رواية بطعم الوجع الفصل الرابع 4 بقلم Bahga Eno
رواية بطعم الوجع الجزء الرابع
رواية بطعم الوجع البارت الرابع
رواية بطعم الوجع الحلقة الرابعة
أية مستلقى على السرير أنهكها البكاء
يدفع ناصر الباب بقدمه ويدفع كريم بإتجاه السرير لتقوم أية من نومها وتجلس مفزوعة وفي مقابلها كريم على السرير
ينظر كريم لها في حسرة يريد أن يأخذها ويضعها داخل حضنه لكنه يمنع نفسه ويقف ليذهب متجاهلا ما يحدث ومتجاهلا هذه المواجهة الثقيلة جدا على قلبه
فيدفعه ناصر ناحية الحائط وتقف أيه من مكانها ممسكة بيد يوسف في خوف
ناصر بغضب : أيه ياله الى انت بتعمله ده يله لتكون فاعر الحياه لعبة إياك تتجوز وقت مانت عاوز وتطلق وقت ما تحب
كريم مقاطعاً : بابا لو سمحت
ناصر يزداد غضب : جاك بوفي نفوخك ولاه إحنا صعايدة والشغل العوج ده ميمشيش معانا
كريم : وأنا لا يعمل شيء عوج ولا شي ميرضيش ربنا
ناصر : لأ بتعمل يا حيلة أمك لما تزعل بنتي وتبقى بالشكل ده يبقى بتعمل ويشير إلى أيه المتشبسه بيد أبيها ( خوفا عليه ومما يحدث لقد فقدته فقدت مصدر الأمان لديها تفقد روحها شيئا فشئ ) وتحت نظرات يوسف الغاضبة ينظر كريم لأية ويغمض عينيه ويصمت
ثم يقول وهو يحاول كتم ذلك الوجع : وأنا يشهد الله عليا مديقتها في يوم ولا كنت أقصد في يوم أزعلها
يتحدث يوسف للمرة الأولى بحسرة : لما أتقدمتلها أول مرة فاكر كلكم كنتو عرفين إنى كنت رافض من قلقي فعشان أطمن فاكر قلتلك أيه
يحرك كريم رأسه ولا يتحدث
يعمل يوسف : قلتلك أنك هتاخد حتة كبيرة منى وهتسبني ناقص هتاخذ أول ولادى البكرية هتاخد أول حبيبة أول صديقة أمي الثانية أختى الثانية هتاخد صوت بتنا هتاخد بنتي وصية أمها روحي وإنها في عمرها كله ما زعلتش منى فاكر رديت عليا بأيه
يرد كريم بإبتسامة حزينة مع ثقة : قلتلك عمرى ماهیجی يوم وأزعلها ولا أبيتها زعلانة ولا في دمعة في عنيها وبقتلي بنتي ال مجيتهاش أول أخواتي أمي الثانية صحبتي الوحيدة ال محللي أصحبها جزء من روحي وكانت أمانة وبرجعهالك بس وجع أكبر ونقص أكتر وفاكر كلامی سعتها قلتلك إني لو زعلتها وينظر إلى وجه أيه الملك بالدموع ويكمل: أستحق لفظ الحيوان والضرب
ويذهب أمام يوسف ويقول : أضرب يا عمى أنا محتاج ده وتنزل دموعه و لم تنزل عينيه من على أيه
يوسف يمسكه من ياقته ويدفعه بعيدا
يوسف بحسرة: طب ليه ليه كرة ببنى ليه بتعمل في نفسك وفينا كدة ليه أيه ا ال حصل
ناصر يذهب له ويوقفه : طب بص يابني احنا دلوقتي هنطلع الشيخ محمود نقله إن كله بقى تمام وكل شئ اتصلح وتیحي تصالح مراتك و لو في مشكله نحلها سوى
کریم : لأيابابا أنا ومراتى أخذنا القرار وأظن أن القرار ده قرارنا احنا
يوسف بغضب ناصر أنا مش هقبل إن بنتي تعيش مع الحيوان ده يريت تجيب أبنك وتجي بسرعة عشان ورانا شغل
ويهم أن يخرج سيوقفه ناصر : ياحج يوسف أعمل معروف متعندش مع عيل زي ده مش فاهم حاجة دول عيالنا وإحنا علينا نوعيهم
يوسف بغضب : أنا مبعندش يا ناصر أنا كنت فاكر إن البنت بتك والحيوان ده ابنى لكن كنت غلطان فمتخليش صحبيتنا كمان تنتهي ويخرج وتخرج ناصر خلفه
يعتدل كريم محاولا أن يقترب من أيه الجالسة على طرف السرير ويعتذر بكل لغات العالم عيناه ولسانه وجسده ولكنها تقف لتبتعد عنه و تدخل منى ليذهب هو و تحتضن منى أيه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بطعم الوجع)