روايات

رواية بنتين من امريكا الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

رواية بنتين من امريكا الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

رواية بنتين من امريكا الجزء الخامس

رواية بنتين من امريكا البارت الخامس

رواية بنتين من امريكا الحلقة الخامسة

-عايزه تمشي ليه ياجميله؟
سألها عصام بجديه وهما قاعدين كلهم علي الصُفره ماعدا آسر اللي كان سهران برا كالعاده
اخدت نفس عميق وهي بترد بثبات :
-عشان وجودي هنا مفيش منه اي فايده ياعمو
عصام بلهفه وأمل:
-بس انا حاسس ان وجودك مهم عند آسر
ابتسمت بسخرية وردت عليه بنبره حزينه:
-مهم ازاي ياعمي بقول لحضرتك وجودي مفيش منه اي فايده، آسر عمره ما تفكيره يجيبه أنه يحبني ،آسر بيحب البنت زميلته وطول ما هي في قلبه صعب يحب غيرها
نصيحه لحضرتك ياريت تفكر في الموضوع وتروح معاه وتطلبوا ايديها
سكتت لحظه وبعدها هزت أكتافها بحيره :
-مين عالم جايز البنت تتغير وتبقي احسن
فارس وهو بيهبد علي التربيزه بعصبيه :
-تتغير ايه دي بنت ….
كان هيشتم بس مسك لسانه وهو بيستغفر في سره
عصام وهو بيتنهد بحزن :
-للاسف ياجميله البنت عامله فيها ملاك برئ قدام آسر لكن هي في الحقيقه مش كده انا اتأكدت بنفسي لما شوفتها ماشيه مع واحد بلبس خليع وبشعرها
جميله بأستغراب:
-مش فاهمه ايه الدليل في كده
ما جايز تكون هي لبسها كده بس ….
قاطعها فارس بجديه :
-كانت مفهمه فارس انها مختمره!
ردت بذهول :
-معقوله؟!
-وكانت بتروح تقابله كل مره بالخمار وتعمل فيها الخضره الشريفه عشان كده هو اتخدع فيها وحبها
بصت قدامها بشرود وحزن :
-ليه عملت فيه كده
نجلاء بحزن والدموع بتلمع في عينيها :
-منها لله ضحكت علي ابني وكسرت قلبه
فارس وهو بيبصلها برجاء :
-متمشيش ياجميله
عيونها لمعت بالدموع وهي بتهز رأسها وبنبره مكسوره :
-لازم امشي يافارس مش هقدر اكمل في لعبه عارفه اني هخسر فيها قلبي ومشاعري ونفسي!
نجلاء بلهفه :
-جايز تكسبي في النهايه
جايز تكسبي قلبه وتخليه ينسي
بصيتلها يتساؤل وابتسامه باهته :
-جايز!
لكن مش اكيد ياطنط
ليه اهدر مشاعري مع آسر وانا عارفه أنه بيحب غيري
اخدت نفس عميق وقامت وقفت وهي بتبصلهم بأسف
-انا أسفه بس انا مش هكمل في اللعبه ديه
انا هسافر بعد بكره امريكا
دُنيا بدموع :
-هتسبيني لوحدي؟
-بس انتي مش لوحدك يا دُنيا انتي معاكي فارس وعمو عصام وطنط نجلاء
-ب بس انا مش هقدر اعيش في مكان انتي مش موجوده فيه
-وانا مش هقدر اعيش في مكان آسر موجود فيه
دُنيا بنبره مهزوزه:
-هترجعي تعيشي مع ماما وجوزها تاني!
هزت أكتافها ببرود مصطنع :
-ومالهم ماما وجوزها متنسيش أن وجودنا هنا سببه الأساسي هو اني أوقع آسر في حبي عشان ينسي حبيه القلب!
انما جوز ماما ده مقدور عليه متقلقيش مش هيقدر يأذيني
فارس بعصبيه:
-لا يقدر يأذيكي لانك لوحدك دلوقتي
اتنهدت وهي بتبتسم ابتسامه بارده ومصطنعه :
-خلاص هعيش في بيت لوحدي
-بس….
قاطعتهم بحزم وإصرار :
-تصبحوا علي خير عن اذنكم
قد ايه الكتمان بشع
كتمان المشاعر ،الدموع ،الحزن ،الألم
كانت جميله حاسه بكل ده دُفعه واحده
مشاعرها جواها متقيده
دموعها رافضه تنزل لكبريائها
حُزنها وضعفها رافض يظهر قدام الجميع
الألم بينهش في قلبها لكنها بتتعامل بكل برود وكأن شيئاً لم يكن!
قعدت علي طرف السرير وهي بتبص قدامها بشرود ودموعها اتحررت في الوقت ده
اوقات كتير بنتمني
لو مكُناش أخدنا قرار مُعين
قرار اخدناه في لحظه ضعف قصاد مشاعرنا اللي بتغلب كل اصوات العقل والمنطق
بنتمني لو مكُناش قابلنا شخص وقلبنا حبه
بنتمني لو الزمن يرجع عشان نصلح أخطاء ونرجع عن قرارات ونحسن اختيار الأشخاص!
لكن مين فينا يقدر يمنع القدر؟!
كان لازم نختار شخص معين
كان لازم ناخد قرار بعينه
كان لازم نعمل أخطاء
كان لازم عشان نتعلم ومنكررش أخطائنا او قرارتنا
كلها دروس
كلها حكم من عند ربنا لينا
وقتها بنصبر ونرضي بالمكتوب
حتي لو مش فاهمين
حتي لو مش قادرين نتعايش
حتي لو مش متقبلين كل اللي بيحصلنا
لكن في النهايه بيكون جوانا يقين أن ربنا بيرتب حياتنا للأحسن 🖤
سندت ظهرها علي السرير وهي بتغمض عيونها وثواني وراحت في النوم اللي بتهرب فيه من الواقع الظالم القاسي الكئيب
*******************************
الساعه الثالثه فجراً
كانت دُنيا واقفه في البلكونه وبتعيط بصوت مكتوم عشان محدش يسمعها
-دُنيا
مسحت دموعها بسرعه وهي بتلف لمصدر الصوت وبترد بصوت مبحوح
-ن نعم يافارس
اتنهد بحزن وقرب منها وهو حاطط أيده الاتنين في جيوبه
-بتعيطي ليه مش بابا قالك أنه هيتصرف ومش هيخليها تمشي من هنا
ردت بدموع :
-عشان عارفه أن جميله دماغها ناشفه وطالما اخدت قرار استحاله تتراجع عنه
-صدقيني كل حاجه هتبقي كويسه متقلقيش
حطت وشها في الأرض وانف*جرت في العياط وهي بترد بوجع وقهر :
-انا مش هقدر اعيش من غيرها يا فارس احنا الاتنين ملناش إلا بعض
بصلها بشفقه وهو مش عارف يعمل ايه عشان يهديها
كان يتمني لو يقدر ياخدها في حضنه ويطمنها لكن للاسف مكانش ينفع
غمض عيونه وهو بيهمس بحزن :
-دُنيا لو سمحتي ارجوكي متعيطيش والله جميله مش هتسافر اكيد هنلاقي حل
“فااارس”
قالها آسر بلهفه وهو بيفتح باب الشقه وبيدخل علي اوضته لكن مكانش موجود
فارس باستغراب :
-ده آسر
مسحت دُنيا دموعها :
-تعالي نشوف في ايه
اول ما خرج من باب البلكونه لقي آسر بيندفع في حضنه بكل قوته لدرجه كان هيقع!
-انا اسف حقك عليا يا خويا
صدمه احتلت كيانه وكيان دُنيا اللي بالرغم من صدمتها لكن ابتسمت بفرحه وأمل
فارس مكانش فاهم حاجه!
لكن ده ميمنعش أنه يبادله الحضن لانه فعلاً كان مشتاقله
ضمه بكل قوته وهو بيتنهد براحه وبيغمض عيونه
حس بيه وهو بيتهز بين ايديه
-آسر بتعيط ليه؟
سأل بلهفه وهو بيبعده عنه وبيمسكه من دراعاته
آسر وهو بيعيط بحرقه:
-انا اسف يافارس اسف اني ظلمتك
اسف علي اهانتي ليك طول الوقت
اسف علي نظرات الكُره اللي كنت بتشوفها في عيوني
اسف علي كل لحظه ظنيت سوء فيك
اخده فارس من ايديه وهو بيروح نحيه الكنبه وبكل هدوء
-انا عمري ما زعلت منك يا آسر
بس لو سمحت احكيلي حصل ايه
اخد نفس عميق وهو بيمسح دموعه وبيبتسم ابتسامه باهته :
-اتأكدت أن كلامك صح
-ازاي ؟
حط وشه في الأرض وهو بيغمض عيونه ورد بهمس :
-شوفتها يافارس ،شوفتها وهي مع واحد في عربيته
شوفتها علي حقيقتها
فارس بتوتر :
-وبعدين؟
فتح عينه وهو بيبصله بكسره:
-بعدين ،ب بعدين نزلت من عربيتي وروحت كسرت العربيه باللي فيها وهي ه هي يافارس ه هي خرجت بكل بجاحه وقالتلي امشي كفايه فضايح
فارس بلهفه :
-وبعدين كمل ؟
-م مكنتش مصدق ل لحد آخر لحظه مكنتش مصدق أن هي لما سألتها ليه كذبتي عليا ليه علقتيني بيكي
سكت لحظه وهو بيحط وشه في الأرض وبياخد نفس عميق وبيضغط علي أيده
-كمل يا آسر ردت قالتلك ايه ؟
رد بهمس :
-قالتلي عشان فلوسك يا فارس
قالتلي انا عملت كل ده عشان فلوسك
بص فارس و دُنيا لبعض بحزن وشفقه ومحدش فيهم كان قادر ينطق بحرف علي الاطلاق!
بعد فتره من الصمت طبطب فارس علي أيده بابتسامه خفيفه:
-متزعلش نفسك يا آسر ربنا عشان بيحبك كشفلك حقيقتها عشان ميفضلش قلبك متعلق بيها
مسح دموعه وهو بيهز رأسه بهدوء :
-الحمد لله
دُنيا بابتسامه حزينه:
-اكيد ربنا شايلك الاحسن
رفع رأسه وهو بيبتسم لدُنيا ابتسامه لطيفه :
-ان شاء الله
دُنيا وهي بتمسح دموعها :
-تصبحوا علي خير
وقبل ما تتحرك نداها آسر
-دُنيا
-نعم يا آسر
-انتي كنتي بتعيطي ليه ؟
بصت هي وفارس لبعض بتوتر وحيره وسكتوا
آسر بقلق :
-حصل حاجه؟
فارس وهو بيتنهد بضيق :
-جميله هترجع علي امريكا بعد بكره
رد بصدمه :
-نعمممم ليه؟؟
دُنيا بتوتر :
-م معرفش ه هي اخدت القرار فجأه
-وانتي هتسافري معاها
دُنيا بنفي وقوه :
-لا طبعا استحاله ارجع تاني واعيش مع الحقير جوز ماما
-يعني هي هتسافر لوحدها!
فارس بخبث:
-للاسف حاولنا نقنعها انها تفضل بس هي رفضت
بص قدامه بعموض وابتسامه خبيثه:
-بس انا هقدر أقنعها
دُنيا بلهفه :
-ازاي !
-هقولكم
*************************
-نعم بتهزري صح ؟
دُنيا بفرحه:
-والله بتكلم بجد فارس عرض عليا الجواز
جميله بتوتر :
-ط طب وانتي قولتيله ايه
ردت بهيام:
-وافقت طبعا
جميله بابتسامه حزينه :
-بتحبيه؟
دُنيا وهي بتهز رأسها بصدق :
-اوي
حضنتها بفرحه وحب وعيونها بتلمع بالدموع
-ربنا يسعدك ويفرح قلبك يارب
دُنيا وهي بتضمها بقوه وبدموع :
-اكيد مش هتمشي وهتحضري كتب الكتاب صح ؟
ردت باستغراب :
-كتب الكتاب
-اه
-هو امتي
-يوم الخميس
ردت بتوهان :
-يعني بعد اسبوع
دُنيا بتوسل:
-عشان خاطري ياجميله خليكي معايا في اليوم ده انا مليش غيرك
بلعت ريقها بتوتر :
-ه هتعملوا الفرح أمتي ؟
-انا شاء الله بعد شهر لما فارس يشطب الشقه بتاعته
جميله بابتسامه وهي بتحاوط وشها :
-هحضر كتب الكتاب وهسافر وعلي الفرح هتلاقيني قدامك اكيد مش هسيبك في يوم زي ده لوحدك!
دُنيا وهي بتحضنها:
-ربنا يخليكي ليا
-ويخليكي ليا
-صحيح كنت عايزه اقولك علي حاجه حصلت
-ايه!
-آسر
قلبها دق مجرد ما سمعت اسمه وردت بتوتر
-ماله سي زفت
-عرف الحقيقه
-حقيقه ايه ؟؟
-حقيقه البنت اللي كان بيحبها
ردت بفرحه مقدرتش تخفيها :
-بجد ازاي
حكيتلها اللي حصل امبارح وهي قاعده تسمعها بفرحه لكن اتلاشت بالتدريج لما افتكرت أنه كان بيحبها ومازال لانه سبق وقالها حتي لو الكلام صحيح فأنا بحبها وفات الاوان!
*************************
الساعه الواحده بعد منتصف الليل
كانت قاعده جميله في الصالون قدام التلفزيون والكل نايم ماعدا آسر كان برا
شويه وسمعت صوت الباب بيتفتح وبيدخل آسر وهو معاه أكياس كتير مكانتش قادره تحدد جواها ايه
اول ما شافها ابتسم ابتسامه واسعه وهو بيقرب من الصالون
-سالخير يابت عمي
رفعت حاجبها بذهول :
-سالخير!
قعد علي الكرسي وهو بيغمزلها بمرح :
-ايه مش دي كلمتك
-انت مين يابني؟؟
-انا آسر ابن عمك يابنتي
-متأكد والله ؟
بص في عيونها ورد بهمس :
-وربنا انا آسر بس الحقيقي
-واللي كان عايش معانا الجرافيك يعني
هز رأسه بضحك :
-باين كده يلا ربنا يصلح حاله وميرجعش تاني الراجل الكئيب ده
ردت بأشمئزاز :
-فعلا كان شخص غلس بشكل
حط ايده علي صدره وكأنها بتمدحه:
-الله يخليكي تسلمي
ابتسمت ابتسامه بسيطه وهي بتهز رأسها يمين وشمال
-سمعت انك راجعه امريكا
اتلاشت ابتسامتها وقلبها دق بسرعه وهي بتهز رأسها بتوتر
-ا أه
-ليه؟
هزت أكتافها بلا مبالاه:
-ع عادي مش حابه افضل هنا
-وهتسيبي اختك لوحدها
-بس هي مش هتبقي لوحدها فارس معاها
اتنهد وسكت لحظه بعدها ابتسم ابتسامه لطيفه خطفت قلبها
-هتمشي بعد ما اتعودنا علي الصداع بتاعك؟
ردت بذهول:
-صُداع!
