روايات

رواية بدون اختيار الفصل الرابع 4 بقلم سمر شريف

رواية بدون اختيار الفصل الرابع 4 بقلم سمر شريف

رواية بدون اختيار البارت الرابع

رواية بدون اختيار الجزء الرابع

رواية بدون اختيار
رواية بدون اختيار

رواية بدون اختيار الحلقة الرابعة

حسن:عايزني اغت..صب مراتي يعمي
الحاج علي: بنتي وأنا حر فيها
حسن:بنتك اما تبق في بيتك ، إنما هي علي ذمتي دلوقت ، محدش يدخل بيني وبينها
الحاج علي: شكلك نسيت إني اللي مجوزهالك وممكن اخليها تطلق منك دلوقت
حسن:منستش إن حضرتك اللي مجوزهالي ،بس اللي بتقوله ده يبق بالعقل يحاج ، مش أنا اللي اجبر مراتي علي حاجه هي مش عوزاها، ولو مكنتش واثق في بنتك وإنها متربية كويس مكنتش وافقت اتجوزها ، أنت حمايا وزي والدي بس لو والدي عايش مش هسمحله يدخل بيني وبين مراتي ولا يدخل في أمور بيتي ، اللي ليك عندي إني احترم بنتك واحافظ عليها غير كده معنديش حاجة أقولها يعمي
الحاج علي: بتطردني يحسن
حسن:أنا اطلع من بيتي واسيبهولك يعمي ولا إني اطردك او اقصد اطردك او ازعلك ده أنت أبو الغالية ، بس اللي بتقوله ده مستحيل بدل متدعيلنا ربنا يهدينا وتوصيها عليا وتزغطني وتدلعني جاي تقولي ازعلها
-ماشي يبني
ربنا يهدو سركو ، هنمشي احنا بق
_خليكو شوية ، ونتغدا سوا

 

-لا هنمشي احنا بق
بعد ما مشيو ، طلب حسن أكل ودخل يصحي تسنيم
اول ما فتحت عنيها لقت حسن في وشها
-بتعمل ايه هنا يحسن
_مراتي وأوضتي هكون بعمل اي بق
-لا بقولك اي انا مجنونه يعني لو جيت جمبي هلم عليك الشارع كله
_عادي هقولهم خناقات عرسان جداد
-عايز اي يحسن
_جايلك نصلي يستي ، قولت أخد فيكي ثواب وحسنات بدل لسانك الدبش ده ونصلي سوا
-طيب اطلع وأنا هجيلك
_ماشي يمراتي
-مراتك في عينك
_هي فعلا في عيني “قالها وغمزلها”
-” شكله عبيط ومحتاج يتعالج ” تسنيم في سرها
اتوضت وطلعت وصلو
-اي الأكل ده ؟

 

_لا بقولك اي أنا دافع دم قلبي كلي وأنتِ ساكته
-مش واكله وأمور السهوكة دي مبتاكلش معايا
_ممكن يحبيبتي تاكلي
-أيوا كده ،ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا
_نفسي أشوفها
-هي اي
-العين الحمرا
_عايزني أعيط، طلقني
-يبنت الناس
_طلقني يحسن ، طلقني وروح لأم شعر أحمر ، اتفضل طلقني
-اسكتي بق ايههه بالعه راديو
قعدو ياكلو وطول الأكل تسنيم بتبص لحسن كأنه واكل أكلها
بعد مخلصو أكل
_سيبهم يحسن ، هلمهم أنا
-هساعدك يحبيبتي
_ لا لا هلمهم أنا
-طيب خلصي وتعالي عايزك في حاجه
خلصت وراحلته

 

_اي يحسن
-اقعدي نتكلم كلمتين كده
_هنتكلم في ايه منا قولتلك اللي عندي
-عيلتك كانو هنا يتسنيم
_ اه منا سمعتهم وكملت نوم عادي
-مطلعتيش لي تشوفيهم
_اشوف ناس باعتني بالرخيص عشان شكلهم قدام الناس
-تسنيم ده تفكيرهم ونظرتهم واللي اتربو عليه
_طب وأنا
بيقولو القطه بتاكل عيالها من خوفها عليهم، أنا أهلي رموني لواحد مش عايزاه عشان خوفهم من كلام الناس ، أهلي ماتو من يوم ماجوزوني ليك
– مش يمكن ده خير ليكي ، يمكن أنا الإختيار الصح ليكي ، ليه شايفة إنك مجبرة عليا ، مش يمكن أنتِ عارفة إني اختيار صح بس خايفة تجربي ، أو خايفة اطلع صح فعلا هيبق شكلك ايه
_قصدك ايه
-قصدي فهماه كويس يتسنيم ، هديكي فرصة تجربي مش يمكن اطلع صح فعلا ومتفضليش حياتك كلها بتدوري علي الإختيار الصح وهو قدامك

 

_بس أنا اُجبرت علي الإختيار ده، حتي لو كُنت أنت صح ، شعور إنك مجبر علي الحاجة ده أسوأ من اختيارك يطلع
غلط
-ادي فرصة لنفسك وليا
_هفكر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بدون اختيار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى