رواية بئر كندراش الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نورهان إسلام
رواية بئر كندراش الجزء الثاني والثلاثون
رواية بئر كندراش البارت الثاني والثلاثون
رواية بئر كندراش الحلقة الثانية والثلاثون
” ذلك الصراع الذى بقلبك وعقلك ما هو إلا إستعداداً لحرب قائمة إما أن تخسر كُل شئ او تُنهى صراع قلبك ”
♧مذاكرات الساحر كِندراش
غمض عيونه وهو بيرجع ظهره لورا .. مسك الكتاب ثانى علشان يقرأ صفحة كمان
” من المحاولات الجيدة أن تُصلح مأ أفسدته قبل أن تُشرق سماء الأرض الطبيعيه.. وهنا لن تسطتع فعل شئ سوى الندم ”
♧مذاكرات الساحر كِندراش
كان قاعد بيفكر إيه هو الشئ اللى عمله غلط .. هو دلوقتى عارف إنه ما بين حدين ،
وقف وهو بيقفل الكتاب وبيتنهد بعمق.. حط الكتاب مكانه وتفكيره كان شارد فى الكلام اللى قرأه أكثر لغُز كان مُبهم بالنسباله هى شروق سماء الأرض الطبيعيه .
خرج من المكتبه وهو بيقفل الباب وراه وبيمشي فى طُرقة القصر بهدوء عكس كل مره كأنه بيحفظ تفاصيل النقوش اللى على الجُدران ..
فتح باب جناح العرش الخاص بيه وهو بيحفظ أركان المكان فى عقله ، الفكره اللى فى عقله حالياً مش مؤمن بيها ، لكن بالنسبة ليه هو ده الحل الوحيد علشان يكون كسبان ولو جزء بسيط ..
__________________________
* فى الأرض تحديداً داخل أرض البئر
وقف أدم وهو ماسك فى إيده الورقة اللى اخدها من نجمه افتكر كى التوصيات اللى قالتله عليها .. غمض عينه وهو بيفتكر كلامها
_ حاول بقدر الإمكان متقربش من ماء البئر اوى
_ الماء ملعون ولو لمسته او شربت منه بالغلط قبل ما تفك اللعنة هتكون روح فقط ومش هتكون فى القصر هنا ..
_ الموضوع من الأفضل يكون بليل وتستخدم الشعله ديه علشان تشوف .
إتنهد وهو بيفتح عيونه وبيمسك الشعله اللى اخدها منها
.. دخل على المكان اللى بينزل فيه أى شخص بيقع فى البئر .. بص لفوق وهو شايف الماء بيطوف فوق عكس الجاذبية .. طار حوالى ٣ متر واصبح قريب من الماء مسك الورقة وهو بيقرأ الكلام المكتوب بلغة أراسي
_ اول ما تلاحظ إن الماء حركته بقت غريبه تكمل قراءة وانت بتخرج من المكان ، المياه الملعونه هتحاول تأذيك لازم تخرج قبل ما تنزل عليك..
كان كلام نجمه ليه وهى بتوصيه يعمل ايه
لاحظ حركة الماء .. بص ليها وهو بينزل تدريجياً لتحت والماء نازل من فوقه … كمل قراءة التعويذة وهو بيطير بإقصى سرعة علشان يخرج من فتحة البئر وهو بيقرأ أخر سطر فى التعويذة .. إتنهد بتعب وهو شايف مياه البئر بتختلط بالشلال رمى ورقة التعويذة فى الشلال وكان واضح ليه إن لون الماء اتغير بس مكنش عارف يحدد اللون بالظبط بسبب إن الوقت متأخر والدنيا ليل .
وقف نظر نظرة أخيرة للشلال وهو بيبتسم بسعادة لكونه قدر يحقق جزء كويس فى تحرير نفسه وتحرير الأرض
_______________________
* فى جناح قمر
قعدت على السرير بتاعها وهى بتمدد عليه وبتفتكر معاملة الملك ليها ، دايماً المعاملة رغم إنها جافة ولكن فيها نوع من الطيبه هى بتلمسه فيه .. إفتكرت إمبارح وهو بيداعبها لما كانت متعصبه لكونه مش بيزور راميان كتير .. إبتسمت ببلاهة لكن إبتسامتها إتلاشت لما نجمه دخلت عليها الجناح وهى بتقول: اخر خطوه قربت تتم يا قمر .. قربنا نخرج من هنا
قعدت على السرير وهى بتبص لنجمة بإستغراب وقالت: ازاى .. إيه اللى حصل!!
أدم إتواصل معايا وقالى إنه قدر يفك لعنة البئر .. فاضل إن إحنا نطلع من هنا وبس ..
قمر حاولت تتصنع الفرحة وقالت: هنطلع .. طب انتِ ناسية إن خطوبتك على فارس بعد يومين
إتحولت ملامح نجمه للحزن وهى بتقعد جنب قمر وبتقول: هحاول نخرج من هنا بعد الخطوبة عالطول .. ولو عرفت اخرج قبلها هخرج .. المهم عايزه اقول لبابا عايزه افرحه ..
إبتسمت قمر وهى بتقول: اكيد هيفرح لما يسمع الخبر ده .. من زمان وهو نفسه يرجع القرية تانى ..
إبتسمت نجمه وهى بتقوم علشان تخرج تروح لوالدها ..
فضلت قمر مركزه معاها لحد ما خرجت وبعدين نامت تانى على السرير بتعب وهى بترجع لأفكارها تانى .. لكن أفكارها زادت أكثر لما أفتكرت إنها حامل .
_____________________
* فى خطوبة أسر وهنا
إبتسم وهو بيمد إيده علشان يسلم على أسر وهو بيقول: الف مبروك يا عريس ..
بص لهنا وإبتسم: مبروك يا عروسة
بصتله هنا من فوق لتحت بإحتق_ار ومردتش عليه ..
إبتسم أسر بُمكر وهو بيمد إيده وبيسلم عليه وبيضغط جامد: الله يبارك فيك يا أستاذ كريم .. بس اعتقد إن ولا انا وهنا بعتنا دعوه لحضرتك!!
إتالم كريم من ضغط أسر على إيده وحاول يشدها لكن أسر كان ماسك فيها جامد ..
بص كريم لأسر وهو بيقول : انا قولت أجى اعمل الواجب خصوصاً إن هنا كانت موظفه عندى .
قربت هنا من أسر لما لاحظت إن ملامح كريم إتغيرت وهمست فى ودنه : خلاص يا أسر سيبه كفاية..
ساب أسر إيده وهو بيقول : كانت يا أستاذ كريم .. اتمنى مشوفش وش حضرتك تانى ..
مسك كريم إيده بألم وهو بيبص لأسر وهنا وقال: عموماً فرصة سعيده .
بص أسر بقرف ليه : أنا أسعد ..
إتكلمت هنا: خلاص يا أسر الناس بتبص علينا ..
بص أسر ليها وقعد وهو بيقول: أقعدى انتِ كمان ..عرف ازاى إن النهارده خطوبتنا وجه ليه!!؟
هنا بدفاع: معرفش .. انا قولت لزمايلى اللى كانوا هناك بس.
هدى أسر لما لاحظ إن كلامه معاها كان بهجوم فأتنهد وقال: خلاص .. حصل خير .. وأعتقد هو مش هيفكر يتعامل معاكى او معايا تانى ..
بصت هنا ليه وقعدت مكانها وملامحها إتحولت من الفرحة للحزن على اللى حصل .
جت دعاء وهى بتبارك ليها وبتقول بفرحة: مبرووك يا هنون .. طب والله كنت حاسة إنه هيكون من نصيبك من وقت ما جيه الشركة ..
إبتسمت هنا وهى بتشد دعاء ناحيتها وبتقول: هو الزفت كريم ده عرف إن خطوبتى النهارده ازاى!!
دعاء بإستغراب: مش عارفه ..
هنا: انتِ اتكلمتى فى الشركة مع حد!!
هزت دعاء رأسها بنفى وقالت: لا.. .سكتت شوية وهى بتقول … شيرين قالتلى إنك عزمتيها فأتكلمت معاها هتروح ولا لا .. وقالت إنها هتعتذر علشان اخوها هيكون عنده عملية اليوم ده وبس ..
هنا : يبقى عرف الميعاد لما اتكلمتوا مع بعض .
دعاء: هو جيه هنا ولا ايه!!
هنا: هبقى اقولك اللى حصل منه لله!!
دعاء: سيبك منه وافرحى ده النهارده خطوبتك .. القاعه مليانة ظُباط .. مدخلونيش غير لما شافوا الدعوه ..
هنا: طيب ترابيزة ماما هناك .. اقعدى معاها شوية علشان قاعده لوحدها ..
هزت دعاء رأسها بموافقة وهى بتروح ناحية والدة هنا وبتسلم عليها ….
بصت هنا لأسر وهى مستنياه يعتذر على اسلوبه .. سيف ومصطفى وبعض أصدقائه شغلوا اغانى شعبية وبدأو يرقصوا عليها واتنين منهم اخدوا أسر من جنب هنا علشان يرقص معاهم ..
كانت هنا بتسلم على صحابها وفيه منهم اللى قعد معاها لحد ما أسر رجع مكانه عدى نص ساعه وكانت الخطوبة خلصت .. وصل أسر هنا البيت وكان طول الصمت هو سيد الموقف بينهم .
________________________
رجع ادم الكوخ بتاعه وهو بيتنهد بفرحة على اللى حصل .. لاحظ إن ماندريانا قاعده برا الكوخ مستنياه .. اول ما وصل قامت وهى بتروحله وبتقول بحزن: أدم عايزه اقولك على حاجه مهمه ..
فتح الكوخ وهو بيدخل وبيدخلها معاه ..
قعدت ماندريانا وقعد أدم على كُرسي قصادها وهو بيقول : فيه إيه يا ماندريانا…
اتوترت ماندريانا فى الاول وبعد كدا سألت ادم: انت شوفت نجمه!!
هز رأسه بتأكيد وهو بيقول: اه ..شوفتها !!
ماندريانا: قالتلك إن خطوبتها على الأمير فارس كمان يومين!!
إتحولت ملامح أدم للصدمة وهو بيقول لماندريانا: حصل امتى ده!!
ماندريانا: مُنادى الملك كان بينادى النهارده بالخبر ده
_________________________
*فى قصر الملك
وقف الملك راناش والملك فهد وهما بيستقبلوا الأمير فارس اللى دخل جناح العرش وهو مُبتسم ..
قعد معاهم وهو بيسأل عن نجمه .. ضحك الملك فهد وهو بيقول : إصبر .. فلقد حددتُ مع الملك موعد الزواج … وسيكون بعد الخطبة بشهر واحد..
إبتسم فارس بسعادة وهو بيقول: جيد .. سأقضي ذلك الشهر فى أرض كِندراش .. قال الكلام ده وهو بيبص للملك راناش ..
إبتسم الملك وهو بيهز رأسه بموافقة وقال: سأُقيم لكم حفلة خطبة لا مثيل لها ..
إبتسم فارس بفرح وهو بيسأل عن نجمه للمره الثانيه ..
سمع صوت خدم الملك وهو بينبه على دخول نجمه .. فأبتسم تانى وهو بيقوم يقف ..
دخلت نجمه وهى بتتكلم: ما الأمر يا مولاى لماذا دعتنى .. بص الملك على فارس.. فبصت نجمه عليه وهى بتقول بصوت واطى: هو جيه
اتمشي بخطوات هادئه لحد عندها وهو بيمسك إيدها وبيقبلها وبيهمس جنب أُذنها: كيف حال نجمتى العزيزة !؟
وقف جنبه وهو بيحاوطها وقال: سأجلس معها قليلاً عند شُرفة القصر …
هز الملك فهد والملك راناش رأسهم بالموافقه.. فخرج الأمير فارس مع نجمه اول ما وصلوا لطرقة القصر .. مسكت نجمه إيد فارس وهى بتنزلها من عليها وقالت بتحذير: إياك وأن تضع يدك على خصرى مرة أخرى.. أنا أُحذر مرة واحدة ..فهمت..
قرب منها فارس وهو بيقول بُمكر: ولماذا لم تفعلِ هذا بالداخل ..
قبل ما تتكلم نجمه سمعت شخص بينادى وهو بيقول : يا جلالة الإمبراطور لقد تحول لون شلال الأرض إلى الأسود .. يا جلالة الإمبراطور لقد تحول لون شلال الأرض إلى الأسود .. ظهر الملك راناش وهو بيتجه ناحية الصوت والقلق باين على وشه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بئر كندراش)