روايات

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل الرابع 4 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل الرابع 4 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الجزء الرابع

رواية بريئة أوقعتني في حبها البارت الرابع

رواية بريئة أوقعتني في حبها الحلقة الرابعة

رنيم خبطت على الباب وقالت بخوف: ياسين بيه ياسين بيه
محدش رد عليها لذلك قررت تفتح الباب وتدخل
رنيم دخلت فعلا وبصت حواليها وقالت باستغراب: هو مش هنا ولا اي بس من كلام عمى كمال ان ياسين مش بيطلع من الاوضه٠٠٠٠
رنيم كانت طالعه إلا أنها وقفت حين سمعت صوت الباب بتاع الحمام بينفتح
التفت وقالت بابتسامة: ياسين ب٠٠ (بيه)
انصدمت حين رأته عاري الصدر لتقول بارتباك: انا ٠٠٠٠انا
ياسين قبض ايدو وقال بصوت جهوري: انتى بتعملى أي هنا
رنيم بخوف: هو٠٠٠ هو
ياسين لبس القميص عالطول وراح عند رنيم وقال بحده: اطلعى برا وممنوع اشوف وشك هنا تانى
رنيم بعناد: لا مش طالعه ولازم تراجع نفسك وبلاش تعذب نفسك كده
ياسين ابتسم بخبث وقال: يعنى مش هتطلعى

 

 

رنيم اترددت نوعاً ما ولكن قطعت وعد على نفسها ترجع تلك القاسي إلى حياته الطبيعيه
رنيم خدت نفس عميق وقالت: لا مش طالعه ولازم تسمعنى للآخر٠٠٠٠٠
ياسين: حلو اوى
ياسين قفل الباب بالمفتاح وحاطه في جيبه وقال بابتسامة: أي رأيك بقا ؟؟
رنيم خافت اوى وقالت بارتباك: انت انت عملت اي
ياسين بدأ يمشي اتجاها وقال بابتسامة خبيثه: انا بكره اللى بيدخل اوضتى والكل عارف كده وحضرتك بكل شجاعه دخلتى اوضتى ولا ورفضتى تطلعى كمان
رنيم بعيون دامعه: انا٠٠٠٠انا ٠٠٠اسفه
رنيم بدأت ترجع لوراء لحد ما دخلت في الحيطه وشهقت عالطول
ياسين حط ذراعيه على الحيطه لتكون رنيم في منتصف ذراعيه
ياسين حدق فيها جامد أوى وتذكر محبوبته اللى اتوفت في حادث سير
ياسين: كانت بريئه زيك بالظبط
رنيم بصت في عيونه وقالت: نعم
ياسين حط ايدو على خدها وقال: تعرفي أنك شبها في حاجات كتير
نبضات قلب رنيم بدأت تزداد وياسين سرح في جمال تلك البريئه التى تشبه محبوبته اللى تركته لوحده في تلك الحياه
رنيم: ياسين بيه
ياسين تذكر تلك الحادثه اللى خدت منه حبيبته ليبتعد عن رنيم ويضع ايده على رأسه ليعرق بشده زي ما يكون حد سكب عليا دلو ماء بارد
رنيم خافت عليا اوى وقالت بخوف: ياسين ياسين أنت أنت كويس ؟
ياسين بزعيق: نورررررررر لا
رنيم بصت حواليها وقالت بارتباك: اعمل اعمل اي
رنيم لقت علبه منديل موضوعه على الكومدينو لتاخد منديل وراحت عند ياسين اللى عرق بشده
بدأت تمسح وشه وتقول بصوت جذاب: أهدأ أهدأ مفيش حاجه أهدأ
ياسين فتح عيونه على تلك العيون الرمادي الخاطفه جدا
رنيم: مفيش حاجه اهدا
ياسين حضن رنيم جامد أوى لتشهق رنيم من الخضه
ياسين والدموع نازله من عينيه: سابتنى لوحدي نور سابتنى لوحدي

 

 

رنيم حست بشعور غريب ووضعت أيدها على ضهر ياسين وقالت بابتسامة: اهدا انا جنبك
وسرعان ياسين اتحول ليدفع رنيم لتقع على الارض عالطول ويقول بصوت حاد جدآ: محدش جنبي بلاش تقولى كده عشان محدش جنبي
رنيم أدركت حينها ان محدش اهتم بياسين في تلك المحنه
رنيم قامت من على الارض وقالت: انا معاك يا ياسين واتمنى نكون صحاب
رنيم مدت أيدها وياسين بص ليها وهو بيتنفس بصوت عالى جدا ٠٠٠٠٠
رنيم هزت راسها وياسين حط ايدو في أيدها لتفرح رنيم أوى ولكن انصدمت حين فتح الباب وزقها لتقع على الارض
ياسين بحده: لو شوفتك في اوضتى تانى هعمل حاجات هتندمى عليها اوى
ياسين قفل الباب ورنيم قامت وجرت على الباب وقالت: ياسين لو سمحت افتح الباب ياسين انا عايزه اتكلم معاك ياسين افتح الباب رجاءا
ياسين قعد على الاريكه الموضوعه على جنب ليقول: انا قطعت وعد على نفسي انى مش هكلم حد خالص لحد ما اموت وأروح عند حبيبتي (نور)
رنيم بصت لتحت وقالت: عشان خاطر والدك يا ياسين ده زعلان عليك اوى
_انتى بتعملى أي هنا
رنيم التفت لمصدر الصوت لتري سيف المعروف بالصقر بسبب نظراته اللى بتشبه نظرات الصقر الجارح
سيف راح عندها وقال بصوت حاد جدآ: بتعملى أي هنا
رنيم بكل جرأة: وانت مالك
كانت ماشيه لكن سيف مسك ايدها وشدها لتترمى في صدره العريض
عم السكوت أرجاء المكان ولا يصدر صوت الا صوت نبضات قلب رنيم اللى كان هيطلع من مكانه من الخوف (قلبها)
سيف بصوت يشبه صوت الافاعى: انا بكره الشخص العنيد أوى
رنيم زقت سيف وطلعت تجري عالطول لتدخل الاوضه اللى تم تجهيزها من قبل سوسن (كبيره الخدم)
رنيم وضعت أيدها على قلبها ومكنتش قادره تتنفس
في شركه سيف كمال النصراوي المعروفه ب S٠K٠N
كمال: رامي رامى
رامى (مساعد سيف والدراع اليمين لسيف) : كمال بيه حضرتك هنا
كمال وهو يتجه إلى المكتب: عندنا اي النهارده
رامى بتساول: هو سيف بيه مش جاي النهارده ولا اي
كمال قعد على الكرسي وقال: انا مكان سيف النهارده ممكن اعرف بقا عندنا اي
رامى قعد على الكرسي وقال باستغراب: غريب اول مره سيف بيه ميجيش الشركه وهو بخير يا كمال بيه
كمال: بخير يا رامى ممكن اعرف عندنا اي النهارده ولا عندك اسئله تانيه عايزه تقولها
رامى: ابدا يا بيه بس والله الشركه منوره
كمال ابتسم وقال: رامى ممكن تقولى عندنا اي النهارده ولا مش مهم أعرف
رامى قام وقال بجديه: عندنا مقابله مع المندوب السويسري
كمال: طب هات كل الملفات اللى بتخص المقابله
رامى هز رأسه وقال: اي اوامر تانيه يا كمال بيه
كمال: لا يا رامى

 

 

رامى طلع عالطول ورن على سيف وقال: انت مش جاي الشركه النهارده ولا اي
سيف: مش بابا عندك
رامى: اه هنا بس كنت عايزك في موضوع مهم اوى
سيف: بيخص دينا صح
رامى: الصراحه اه
وفجاه الخط فصل ليقول رامى بانتهاد: سيف سيف٠٠ الو
دينا: رامى بيه رامى بيه
رامى بابتسامة: دينا
دينا باستغراب: حضرتك كويس
رامى بجديه: عايزه أي يا آنسه دينا
دينا وضعت الملفات على ايده وقالت: كمال بيه عايز الملفات ده
رامى بغباء: دينا هو انتى بتحبي خطيبك
دينا وقفت مكانها وقالت وهى ضمه حواجبه: نعم
رامى بصوت واطى جدا: اي اللى بقولوا ده ٠٠٠٠ليقول بصوت عالى نوعاً ما: مفيش حاجه يا دينا ويا ريت تبطلى تتكلمى في التليفون كتير
دينا بكل ثقه: حضرتك انا بخلص كل شغلى ومش مقصره خالص عشان تقولى كده
رامى وهو يكز على سنانه: طب اتفضلى على شغلك يا انسه وبلاش كلام كتير
دينا اتنرفزت منه اوى لتقعد على الكرسي بتاعها وتنظر لرامى بكل غضب واشمئزاز
رامى دلف الى مكتبه ليقعد على الكرسي ويضع ايده على رأسه ويقول بكل وجع: مش قادر اتحمل اكتر من كده مش قادر اشوف الدبله في أيدها انا بحبك اوى يا دينا بحبك اوى
ليقول بتأنيب نفسه: كانت قدام عينك يا حمار كانت قدام عينك جاي تكتشف مشاعرك بعد فوات الاوان
ليقول بحزن: حتى لو مش مرتبطه دينا عمرها ما هتحبك ولو كانت عايزه تحبك كانت حبيتك من زمان أوى بس انا مش في قاموسها اصلا

 

 

استفاق رامى من شروده على صوت رنت الجرس
رامى: كمال بيه والملفات
رامى قام عالطول وخد الملفات ليتجه الى مكتب كمال النصراوي
في الجامعه
ميرال انتهت من كل محاضراتها لتخرج برا لتقابل السلعوه التى تدعى (مرام)
مرام: اي ده ميرال انا افتكرت انك مش هتيجى الجامعه تانى بس كنت غلطانه
ميرال ابتسمت وقالت: مفاجاه صح
مرام بجديه: عايشه فين دلوقتى يا ميرال
ميرال مردتش عليها وخدت بعضها ومشت لتترك مرام وهى تكاد ان تنفجر من الغيظ
ميرال طلعت على الطريق العام وتقول: اكيدا هشوف السلعوه ده كل يوم
_ميرال
ميرال: جوري
جوري (صديقه ميرال المقربه) : اي رايك نروح كافتيريا نقعد فيها شويه
ميرال: امممم موافقه
جوري ابتسمت وراحوا فعلا كافتيريا قريبه جداً من الجامعه
ميرال وجوري قعدوا لتقول جوري: اي رايك نشرب قهوه
اومات ميرال بالموافقه
جوري: وعندك فنجانين قهوة يسطاا
ميرال بصت لتحت وقعدت تضحك وقالت: يخربيتك مش هتتغيري خالص
جوري بمرح: هههه مستحيل٠٠٠٠ ثم كملت بجديه: المهم تعرفي حمزه كمال النصراوي منين
ميرال مردتش تقولها انها عايشه معا في نفس القصر منعا من كلامهم رغم ان جوري صديقتها المقربة
الجرسون حط القهوه على الطاوله وجوري مسكت فنجان القهوه وبدات تشرب لتقول: مالك يا بت
ميرال شافت حمزه لتقول: ينهار اسود بيعمل اي هنا ده معقول بيراقبنى٠٠٠
جوري أول ما شافت حمزه قامت عالطول لتجري ناحيته وتقول بسعاده: حمزه انا بحبك اوى
ميرال بانتهاد: جوري
جوري مسكت أيد حمزه وقالت: تعالى اقعد معانا وبالمره تقولى عرفت ميرال منين
ميرال: جوري انتى بتقولى اي

 

 

حمزه قعد على الكرسي وبص لميرال اللى هتنفجر من الغيظ
جوري حطت أيدها على خدها وفضلت بصه لحمزه
قاطع تلك اللحظة رنت تليفون جوري اللى قالت: يالههوي اتاخرت أوى وبابا هيقت”لنى
جوري قامت وباست حمزه من خده وقالت: هتوحشنى اوى يا حمزه
حمزه بابتسامة عريضه: وانتى اكتر يا
جوري: جوري اسمى جوري ومعنديش مانع لو قولتلى جويريه
حمزه: ماشي يا جويريه
جوري بصت لميرال اللى كانت مصدومه
جوري: سلام يا ميمو
ميرال بانتهاد: جوري استنى
جوري مشت عالطول وحطت ميرال في موقف لا تحسد عليا
ميرال كانت ماشيه لكن حمزه مسك أيدها وقعدها بالعافيه وقال: مش مالى عينك ولا اي
ميرال بعصبية: انت عايز منى اي وبتراقبنى ليه
حمزه قعد يضحك وقد اي بيكون وسيم وهو بيضحك ليقول: أنا اراقبك بقا انا حمزه كمال النصراوي أراقب واحده زيك
ميرال: امال بتعمل اي هنا ويا ريت متقولش صدفه
حمزه ببرود: هي فعلاً صدفه
ميرال وقد تذكرت كلام صديقتها من شويه لتقول: انا سمعت أنك مصمم أزياء ومشهور أوى
حمزه بغرور: اه فعلا ٠٠٠٠٠٠٠٠ثم كمل وهو رافع احد حاجبيه: مين فين اللى بيراقب التانى بقا
ميرال بتهرب: البنات اللى قالت كده
حمزه: امممم
ميرال انعدلت في قاعدتها وقالت: على فكره أنا ممكن اشتغل معاك وصدقنى مش هتندم ابدأ
حمزه: وتشتغلى معايا اي ٠٠٠خدامه
ميرال حاولت تتحكم في أعصابها لتقول بهدوء: ممكن اكون المودل الأساسية بتاعت الشركه او أطلع مع مجموعه بنات في عرض عارضه ازياء يعنى
حمزه بوقاحه: وجسمك
ميرال باندفاع: انت قليل الأدب
حمزه وقد نفذ صبره: مين قليل الأدب٠٠٠٠٠ انتى مش عارفه بتكلمى مين ولا اي
ميرال محاوله تلطيف الجو: هههه بهزر معاك
حمزه: محتاج اعرف وزنك ومحتاج اعرف طولك اي والنظام الغذائي بتاع حضرتك عشان اعرف اذا كنتى مناسبه ولا لا
ميرال بسعاده مغمورة: يعنى يعنى موافق اشتغل معاك صح
حمزه:_______

 

 

ميرال قامت من مكانها لتروح عند حمزه وتقول زي المجنونه: قول انك موافق على فكره أنا جسمى زي جسم عارضات الازياء وطويله نوعاً ما
حمزه قام وقال بخبث: بكره ان شاء الله هاخدك معايا وهخلى جنا تشوف الموضوع ده بعدين
ميرال فرحت أوى وقالت: افهم من كلامك أنك موافق صح
حمزه بخبث: طبعا موافق يا
ميرال مدت أيدها وقالت: ميرال اسمى ميرال
حمزه بتريقه: مراره
ميرال بغيظ: اسمى ميرال
حمزه: اوبس ماشي يا انسه ميرال
ميرال كانت فرحانه أوى وحمزه لبس النظاره وقال في نفسه: هدفعك تمن غالى اوى على الكلام اللى قولتى ده يا حلوه
حمزه: خلصتى محاضراتك
ميرال هزت راسها وحمزه قال: انا راجع القصر لو حابه تيجى معايا
اومات ميرال بالموافقه ونظرات حمزه ليها كانت تحمل كل الخبث والشر
حمزه: طب يلا
ميرال طلعت معا لتركب في عربيته للمره التانيه ليشغل حمزه العربيه متجهاً إلى القصر
في قصر كمال النصراوي وتحديداً في غرفه رنيم
طلعت من الحمام عندما سمعت رنت تليفون هاتفها
_الووو
سعاد بفرحه: رنيم بنتى اخبارك اي يا حبيبتي انا انا عمتك سعاد
رنيم قفلت التليفون عالطول ومكنتش عارفه عملت كده ليه رغم انها متاكده ان عمتها مستحيل تعمل كده
بدأ يمر الوقت لتغرب الشمس وياتى القمر بنوره
على طاوله الطعام
الكل كان قاعد ما عدا سيف اللى نايم وياسين اللى مش بيطلع من اوضته
ناهد: سوسن اطلعى شوفي سيف
سوسن بارتباك: حاضر يا مدام
كمال رجع من الشغل وقال وهو متجه الى الطاوله طعام: سيف لسه نايم
ناهد: ايوه حبيبي منمش طول الليل بسبب الضيوف
كمال بحده: رنيم وميرال مش ضيوف يا ناهد رنيم وميرال من النهارده بقوا من أفراد عائلتنا
صوت كمال العالى كان كفيل لتسكت تلك الحربايه التى تدعى (ناهد)
حمزه: بابا بقولك
كمال قعد على الكرسي وقال: في أي يا حمزه
حمزه وهو ينظر إلى ميرال بكل خبث: أنا لقيت مودل للشركه خلاص
كمال: طب كويس ومين ده

 

 

حمزه: ميرال ٠٠٠٠٠ميرال هتكون المودل الأساسية بتاعت شركتى
ناهد بصت لحمزه بصدمه وقالت بعدم استيعاب: حمزه انت بتقول اي انت اكيدا اتجننت
كمال بترحاب: قرار جميل يا ابنى وانتى يا بنتى موافقه بالقرار ده
ميرال هزت راسها وقالت بسعاده: ايوه طبعا ده حلمى من وانا صغيره
رنيم قاعده ومش موافقه على تلك القرار خوفاً من تلك الوسيم الذي يدعى حمزه كمال النصراوي
كمال: يبقا على بركه الله
ميرال فرحت أوى ورنيم رافضه القرار ده رافضاً تاما
ميرال بصت لرنيم وقالت: اي رايك يا رنيم
رنيم: بس جامعتك يا ٠٠٠٠٠٠٠٠
حمزه قاطعها ليقول: الشغل هيكون بعد ما تخلص محاضراتها اعتقد مفيش عذر تانى يا انسه
رنيم ابتسمت ابتسامه صفره وكانت حاسه بل متاكده ان حمزه ناوي على شئ ما
ميرال قامت وقالت: انا هروح أنام عشان اصحى بدري يلا تصبحوا على خير
كمال بابتسامة: وانتى من اهله يا بنتى
ميرال طلعت فوق ورنيم بصت لحمزه وقالت في سرها: نظراته لميرال بتقول انه ناوي على حاجه خطيره
حمزه في نفسه: انا عارف بتفكري في اي يا رنيم وأحب اقولك تفكيرك صح ميه في الميه
رنيم قامت وبصت لكمال وقالت بابتسامه: تصبحوا على خير
كمال باستغراب: بدري كده
رنيم: لازم اصحى بدري عشان اروح شغلى
كمال ابتسم وقال: وانتى من أهل الخير
حمزه وناهد كادوا أن ينفجروا غيظا من اللى بيحصل ٠٠٠٠٠٠
رنيم طلعت فوق وواقفت فجاه أول ما شافت سيف
سيف: سمعت أنك ممرضه
رنيم بكل برود: والمطلوب
سيف وهو يتجه إلى غرفته: ورايا
رنيم بعدم فهم: ورايا
بعد مهله من الوقت ٠٠٠٠٠
سيف كان منتظر رنيم اللى اتاخرت اوى واخيرا شخص ما طرق على الباب فهل الطارق رنيم أم شخص آخر
سيف: ادخلى
رنيم دخلت وقالت: عايز اي
سيف بابتسامة جذابه جدآ: عايز اي انا مستغرب كده ليه مش جديد على واحده جايه من الشارع
رنيم: اممم عن ٠٠٠٠٠٠
قبل ان تكمل كلامها كان سيف قلع التيشيرت بتاعه لتشهق رنيم بصوت عالى جدآ
سيف رمى التيشيرت على السرير وقعد على الأريكة وقال بكل جرأة: تعالى هنا
رنيم بعصبية: انت شكلك مجنون ومحتاج تروح مستشفي أمراض عقليه
سيف بنفاذ صبر: اخلصي

 

 

رنيم كانت طالعه من الاوضه لكن سيف مسك أيدها وشدها لتقعد على رجله
قلبها بدأ يدق بصوت عالى جدا ربما سمع سيف صوت نبضات قلبها
رنيم فتحت عيونها (الرمادي) لتقول بتنهيده: انت انت بتعمل اي٠٠٠٠٠؟؟
سيف سرح في جمالها وقد اي بريئه تلك الفتاه وقد اقسم بداخله انه لم يري جمال هكذا
رنيم حاولت تقوم لكن أيدينا سيف كانوا محكمين جدآ على كتافها
رنيم: لو سمحت خلينى اقوم
سيف فاق من شروده ليترك رنيم تقوم اللى بدأت تتنفس وهى مرعوبه
سيف: شوفي الجرح ده
نظرت ليا رنيم بعدم فهم وقالت: جرح اي
سيف: عند كتفي
رنيم بتهرب: وانا مالى
سيف حس بصداع رهيب وقال: هو انتى طالعه لمين عنيده كده
رنيم بصت لتحت وقالت بعيون دامعه: بابا الله يرحمه
سيف وقد رق قلبه وسرعان ما اتحول الى الشخص الجبروت الذي يشبه الصقر في نظراته
سيف: اخلصي !!
وقد نزلت دمعه من عين رنيم ولكن رنيم مسحتها عالطول لتقترب من سيف اللى قاعد على الأريكة
رنيم بخجل ووجهه احمر: ممكن تدينى ضهرك
سيف استدار لتقعد رنيم خلفه وتضع ايدها الناعمه على ضهره
سيف وقد شعر بملمس أيدها الناعم جدآ
رنيم: حقيبه الإسعاف الاوليه فين
سيف وهو ينظر إلى الكومدينو: عندك
رنيم كانت هتموت وتقبض روحه في أيدها فكأن بيرد بكل برود معها
رنيم قامت لتاخذ حقيبه الإسعاف الاوليه وتروح عند سيف لتبدأ في تعقيم جرحه
رنيم: انجرحت ازاى
سيف:_______

 

 

رنيم ضغطت على سنانها وقالت بصوت واطى جدا: مغرور
سيف وقد سمعها: مين اللى مغرور
رنيم انتهت من تعقيم جرحه لتقوم وتقول: يعنى بقولك انجرحت ازاى ومردتش عليا ولما قولت مغرور رديت عليا شكلك بتسمع اللى على كيفك مش ٠٠٠٠
قبل ان تكمل كلامها سحبها سيف من أيدها لتقعد على رجله مجدداً
رنيم وهى بتحاول تقوم من على رجله: انت واحد مش محترم وقليل الادب وعمى كمال للاسف معرفش يربيك و٠٠
سيف قاطعها في قبله لكى تكف عن حديثها فهى تستطيع ان تجلب لأي حد صداع وفي ثوانى معدودة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى