رواية بريئه غيرت حياتي الفصل الثالث 3 بقلم مارينا عبود
رواية بريئه غيرت حياتي الجزء الثالث
رواية بريئه غيرت حياتي البارت الثالث
رواية بريئه غيرت حياتي الحلقة الثالثة
أنتَ سكران؟
قالتها نازلى بصدمه اول ما شافته داخل بيطوح ومش فى وعيه.
ضحك ورمه نفسه على السرير:
– لا انا شربت شويه صغيرين بس
اتعصبت وقربت وقفت قدامه:
– أنتَ مفيش منك فايده خاالص ومستحيل تتغيرر
قرب وشدها ليه:
– كله بسببكِ، انا مش عارف ازاى وحده زيكِ قدرت ترفضنى وبرغم انى جبتكِ على هناا علشان انتقم منكِ واعلمكِ درس متنسهوش بس مقدرتش اعمل كده، ومعرفشى ايه إللى منعنى
اردفت بغضب:
– أنتَ كل يوم بتثبتلى انى مغلطش لما رفضتك لأنك مستحيل تتغيرر
قام وفضل يلف حوليها وهو بيضحك:
– ومين بقاا إللى يقدر يغيرنى يا قطه أنتِ؟!
بصتله ببرود وربعت ايديها”
– وماله اغيرك
ضحك بشده وقعد على السرير قصادها:
– مستحيل مش هتقدرى أنتِ أضعف من انكِ تعملى كده وبعدين أنتِ مين علشان تغيرينى اصلا
بصتلهُ بتحدى:
ومقدرش لييه تعال نتفق اتفاق
غمض عنيه لثوانى ورجع فتحهم وبصلها وهى غصب عنها ضحكت على تعبيرات وشه
قام ووقف قدامها:
اتفاق اييه؟
– انه البنت البريئه القمرر إللى قدامك ديه هتقدر تغيرك
بصلها لثوانى ورجع يضحك بسخريه:
– على الرغم انى عارف انكِ مش هتقدرى بس وماله موافق
مسك ايدها واخدها وطلعوا البلكونه
قعد على الاريكه قصادها:
– تعالى اقعدى جنبى ولا خايفه
– انا مبخفش واتفضل ادخل جوا علشان تنام
ابتسم وشدها قعدها جنبه:
– هو ازاى اهلك مفكروش يدورو عليكِ
اتنهدت:
– اهلى مش موجودين
بصلها وضحك:
اووه معقوله يسافرو ويسبوكِ لوحدكِ ولله عيب
اتعصبت ووقفت قدامه:
اهلى متوفيين وبطل تاخد كل حاجه باستهزاء كده
قالت كده ودخلت الاوضه وهى متعصبه
اتنهد ودخل قعد جنبها:
– انا اسف متزعليش انا مكنتش اعرف
افتكرت من كلامكِ انهم مسافرين
مردتش عليه ولفت وشها الناحيه التأنيه
اتعصب وقام من جنبها وهو بيطوح كان هيقع بس هى سندته
– ياعم أنت مش بيجى من وراك غير التعب وبس ما تقعد فى مكان بقااا
ضحك:
– بت انا مش ناقصكِ لمى لسانكِ احسلكِ اصلاً كُل إللى بيحصلى بسببكِ
اتنهدت ووصلته لحد السرير وهو حط رأسه على المخده وهو بيبصلها
– متفكريش تهربى علشان هرجع واجيبكِ
بصتلهُ بغيظ:
– نام يا ريان نااااام
ريان ابتسم وغمض عنيه واستسلم للنوم
نازلى قربت وسحبت مفتاح الاوضه من جيبه ووقفت عند الباب فتحته علشان تهرب بس اتصدمت اول ما شافت الحرس واقفين قدام الباب
اتعصبت وقفلت الباب بشويش ودخلت حطت المفتاح على التربيزه وبصتله بغضب:
– بقاا بتحطلى حرس على الباب طييب يا ريان اما وريتك مبقاش نازلى
سحبت البطانيه من على السرير وراحت نامت على الاريكه
تانى يوم ريان قام وهو مصدع وبيحاول يفتكر إللى حصل امبارح حط ايده على دماغه لحد ما قدر يفتكر من اول ما نزل لحد ما نزل مع صحابه وشرب معاهم ورجع الجناح والحوار إللى دار بينه وبين نازلى
قام مفزوع وهو خايف تكون هربت
اتنهد براحه اول ما شافها نايمه على الاريكه ابتسم وقرب قعد قصادها على ركبه وهو بيتامل ملامحها، وقبل ما يمد ايده ويحطها على شعرها كانت نازلى سبقته ووقعت عليه وهى بتضربه وبتشده من شعره
– يخرب بيتك يا بنت المجانين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه غيرت حياتي)