-ياااه ياجدع قنبله صداع والله
رفعت حاجبها بعيظ:
-والله؟؟
حط أيده تحت دقنه :
-امممم بس بصراحه عامله حِس للبيت
اتوترت ومعرفتش ترد تقول ايه
قامت وقفت وهي بتجري من قدامه
-تصبح علي خير
رد بخبث :
-وانتي من أهل الخير ياقمر القمرات
حطت ايديها علي قلبها اللي كان بيدق جامد وهي بتقفل باب الأوضه وبتسند عليه
-هو الواد ده اتلبس ولا ايه
ده بيقول كلام حلو
نهار اسود إلا يكون اتلبس بجد!
********************************
يوم الخميس
الساعه السابعه مساءً
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير ”
قالها المأذون بيعلن عن إتمام جواز فارس ودُنيا اللي كانوا طايرين من الفرحه
فارس وهو بيبوس رأسها برقه :
-مبروك
دُنيا بخجل وهي بتحط وشها في الأرض :
-الله يبارك فيك
مارلين ام دُنيا بقرف :
-مبروك
فارس بهمس :
-هي امك مالها قرفانه من نفسها ليه؟
دُنيا بتوتر :
-م معلش يافارس استحملها الله يخليك عشاني انا
فارس وهو بيتنهد بقله حيله:
-يعني عزمتها علي كتب الكتاب عشان افرحك مش هستحملها يعني ؟؟
كله يهون عشانك
شبكت صوابعها في صوابعه بحب:
-ربنا يخليك ليا
في رُكن بعيد كانت قاعده جميله منعزله عن الجميع وغرقانه في التفكير لدرجه محستش أن الكتاب اتكتب
فجأه اقتحم المكان وهو بيقول بمرح :
-عقبالنا
رفعت حاجبها ببرود :
-تقصد عقبالك*
-توء توء عقبالنا انا وانتي
فتحت بوقها ببلاهه:
-انا وانت ازاي يعني؟
-زي السكر في الشاي ياعسل
لفت وشها النحيه التانيه بسخريه:
-هزار بايخ زيك
رد بجديه:
-بس انا مش بهزر انا بتكلم بجد
لفت وشها مره تانيه وهي بتبصله باستغراب :
-ده اللي هو ازاي يعني
-جميله انا عايز اتجوزك
اتنفضت من مكانها وهي بتردد كلامه بذهول
-تتجوزني؟
هز رأسه بتأكييد:
-اه
-ب بس….
قاطعها بجديه اكبر:
-مبقتش بحبها خلاص
ردت بحزن :
-انت بتضحك عليا ولا بتضحك علي نفسك
-صدقيني زي ما ربنا زرع حُبها في قلبي زي ما نزعه من يوم ما عرفت حقيقتها
بصتله بتساؤل وحيره :
-يعني مبقتش بتحبها
اتنهد وهو بيهز راسه بنفي :
-صدقيني لا
-وعايز تتجوزني ليه
-عشان بحبك
ابتسمت بذهول :
-نعم بتحبني انا!!
طب ازاي وامتي
-من اول يوم شوفتك وقتها قلبي دق لاول مره في حياتي وقتها حسيت بمشاعر عمري ما حسيت بيها مع حد تاني حتي معاها
اوقات بنوهم بنفسنا اننا بنحب حد لكن الحقيقه أنه مش بيكون حب يمكن تعلق لكن الحب اكتشفت أن ليه معني تاني معني مختلف ولذيذ معاكي انتي وبس
عيونها لمعت بالدموع وهي بتتنفس بسرعه وبترد بنبره مهزوز
-ا انا ك كمان بحبك يا آسر ب بحبك اوي
اخد نفس عميق وهو بيبتسم براحه وبيسألها بلطف:
-نتجوز؟!
هزت راسها بلهفه :
-نتجوز
وجودك مش يدوب فرصة عشان القى لمشاعري مكان
وجودك راحة ومحبة وفرحة لكل شيء زعلان
عيون لما ببصلها بحس هدوء ونور وامان ♥️

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنتين من امريكا)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى