روايات

رواية بنات ليلى الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء السيد

رواية بنات ليلى الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء السيد

رواية بنات ليلى الجزء الثاني عشر

رواية بنات ليلى البارت الثاني عشر

بنات ليلى
بنات ليلى

رواية بنات ليلى الحلقة الثانية عشر

جلال : مصطفى انا فاهمك وعارفك كويس انت عايز ايه وتبعد عن البنات واصل
مصطفى : بتقولي انا كده دول بناتي مش هسيبهم لحد واصل
جلال : قول لمرتك تروح أو تخش عند روح
مصطفى : روحي يا خيريه الدار
خيريه : حاضر
جلال بزعيق : مصطفى الفدان اللي انا اشتريته منك في أيام جوازتك ولما كنت عايز تخلف تاخده بس كانك متعرفش بنات ليلي
مصطفى : معرفهمش ازاي دول بنات
جلال : بناتك اسم بس يا مصطفى وانت اصلا مكنتش بتفكر فيهم ماتوا زي ما عاشوا عندك انت مش هتتجدد عليا يا مصطفى
مصطفى : هتكتبهالي ميته
جلال بإبتسامه : دلوقتي حالا بس بشرط منين متبيع انا بس اللي ليا اشتري منك
مصطفى : ماشي يا لا أنا موافق
جلال : يا طلعت
طلعت : أمر جنابك تروح تنادي الحاج متولي من بيته والمحامي عبد الحكيم يالا اجري
طلعت : حاضر. يا حاج
ذهب طلعت الي محل ما طلب منه الحاج جلال
جلال : انت عارف لو عملت حاجه ليهم ولا حتى سألت عليهم هتشوف انا هعمل ايه انت عارف
مصطفى : اشبع بيهم خليهم ينفعوك اهم حاجه الفدان عشان عيالي الولاد
جلال نظر إليه بإشمئزاز
متولي : عايز ايه يا جلال
جلال : اقعد الاول
والمحامي أيضا جاء
جلال قام من مكانه : تعالي يا عبدالحكيم هجبلك الورق من جوا
دخل جلال معه الي الداخل
متولي : ايه اللي جابك هنا
مصطفى : هيكتبلي فدان بإسمي
جلال : انا عايزك تكتب الفدان بإسم البنات بس انت هتعمل نفسك بتكتبه بإسمه ماشي
عبد الحكيم : انت تؤمر هظبط الدنيا متقلقش يا حاج انت افضالك علينا كتير
وخرجوا إلي الخارج
جلال : انت هتاخد الفدان هتفلح فيه وكل حاجه وتأجره اللي انت عايزه بس ساعه ما تبيعه انا بس اللي اشترى والورق هيفضل عندي موافق ولا انهي الموضوع ده
مصطفى بسرعه : موافق طبعا
متولي : وانا كمان عايز فدان اشمعنا مصطفى ما انت عندك فدادين كتير غير العزبه اللي بتاعتك كلها
جلال : كل ده جبته بعرق جيبيني و مراتي اللي شجيت معاي اكتب يا عبد الحكيم مش عايز اقول علي القديم خليه زي ما هو مقفول
متولي: ما انت الوحيد اللي اتعلمت فينا المفروض ملكش حق في الأراضي كلتها
جلال : كنت بشتغل وبصرف علي نفسي
عبد الحكيم : كل حاجه جهزت ناقص انكوا تبصموا وجيب ختمك يا مصطفى انت ومتولي
مصطفى : اهو خد ابصم انت
متولي : وانا مش باصم
جلال : طلعت تعالي
طلعت : نعم يا حاج
جلال : ادي لعبد الحكيم الختم بتاعك
طلعت اخرج الختم من جيبه و أعطاه للمحامي
عبد الحكيم : كده كل حاجه خلصت
جلال أخذ منه الورق : ماشي تشكر يا عبد الحكيم
جلال : الورق هحطه في الخزنه
مصطفى : ماشي انا همشي بقي يالا يا متولي
مشيوا الاثنان
روح : عملت ايه معاهم
جلال : رجعت لمصطفى الفدان اللي اشتريته منه بس مش رجعته بإسمه انا كتبته بإسم البنات بس هيفلح فيه بس ميعرفش انا قولتله كتبه بإسمك بس محدش يعرف من العيال ماشي
روح : يا زين ما عملت هيترد ليك الطاق طاقين
جلال : قولت كده برده المهم انا جعان جهزلي حاجه اكلها
روح : فريره اكون عملت الاكل يا ابو عمر
تليفون شهد بيرن
شهد : ايه ده رقم غريب
احمد : ردي أما انشوف مين
شهد : السلام عليكم
جلال : وعليكم السلام يا بتي انا حليت لكم كل حاجه اهني وكله تمام ارجعوا وربي اخواتك في وسطينا يا بتي ومحدش هيكلمك في جواز ولا حد هيكلمك في حاجة
