روايات

رواية رسالة وفاة الفصل الثاني 2 بقلم محمد عبدالقوي

رواية رسالة وفاة الفصل الثاني 2 بقلم محمد عبدالقوي

رواية رسالة وفاة الجزء الثاني

رواية رسالة وفاة البارت الثاني

رواية رسالة وفاة
رواية رسالة وفاة

رواية رسالة وفاة الحلقة الثانية

– كريم.. كريم أنا عايز أقولك على حاجة.
= مالك يا عمر؟!
– أنا جايز مقولتلكش الموضوع ده قبل كده بس أنا مبقتش مستحمل.
= يا ابني في ايه مالك!
– أنا من فترة كنت بشوف حاجات..
= حاجات ايه؟!
– مش عارف هم عبارة عن ايه، بس ساعات.. بصحى بليل من النوم والنور مطفي الاقي راجل واقف في وشي، وشه عامل زي الصنم.. مبرقلي، مبيتحركش.. ولما أقيد النور يختفي، و.. و ساعات وأنا معدي بليل قدام الحمام الاقي.. الاقي بنت صغيرة قاعدة في ركن الحمام.. ولما اجي أبص تاني الاقيها اختفت!
= أنت بتقول ايه ياعمر؟!
– ص.. صدقني زي ما بقولك كده بالظبط، بشوف حاجات كتير زي دي، في الأول مكنتش بهتم.. بقول خيالات، بس الموضوع زاد، زاد بدرجة مرعبة، أنا مبقتش عارف أنام يا كريم مش عارف أنام!
معرفتش ساعتها أصدقك ولا أقول حصل في مخك حاجة، بس حاولت أعمل مصدق.. أو فعلاً اقتنعت، ملامحك كانت بتشير لده، وشك كان شاحب، وكل يوم بتبقى أسوء من الي قبله، كنت بتموت بالبطيء.

 

 

لحد ما لقيتك في يوم بتتصل بيا، الساعة واحدة ونص بليل.. ايوه عمري ما هنسى اليوم ده، صوتك كان مرعوب.. كنت بتهمس ” كريم.. أنا قاعد لوحدي، ك.. كلهم مسافرين، أنا مستخبي في الدولاب.. أنا.. أنا خايف يا كريم ” وبدأت تعيط، حاولت أهديك فقولتلي ” النور قطع.. النور قطع و كلهم هنا في البيت.. قدامي، الي قولتلك عليهم، شايفهم من فتحة الدولاب، البنت الصغيرة قاعدة قدامي، في ركن الأوضة، عماله تعيط، بس صوت عياطها مرعب.. مرعب أوي، والراجل الي وشه صامت، عمال يعدي كل شوية من قدام الدولاب.. ببرود ”
مكنتش عارف أقولك ايه، بس صوتك كان يقطع القلب بعدين لقيتك بتكمل ” و.. و في راجل راقد على سريري، عمال ينازع.. كإنه بيموت.. بس ملامحه غريبة، مش قادر أحددها بسبب الضلمة، راقد وبيبرق وهو باصص للسقف، وعروق رقبته كإنها هتنفجر من الألم.. كريم سامع الي أنا سامعه؟! ”
مكنتش سامع حاجة غير صوت أنفاسك بس أنت كملت ” في واحدة بتصوت.. ايوه أنا شايفها، شكلها مرعب أوي يا كريم.. عمالة تشد في شعرها، وتصوت، شعرها بيطلع في إيديها.. و “

 

 

لقيتك سكت مرة واحدة بعد شهقه ” في ايه يا عمر؟!.. عمر! ” لقيتك بتهمس بصوت مسموع بالعافية ” كريم الست شافتني، كانت.. كانت بتبرق وبتبص من الفتحة الي شايفهم منها، أنا قفلت الدولاب بسرعة، كريم.. كريم في حد بيقرب من الدولاب.. أنا سامع صوت خطوات، أكيد شافوني.. الحقني يا كريم الدولاب بيتفتح، كريم! ”
وبعدين سمعت صرختك الي فزعتني في مكاني، لقيتني بنزل من بيتي بسرعة جنونية، كان لازم الحقك، جريت بأقصى سرعتي لحد ما وصلت، بس لما وصلت لقيتك.. لقيتك واقف ع الشباك، بتبص وراك برعب..
– عمر.. انزل يا عمر.. انزل.
منتبهتش لكلامي، بصيت تحت و.. ، والدور الرابع مكنش قريب، شوفت جثتك قدامي، غرقانة في دمها.

الريكورد خلص، كلامه شلني، قفلت ونمت من غير ما أقوله ولا كلمة، هقوله ايه؟! هقوله.. إننا فعلاً من ساعة ما انتقلنا للشقة الغريبة دي وأنا بشوف حاجات مش مفهومة، خيالات لناس.. غيرنا، بس ازاي.. أنا مقولتش الموضوع ده لحد تاني! عرف منين!

 

 

صحيت تاني يوم وأنا بتمنى إن كل ده يكون حلم، بس للأسف كان حقيقة، ميعاد كورس الإنجليزي بتاعي كان النهاردة.. كنت حاجزه بقالي فترة، دخلت المكان، أول ما دخلت جه في دماغي هاجس.. سؤال مش عارف ازاي مسألتوش للشخص ده من أول ما كلمني.. يمكن عشان مكنتش مقتنع بكلامه بس لقيتني بكتبله ع الواتس ” كريم.. هو أنا كنت عارفك من امتى، صداقتنا ده ابتدت امتى يعني؟! ”
لقيته بيكتب ع الواتس وقريت الرسالة وأنا بترعش ” مقدرش أنسى اليوم ده.. كان يوم ١٢/٥/٢٠٢٢
ده.. ده.. لقيت واحد ظهر قطع تفكيري ..
-ازيك.. أنت معانا هنا في الكورس؟!
= ا.. أيوه.
– اهلا بيك .. أنا كريم.. كريم أدهم.

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رسالة وفاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى