روايات

رواية بئر كندراش الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان إسلام

رواية بئر كندراش الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان إسلام

رواية بئر كندراش الجزء الثامن عشر

رواية بئر كندراش البارت الثامن عشر

رواية بئر كندراش الحلقة الثامنة عشر

=انتِ هنا
هزت هنا رأسها وهى بتقول: اه! حضرتك مين!
خلعت نظارتها وقالت: مش مهم تعرفى انا مين .. انا بس عايزه أسألك عن حاجه مهمه بالنسبالى
شعرت هنا بعدم الإرتياح بسبب طريقة الحديث المبهمه ظلت صامته الى أن قالت الأخرى : عايزه أسأل عن نجمه
تنهدت هنا وقالت: مالها !!
=إيه علاقتها بكريم !!
إذاً إتضح الأمر قليلاً تحدثت بصوت عالٍ نسبياً: نعم.. اااه ..انا كدا فهمت .. انتِ زوجة أستاذ كريم ..
سكتت ريم وهى تنظر حولها فأكملت هنا: حضرتك جاية تسألى عليها ليه.. وبعدين يعنى إيه علاقتها بكريم !!
ريم بنفس الهدوء السابق : انا سألتك عليها .. تقدرى تردى ولا لا!!
وبعدين انا سألتك علشان عرفت إنك صاحبتها ..ومرضتش أسألها هى لإن اعتقد إن الموضوع بالنسبالها هيكون محرج اوى
ضحكت هنا بسخرية : لا إساليها هى بقا
مسكت ريم بعصبيه كأس من اللى كانوا موجودين على الطرابيزه وهى بترميه على الأرض.
________________________________
إتكلمت نجمه مع الملك وقالت : هل استطيع دخول قصر الأرواح!!
كان الملك عينه على الأشخاص وهما بيقرأو لبعض الأمانى اللى الناس بتطلبها من سكان الأرض ومش مركز مع نجمه عادت نجمه السؤال بصوت أعلى وقالت: هل استطيع دخول قصر الأرواح!؟
ركز الملك مع كلام نجمه وقال بسخرية: أراكِ متحمسة لتحقيق الاُمنية .
نجمه بإبتسامة : نعم، فالتحدى لا يأتى إلا من النفس.
إتنهد الملك وهو بيبص لقمر وقال: ما رأيك فى أن تختارى الأن أُمنية لكِ قمر!
قمر قامت من مكانها وهى بتتوجه للمكان اللى بتنزل فيه الرسائل مسكت رسالة وهى بتقول: قطعة ذهبية .. امراً جيد .
فتحت الرسالة تحت أنظار الملك ونجمه وهى بتقرأ الكلام المكتوب: فى أغلب الأوقات لا نُدرك فعلتنا بالآخرين إلا بعد أن نقع بها ، فى حقيقة الأمر لقدر أدركت بأن ما فعتله مع صغيرتي كان خطأ جعلني اتمنى عودتها إلي.
رفعت عيونها قمر وهى مش فاهمه معنى الرسالة .. ضحك الملك وقال: يبدو أن أحدهم أعترف بخطيئته هُنا .
نجمه : هل قرأتِ الأمضاء .. لنعرف من ذاك الشخص!
قرأت قمر الإمضاء وابتسمت وهى بتقول: دائماً
عرضت وش الورقة على نجمه والملك فظهر لعل رسائل اخى تقصدنى الإمضاء وكان بإسم أسر عبد الرحمن
ظهر على الملك علامات الخوف لإنه عارف إن الرسائل هنا بتختار صاحبها
سكت الملك وسرحت نجمه وهى بتفتكر لما كان أسر يناديها بصغيرتى لما تعمل شئ كان صعب عليها.. ابتسمت تلقائياً وقمر كذلك ، لكن الملك كان غيرهم .. الرسائل كانت بالنسباله دليل هيكمل كتاب الساحر
_____________________
قعد أسر مع سيف ومصطفى” أصدقائه” وهما بيرحبوا بيه إتكلم مصطفى وقال: وحشتنى والله يا أسر .. القعده كانت ناقصه من غيرك
إبتسم أسر لمصطفى وقال: الشغل عامل إيه معاكم!!
سيف : الشغل حالياً مش أحسن حاجه .. فيه أكثر من مكان اتضرب هنا وفيه عدد قتلى كثير.
أسر: لا حول ولا قوة إلا بالله .. ربنا يعدى الأيام ديه على خير
مصطفى بهزار: بس الاجازه اللى انت اخدتها اعتقد إرتحت فيها جامد بقا
إبتسم إبتسامه جانبيه وقال: بالعكس ، أجواء البيت مكنتش حلوه من غير اهله .
بص سيف ومصطفى لبعضهم بفهم لقصد أسر .. ضرب سيف على ظهر أسر براحة وهو بيقول: عاملين النهارده حفلة شوي بمناسبة إنك جيت أستعد بقا علشان الليلة ليلتك النهاردة
____________________________
العيد إنتهى وكل واحد اخد أمنية ، نجمه دورت على أدم لكن كان اختفى راحت على الكوخ بتاعه علشان تشوفه .
دخلت نجمه الكوخ وكان أدم قاعد مستنيها ، اول ما دخلت وقف واتكلم بقلق : أنتِ بخير .. الملك عملك حاجه!
نجمه بهدوء: محصلش حاجه يا أدم اهدأ …..
قعد أدم وهو بيقول: الملك عمل معاكى إيه!!
قعدت قمر وهى بتكلم أدم وبتقول بإستغراب: ازاى القناع وقع من على وشي!
أدم فهم إن نجمه مخدتش بالها مين شد القناع من على وشها..
نجمه بتساؤل: ماندريانا فين!!… مخدتش ورقة أمانى ليه!!
أرتبك أدم ومسك نوع من الأخشاب اللى بيصنعها وقال: معرفش عنها حاجه من وقت ما خدم الملك خدوكى!!
نجمه لاحظت إرتباكه وقالت: انت متوتر ليه.. حصل حاجه!!
أدم فضل إنه ميقولش لنجمه على اللى ماندريانا عملته، فضل قاعد ساكت لحد ما نجمه إتكلمت تانى وقالت: طيب، تعالى نروح نزورها فى الكوخ بتاعها.
قامت ونى بتستعد فأتكلم أدم وقال: خليها وقت تانى .. من الأحسن يكون بعد فتره.
نجمه بعدم فهم: ليه!!
أدم مش لاقى رد لأى سؤال فقال بصوت عال نسبياً: خلاص بقا يا نجمه، انتى بتسألى كتير ليه!!
إتنهد وقال: أنا آسف يا نجمه بس ممكن نخليها وقت تانى.
سكتت نجمه وساب أدم الخشب اللى فى إيده وهو بيبص ل نجمه وقال: أتمنى الملك ميكونش شك فيكِ
طلعت نجمه ورقة الأمانى اللى اختارتها ، قرأتها لأدم وقالت: هو فيه حد روحه بترجع تانى!!؟
هز أدم رأسه وهو بيقول:هى ديه الأمنية الوحيده اللى مش بتتحقق .. ضحكت نجمه وقالت: أصبحوا أُمنيتين….
أدم بعدم فهم: قصدك ايه!!
نجمه: الملك مش هيقدر ينفذ الأمنية بتاعته
___________________________
* فى المعسكر اللى فيه أسر
كانوا قاعدين بيحتفلوا لما وصلت رسالة على تليفون أسر
مسك التليفون وكانت هنا بعتت رسالة ليه بتقول فيها: لو فاضي ، ممكن اتكلم معاك فى موضوع مهم ..
رد أسر: أه .. اكيد اتفضلى
هنا وهى بتحكى على اللى حصل معاها فى الشغل النهارده: فى واحده النهارده سألت عنى فى الشغل ولما اتكلمت معاها عرفت إنها زوجة المدير .. وكانت بتتكلم عن علاقة نجمه مع المدير والكلام معجبنيش ..سبتها ومشيت علشان ميحصلش مشكله والكلام يزيد .. هى تقريباً متعرفش أن نجمه ماتت ..
كان أسر بيقرأ الكلام ده ومصدوم من اللى بيتقال كملت هنا وكتبت ياريت تيجى تأخد اى حاجه تخص نجمه من الشركة
بعت أسر ريكورد وقال: الأسبوع اللى جاى هاجى الشركة ..
____________________
الملك اول ما وصل القصر دخل جناح راميان وقال: كيف حالى طفلى الصغير ؟
كان راميان بيلعب مع الألعاب بتاعته بالسحر … اول ما والده دخل .. جرى عليه وحضنه وهو بيقول: ابى .. كيف حالك!.. أين أمى !!
الملك إبتسم وهو بيقول: فى جناحها.. ما رأيك أن نذهب لها ..
راميان بسعادة: حسناً ..
مسك الملك إيد راميان وهما بيتمشوا فى طرقة القصر كان الملك بيفكر فى الرسالة اللى المفروض ينفذها .. لكن تنفيذها بالنسباله شبه مستحيل قطع تفكيره راميان لما اتكلم وقال: هل نجمه هنا ! اتمنى رؤيتها !
الملك حاول ميتعصبش على ابنه وقال: لا.. ليست فى القصر .. تعيش فى الأرض فقط ..
راميان بطفولة: إذاً ، لا أستطيع رؤيتها!!
الملك راناش: لا ..ليس الأن !!
راميان: هل نستطيع أن نذهب لرؤيتها!!
الملك صوته بقا عال نسبياً وقال: كُف عن الثرثره.. نحن ذاهبان للقاء والدتك لا نجمه ..
سكت راميان لحد ما وصلوا لجناح قمر ..
_______________________
* فى جناح قمر
كانت قمر قاعده مع عبد الرحمن
عبد الرحمن بفرحة لما عرف أن أسر لسه عايش: يعنى أسر ابنى عايش.. متأكده يا قمر !!
هزت قمر رأسها بتأكيد وقالت: متأكده .. انا قرأت الرسالة بنفسي .. مكنتش مصدقه إنه لسه عايش
فتحت الرسالة بتاعتها وهى بتقرأها لعبد الرحمن مسك الرسالة وهو بيقرأ إسمه اللى فى الأخر بسعادة
= جلالة الملك راناش برفقته الأمير راميان
دخل راميان فى المقدمة وهو بيجرى على عبد الرحمن وقال: جدى.. انت هنا
عبد الرحمن بسعادة: كيف حال طفلى الصغير .. قعد الملك على كرسي وهو بيقول : عيد سعيد قمر .. عيد سعيد عبد الرحمن
أبتسم عبد الرحمن للملك وقال: عيد سعيد راناش ..
قمر بإستفزاز ل راناش: متى ستُنفذ الأُمنية الذى جائت لك!!
الملك لاحظ إنها بتحاول تثير غضبه كل شويه فقال بهدوء غير مُعتاد: حين يحين الوقت .. فالملك يستطيع فعل أى شي .. ولكن هل ستنُفذ نجمه مع طُلب منها .. فلقد حصلت على عملة ذهبية
قمر: نجمه بإستطاعتها فعل أى شيء إن ارادت.
إتكلم عبد الرحمن بثقه وقال: لطالما كانت تفعل كل شيء تريده
__________________________
فتحت نجمه باب الكوخ ،كانت ماندريانا بتخبط .. دخلتها نجمه وكان أدم نظره عليها لحد ما قعدت

 يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بئر كندراش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى