روايات

رواية بلا عنوان الفصل الثامن 8 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الفصل الثامن 8 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء الثامن

رواية بلا عنوان البارت الثامن

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة الثامنة

صباح جديد مليئ بالقرارات والتفاصيل كل شخص قرر هيعمل ايه ياترى حياتهم هيحصل فيها جديد ولا هيفضلو زي ماهما ف نفس قوقعتهم وتفكيرهم
#ماهيتاب
صحيت من النوم ،حسيتني محتاجة اتكلم معتش قادرة اسكت اكتر من كده ، ممكن يقدر يساعدني ، يخرجني من هنا
قطعت حبل أفكاري الممرضة اللي بقت صحبتي
– صباح الخير يا مدام ماهيتاب
– صباح النور ياحياة تعالي
– اخبارك ايه النهاردة
– الحمد لله ،اخواتك كويسين ؟
– الحمدلله ، بس أختي الصغيرة بتصارع مع التعب ادعيلها
– إن شاء الله هتكون كويسة ،ربنا يشفيها يارب
احكيلي عنك يحياة
-احكي ايه ولا ايه يا مدام ، أنا كنت طفلة من يومين بلعب فاجئة لقيتني كبرت والهم لاحقني ،معرفش امتا وازاي ده حصل عليها كنا عيلة جميلة ماما وبابا وانا وأخواتي الصغيرين احمد وسلمى كنا كلنا مبسوطين ،لحد ما ف يوم لقيت ابويا دخل علينا بواحدة تحسيها مش مظبوطة طلع متجوزها ع امي ،امي من الصدمة ماتت وسابتلي اخواتي ، من بعد موتها وانا متهانة من مرات ابويا كنت ديما باخد الضربة بدل اخواتي لسه صغيرين مش هيستحملو أنا ممكن استحمل هما لا، كنت بنزل اشتغل اي شغلانة عشان اصرف ع دراستي اللي كانو عايزين يمنعوني منها بس وافقوا لما بدأت انزل اشتغل واتمرمط من خدامة ل بيبي سيتر ل مدرسة لحد اما خلصت تمريض واشتغلت وبقيت واقفة ع رجلي قررت اطفش أنا وأخواتي ، روحت بيت جدي ، ماما الله يرحمها وحيدة ابوها ومعندهاش وريث ف ورثته ، كان معايا المفتاح روحت واستقرينا هناك من وقتها معرفش اخبار عن ابويا ولا هو يعرف عننا حاجة
بس ياست هانم دي كلها حكايتي ،
– انتي تعبتي ياحياة وشوفتي كتير اوي ف حياتك بس ربنا كبير هيراضيكي وهيشفي اختك ، بس أخرج من اللي انا فيه وهساعدك اكتر
– ربنا يخليكي والله ويخرجك من هنا ع خير
– يارب
– لازم امشي بقا عشان ميتخصمليش لو احتاجتي حاجة ابقي اندهيلي هجيلك ع طول
– ماشي ياحياة روحي ربنا معاكي
غلبانة اوي وتعبت ف حياتها ، في ناس كتيرة كده مش متشافة ومتداس ع وشها بس ربنا شايفها ومعاها وبيساعدها ديما
قررت أخرج من الاوضة اتمشا شوية واشم هوا بعيد عن الاوضة حاسة بشوية تفاؤل كنت ماشية ببص حواليا لقيت ناس كتيرة شايلة الهم وساكتة ، ناس جاية هنا غصب عنها أو بمزاجها
طبعا هتقولو ازاي مزاجهم في حد بيروح مستشفى المجانين برجليهم وعادي ، اه في الناس دي بتلاقي نفسها وحيدة كل الناس اتخلو عنهم ف بتقرر أنهم يدخلو المستشفى ممكن يلاقو حد يفهمهم يتكلم معاهم ….. وقفت عند شخص كبير ف أواخر الستين
-هتفضلي واقفة كتير يابنتي ، اتفضلي اقعدي
– احم ، عادي اقعد ؟ ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى