روايات

رواية بلا عنوان الفصل السادس 6 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الفصل السادس 6 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء السادس

رواية بلا عنوان البارت السادس

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة السادسة

ياترى حكايتك ايه ياماهيتاب ، هتتعبيني ولا هتساعديني اني افهمك واقدر اخرجك من هنا وأثبت مهارتي وشطارتي ليهم
…..
# عند ماهيتاب
قررت أخرج برا الاوضة واتمشا ف الجنينة ، كنت بمشي ببطء ببص ع المرضى الموجودين ، مكنتش اتوقع اني اكون واحدة منهم ، كنت بعالجهم وبساعدهم أنهم يخرجو ، بس انا مش مريضة أنا جاية هنا غصب عني ، انا بكامل قواية العقلية، هما أدوني جلسة كهربا مع اني كنت برفض بس غصب عني وكانو هيدوني اكتر بس انا منعتهم بتهديدي ليهم ، مش مرتاحة هنا حاسة ان كلهم ضدي ، كلهم مدفوعلهم ..
قعدت ف الجنينة كنت بتأمل ف الورود والأشجار سرحت ف الماضي
# فلاش باك
– مامي مامي مامي
– نعم نعم نعم
– عايزه اجي معاكي
– تيجي معايا فين يروز
– المستشفى ، عايزه اشوفك وانتي بتشتغلي
– مينفعش يحياتي
– ليه بقا مينفعش
– مممم سؤال جميل ، اولاً عشان العدوة ممكن يكون ف امراض منتشرة وانتي بتلعبي ف اي مكان وانا مش واخدة بالي
– لا لا مش هلعب ف اي مكان ،مش هبعد عنك
– لا ياروز أنا خايفة عليكي تتأذي
– اتأذي من ايه بس ياماهي ياقمر
– ماهي ، يابنت حسام
– بص اللي بتتبرا مني
– نفسي اعرف بتجيبي الكلام ده منين يابت انتي
– من المدرسة يجميل
– اومال لو مكنتيش ف انترناشيونال بقا، المهم ياروز نتكلم جد ، مينفعش اخدك معايا المستشفى في مرضى كتير مبتكونش ف وعيها ممكن تأذيكي
– متخافيش هكون معاكي ف كل خطوة وهفضل ف مكتبك لو الحالة اللي هتدخليها صعب انك تاخديني فيها معاكي
– ممم سبيني افكر كده
– وافقي وافقي وافقي
– خلاص ياستي امرنا لله ، احنا تحت امر اميرتنا الحلوة
– احلا ماهي كده كده
– يلا اطلعي البسي ع مااجهز ، بسرعة متتأخريش
– من عيوني
خدتها معايا المستشفى ، كنت خايفة عليها بس خدتها ودخلنا المكتب وسبتها فيه
– خليكي هنا هروح اشوف كذا حالة واجيلك اوعي تتحركي من هنا ماشي
– من عنيا حاضر
– اشطر كتكوت
سبتها ولفيت ع المرضى بتوعي كنت بتطمن عليهم في منهم اللي بدأ يتحسن معايا واللي لسه هبدأ معاهم واللي لسه هيقرب للتعافى ، الدنيا دي غريبة كلنا عارفين انها دنيا مجرد حياة هنعيشها مرة وهنموت كلنا ليه بنأذي بعض مش مستاهلة ، ليه اوصل شخص للحالة اللي هما فيها ايه الاستفادة من كل ده ليه نعيش ف أذى ليه مانكونش مبسوطين كلنا ليه لازم أذي اخويا عشان الفلوس ، ليه اخلي مامتي وبابايا يدخلو مستشفى الأمراض النفسية عشان أولادهم اتبروا منهم وسابوهم ف دار المسنين ليه اذي طفل واقارنه باأطفال تانية ليه مانعيش كلنا مرتاحين نرضي باللي مكتوب لنا ونصيبنا ….
رجعت مكتبي ، بس ملقتش روزان فضلت ادور ف كل مكان، وقفت مكاني لما لقيتها قاعدة مع مريضة وف ايديها وردة الغريبة ف أن المريضة دي مكنتش بتتكلم ولا بترد ع حد ، لقيتها بتكلم بنتي وبتضحك معاها فضلت بصالها ومبسوطة ليها قربت منها
– روزان
– ماما ،شوفي طنط دي جميلة اوي زهقت وانا ف المكتب قولت اروح العب ف الجنينة لقيتها قاعدة لوحدها وجبتلها الوردة دي ولسه هديهالها انتي جيتي
– بنتك جميلة ولطيفة ، ربنا يخليهالك
كنت مصدومة أنها بتتكلم ورجعت طبيعية ، الاطفال احباب الله قلبهم نقي وبريئ ، كنت مبسوطة أن بسبب روز المريضة اتكلمت وقدرت اساعدها وأخرجها من المستشفى
#باك
دموعي كانت بتنزل كنت بعيط جامد ، لقيت دكتور خالد قاعد جنبي ، ليه الوحيد اللي بحسه أنه معايا مش ضدي خايفة ثقتي دي تكون ع الفاضي ويطلع معاهم ، بس انا همشي ورا احساسي وهصدقه
– انتي كويسة ؟
بصيتله شوية حاسة اني محتاجة اتكلم بس خايفة
هزيت راسي ب اه وبصيت قدامي تاني
– لو مش حابة تتكلمي أنا مش هجبرك أنا بس محتاجك تثقي فيا ممكن اقدر اساعدك واخرجك من هنا
بصيت حواليا حسيت اني متراقبة مبكونش مرتاحة حاسة ان حد ملازمني
– أنا عايزه اخرج من هنا…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى