رواية بصيص أمل الفصل الحادي عشر 11 بقلم نجلاء محمد

رواية بصيص أمل البارت الحادي عشر

رواية بصيص أمل الجزء الحادي عشر

رواية بصيص أمل الحلقة الحادية عشر

انتهت المحاضره كعادتها ونهض خالد ليذهب إلى عمله فوجئ بفتاه توقفه
دينا: خالد خالد استنى
خالد: نعم؟
دينا: كنت حابه اتكلم معاك
خالد: بخصوص اي؟
دينا: عادي ك زمايل
خالد: اسف بس انا معنديش زمايل
دينا بإحراج: تمم ماشي
تركها خالد وغادر
يبتسم على الجميع ما ان رأوه أصبح ثري ف أصبحوا يريدون التعرف والتودد اليه حقا المال يغير الناس ولكن لماذا لم يغيرني انا؟
ركب سيارته وذهب إلى شركته
في منزل والد نور
محمد يجلس ويتذكر كل شئ وكأنه حدث بالأمس
Flash back
نيڤين: حبيبي
محمد: نعم يا روحي
نيڤين: انا عايزه اسافر اسبوع كدا شرم
محمد:عيوني يا حبيبتي الصبح ننزل ونروح اي حته انتي عايزاها
نيڤين: لا دلوقتي عايزه اروح دلوقتي
محمد: يا حبيبتي لازم اروح الاول واعرفهم ف الشركه ان المدير هياخد اجازه اسبوع ولا انتي اي رأيك
نيڤين: خلاص سيبني اروح انا وتعالى ورايا بليز
محمد: ماشي يا حبيبتي
نهضت نيڤين وحضرت حقائبها ونزلت وودعها محمد
قرر الذهاب إلى الشركه واخبارهم ليلحق بزوجته في اسرع وقت
End Flash back
محمد ببكاء: منك لله يا نيڤين منك لله
في منزل ادهم
نور:انا تعبت من المعامله دي بجد
ادهم: طب ما تتعبي حد قالك سيبي بيت ابوكي؟ حد قالك سلميلي نفسك؟
نور: بس انت وعدتني هنتجوز!
ادهم: انا؟؟ انا ادهم السيوفي اتجوز واحده سلمت نفسها بالرخيص؟ ضحكتيني والله انتي اخرك ليلتين يا بنتي م علينا انا نازل وارجع الاقي الفيلا كلها نضيفه والاكل معمول
في مكان آخر
شخص1: مش ملاحظ انكوا طولتوا اوي؟
شخص2: كلها يومين استنى بس يباشا وهيوصلك خبر حلو
شخص1: يومين يومين ولو محصلش اللي انا طلبته هخلص عليكوا فاهم
شخص2: اوامرك يا باشا
في شركه خالد
مي سكرتيره خالد: استاذ خالد
خالد: ايوا يا مي
مي: الملفات كلها موجوده على المكتب اهيه تؤمرني بحاجه تانيه
خالد: لا يا مي اتفضلي انتي روحي
مي: شكرا لحضرتك
جلس خالد يفكر ماذا حل بوالديه: مصيري اعرف اهلي ماتوا لي
في منزل ادهم
ادهم: نور
نور: اي خير ف اي
ادهم: فين الاكل
نور: معملتش
ادهم بعصبيه: بتعانديني؟
نور: اه
ظل ادهم يضرب بها وهي تصرخ ولا يوجد من ينقذها من تحت يده
في منزل والد نور
Flash back
وصل محمد إلى الشاليه
ودخل بهدوء ليفاجئ زوجته حتى سمع صوت يأتي من غرفه النوم ف دخل مسرعا ليجد نيڤين وبجانبها رجل غريب على سريره
محمد: قومي قومي يا فاجره
نيڤين ببجاجه: مخبطتش لي
محمد بصدمه:قومى بقولك وظل يضرب بها وب عشيقها
وكانت نيڤين في الشهر السابع إلى أن وجد الدماء تنزل منها ف خاف على طفلته وركض بها إلى المستشفى في حينها هرب الرجل
في المستشفى
الطبيب: زوجة حضرتك هتولد دلوقتي
محمد: ازاي لسه فاضل شهرين يا دكتور
الطبيب: المدام اتعرضت لعنف ولازم تولد دلوقتي وافق محمد
ولدت نيڤين
وظلت تبكي: محمد سامحني والله اول واخر مره دي كانت هرمونات الحمل انا عمري ما خنتك ظلت تبكي ف رق قلب محمد من سذاجته وسامحها وعادوا إلى منزلهم في القاهره
End Flash back
محمد: غبي غبي وتستاهل اللي حصلك لو كنت عندك ذره رجوله مكنتش سامحت وسكت يا غبي وظل يصفع نفسه
في صباح جديد قرر ادهم ان يصطحب نور إلى غابه لا يوجد بها اي شخص وقال لها: انا قررت اسامحك ومحضرلك مفاجأه واليوم كله النهارده انا وانتي في الغابه وفي اغاني وبيت هناك أي رأيك
نور: بيتك اللي ف الغابه هتاخدني فيه؟
ادهم بحب: ايوا يا حبيبتي
فرحت نور وركضت لتغير ملابسها
تجهزت نور واخذها ادهم وغادروا
في الغابه
ادهم بخبث: اقلعي
نور: بجد؟ هنا؟
ادهم: اه يا حبيبتي ياللا
خلعت نور كل ملابسها لينظر لها ادهم بخبث وبعدها قام بربطها ونور تبتسم إلى أتى بكرباج وظل يضرب بها ونور تصرخ وتبكي
ادهم:اللي زيك لازم يموت لازم اجيب حق اهلي
نور ببكاء: اهل مين انا مش عارفه انت بتتكلم عن اي
ادهم: انا هوريكي وظل يضرب بها
في شركه خالد
جلس خالد يفكر في مي انها فتاه مؤدبه ويريد ان يتقدم بالخطوه الأولى اتجاهها
لا يعلم أن مي أيضا تشعر بالاعجاب نحوه
تقدم لخطبتها وأهلها رحبوا به واتخطبوا
واتفقوا على ان يكون الزفاف في خلال يومين