رواية بصيص أمل الفصل الاول 1 بقلم نجلاء محمد
رواية بصيص أمل البارت الاول
رواية بصيص أمل الجزء الاول
رواية بصيص أمل الحلقة الاولى
لا تعلم ماذا تقدم لك الحياه لتتعامل مع الأشخاص على انهم حثاله.لا تعلم كيفيه مرور الوقت ودوران الحياه فلتبحث في أفكارك عن سبب يجعلك لا تتعامل بشخصيه ساديه……
انا اسمي خالد أبلغ من العمر عشرون عاما ادرس في كلية حقوق جامعه حلوان حياتي اشبه بالمسرحيه
فلتعلم وانت تقرأ عزيزي القارئ انني شخص انطوائي لا يكره سوى البشر
منزلي ليس بمنزل كبير وواسع ولكني اعاني من اختلال في الحاله الاقتصاديه
فلتقرأ قصتي ولكن تحكم في مشاعرك لكي لا تبكي
صباح جديد في الجامعه
يسير خالد بخطى هادئه ليصطدم بفتاه شديده الجمال فاعتذر لها بشده وغادر مسرعا فهو من النوع الذي يخجل كثيرا من التحدث مع اي شخص خاصة انه يكره البشر
في قاعه المحاضرات ” السيكشن” تصيح دكتوره ماده القانون: بصوا يشباب فيه بحث مطلوب منكم الاسبوع الجاي لازم يتسلم وهو عباره عن تلخيص اول فصلين ولازم تعملوه باهتمام لانه هيزود دراجتكم في الميدتيرم اومأ لها الطلاب ليقولوا في وقت واحد: حاضر ي دكتور
لتكمل حديثها: خالد عايزاك في مكتبي بعد المحاضره
نظر له جميع الطلاب بإشمئزاز فهو لا يرتدي ملابس جديده مثلهم وجميع ملابسه قديمه مستعمله تجاهل نظراتهم ليبتسم:حاضر يا دكتور
لتنتهي المحاضره سريعا بعد شرح كل شئ خاص بالبحث
كان يلملم خالد اشياءه ليذهب خلفها تحت نظرات الجميع الممتزجه بالسخريه
تجاهلهم مره اخرى وذهب إلى المكتب
ليطرق الباب عدة طرقات لتسمح له الدكتوره بالدخول ليدخل ويجلس بهدوء
الدكتوره ساميه: بص يخالد انا مش من النوع اللي بيحكم على الناس لأنهم فقراء او حالتهم الماديه مش اوي يعني وخصوصا انك مستواك الدراسي كويس جدا بس عميد الجامعه بلغني اوصلك رساله بينبهك انك لازم تغير من هدومك شويه وانت جاي الجامعه قالتها بخجل شديد اسفه يخالد بجد بس دا اللي هو قاله والا هيضطر يفصلك من الجامعه
ابتسم خالد لها بهدوء وخرج من المكتب مسرعا يحاول عدم البكاء ظل يسير في الشوارع يفكر كيف يمكنه إيجاد ملابس جديده ليذهب بها غدا ظل يسير ويسير إلى أن وصل إلى النيل نظر له بفراغ وظل يبكي ولم يشعر بالوقت ابدا
ليتململ في جلسته وينظر في ساعه يده ليجدها الساعه الثالثه فجرا لينهض ويهم بالمغادره الى المنزل
وصل إلى منزله وبدى عليه التعب الشديد لتسرع اليه والدته: جاي متأخر لي يحبيبي قلقتني عليك
نظر لها خالد بصمت لا يعلم ماذا يخبرها وكيف فهم بالكاد يعيشون في المنزل بصعوبه ويأكلون بصعوبه اكبر: مفيش حاجه يا أمي ايه بس مصحيكي لدلوقتي
اجابت: وانا هيجيلي نوم ازاي بس وانت راجع البيت 3 الفجر وانت حتى معندكش أصحاب اطمن قلبي واقول معاهم
ليجيب بهدوء: متخافيش عليا انا بس سرحت شويه وقعدت قدام النيل
لتجيبه والدته: ماشي يسيدي انا محضرالك مفاجأه هتبسطك اوي
خالد: اي هي يا أمي
لتتركه وتدخل مسرعه إلى الغرفه لتجلب له حقيبه نظر خالد مستفهما: اي دا يا ماما
اجابت: ابوك قبض النهارده وادوله زياده وحلف عليا ننزل نجبلك كام طقم حلوين ل الجامعه يحبيبي انت كبرت
خالد: لي بس يا ماما توافقي دا قبضه يادوب بيكفي مصاريف البيت
والدته: هو احنا لينا غيرك يبني قوم قوم جربهم كدا
نهض خالد وامسك بحقيبه الملابس ودخل غرفته ف وجد عليها التيكت فاطمئن قلبه لانه كان يظن انها ملابس مستعمله لانه طيلة حياته يرتدي ملابس مستعمله يعطيها الاغنياء للفقراء مثله واطمئن اكثر لان العميد وجه له إنذار وكان يفكر كثيرا كيف سيشتري ملابس جديده
ارتدى الملابس وخرج لوالدته ليريها لتقول: حلوين اوي عليك يا حبيبي مبروك عليك
ليفرح بهم مثل طفل يفرح بملابس العيد الجديده
لينام بهدوء ويستيقظ في ميعاد جامعته ليرتدي ملابسه ويذهب مسرعا إلى الجامعه ولكنه نسى دفتره ليأخذه والده وينزل وراءه ولا يلحقه ف قرر الذهاب إلى جامعته
دخل خالد وبعدما سار نصف طريق الحرم الجامعي ليتذكر انه نسى دفتره ليعود بخطى مسرعه ليعود إلى المنزل ليجد عدد من شباب الجامعه يلتفون حول شخص ويتنمرون عليه ويسخر ويسخرون منه ومن ملابسه المقطوعه من كل ناحيه ليتفاجئ بأنه والده……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بصيص أمل)