رواية بسمة موجوعة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب مجدي
رواية بسمة موجوعة الجزء الحادي والعشرون
رواية بسمة موجوعة البارت الحادي والعشرون
رواية بسمة موجوعة الحلقة الحادية والعشرون
بعد مرور كذا شهر
ألف مليون مبروك يا بسمه
عقبال ما اباركلك على الجواز
نطق إسلام بهذه الجملة بعدما علم نتيجة بسمه في السنه الأولي لها في الجامعه
بسمه…. الله يبارك فيك يا حبيبي قولتلك مليون مره مش هتجوز
إسلام…. الراجل اتقدملك فوق الخمسين مره ولسه عنده أمل توافقي
بسمه….. إنت كده خلاص حددتو معاد الفرح… طبعاً بقي ياسمين نجحت وإنت الفرحه مش سيعاك
اسلام…..غيري الموضوع براحتك….بس أنا فعلاً فرحان ادعيلي بقي
بسمه.. بدعيلك والله دايما يا حبيبي
……… ……….. ………….
في شقة محمد
كانت نورا تجلس مع الاولاد
هند…. إحنا هنعمل ايه يا ماما
نورا ….. هنعمل أحلي تورتايه علشان معاذ هيختم القرآن انهارده
معاذ بفرحه داخلية لا يريد أن يظهرها….. لأ شكرا أنا مش عايز حاجه
نورا بفرحه….. شكراً إيه بس دا أنا لو أطول اجبلك حته من السما…كنت جبتلك أنا فرحانه اوي
بص بقى قولي على أي حاجة نفسك فيها وأنا اجبهالك هديه
معاذ….. أنا عايز بابا يوافق إنه يجبلي العجله السبق إللي نفسي فيها
نورا….يا حبيبي أنا اجبهالك ودي هتبقي هديتي… وبابا مش هيعترض عليها علشان دي هديه
معاذ بفرحه…. ماشي
نورا…. تيجي بقي تلعب معانا القطه العاميه
معاذ… لأ نلعب استغمايه
نورا…..موافقه.. نادي لسليم ويلا نلعب
ظل يلعبون لوقت طويل وكان الاطفال سعداء للغاية
وكانت نورا سعيده بسبب تقدم العلاقه بينها وبين الاولاد
وأنهم أصبحوا لا يبكون على أمهم كما كانو يفعلون في السابق
نورا…..يا نهار ابيض بابا خلاص جاي من الشغل ولسه معملناش الأكل
معاذ….مش إنتي عملتي تورتا
نورا….. لأ التورته بعد الأكل.. يلو تعالو ساعدوني بسرعه في المطبخ نعمل اكل
معاذ وسليم وهند… ماشي
دخلو إلي المطبخ وقالت نورا
إيه رأيكم نعمل صينيه بطاطس بسرعه
سليم….. ماشي
نورا…..خد يا سليم قشر البطاطس بالمأشره بتاع البطاطس دي
وإنت يا معاذ خد اقطع الطماطم و خلي بالك من السكينه
وأنا هقطع البصل بسرعه…واجي اساعدكم
هند…. وأنا هعمل ايه
نورا….. إنتي اقفي جمب سليم وناوليه البطاطس
كل شخص منهم كان يعمل بسرعه..وانجزو بسرعه..ووضعوها داخل الفرن
نورا….. الحمد لله خلصنا
هند….يلو نلعب بقي
نورا بمشاكسه….. إنتي مش بتزهقي أبدا من اللعب
سليم…. وأنا كمان عايز ألعب
نورا…. وإنت يا معاذ هتلعب معانا
معاذ…..لو هتلعبو حاجه حلوه هلعب معاكم
نورا.. إنت عايز تلعب إيه
معاذ بتفكير…. خلاص نلعب القطه العاميه
نورا…. وإنت إللي فيها
ربط معاذ عصابه على عينيه وظل سليم وهند ونورا يجرون أمامه وهم يضحكون وهو لا يستطيع إمساك أحد منهم
دخل عليهم محمد. فرح جدا عندما رأي معاذ يلعب معهم
وظل ينظر إلى أبنائه بفرحه. فلم يكونو بهذا النشاط وهذه السعاده.. في وجود والدتهم ..وظل ينظر إلى نورا بابتسامة عذبه ونظر إليها بنظرات تحمل الشكر
نظرت إليه نورا.. .. محمد.. الحمد لله على السلامه
محمد….. الله يسلمك يا رب… بتعملو إيه
هند… بنلعب… تعالي ألعب معانا
محمد… أنا جاي من الشغل تعبان…هتغدا الأول وبعدين نلعب
نورا… علي ما تاخد شاور نكون جهزنا الأكل…. إنت انهارده هتاكل أحلي صينية بطاطس.. علشان معاذ وسليم وهند هما إللي عملوها معايا
محمد…..بجد إيه الشطاره دي
معاذ يا حبيبي ألف مليون مبروك… خلاص كده هتختم انهارده
معاذ بفرحه…. أيوه يا بابا وهنعمل الحفله الاسبوع الجاي.. علشان في كذا واحد خاتمين
محمد…. ألف مبروك ربنا يجعل القرءان شفيع لينا وليك يارب
إنت عارف ياابني إنت عملت أكبر إنجاز في الحياة
حفظ القرآن ده هو الإنجاز الحقيقي إللي يستحق إن الواحد يفرح بيه…. وإنت عقبالك يا سليم
سليم…. أنا قربت اخلص سورة الأعراف وماما نورا وعدتني
إنها هتجبلي القطر إللي عجبني لما خرجنا المره إللي فاتت
نورا… وأنا لسه عند وعدي…يلو نجهز السفره بقي
دخل الاولاد ووقف محمد ونورا
محمد…. شكراً يا نورا على كل حاجه حلوه بتعمليها مع اولادي
نورا….. أنا إللي بشكرك علشان. خلتني أحس إني أم
محمد…. أنا بجد كنت أتمني إنك تكوني أمهم…وكنت أتمني لو كنت شوفتك الأول واتجوزتك إنتي..
أنا آسف على الطريقه اللي اتجوزتك بيها….وتسمحيلي أطلب إيدك للجواز من أول وجديد…. إنتي فعلاً نعم الزوجه
نورا بابتسامة عريضة ولمعه في عينيها….موافقه..
وجرت من أمامه بسرعه
……. ………….. ………..
في منزل دعاء….كان اليوم هو سبوعها
كان عاصم يحمل الطفل وهو سعيد…وينظر إليه بابتسامة
اتت إليه دعاء وحملت منه الطفل ونظرت لولدها بسعادة
شايف يا عاصم حمزه أمور إزاي
عاصم. حلو زي أمه…. ربنا يباركلنا فيه
والدة عاصم….يلو يا اولاد هاتو الولد علشان نبدأ السبوع
كان البيت ممتلئ بالناس أهل عاصم وأهل دعاء وكان جميعهم سعيدين للغاية….كانت والدة دعاء تمسك الهوم وتدق جمب الطفل…. ووالدة عاصم تغربل الولد
وتقول….اسمع كلام ابوك
والدة دعاء…. لأ يا حمزه اسمع كلام ماما وتيته بس
طارق….اسمع كلام خالك يا حمزه وتدق الجده الهوم وتقول دعاء
لأ يا حبيبي أنا إللي تعبت فيك اسمع كلامي أنا بس
وتدق الهوم ويقول طارق
أنا أبوك يا حمزه اسمع كلامي أنا بس علشان اجبلك إللي انته عايزه….لو طلعت بتسمع كلام أمك مش هجبلك حاجة
والد دعاء….. إنتو هتزلو الولد.. أسمع كلام جدك يا حمزه وأنا اجبلك إللي إنت عايزه
حملت دعاء الولد ووقف بجانبها عاصم وظلو يلفون بالولد وورائهم كل الموجودين يغنون حلاقاتك برجالاتك..حلقه دهب في وداناتك
……….. ….. .. …………
في منزل علا
كانت تحدث المحامي علي الهاتف
دخل عليها والدها وقال بغضب….. إنتي برده عملتي إللي في دماغك
علا…. أنا عايزة اولادي والحضانه ليا
والدها….ماهو قالك خوديهم وإنتي إللي مردتيش
علا…. الكلام ده قبل البيه ما يتجوز…ومن ساعة ما اتجوز والزفته إللي اتجوزها كرهت عيالي فيا وخلاص بقي مش عايزين ييجو عندي
والدها…..قسوتك هي اللي كرهت عيالك فيكي
علا…..ما أنا كنت بتعذب أنا كمان…كان عندي أمل إنه يرجعني لأولادي….بس هو رماني وراح اتجوز… واحده ملهاش لازمه
والدها….زي ما هو شاف حياته وشالك من دماغه….شيليه من دماغك وشوفي حياتك…هتضيعي عمرك وإنتي بتجري وراه وهو خلاص نسيكي
علا….. محمد ده عمل المستحيل علشان يتجوزني واتحدى أبوه وأمه…عمره ما يقدر ينساني….هو بس بيعاند فيا مش اكتر…وهيرجعني يعني هيرجعني… اصلا هو بيحبني
والدها….فوقي بقي يا بنتي فوقي..هو خلاص شاف حياته
علا…. أنا هاخد عيالي بالمحكمة…وغصب عنه هيرجعني علشان خاطر عياله
المحامي قالي إن القضية ماشيه وخلاص هاخد عيالي بالمحكمة ومش هخليه يشوفهم تاني…ويشوف بقي هيقدر يعيش من غير عياله إزاي
……… ………….. ………
في شقة محسن
آمال….. في مفاجأة كده مش عارفه هتعجبك ولا لأ
محسن….خير…فجأيني
آمال. أنا حامل
محسن بصدمه…. حامل إزاي إنتي داخله على الأربعين سنه
آمال بصدمه… أربعين إيه يا محسن أنا عندي ٣٧سنهةخليتهم أربعين
محسن…. مش مهم سنك دلوقتي…. المهم هو الحمل مش خطر عليكي في سنك ده
آمال بعصبيه….في إيه يا محسن كل شويه سنك سنك
إللي في سني لسه متجوزوش أصلا
محسن بتريقه….لسه متجوزوش قصدك لسه مخلصوش جامعه
آمال….في إيه يا محسن … إنت بتتريق عليا
محسن….. لأ مش بتريق ألف مبروك يا حبيبي
آمال….. ومالك كده بتقولها من غير نفس
محسن….هي هرمونات الحمل هتشتغل بدري ولا ايه
استهدي بالله وادخلي جهزي الأكل
آمال….. لأ أكل إيه أنا مش قادره أدخل حط إنت لنفسك
محسن….. صلاة النبي أحسن…. إنتي الحمل ده بادئ بدري أوي
آمال….. أعمل حسابك نروح عند الدكتورة بالليل سوا
محسن….خدي نورا ولا بسمه معاكي.. أنا مش بحب أدخل عيادة السيدات….بيكون العياده كلها ستات ومفيش رجاله
آمال…. أنا عارفه إنك مش فرحان علشان كده كده مش عايز تروح معايا
محسن…. لأ والله فرحان… أنا بس متفاجئ.. إنتي عارفه اصلا إني بحب الاطفال
……. …… …….
في شقة بسمه
كانت تتحدث ف الهاتف وتبتسم فقد كانت تحدث ياسمين خطيبة اسلام
بسمه…. بجد اسلام عمل كده مش مصدقه…دا طول عمره خجول
ياسمين…. آه والله بيقول لكرم أنا عايز اخرج معاها بصيت لقيت كرم وشه أتغير…وكان خلاص عايز يقوم يضربه
بسمه… وإسلام عمل إيه
ياسمين…..قاله على فكره أنا كاتب الكتاب والفرح الاسبوع الجاي وعايز انزل اشتري شويه حاجات أنا وهي
بسمه.. لأ اسلام اخويا بقي جرئ
ياسمين….. يعني كرم أخويا سكتله قاله عايز تخرج أنا هخرج معاكم…. وإسلام قاله…. أنا كده كده كنت هاخد بسمه أختي معايا… ومش هينفع تخرج معانا وبسمه موجودة
بسمه….ولا قالي أنه هيخرج أصلا….بس هو واخوكي ناقر ونقير كده على طول
ياسمين……ده كرم أخويا وقفله علي الكلمه
بسمه…. أحسن خليه يدوق إللي كان بيعمله في أحمد واحنا مخطوبين
دا كان بيكرهه ييجي عندنا
ظل يتحدثون لوقت طويل وبعدما أغلقت معها الهاتف وجدت رساله جديده على الهاتف
عايز اعرف كل مرة اتقدم فيها ليه بترفضي أنا طالب الحلال
خلتيني أعمل حركات عيال صغيره وابعتلك رسايل
أنا هتقدم تاني بكره لأبوكي… واتمنى إنك توافقي
أصل علشان تبقي عارفه أنا هتجوزك يعني هتجوزك..
اه كنت هنسي ياريت تردي علي نعمه هي ملهاش ذنب
……… …….. ………
في شقة محمد
نورا بإنهيار….. يعني ايه… يعني هتاخد العيال مني
بالله عليك يا محمد قول لأ… بالله عليك أعمل حاجه
محمد…. اهدي بس يا نورا ..هي نيتها تعمل مشكله
هي مش هتخلي العيال معاها اكتر من شهر
نورا…. بالله عليك ولا يوم واحد مش بعد لما ملو عليا حياتي تاخدهم مني.. أنا مش هقدر اعيش من غيرهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية بسمة موجوعة)