قالت: هش من هنا
بشرا وهي تخرج من المرحاض قالت: قومي يا يمن مش طول الليل تكلمي ادم و احنا نتعب علي ما نصحيكي
لم ترض عليهم يمن و اكملت نومها لكن فجاء شعرت بماء ينزل علي راسها وقفت مره وحده ثم نظرت الي بشرا التي كانت تحمل في يدها زجاجة ماء
يمن بضيق قالت: علي فكرا كدا اسلوب مش متحضر و المفروض ترع ُ اني عروسه
بشرا وهي ترفع حاجبها قالت: طيب قومي يا عروسه عوزين نخلص
فجاء في الغرفه علي صوت الاغاني الشعبيه
وقفت بشرا ثم مسكت يد يمن وبد ُ في الر*قص علي المهرجانات وكذالك انضمت اليهم كل من جودي وسمر التي هي من شغلت الاغاني
في قصر الحوت كانت شهد تنم علي الاريكه بهدوء
فتحت عينها ثم نظرة الي الغرفه وجدتها فارغه ف علمت ان حربي خرج تنهدت بهدوء ثم وقت و اتجهت الي المرحاض نظرت الي مرات المرحاض و شردت قليل في الشهر الذي مر بينهم بهدوء فقد تجنبت حربي بكل الطرق
كذالك فعل حربي فقد كان يذهب لي تلقي العلاج لي مساعدة قدمه و ذراعه علي الحركه مره اخري
فقد اصبح يسر من غير سناده
اما علاقتها بجلال الذي خرج من المستشفي
منعدمه تماما ً فهوا يعاملها بجفاء و احيانا يهينها
لكن هي لا ترض عليه تصمت احتراما لي سنه
وانه ولد زوجها حتي ولم تكن تود تلك الزيجه
خرجت شهد من شرود ها علي لمسه يد متينه علي وخصر*ها نظرت الي تلك اليد ثم نقلت نظرها الي المرات وجدت حربي يقف خلفها وهوا يرتدي بنطال قطني فقط عندما وقع عين شهد علي تكوين جسده العضلي اغمضات عينها ثم حاولت ان تزح يده التي علي خصر*ها
شهد بض*يق قالت: حوش ايدك عني
كان حربي يأخذ شور استمع الي صوت فتح الباب نظر الي من تدخل وهي لا تاره فقد كان المرحاض يوجد به عازل زجاجي في المكان الخاص با الدوش
نظر الها وجدها شارده قفل الدوش ولبس البنطال ونظر الها والي شعرها الذي يصال الي نهاية خصرها
وجماله ود ان يغلغل يده فيه
قادته قدمه اليها ولم يشعر بنفسه لا وهوا يض*مها الي صدره و يضع راسه علي كتفها ونظر الي شفتها
ثم نقل نظر الي وجهها وجدها متض*ايقه منه او انها مشمئزه منه شعر ب نغزه في قلبه من رد فعلها
وعندما قالت ان تزح يده عنها ابتعد عنها ثم قال ببرود: اسف
ثم خرج بهدوء من المرحاض
نظرة شهد الي رد فعله ثم فكرة بعض الوقت في نظرة الحزن التي لمحتها في عينه
تنهدت بتعب وهي تفكر ان الحياة بيهم لن تكون طبيعية هي لن تنسي انه في يوم حاول ان يت*عدي عليا حتي لو سامحته ف الثقه التي بينهم معدومه
لا تنكر انه في خلال الشهر لم يقترب منها ابدا لكن يكفي نظرة عينه تر*عبها
عند جلال الذي لا يزال اثار تعذ*يب فهد عليه
يجلس مكتبه و كان امامه احد رجاله
جلال بغضب قال: ازي يعني مش عارفين نفتح اي مقب*ره
الراجل ويدعي علي قال: يا باشا الحكومه مش سيبنا و اخذت بلها منيا
جلال وهوا يحاول ان يتحكم في نفسه ف قال: تمام
بخصوص الشحنه الي فاتت قدرت تخرجها ولا لسه
علي: لسه يا باشا
جلال باستغراب قال : ليه مش نيار باشا الي متكفل بيها
علي: نيار باشا قطع التعامل معنا
جلال بصدمه قال: ايه ليه دي مصيبه هوا الكان ممشي كل حاجه احنا من غيره ولا حاجه
علي بهدوء قال:طيب والعامل يا باشا
جلال بهدوء: روح انت وانا هتصرف
عند فهد الذي كان في الصاله الرياضيه كان يلعب البيك بوكس
وهوا يفكر في بدر التي لم تخرج من باله لحظه
فهي بطبعتها شقيه وتترك بصمتها في كل مكان تجلس به
تنهد فهد بهدوء ثم نظر الي هاتفه وجد اتصال نظر الي المتصل وجد رقم دولي
استغراب فهد فتح الاتصال لي اعتقاده انه من زوجت عمه يسرا
فتح الاتصال وقال: الو
لم يجد اي رض نظر الي الهاتف ثم وضعه مره اخري وقال: الو
لم يجد فهد اي رض ف قفل الاتصال ولم يهتم بمن اتصال
و ضع الهاتف علي جيب بنطاله ثم خرج من الصاله وذهب الي غرفته وهوا يمر استمع الي صوت الغاني الشعبيه التي تاتي من اتجه غرفة اخته يمن
ابتسم ثم دخل الي غرفته
عند بدر التي كانت تجلس في الصالون وهي تستمع الي التلفاز تستمع الي كرتون دور و غنبول
وكانت تأكل بعض التسالي وهي مستمتعه لعدم وجود نيار منذ شهر فقد اختفي منذ لتلك الليله سالت عليه احد العاملات التي لم تفهم حديثهم
حتي وضعت يدها علي بطنها التي برزت بحجم كبير
فهي في بداية الشهر التاسع و هي تضحك علي غمبول
نظرت الي عامله تحمل هاتف ف قرارة ان تستعيره منها لكن العامله رفضت
فهي منذ ان جائت الي ذالك المنزل لم تري اي هاتف او حتي مع اي عامله
وهي ممنوع عليها ان تخرج بره او ان تتحدث مع اي عامله حتي العمال في القصر لا ينظرون الها وكأنها هواء
نظرة بدر الي العامله بضيق فهي تريد ان تحدث فهد لي القدوم واخذها من ذالك السجن
نظرت الها ثم ذهبت اتجه العامله ثم خبطة بها ثم اعتذرت وذهبت اتجه غرفتها
ثم نامت علي السرير واخرجت الهاتف الذي سر*قته من جيب العامله عندما خبطة بها
بدر وهي تنظر الي الهاتف وجدت به رمز
طيب الرمز اي بقا
فكرت بدر بعض الوقت وهي تنظر الي الهاتف الذي رمزه نمض
نفخت في الشاشه ف صنع سحابه بخاريه علي الشاشه لي اظهار اثار فتح النمض
وجدة النمض ثم كتبت رقم فهد الذي تحفظه عن ظهر قلب
ابتسمت بسعاده عندما اعطي الهاتف رنين يدل علي انه دوام الاتصال لم تتهني بدر فقد اخذ احد الهاتف منها نظرت الي من اخذه وجدت ُ نيار الذي كان ينظر الي بدر بغض*ب
بدر وهي تنظر اليه بضي*ق قالت هات التلفون
لم تكمل حديثها حتي وجدة الاتصال فتح اخرج نيار سلا*حه ووضعه علي راس بدر و قال بهدوء بعد ان اغلق المكرفون: ان سمعت صوتك س تكون نهايتك
عندما وجد الاتصال اغلق
حدف نيار الهاتف في الحائط فا تحطم
نيار بغض*ب: كيف لكي ان تسر*قين الهاتف من العامله
بدر وهي تنظر اليه قالت بضيق : علي فكرا انت ما قولتش ان التلفون ممنوع، لو كنت قولت كنت سمعت الكلام
نيار وهوا ينظر اليها ثم رفع حاجبه وقال: وهل كنت ِ
س تسمعين الحديث
بدر وهي تتدعي انها تفكر فقد وضعت اصبعها علي شفتها ورفعت عينها الي فوق ثم قالت ببرود: لا
نيار وهوا ينظر اليها بشر قال: حسنا انتي مثل الفرس الجا*مح الذي يحتاج ان يروض
وانا من سا يروضك يا بدر
بدر وهي تنظر اليه قالت ببرود: الفرس الحر يبقي حر ولم يرضخ لي حد
نيار بهدوء قال: حسنا ماذا قرارت ِ
بدر ببرود: اهرب منك
نيار وهوا بنظر الها ثم فجاء رفع يده ورتط*مت علي خد بدر ثم مسك شعرها من تحت الحجاب وقال: قرار خطاء
بدر وهي تشعر ان فكها انخلع من من مكانه مش شدت ضربت نيار نظرت الي نيار بغض*ب ود ت ان ترض الض*ربه فهي ليست ضعيفه لكن تخشي علي اطفالها وهي من الاصل تشعر بوجع ياتي بعض الوقت
بدر بغضب قالت: هيجي يوم و اق*طع ايدك الي بتتمد عليا دي وخليك تندم
ضحك نيار بصوته ثم دفش بدر علي الاض فوقعت علي بطنها ف تألمت كثيرا اصبحت تصرخ من الوجع
وقف نيار ينظر الها ببرود ثم جلس علي السرير واخرج سيجاره وبقي ينظر الها وهي تتألم ببرود
كانت بدر تشعر ان جسدها يتق*طع من شدت الو*جع
في المساء في قصر العمري كانت الانوار تضيء كل القصر وكانت الورود البيضاء الطبيعيه منتشره في كل مكان
في غرفه الخاصه بالعروس كانت يمن تقف في الغرفه وكانت بشرا تضع لها التاج وجودي تلبسها الحذاء
وقفت جودي تنظر الي اختها التي كبرت واليوم عرسها
سمر وهي تخرج الهاتف قالت: بنات تعلو نتصور
جودي وهي تذهب اتجه المرات قالت: استني اعدل الحجاب وكذالك بشرا التي قالت: وانا ها اعدل المكياج
جاءت يمن وقفت خلف جودي وامسكت منها دبوس الحجاب ثم قالت: شكلك حلو اوي بالحجاب يا جودي
جودي بابتسامه قالت: تسلملي يا حبيتي انتي عرفه معدش شعر طار مع العلاج
سمر:في علاج له ان شاء الله هيرجع زي الاول واحسن بس انتي هتخلعي الحجاب ولا هتفضلي بيه
جودي بهدوء قالت: لا طبعا انا مالبستش الحجاب عشان شعري، انا لبسته عشان حست اني بمو*ت ودا فرض وانا كنت بقرا في المصحف ف قرات ايه بتتكلم عنه، ف قرارت اني البسه
بشرا بهدوء قالت: غريبه طبع بني ادم لو يحس انه بيم*وت اول حاجه بيفكر فيها زنوبه الي عملها و يتمني يوم وحد عشان يصلحها وميعرفش ان اوقت خلاص راح عليه
جودي بهدوء قالت: معكي حق
يمن: علي فكرا احنا في فرح تمام مش عوزه سيرت الم*وت تتذكر نهائي تمام
بعد ان انهت يمن الحديث وجدت طرق علي باب الغرفه ف فتحت بشرا الباب وجدت فهد يقف
ابتسامة بشرا وقال: الف مبروك يا فهد اتفضل
فهد ب ابتسامه قال: الله يبارك فيكي يا بشرا يمن خلصت بشرا بهدوء قالت: ايوا
دخل فهد الي الغرفه وهوا يبحث عن طفلته التي كبرا واليوم يسلمها الي زوجها
ذهب فهد و امسك يد يمن ثم قب*لها وقال: الف مبروك يا حبيتي
يمن بسعاده: الله يبارك فيك يا حبيبي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الريف)