شهد : علي السنه الجايه أن شاء الله يا عمي
جلال : احنا السنادي لسه بدأ بقالها شهرين بس وانتي تقدري تنقلي اخواتك يا شهد وأحمد معاكوا ويظبط كل حاجه
شهد : حاضر يا عمي
جلال : مع السلامه يا بتي ومتخافوش من حاجه طول ما انا في ضهركوا وعيالي مجلوش لي حاجه انا اللي عارف
شهد : شكل حضرتك واصل قوي
جلال : علي قدي كده ربنا يكتب سلامتكوا يارب
شهد : يارب
واغلق الهاتف
احمد : في ايه
شهد : عمي جلال حل كل حاجه وبيقول انقل مدارس اخواتي وانقل كل حاجه سوهاج
احمد : وانتي هتعملي ايه
شهد : بفكر انقل والله
هنا : انا مينفعش انقل
احمد : انتي تركني علي جنب عشان هتجوزك
شهد : ممكن تتقال بطريقة ألطف من كده
احمد : بصي بقي يا ست الدكتورة انا هتجوز اختك حته لو عملتي ايه وده أمر مش طلب عشان انا زهقت كل ما كنت ناوي أتقدم يحصل حاجه
رغد : ما انت اللي وشك فقر بقي
شهد : انتي عايزه تتربي من اول وجديد يا رغد ايه الكلام ده
رغد : والله ما كان قصدي
احمد : عادي مفيش فيها حاجه انا هتفق مع عمي جلال علي معاد الفرح
هنا : هو انا كيس جوافه مليش رأي
احمد : انتي عادي هتوافقي اصل انا ماتكرهش كل البنات بتجري ورايا
هنا : والله
شهد : كمان شويه يا احمد ابقي كلم عمي
احمد : ماشي
رهف : اخيرا وصلنا
نزلوا جميعا من القطار و ركبوا السيارة
شهد : ممكن يا احمد تتصل علي عمر أن ميعملش حاجه في وورق ريم
احمد : حاضر ثم نظر إلي هنا سلام يا زوجتي المستقبليه
دخلوا الي شقتهم
شهد : ريم عايزاكي
ريم : حاضر يا شهد
شهد : هنا ادخلي اعملي اي اكل او انزلي السوبر ماركت افتحيه وجيبي اكل وشيبسي واي حاجه
هنا : حاضر
دخلت شهد مع ريم الي أحدي الغرف
شهد : هترجعي سوهاج زي ما ستك الله يرحمها كانت عايشه ولا انتي عايزه ايه
ريم : مش عايز اقعد فيالبلد لوحدي
شهد : لأ انتي هتقعدي في السكن ملكيش دعوه البلد وانا هبعتلك مصاريفك وملكيش دعوه بحد
ريم : خلاص ماشي اسبوع هقعده معاكوا وارجع يا احلي اخت في الدنيا
شهد : انتي احلي اخت يا بشمهندسه يالا نشوف القرود دول عملوا ايه
ريم : يالا بينا
شهد : بتعملوا ايه
رغد بدموع : بنقطع بصل عما هنا تيجي
شهد : طب قوموا يا ختي انتي وهي اعملوا اي حاجه
رهف : طب هاتي تليفونك نلعب عليه
شهد : جو في الشنطه ريم قطعي طماطم عما اخلص
اتت هنا حامله الاشياء
وقاموا بتحضير الطعام وجلسوا سويا
وتمر الايام وتعود ريم الي سوهاج حتي جاء اليوم المشئوم
اثناء مرور شهد الي المستشفي التي تعمل بيها صدمتها سياره وتم نقلها الي المستشفي
الاستقبال : السلام عليكم حضرتك تقربي للدكتوره شهد مصطفى
هنا : اه يا فندم خير
الاستقبال : طب حضرتك هي عملت حادثه وهي جايه المستشفى
هنا : مستشفي الضياء
الاستقبال : اه يا فندم الرجاء من حضرتك التوجه إلي المستشفي
هنا ظلت فتره تبكي كثيرا ثم ذهبت الي المستشفي وفي أثناء الطريق
هنا بدموع : ألو يا عمر شهد عملت حادثه
عمر : حادثه ايه وفين
هنا بدموع : معرفش
عمر : انا هطلع علي المطار وهشوف طياره جايه اسكندريه ومسافه دقايق هكون عندك وأحمد فين
هنا مازالت تبكي : مش معايا رقمه
عمر : خلاص هتصل عليه
عمر : ألو يا احمد تروح علي المستشفى اللي شهد شغاله فيها هي عملت حادثه وانا جايه علي اقرب طياره
احمد : حاضر يا رب استرها
عمر بدون أن يعرف أحد ذهب إلي المطار وركب الطائرة من حسن حظه أن هناك طائره متجه الي الاسكندريه وتحرك الي الاسكندريه
وبعد مرور ساعه وصل عمر الي الاسكندريه
وأثناء وصوله إليهم خرج الطبيب من الغرفه
عمر بلهفه : خير يا دكتور عندها ايه
الدكتور : للأسف عندها ★★★★

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى